شهد علم النفس منذ ظهور كعلم مستقل تطورات هائله .
ويعكس ذلك التطور حاجة الناس القويه ليعرفوا و يفهموا اكثر و اكثر قضايا السلوك فعالم يتغير بسرعه مذهله ,
وفى وقت تزداد به الاهتمامات المتنوعه للبشر قدر زياده المشاكل و الفرص المتاحه و التحديات
ويعكس ذلك التطور حاجة الناس القويه ليعرفوا و يفهموا اكثر و اكثر قضايا السلوك فعالم يتغير بسرعه مذهله ,
وفى وقت تزداد به الاهتمامات المتنوعه للبشر قدر زياده المشاكل و الفرص المتاحه و التحديات
المتلاحقه ,
وبسبب سرعه التحديات و التغيرات التي تواجهنا فانه لا ممكن لاى منا ان يطيق صبرا على تفشى الطرق و المناهج البحثيه غير العلميه لفهم سلوك البشر ,
فلقد كان من المقبول بالنسبة لاجدادنا ان يطبقوا ما اوحت فيه البصيره المنقوله عبر الاجيال ,
وقد
وبسبب سرعه التحديات و التغيرات التي تواجهنا فانه لا ممكن لاى منا ان يطيق صبرا على تفشى الطرق و المناهج البحثيه غير العلميه لفهم سلوك البشر ,
فلقد كان من المقبول بالنسبة لاجدادنا ان يطبقوا ما اوحت فيه البصيره المنقوله عبر الاجيال ,
وقد
يخلو ذلك التطبيق من بعض النجاح لان الظروف الاجتماعيه و الاقتصاديه و التقنيه كانت ثابتة الى حد كبير فالبيئه الانسانيه بما بها من بشر يتفاعلون و معتقدات و مواقف ,
كانت مستقره ,
ومتجانسه مقارنة بما نحن عليه اليوم فبيئتنا الاجتماعيه و الاقتصاديه و التقنية
كانت مستقره ,
ومتجانسه مقارنة بما نحن عليه اليوم فبيئتنا الاجتماعيه و الاقتصاديه و التقنية
فى الحضارة الجديدة المعقده تتغير خلال حياتنا تغيرا يصعب تصورة ,
ونحن نتفاعل مع عدد لا يحصي من البشر لهم عاداتهم و معتقداتهم المختلفة و مواقفهم و انماط سلوكهم المتباينه .
ونحن نتفاعل مع عدد لا يحصي من البشر لهم عاداتهم و معتقداتهم المختلفة و مواقفهم و انماط سلوكهم المتباينه .
ولقد فصلنا ذلك الكتاب بما يستوعب هذي النواحى المختلفة فجعلناة فجزئين : اولهما نظرى يتناول سيكولوجيه المنهج ,
اما الجزء الثاني فهو تطبيقى يعالج اروع الطرق و المناهج للبحوث مستمدة من و اقعنا و بيئتنا و مجتمعاتنا العربية و المحليه ,
ومعظمها فالبيئه المصرية و حسب هذي البحوث انها من و اقع ثقافتنا الخاصة لتوجية انظار الباحثين الى ضضروره التوسل بالمنهج العلمي السليم لحل ما يعرض لهم مشكلات فميدان العلوم النفسيه ,
حتي يصبح الكتاب اكثر من مجرد معلومات و وقائع تلقي الضوء على مناهج البحث فعلم النفس ,
بل هو الى هذا بيان لقيمه المنهج العلمي التجريبى فالبحث اذ يتناول اكثر المشكلات النفسيه تجريدا فيحاول ان يخضعها للتقدير الموضوعى و القياس الكمى الدقيق هذا ان التجريب هو فيصل الحق و الباطل فشريعه العلم .
اما الجزء الثاني فهو تطبيقى يعالج اروع الطرق و المناهج للبحوث مستمدة من و اقعنا و بيئتنا و مجتمعاتنا العربية و المحليه ,
ومعظمها فالبيئه المصرية و حسب هذي البحوث انها من و اقع ثقافتنا الخاصة لتوجية انظار الباحثين الى ضضروره التوسل بالمنهج العلمي السليم لحل ما يعرض لهم مشكلات فميدان العلوم النفسيه ,
حتي يصبح الكتاب اكثر من مجرد معلومات و وقائع تلقي الضوء على مناهج البحث فعلم النفس ,
بل هو الى هذا بيان لقيمه المنهج العلمي التجريبى فالبحث اذ يتناول اكثر المشكلات النفسيه تجريدا فيحاول ان يخضعها للتقدير الموضوعى و القياس الكمى الدقيق هذا ان التجريب هو فيصل الحق و الباطل فشريعه العلم .
والله اسال ذلك العلم ان يجعل ذلك العلم خالصا لوجهة الكريم و ان يفيد منه الطالب و الباحث و ينهل منه جميع بحسب اهتماماتة و توجهة و الله و لى التوفيق السداد.