معلومات عن الزكاة
تعريف الزكاة
قال الله تعالى:(انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليهماوالمؤلفه قلوبهم و فالرقاب و الغارمين و فسبيل الله و ابن السبيل فريضه من الله و الله غليم حكيم )
الزكاه من اهم اركان الاسلام بعد الصلاة .
والزكاه و الصلاة العمودان الاساسيان اللذان يقوم عليهما الاسلام.
وتعني كلمه الزكاه : التطهر و النظافه و النماء و الزياده ,
واخراج جزء من المال للمساكين هو زكاه بهذا المعني ,
لان الانسان يطهر بذلك ما له و نفسه.
ويذكر القران ان الزكاه فرضت على امم الانبياء السابقين ,
وانها مفروضه كذلك على المسلمين ,
وياتى ذكرها فالقران مرتبطا دائما باقامه الصلاة.
فالقران يقرر فايات عده ان المؤمنين حقا هم الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة.
والزكاه اختبار لقوه ايمان العبد,
كما انها و سيله من و سائل التكافل الاجتماعي.
الزكاه شرعا هي
حصه مقدره من المال فرضها الله عز و جل للمستحقين الذين سماهم فكتابة الكريم,
او هي مقدار مخصوص فما ل مخصوص لطائفه مخصوصة,
و يطلق لفظ الزكاه على نفس الحصه المخرجه من المال المزكى. و الزكاه الشرعيه ربما تسمي فلغه القران و السنه صدقة كما قال تعالى: (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم فيها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم) (التوبه 103) و فالحديث الصحيح قال صلى الله عليه و سلم لمعاذ حين ارسلة الى اليمن: (اعلمهم ان الله افترض عليهم فاموالهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم و ترد على فقرائهم.) اخرجة الجماعة
مستحقى الزكاة
وقد ذكر القران عده مرات مستحقى الزكاه الثمانيه و هم:
1)الفقراء
2)المساكين
3)العاملون على جمعها( جمع الزكاة)
4)المؤلفه قلوبهم( و هم الذين تقتضى الضروره منحهم بعض الاموال من اجل الدفاع عن الاسلام و ينضم اليهم من اسلمو حديثا ممن يقتضى الامر ادخال الطمانينةالي نفوسهم)
5) و فالرقاب( و هم الرقيق الذين يريدون ان يشتروا حريتهم من سيدهم)
6)الغارمون( اصحاب الديون)
7)المجاهدون فسبيل الله
8)المسافرون الذين انقطعو عن اموالهم و ربما اشار اليهم القران بابن السبيل
ويجمع الزكاه امام المسلمين – اي رئيس الدوله – و يوزعها على مستحقيها و يقول الله تعلي : ( ( انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفه قلوبهم و فالرقاب و الغارمين و فسبيل الله و ابن السبيل فريضه من الله و الله عليم حكيم )) سورة التوبة
حكم الزكاة:
هى احد اركان الاسلام الخمسه و هي الركن الثالث بعد الشهادتين و الصلاة و هي فريضه و اجبه بالكتاب و السنه و الاجماع فمنكر و جوبها كافر مرتد عن الاسلام.
فاما و جوبها بالكتاب فلقول الله تعالى:{ و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة} (النور 56) و لقوله تعالى: { خذ من اموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها} (التوبه 103) و لقوله تعالى: { و اتوا حقة يوم حصادها } (الانعام 141) و قوله تعالى: { و الذين فاموالهم حق معلوم للسائل و المحروم } (المعارج 24- 25).
واما من السنه فلحديث ابن عباس رضى الله عنهما: ان النبى صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذا الى اليمن قال: “انك تاتى قوما اهل كتاب فادعهم الى شهاده ان لا الة الا الله و انني رسول الله،
فان هم اطاعوا لذا فاعلمهم ان الله عز و جل افترض عليهم خمس صلوات فكل يوم و ليلة،
فان هم اطاعوا لذا فاعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم صدقة فاموالهم،
تؤخذ من اغنيائهم و ترد الى فقرائهم..
الحديث “.
رواة الجماعة.
وحديث: “امرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاه فاذا فعلوا عصموا منى دماءهم و اموالهم الا بحقها و حسابهم على الله ” رواة مسلم.
واجمعت الامه على فرضيتها و كفر جاحدها العالم بوجويها.
ملخص
ان الزكاه ضرورية لاصلاح الفرد و المجتمع.فى الزكاه هنالك بركة و النماء و العافيه للمزكى و الاجر و الثواب من الله.الزكاه تدفع البلاء عن المسلم و الزكاه سد يمنع عبث المفسدين،وهي من اعظم محاسن الاسلام لما اشتملت عليه من جلب المصالح و المنافع و دفع المضار.