معروف ان جميع و رده هي زهره ،
ولكن جميع زهره ليست و رده ،
هناك فرق فمعاني التسميتين ،
علي الرغم الشديد فاختلاط المصطلحين .
تتعدد الوان الورود حيث نراها حمراء ،
وصفراء ،
وبرتقاليه ،
وبيضاء ،
وورديه ،
وما الى هناك من الوان ،
وتتميز بما لها من رائحه زكيه جذابه ،
ذو الاوراق المعرقه بشكل شبكى المعروفة من فصيله النباتات ذات الفلقتين ،
حيث نجد حافات اوراقها مسننه كالمنشار ،
وعلي سوقها بعض الاشواك،
و كلنا نعلم ان الورود هي من نوعيات الازهار ،
اما الازهار فهي تطلق بشكل عام و اشمل على العديد من العائلات النباتيه الزهريه ،
حيث نجد لها تقسيما على انها ازهار مفرده او نورات ،
وتعني الاخيرة متجمعه الازهار .
ان الزهره هي التي نجدها فالاشجار المثمره ،
مثل اشجار الفواكة ،
حيث تكون اعضاءها المؤنثه و المذكره و المبيض مكتمله لتصبح فيما بعد ثمره و تنضج ،
فى حين نجد ان الزهره لا مبيض لها ،
وبذلك لا ممكن لها بان تصبح فيما بعد ثمره ،
فهي تزرع لالوانها الزاهيه و رائحتة الرائعة حيث يستخلص منها العطور .
تتالف الزهره من مجموعة اجزاء ،
تبدا بالكاس المؤلفه من اوراق عده ذات شكل و حجم متساو ،
مكوره ،
وغلبا ما تكون ذات لون اخضر ،
وتعرف هذي الكاس ب ( السبلات ) ،
وياتى التويج الذي يحيط فالخارج ،
والتى يتالف من الاوراق الرقيقه الملونه المتالقه ،
والتى تعرف ب ( البتلات ) ،
وكذلك نجد اعضاء التانيث للزهره ( المدقه ) ،
والتى تعرف ب ( الكرابل ) ،
المكونه بالتالي من اخبيه تكون الكرابل متوضعه بها ،
حيث يتالف جميع واحده منها من ( ميسم ،
قلم ،
مبيض ) ،
وتكون و رقيه ،
متحوره ،
فتتوضع البويضات به و هي ملتصقه بواسطه المشيمه بالجدار الداخلى للمبيض ،
وهذه الكرابل تكون اما منفصله او ربما تكون ملتحمه بشكل كامل ،
او ملتحمه بشكل جزئى ،
وكذلك نجد اعضاء التذكير التي تعرف ب ( الاسديه ) ،
والتى تكون مجموعة منها ،
وكل سداه هي بشكل خيط رفيع ،
مرتكزا عليه ما يعرف بالمبئر ،
الذى هو الجزء المنتفخ الحاوى بداخلة على حبوب الطلع الموجوده فاكياس طلعيه .
ان اغلب هذي التراكيب هي الموجوده فالازهار ،
ولكننا نري بعض الازهار تختلف بحسب تركيبتها بحسب نوعها .