توثيق سورة العلق

 

توثيق سورة العلق 33467b69a647659fe23bbcd1b19465ce

 

Ra bracket.png اقرا باسم ربك الذي خلق Aya-1.png خلق الانسان من علق Aya-2.png اقرا و ربك الاكرم Aya-3.png الذي علم بالقلم Aya-4.png علم الانسان ما لم يعلم Aya-5.png كلا ان الانسان ليطغي Aya-6.png ان راة استغني Aya-7.png ان الى ربك الرجعي Aya-8.png ارايت الذي ينهي Aya-9.png عبدا اذا صلى Aya-10.png La bracket.pngRa bracket.png ارايت ان كان على الهدي Aya-11.png او امر بالتقوي Aya-12.png ارايت ان كذب و تولي Aya-13.png الم يعلم بان الله يري Aya-14.png كلا لئن لم ينتة لنسفعن بالناصيه Aya-15.png ناصيه كاذبه خاطئة Aya-16.png فليدع نادية Aya-17.png سندع الزبانيه Aya-18.png كلا لا تطعة و اسجد و اقترب Aya-19.png La bracket.png .
[1]

سورة العلق هي سورة مكية،
وهي اول سورة نزلت على النبى محمد فالسنه الثالثة عشر قبل الهجرة.
مطلع هذي السورة هو اول ما نزل من القران باتفاق.
هنالك تناسقا بين اجزاء السورة،
وتسلسلا فترتيب الحقائق التي تضمنتها مما يجعل السورة كلها متماسكة.


﴿اقرا باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرا و ربك الاكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم﴾


المضمون[عدل]

انها السورة الاولي نزولا فهذا القران،
فهي تبدا باسم الله،
وتوجة الرسول اول ما توجه،
فى اول لحظه من لحظات اتصالة بالملا الاعلى،
وفى اول خطوه من خطواتة فطريق الدعوه التي اختير لها.


توجهة الى ان يقرا باسم الله ﴿اقرا باسم ربك﴾ و تبدا من صفات الرب التي فيها الخلق و البدء : (الذى خلق).


ثم تخصص : خلق الانسان و مبداة : ﴿خلق الانسان من علق﴾ … من تلك النقطه الدمويه العالقه بالرحم.
من هذا المنشا الصغير الساذج التكوين.
فتدل على كرم الخالق فوق ما تدل على قدرته.
فمن رفع ذلك العلق الى درجه الانسان ؟

وانها لنقلة بعيده بين المنشا و المصير.
ولكن الله قادر و كريم.


والي جانب هذي الحقيقة تبرز حقيقة التعليم… تعليم الرب للانسان (بالقلم) لان القلم كان و ما يزال اوسع و اعمق ادوات التعليم اثرا فحياة الانسان.
والله يعلم قيمه القلم فيشير الية فاول لحظه من لحظات الرساله الاخيرة للبشرية.


ثم تبرز مصدر التعليم..
ان مصدرة هو الله منه يستمد الانسان جميع ما علم،
وكل ما يعلم و جميع ما يفتح له من اسرار ذلك الوجود،
ومن اسرار هذي الحياة،
ومن اسرار نفسه.
فهو من هناك.
من هذا المصدر الواحد،
الذى ليس هنالك سواه.
وكل امر،
كل حركه،
كل خطوة،
كل عمل باسم الله،
وعلي اسم الله.
باسم الله تبدا،
وباسم الله تسير و الى الله تتجه،
والية تصير.


ولقد كان من مقتضيات تلك الحقيقة : حقيقة ان الله هو الذي خلق،
وهو الذي علم،
وهو الذي اكرم.
ان يعرف الانسان و يشكر.
ولكن الذي حدث كان غير هذا،
وهذا الانحراف هو الذي يتحدث عنه المقطع الثالث للسورة : ﴿كلا ان الانسان ليطغي * ان راة استغني * ان الى ربك الرجعى﴾ ان الذي اعطاة فاغناة هو الله.
ولكن الانسان لا يشكر حين يعطي فيستغني.
وحين تبرز صورة الانسان الطاغى الذي نسى نشاتة و ابطرة الغني،
يجيء التعقيب بالتهديد الملفوف : ﴿ان الى ربك الرجعى﴾ ،

وهنا تبرز قاعده ثانية من قواعد التصور الايماني.
قاعده الرجعه الى الله فكل حركة و فكل امر و فكل نيه،
ليس هنالك مرجع سواه.
الية يرجع الصالح و الطالح و الطائع و العاصى و المحق و المبطل و الخير و الشرير.
والغنى و الفقير… و الية يرجع ذلك ﴿الذى يطغي ان راة استغنى﴾ الا الى الله تصير الامور… و منه النشاه و الية المصير…


وهكذا تجتمع اطراف التصور الايماني..
الخلق و النشاة.
والتكريم و التعليم..
ثم..الرجعه و الماب لله و حدة بلا شريك : ﴿ان الى ربك الرجعى﴾.


ثم يمضى المقطع الثالث فالسورة القصيرة يعرض صورة من صور الطغيان.
صورة مستنكره يعجب منها و يفظع و قوعها فاسلوب قرانى فريد.


﴿ارايت الذي ينهي عبدا اذا صلى * ارايت ان كان على الهدي او امر بالتقوي * ارايت ان كذب و تولي * الم يعلم بان الله يرى﴾.


(ارايت ؟
) للتشنيع و التعجيب و الاستنكار.
ويجيء التهديد الملفوف (الم يعلم بان الله يري ؟
) يري تكذيبة و نهية للعبد المؤمن اذا صلى.
ثم يجيء التهديد الحاسم الرادع،
(كلا.
لئن لم ينتة لنسفعن بالناصية.
ناصيه كاذبه خاطئة.
فليدع ناديه.
سندع الزبانية).
وفى ضوء ذلك المصير الهيب تختم السورة بتوجية المؤمن الطائع الى الاصرار و الثبات على ايمانة و طاعته.
(كلا.
لا تطعه،
واسجد،
واقترب).[2]

  • توثيق سورة العلق
  • توتيق سورة العلق
  • وتق سورة العلق
  • توثيق سورة العلق
  • توثق السورة العلق
  • وثق سورة العلق
  • أوثق سورة العلق
  • توتيق صورة العلق
  • إن إلى ربك الرجعى
  • وثق سورةالعلق


توثيق سورة العلق