هل المضاجعه فبداية الحمل تؤثر سلبا على الجنين او على الام الحامل؟
واذا كانت تؤثر فكم لمدة التاثير؟
واذا لم تكن تؤثر فكم عدد المرات بالاسبوع التي ممكن ان يحصل بها ذلك؟!
وشكرا.
الاجابة
الاخ الفاضل/ بدر حفظة الله.
و بركاته،
وبعد:
فاذا كان هنالك تاثير للجماع على الحمل فيصبح باحتماليه المساهمه مع عوامل ثانية فعدم اكتمال الحمل – اي حدوث الاجهاض – و لكن فحال اكتمال الحمل فلا يصبح هنالك تاثير سلبى سواء على الام او الجنين.
ويصبح ذلك التاثير السلبى نتيجة و صول الزوجه للنشوه الجنسية،
مما يؤدى الى حدوث انقباضات متتاليه فالرحم او المهبل،
مما ربما يؤثر على الحمل،
وايضا وجود ما ده البروستاجلاندين فالسائل المنوي،
والتى تؤدى كذلك الى انقباض الرحم،
مما يشكل – الى حد ما – عدم امان على الحمل.
ولكن ذلك لا يحدث فكل حالات الحمل،
بمعني ان الجماع ليس هو الاسباب =و حدة فحدوث الاجهاض،
حيث توجد عوامل ثانية كثيرة،
مما يسبب حدوث الاجهاض،
ومنها الاصابة بفيروس (Cmv) او ميكورب التوكسوبلازما،
وايضا المجهود البدنى المضاعف فاول الحمل،
وايضا توجد نسبة (10%) من مرات الحمل الاول يحدث بها اجهاض دون وجود اسباب محدد.
وهنالك كذلك علامات ثانية هامة،
وهي فحال وجود الم او عدم ارتياح لدي الزوجه بعد الجماع،
فقد يعني ذلك ان الجماع ربما يشكل عدم امان على الحمل،
وايضا فحال وجود نزول للدم او عدم تطور جيد للحمل فالبداية و وجود خطر فعدم اكتماله،
ويعرف هذا من اثناء عمل اشعه تيلفزيونية،
ويفضل التوقف عن الجماع حيث يعتبر ذلك الحمل غير امن.
وهنالك راى طبي احدث و هو انه فحال كون الحمل جيدا و سليما،
وهنالك راحه بدنيه و نفسية،
ولا يوجد نزول للدم و تطور الجنين بشكل سليم و لا يوجد الم بعد الجماع فيقال فهذه الحالة انه لا يؤثر الجماع على اكتمال الحمل بنجاح باذن الله.
وفى النهاية اروع فحال وجود دم او الم او عدم تطور جيد للجنين باعتبار ذلك الحمل غير امن و بالتالي التوقف عن الجماع مدة ثلاثه اشهر،
حتي تمر مرحلة الخطر فالحمل بسلام،
وهي فتره اول ثلاثه اشهر،
واما فحال كون الحمل جيدا و الصحة العامة للزوجه جيده و لا توجد اي مشاكل ظاهره فيمكن الجماع و لكن بشكل هادئ،
مع عدم اتخاذ اوضاع خطره و مع عدم العنف فالايلاج،
ومن الممكن ان يصبح مره واحده فقط فكل اسبوع،
مع عدم عمل اي مجهود للزوجة،
بحيث لا يتعدي عمل المنزل البسيط.
وختاما: اروع عدم الجماع فاول ثلاثه اشهر لنكون فالامان بشكل تام على الحمل،
ولكن فحال عدم القدره او الاستطاعه على هذا و مع عدم وجود مشاكل ثانية فالحمل فيمكن الجماع مره واحده اسبوعيا او اقل من هذا بهدوء و بعدم عنف،
وبعد هذا يسمح بالجماع بشكل طبيعي باذن الله.
والله الموفق.
