فى حديث (الله اذا احب انسانا يقول لملائكه السماء حبوة فتحبة و تقول ملائكه السماء لملائكه الارض حبو فلان فتحبة ملائكه الارض فيجعل الله حبة فقلوب البشر )
وقيل (الله اذا احب عبدا ابتلاه)
السؤال الاول\ لماذا الله يبتلى عبدة و هويحبه؟
السؤال الثاني\ هل قوه الابتلاء كابتلاء الاخرين؟
السؤال الثالث \ لماذا الله احب ذلك العبد عن سائر العباد؟
السؤال الرابع\ هل جميع انسان احبوة الناس هو محبوب عند الله
الجواب :
الابتلاء سنه ربانيه ،
والله عز و جل يفعل ما يشاء ،
ويحكم ما يريد ،
والله تبارك و تعالى لا يسال عما يفعل ؛
لانة احكم الحاكمين .
فالله عز و جل يحب من يشاء من عبادة ،
ويصطفى و يختار من يشاء ،
وذلك لما يتصف فيه العباد ،
ولما يعلم الله من سرائرهم و صالح اعمالهم .
قال تعالى : (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب و ما كان الله ليطلعكم على الغيب و لكن الله يجتبى من رسلة من يشاء) .
وابتلاء الله عز و جل لعبادة من اجل تمحيص ايمانهم ،
فالابتلاء سبيل اثبات صدق المحبه ،
وهو سبيل رفعه الدرجات ،
وذلك لان الانسان فدار ابتلاء ،
كما قال تعالى : (ولو شاء الله لجعلكم امه واحده و لكن ليبلوكم فما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم به تختلفون) ،
وكما قال عز و جل : (وهو الذي جعلكم خلائف الارض و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فما اتاكم ان ربك سريع العقاب و انه لغفور رحيم) ،
وكما قال تبارك و تعالى : (ليبلوكم ايكم اقوى عملا) .
وبالابتلاء ترفع منزله العبد و الامه .
قال عليه الصلاة و السلام : اذا سبقت للعبد من الله منزله لم يبلغها بعملة ابتلاة الله فجسدة او فما له او فو لدة ،
ثم صبرة حتي يبلغة البيته التي سبقت له منه .
رواة الامام احمد .
والابتلاء سنه ما ضيه ،
قال عليه الصلاة و السلام : ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ،
وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ؛
فمن رضى فلة الرضا ،
ومن سخط فلة السخط .
رواة الامام احمد و الترمذى و ابن ما جة .
وصححة الشيخ الالبانى ،
وقال الشيخ شعيب الارنؤوط : اسنادة جيد .
وقد ابتلي الله عز و جل صفوتة من خلقة ،
وخيرتة من عبادة ؛
وهم الانبياء عليهم الصلاة و السلام .
والناس يختبر بعضهم بعضا ،
وقد يختبر الصديق صديقة ،
ليعرف و فاءة و صدقة ،
فيتخذة صديقا .
وقد يقع البلاء و الانسان فاعراض عن الله عز و جل ،
فيحملة الابتلاء على الاوبه و التوبه و العوده الى الله .
وليس جميع انسان احبة الناس هو محبوب عند الله تعالى ؛
لان مقياس محبه الناس ليس هو الاصل ،
فالناس ربما يحبون صاحب المال لمالة ،
وصاحب الجاة لجاهة ،
وقد يحبون الكافر !
و لذا بين النبى صلى الله عليه و سلم الميزان عند الله فالتعامل مع الناس .
مر رجل على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فقال : ما تقولون فهذا ؟
قالوا : حرى ان خطب ان ينكح ،
وان شفع ان يشفع ،
وان قال ان يستمع .
قال : بعدها سكت .
فمر رجل من فقراء المسلمين .
فقال : ما تقولون فهذا ؟
قالوا : حرى ان خطب ان لا ينكح ،
وان شفع ان لا يشفع ،
وان قال ان لا يستمع .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ذلك خير من ملء الارض كهذا .
رواة البخاري
- اذا احب الله عبدا ابتلاء
- الله يقول لملائكه ان احب فلان
- صور ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
- لماذا انا ان الله اذا احب عبداء ابتلاه