مع همس الليل و انسدال ستائره السوداء
تستعد النفس للشروع في حلم يبتسم في زمن الاوجاع
تصرخ و تكتب الاهاتعلي جدران المساء
فكل ليله يزورنى طيف الذكريات
جعلنى فنانا اعزف مقطوعه الحانى و انغمها بنغمات القهر
اعزفها بناى الحياه و اخبئها بين شقوق الجدران
واخفت من صراخى خوفا من ان يسمعنى احد
حلم يجلس في زاويه الليل مختبئا
يملاه سواد الليل و الصمت يرعبه
يخطف منه الامال و يهدم له كل البناء
ويفزع جسدى التى ارهقته الهموم
وكساه معطف الاحزان
الليل
رائحه الذكريات تلف حولى تغمرنى بالاهات
تسكن جسدى و تكتب الحزن بين سطور حياتي
وتجعلنى من سكان القبور اشتاق لاحتضن و سادتي
بدمعه حنين و اشتياق لحلم الحياه و انعم بسلام
اشتاق لاغفي على كتف حبيب اسرد له اسراري
ويغمرنى بنظرات تتقبل دمعتى كما اشتاق لان تتلامس جفوني
بعضها على حكايه غرامي
الليل
اذ بهمس الليل و صمته يخطف منى الاحلام
امسك بدفتر الذكريات اقلب الصفحات يملاه سواد احزاني
انحنى لقلمى الذى يجعلنى ابعثر حنينى و احاسيسي
ليخطف الاوجاع من جسدى لثواني
لكن بهمسات حروفى تثقل الاوجاع
النفس تتقلب بين الاهات و الالم
بريشتى ارشق الوانا قاتمات
لترسم لوحتى الحزينه تتكلم
عن قصتى مع همس الليل
راقت لى