قدمت لخطبة بنت قبل سنه من الان،
واتفقنا على اتمام الامر بعد ان نحصل على اذن اتمام الزواج من الجهه المختصه لكوني اجنبي عن بلدها،
وقد مضي على هذا اكثر من سنه و لم نحصل على الموافقة.
افيدكم باننى كنت مترددا فالموافقه عليها فبداية الامر،
وتاخر الموافقه جعلنى افكر جديا بفسخ الخطوبة؛
لان لدى ملاحظات عل شكل الفتاة على الرغم من انها ذات خلق و دين،
وحافظه لكتاب الله،
ولا يعيبها شيء.
انا الان مصمم على انهاء الامر،
لكنى و اهلى خائفون من اثر هذا على الفتاة و اهلها،
كونهم متمسكين بنا،
ونحن نشعر بالحرج من ان نخبرهم بذلك،
ونريد هذا ان يصدر منهم.
انا فحيره من امري،
واريد ان انهى ذلك الامر،
فارجو منكم ارشادى الى الكيفية المثلي لانهاء ذلك الامر من غير ان نتسبب فاحراج للطرفين.
الجواب
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
وبعد:
الاخ العزيز: لعل من اهم مقومات الزواج الناجح هي الصراحه و الوضوح،
اخي.
لقد ذكرت ان تاخر و صول الموافقه الرسمية للزواج من جهات الاختصاص تعتبرة انت فرصه مثلي لفك ارتباطك بهذه الفتاة.
لكن الا تري معى بانك ستظلمها،
لكونها انتظرت سنه كاملة معك للموافقه لتتخلي عنها بهذه السهولة،
ثم انك لم تكن و اضحا و ايجابيا فعواطفك منذ البداية،
عموما… غير و اضح لدينا ان كان لديك اتصال مباشر بالفتاة او غير مباشر؟
كونة ان توافر سوف يمهد لانهاء الارتباط بصورة اكثر سهولة،
والا اري ان تمهد لاسرتها بزياره برفقه اهلك،
وبعض اهل الحكمه و الوجاهه لكي يضعوا المقدمه للموضوع،
ثم تذكر انت لاهل الفتاة عمق الروابط،
ولا باس ان تذكر معروفهم و تشكرهم على قبولهم اياك كخاطب لابنتهم،
ثم تعتذر عن طول فتره الخطوبة،
وتؤكد بصراحه و وضوح لهم رغبتك لاتاحه الفرصه للفتاة بمواصله حياتها مع من يستحقها،
فهي –هكذا تقول نصا– تستحق جميع خير،
وسوف يرزقها الله باروع منى يرعي حقوقها و لا يعرضها للمغامرات و الظلم،
وتتمني لها حياة سعيدة،
ثم تعرض خدماتك عليهم فجوانب اخرى،
تذكر ان تضع اللوم عليك انت،
ولا تبحث مقال تاخر و صول الاذن او اي مبررات ثانية ربما تفتح مجالا للمراجعة.
ولا باس بان تعتبر هدايا الخطوبة رمز اخاء و ود –ان رغبت الفتاة فذلك- مع الوعد باستمرار التواصل بشكل و دي،
ركز على ان القسمه و النصيب هما المحددان للارتباط،
ثم تقدم بالغاء طلب اذن الزواج،
وخذ معك و قدم لوليها ما يثبت ذلك.
ثم ابتعد تماما عن الفتاة مع اتلاف اي رسائل و صور ان و جدت..
ولا تتحدث عنها بخير او شر لاى شخص،
او سبب اقدامك على فسخ الخطوبة،
ثم تابع حياتك بعيدا عنها،
فالزمن كفيل بمسح جميع الاحزان و الالام.
وفقك الله.
تعليقات الفيسبوك
- اريد ان انعزل فتره
