حق الوالدين عظيم ،
فبرهما قرين التوحيد ،
وشكرهما مقرون بشكر الله عز و جل ,
والاحسان اليهما من اجل الاعمال ،
واحبها الى الكبير المتعال.
قال الله عز و جل : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا ) الانعام/ 151.
وقال تبارك و تعالى : ( و قضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما * و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) الاسراء 23،
24.
وقال عز و جل : ( و وصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير ) لقمان/ 14.
والاحاديث فهذا كثيرة جدا جدا ،
منها ما رواة البخارى (527) و مسلم (85) عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : سالت النبى صلى الله عليه و سلم : اي العمل احب الى الله ؟
قال : الصلاة على و قتها .
قال : بعدها اي ؟
قال : بعدها بر الوالدين .
قال : بعدها اي ؟
قال : الجهاد فسبيل الله .
وجاء كذلك عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( رضي الرب فرضي الوالد ,
وسخط الرب فسخط الوالد ) رواة الترمذى ( 1821) و حسنة الالبانى ف“السلسله الصحيحة” (516) .
” ( رضا الرب فرضا الوالد ) و هكذا حكم الوالده بل هو اولي ,
ورواة الطبرانى بلفظ : ( رضا الرب فرضا الوالدين و سخطة فسخطهما ) ” انتهي من “تحفه الاحوذي” بتصرف .
وقال المناوى ف“فيض القدير” :
” رضا الرب فرضا الوالد و سخط الرب فسخط الوالد) لانة تعالى امر ان يطاع الاب و يكرم فمن امتثل امر الله فقد بر الله و اكرمة و عظمة فرضى عنه و من خالف امرة غضب عليه .
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومة خارجا عن سبيل المتقين ،
والا فرضي الرب فهذه الحالة فمخالفتة ،
وهذا و عيد شديد يفيد ان العقوق كبار ،
وقد تظاهرت على هذا النصوص ” انتهي بتصرف .
فما ذكرت من ان و الديك راضيان عنك فنرجو ان يصبح هذا سببا فرضا الله سبحانة و تعالى عنك .
- ابيات شعريه عن بر الوالدين
- تعبير قصير عن بر الوالدين
- حديث شريف عن رضا الوالدين
- حديث شريف قصير
- حديث عن بر الوالدين
- حديث عن سخط الوالد
- حذيث من بات ءامنا بكلب بات في سخط الله
- عن الوالدين حديث شريف