تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون – سورة 23 – عدد اياتها 118

قد افلح المؤمنون

الذين هم فصلاتهم خاشعون

والذين هم عن اللغو معرضون

والذين هم للزكاه فاعلون

والذين هم لفروجهم حافظون

الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين

فمن ابتغي و راء هذا فاولئك هم العادون

والذين هم لاماناتهم و عهدهم راعون

والذين هم على صلواتهم يحافظون

اولئك هم الوارثون

الذين يرثون الفردوس هم بها خالدون

ولقد خلقنا الانسان من سلاله من طين

ثم جعلناة نطفه فقرار مكين

ثم خلقنا النطفه علقه فخلقنا العلقه مضغه فخلقنا المضغه عظاما فكسونا العظام لحما بعدها انشاناة خلقا احدث فتبارك الله اقوى الخالقين

ثم انكم بعد هذا لميتون

ثم انكم يوم القيامه تبعثون

ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق و ما كنا عن الخلق غافلين

وانزلنا من السماء ماء بقدر فاسكناة فالارض و انا على ذهاب فيه لقادرون

فانشانا لكم فيه جنات من نخيل و اعناب لكم بها فواكة كثيرة و منها تاكلون

وشجره تظهر من طور سيناء تنبت بالدهن و صبغ للاكلين

وان لكم فالانعام لعبره نسقيكم مما فبطونها و لكم بها منافع كثيرة و منها تاكلون

وعليها و على الفلك تحملون

ولقد ارسلنا نوحا الى قومة فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة افلا تتقون

فقال الملا الذين كفروا من قومة ما ذلك الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم و لو شاء الله لانزل ملائكه ما سمعنا بهذا فابائنا الاولين

ان هو الا رجل فيه جنه فتربصوا فيه حتي حين

قال رب انصرنى بما كذبون

فاوحينا الية ان اصنع الفلك باعيننا و وحينا فاذا جاء امرنا و فار التنور فاسلك بها من جميع زوجين اثنين و اهلك الا من سبق عليه القول منهم و لا تخاطبنى فالذين ظلموا انهم مغرقون

فاذا استويت انت و من معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين

وقل رب انزلنى منزلا مباركا و انت خير البيتين

ان فذلك لايات و ان كنا لمبتلين

ثم انشانا من بعدهم قرنا اخرين

فارسلنا فيهم رسولا منهم ان اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة افلا تتقون

وقال الملا من قومة الذين كفروا و كذبوا بلقاء الاخره و اترفناهم فالحياة الدنيا ما ذلك الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه و يشرب مما تشربون

ولئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون

ايعدكم انكم اذا متم و كنتم ترابا و عظاما انكم مخرجون

هيهات هيهات لما توعدون

ان هي الا حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما نحن بمبعوثين

ان هو الا رجل افتري على الله كذبا و ما نحن له بمؤمنين

قال رب انصرنى بما كذبون

قال عما قليل ليصبحن نادمين

فاخذتهم الصيحه بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين

ثم انشانا من بعدهم قرونا اخرين

ما تسبق من امه اجلها و ما يستاخرون

ثم ارسلنا رسلنا تترا جميع ما جاء امه رسولها كذبوة فاتبعنا بعضهم بعضا و جعلناهم احاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون

ثم ارسلنا موسي و اخاة هارون باياتنا و سلطان مبين

الي فرعون و ملئة فاستكبروا و كانوا قوما عالين

فقالوا انؤمن لبشرين مثلنا و قومهما لنا عابدون

فكذبوهما فكانوا من المهلكين

ولقد اتينا موسي الكتاب لعلهم يهتدون

وجعلنا ابن مريم و امة ايه و اويناهما الى ربوه ذات قرار و معين

يا ايها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا انني بما تعملون عليم

وان هذي امتكم امه واحده و انا ربكم فاتقون

فتقطعوا امرهم بينهم زبرا جميع حزب بما لديهم فرحون

فذرهم فغمرتهم حتي حين

ايحسبون انما نمدهم فيه من ما ل و بنين

نسارع لهم فالخيرات بل لا يشعرون

ان الذين هم من خشيه ربهم مشفقون

والذين هم بايات ربهم يؤمنون

والذين هم بربهم لا يشركون

والذين يؤتون ما اتوا و قلوبهم و جله انهم الى ربهم راجعون

اولئك يسارعون فالخيرات و هم لها سابقون

ولا نكلف نفسا الا و سعها و لدينا كتاب ينطق بالحق و هم لا يظلمون

بل قلوبهم فغمره من ذلك و لهم اعمال من دون هذا هم لها عاملون

حتي اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب اذا هم يجارون

لا تجاروا اليوم انكم منا لا تنصرون

قد كانت اياتى تتلي عليكم فكنتم على اعقابكم تنكصون

مستكبرين فيه سامرا تهجرون

افلم يدبروا القول ام جاءهم ما لم يات اباءهم الاولين

ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون

ام يقولون فيه جنه بل جاءهم بالحق و اكثرهم للحق كارهون

ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات و الارض و من فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون

ام تسالهم خرجا فخراج ربك خير و هو خير الرازقين

وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم

وان الذين لا يؤمنون بالاخره عن الصراط لناكبون

ولو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر للجوا فطغيانهم يعمهون

ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون

حتي اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذا هم به مبلسون

وهو الذي انشا لكم السمع و الابصار و الافئده قليلا ما تشكرون

وهو الذي ذراكم فالارض و الية تحشرون

وهو الذي يحيى و يميت و له اختلاف الليل و النهار افلا تعقلون

بل قالوا كما قال الاولون

قالوا ائذا متنا و كنا ترابا و عظاما ائنا لمبعوثون

لقد و عدنا نحن و اباؤنا ذلك من قبل ان ذلك الا اساطير الاولين

قل لمن الارض و من بها ان كنتم تعلمون

سيقولون لله قل افلا تذكرون

قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيم

سيقولون لله قل افلا تتقون

قل من بيدة ملكوت جميع شيء و هو يجير و لا يجار عليه ان كنتم تعلمون

سيقولون لله قل فاني تسحرون

بل اتيناهم بالحق و انهم لكاذبون

ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من الة اذا لذهب جميع الة بما خلق و لعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون

عالم الغيب و الشهاده فتعالى عما يشركون

قل رب اما ترينى ما يوعدون

رب فلا تجعلنى فالقوم الظالمين

وانا على ان نريك ما نعدهم لقادرون

ادفع بالتى هي اقوى السيئه نحن اعلم بما يصفون

وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين

واعوذ بك رب ان يحضرون

حتي اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون

لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمه هو قائلها و من و رائهم برزخ الى يوم يبعثون

فاذا نفخ فالصور فلا انساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون

فمن ثقلت موازينة فاولئك هم المفلحون

ومن خفت موازينة فاولئك الذين خسروا انفسهم فجهنم خالدون

تلفح و جوههم النار و هم بها كالحون

الم تكن اياتى تتلي عليكم فكنتم فيها تكذبون

قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوما ضالين

ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون

قال اخسؤوا بها و لا تكلمون

انة كان فريق من عبادى يقولون ربنا امنا فاغفر لنا و ارحمنا و انت خير الراحمين

فاتخذتموهم سخريا حتي انسوكم ذكرى و كنتم منهم تضحكون

انى جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون

قال كم لبثتم فالارض عدد سنين

قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسال العادين

قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون

افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون

فتعالى الله الملك الحق لا الة الا هو رب العرش الكريم

ومن يدع مع الله الها احدث لا برهان له فيه فانما حسابة عند ربة انه لا يفلح الكافرون

وقل رب اغفر و ارحم و انت خير الراحمين

  • تحميل اغنية بنيات المصطفى
  • تحميل سورة المؤمنون للعفاسي 2016
  • تحميل سوره المومنون
  • صور ان لله وان الية راجعون تحميل


تحميل سورة المؤمنون