1.
رد الجميل
***كان سمير يحب ان يصنع المعروف مع جميع الناس ،
ولايفرق بين الغريب و القريب فمعاملتة الانسانيه .
.
فهو يتمتع بذكاء خارق و فطنه .
فعندما يحضر الى منزلة تجدة رغم عمرة الذي لا يتجاوز الحاديه عشره .
.
يستقبلك ،
وكانة يعرفك منذ لمدة طويله .
.
فيقول اجمل الكلام و يستقبلك اقوى استقبال و كان الفتي يري فنفسة ان عليه و اجبات كثيرة نحو مجتمعة و اهلة ،
وعليه ان يقدم جميع طيب و مفيد .
ولن ينسي هذا الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون الية نظره اكبار .
.
ففى يوم راي سمير كلبا يلهث .
.
من التعب بجوار البيت .
فلم يرض ان يتركة .
.
وقدم له الاكل و الشراب و ظل سمير يفعل ذلك يوميا ،
حتي شعر بان الكلب الصغير ربما شفى ،
وبدا جسمة يكبر ،
وتعود الية الصحة .
ثم تركة الى حال سبيلة .
.
فهو سعيد بما قدمة من خدمه انسانيه لهذا الحيوان الذي لم يؤذ احدا و لا يستطيع ان يتكلم و يشكو اسباب نحولة و ضعفة .
وكان سمير يربى الدجاج فمزرعه ابية و يهتم فيه و يشرف على عنايتة و اطعامة و كانت تسليه بريئه له .
.
وذات يوم انطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص و اذا بصوت هائل مرعب يدوي فانحاء القريه و ربما افزع الناس.
حتي ان سميرا نفسة بدا يتراجع و يجرى الى البيت ليخبر و الدة .
وتجمعت الاسرة امام النافذه التي تطل على المزرعه .
.
وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ،
وهو يحاول ان يمسك بالدجاجات و يجرى خلفها ،
وهي تفر خائفه مفزعه و فجاه .
.
ظهر هذا الكلب الذي كان سمير ربما اقوى الية فيوم من الايام .
.
و هجم على الذئب و قامت بينهما معركه حاميه .
.
وهرب الذئب ،
وظل الكلب الوفي يلاحقة حتي طردة من القريه و اخذ سمير يتذكر ما فعلة مع الكلب الصغير و هاهو اليوم يعود ليرد الرائع لهذا الذي صنع معه الرائع ذات يوم ،
وعرف سمير ان من كان ربما صنع خيرا فان هذا لن يضيع .
.
ونزل سمير الى مزرعتة ،
وشكر الكلب على صنيعة بان قدم له قطعة لحم كبار .
.جائزه له على ما صنعة بعدها نظر الى الدجاجات ،
فوجدها فرحانه تلعب مع بعضها و كانها فحفله عيد جميلة***
*^^*
2.
تامر و الغزال
***كان الفتي الصغير فوق حصانة يطارد غزالة فذلك الخلاء البعيد .
وكانت غزاله رائعة تركض بسرعه حتي لا يكاد يلحق فيها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعه .
وكان الطريق طويلا ،
وكان الفتي لا يعلم اين هو ،
فقد ابتعد كثيرا عن الاصدقاء ،
والماء اصبح قليلا ،
وايضا الاكل ،
والشمس فالسماء لما تغب.
وسرعان ما تغير لون السماء فارعدت ،
وابرقت ،
ونزل المطر ينهمر بشده ،
فضاعت معالم الطريق امام تامر الذي قال : اين انا ياتري ؟
وماذا سيصبح مصيرى فهذه الليلة ؟
وقد كنت اود العوده ،
ولكننى اريد ان الحق بهذه الغزاله مهما كان الامر فكاننى و قعت فالفخ و على ان اكون بطلا ،
ويجب الا ابكى و ربما تعلمت الا اخاف الا الله ،
وصعد الى الجبل ،
ووجد صخره .
.فدخل تحتها و بجانبة حصانة ،
واحتميا بالصخره من هذا المطر المنهمر،
وبينما هو فذلك المازق الحرج .
.
سمع صوت الذئاب و هي تعوى ،
وتقترب منه لتفترسة و تاكلة و كان عليه ان يفكر كيف يترك المكان؟
ويتخلص من الذئاب المتوحشه و يهرب ،
ولكنة اسرع و اشعل عود الثقاب فحزمه من الحطب و الاغصان الجافة ،
واوقد نارا عاليه و الذئاب تخاف النار فهربت جميعا ،
وابتعدت عن الحصان و فجاه قفز تامر الى صخره بعيده و ظل مختفيا خلفها ،
وماهي الا لحظات حتي راي من بعيد كلبة الامين يجرى و معه الحصان و اشتد خوف الذئاب فاختفت .
وتقدم الكلب الوفي لصديقة الذي ظل يبحث عنه و صعد تامر على ظهر حصانة مره ثانية و ظهر الغزال مره ثانية فطاردة تامر ،
وفجاه تعثر الغزال و استطاع تامر ان يمسك فيه .
.بعد رحله محفوفه بالخطر***
*^^*
3.تامر و الثعبان
*** كان الفتي تامر ينظر الى بعض الاولاد ،
واحدهم يمسك بقطه من رقبتها ليخنقها ،
المسكينه تصيح و تستغيث.
وكان الطفل يحكم قبضتة حول رقبه القطه ،
ويزيد من ضغطة عليها و احيانا يحملها من ذيلها و يجعلها تتارجح بين يدية ،
والقطه تستنجد ،
وكان ذلك الطفل يقهقة باعلي صوتة مسرورا بما يفعلة .
وكان تامر هادئا لا يريد ان يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعاملة معهم ادبيا ،
لانة يري ان المشاجره لا تجدي نفعا ،
وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه ان يكف عن اذي الحيوان ،
وافهمة ان لهذه القطه فائدة فالمنزل ،
وفى اي مكان و جدت فيه..فهي عدوه للفئران و الحشرات الضارة ،
فهي تقضى عليهم و لا تجعل لهم اثرا ،
وان من الواجب ان يترك الانسان الحيوانات و شانها.لانها اليفه ،
وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟
وهي عاجزه عن المقاومة،
وبحاجة الى رعايه ،
وكانت القطه المسكينه تنظر الى تامر لعلة يخلصها من اليد القابضه عليها ،
وهنا رق الطفل و شكر تامرا على نصيحتة الجيده ،
واعترف بان ذلك فعلا حيوان لا يضر ،
وقال لتامر: انه لا يدرى ان عملة ذلك ردئ ،
حيث انه لم يسمع من احد فالبيت او من اصدقائة ما سمعة من تامر ،
وعاد تامر الى منزلة ،
وذات يوم ،
قبل ان ياوى الى النوم..تذكر انه يريد ان يشرب من الثلاجه الموجوده بالمطبخ ،
فاتجة اليها ،
وبعد ان شرب راي نورا خافتا من جهه الباب الخارجى للبيت ،
فتذكر ان و الدة سيتاخر و ان عليه ان يغلق الباب ،
وتقدم تامر ليغلق الباب و فجاه !
!لاحظ شيئا ما امام عينة يا الله..انة ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث و يحاول ان يجد له مخرجا من ذلك المازق ،
ولكن الطريق امامة مسدوده ،
فهو لايدرى ماذا يفعل..واضطربت انفاسه،
وكاد يغمي عليه..وبينما هو ففزعه!!نظر حولة فاذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين انيابة ،
وقد قضي عليه ،
وقد عرف تامر ان ذلك هو القط الذي انقذة ذات يوم من هذا الطفل ،
وقد امتلا جسمة ،
واصبح فصحة جيده ،
ونظر القط الى تامر..وكانة يقول له:واننى ارد لك الرائع ياتامر :وعاد تامر بعد ان اغلق الباب الى غرفتة يفكر..كيف ان فعل الخير يدخر لصاحبه..حتي يوفي له..فتعلم درسا طيبا..وقرر ان تكون حياتة سلسله من الاعمال الخيرية.
***
*^^*
4.
صانع المعروف
*** معروف فلاح يعيش فمزرعتة الصغيرة على شاطئ احدي البحيرات ،
تعود على عملة الذي اخذة عن و الدة ،
وهو حرث الارض و زراعتها و ريها..اعتبر ذلك العمل خدمه لوطنة الغالى الذي اعطاة العديد و ل يبخل عليه باى شئ .
.وكان معروف يتسلي بمظهر البحيرة التي تعيش بها مجموعة طيور الاوز و البط ،
وكانت اشكالها الرائعة و سباحتها فالبحيرة مما تعود ان يراة يوميا و هذي هي تسليتة الوحيدة…انة لا يعرف الكسل ،
فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عملة بدنيا فقد ازدادت صحتة قوه و صلابه ،
واصبح يضاعف العمل فمزرعتة ،
فعرف ان زياده الانتاج دائما تاتى بالعزيمه و الايمان.وذات يوم و هو فمزرعتة خلال قيامة بشق الارض ،
اذا بصوت خافت ياتى من خلفة ،
فاستدار فاذا هو ثعبان ضخم،
فتخوف الفلاح و اراد الفرار ،
ولكن الثعبان قال له: قف ايها الفلاح و اسمع حديثى لعلك تشفق على ،
وان لم تقتنع فلا عليك ،
اتركنى و مصيرى فصعد الفلاح على ربوه و بسرعه حتي جعل البحيرة بينة و بين الثعبان من بعيد ،
فقال الثعبان :اننى لم اضر احدا فهذه القريه و ربما عشت فتره طويله بها ،
وانظر ستجد ابنائى خلف الشجره ينتظرون قدومى بفارغ الصبر و انظر الى الراعى يريد ان يقضى على بفاسة فخبئنى حتي يذهب و سوف لا تندم على عملك ،
فنزل معروف و خباة فمكان لا يراة هذا الراعى الذي ظل يبحث عنه هنا و هنالك و غاب الراعى عن الانظار و كانة لم يجد فوائد من البحث عن الثعبان حيث اختفى،
ولما احس الثعبان بالامان اخذ يلتف على معروف الذي امنة على نفسة ،
وجد معروف نفسة فو رطه كبار ،
فالثعبان السام يلتف حول عنقة ،
وحتي الصراخ لو فكر به لن يفيدة فالمكان لا يوجد به احد و خاصة ان خيوط الليل بدات تخرج فالسماء ،
واهالى القريه البعيدون عن كوخة و مزرعتة تعودوا ان يناموا مبكرين ،
ومن يغيثة من ذلك الثعبان الذي يضغط على رقبتة و يقضى عليه؟
وهل فالامكان لشخص ما ان يقترب؟المنظر رهيب ،
وهل يصدق احد ان انسانا ما يسمع كلام الثعبان كمعروف و يامنة و يقربة الية ؟
وهنا قال معروف للثعبان: امهلنى حتي اصلي – و فعلا توضا و صلى ركعتين و طلب من الله سبحانة و تعالى ان يخلصة من ذلك الثعبان المخيف الرهيب بضخامتة و سمومة القاتله و بينما هو ايضا اذا بشجره ربما نبتت و ارتفعت اغصانها و صارت لها فروع ،
فتدلي غصن تحب اكلة الثعابين و تبحث عنه ،
فاقترب الغصن الى فم الثعبان ،
فاخذ الثعبان يلتهم الغصن و ما هي الا دقيقة حتي انهار الثعبان و سقط و كانت الشجره عبارة عن سم ،
فقتل هذا الثعبان الذي لم يوف بعهدة مع من حماة ،
وفجاه اختفت الشجره المسمومه و علم معروف ان الله قريب من الانسان ،
وانة لابد ان يعمل المعروف مع جميع الناس ،
ومع من يطلب منه هذا ***
*^^*
5.
الطفل المثالي
*** كان بندر محبوبا فمدرستة عند الجميع من اساتذه و زملاء ،
فاذا استمعت الى الحوار بين الاساتذه عن الاذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء و المدح
سئل بندر عن سر تفوقة فاجاب :اعيش فمنزل يسودة الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،
وطالما هو ايضا فهو يحترم نفسة و اجد دائما و الدى يجعل لى و قتا ليسالنى و يناقشنى عن حياتي الدراسية و يطلع على و اجباتى فيجد ما يسرة فهو لايبخل بوقتة من اجل ابنائة فتعودنا ان نصحو مبكرين بعد ليلة ننام بها مبكرين و اهم شئ فبرنامجنا الصباحي ان ننظف اسناننا حتي اذا اقتربنا من اي شخص لا نزعجة ببقايا تكون فالاسنان ،
ثم الوضوء للصلاة.
بعد ان نغسل و جوهنا بالماء و الصابون و نتناول انا و اخوتى و جبه افطار تساعدنا على يوم دراسي بعدها نعود لتنظيف اسناننا مره ثانية و نذهب الى مدارسنا
وان كان الجميع مقصرين فتحسين خطوطهم فانى احمد الله على خطى الذي تشهد عليه جميع و اجباتي..ولا ابخل على نفسي بالراحه و لكن فحدود الوقت المعقول ،
فافعل جميع ما يحلو لى من التسليه البريئة
احضر الى مدرستى و انا رافع الراس و اضعا امامي امانى المستقبل منصتا لمدرسى مستوعبا لكل كلمة،
واناقش و اسال و اكون بذلك راضيا عن نفسي جميع الرضا
واذا حان الوقت المناسب للمذاكره فيجدنى خلف المنضده المعده للمذاكره ،
ارتب مذاكرتى من ما ده الى ثانية حتي اجد نفسي و ربما استوعبت جميع المواد ،
كم اكون مسرورا بما فعلتة فيوم ملئ بالعمل و الامل***
- حكايات زمان مكتوبة للاطفال