حكايات زمان للاطفال

حكايات زمان للاطفال 3578

1.
رد الجميل

***كان سمير يحب ان يصنع المعروف مع جميع الناس ،

ولايفرق بين الغريب و القريب فمعاملتة الانسانيه .
.
فهو يتمتع بذكاء خارق و فطنه .

فعندما يحضر الى منزلة تجدة رغم عمرة الذي لا يتجاوز الحاديه عشره .
.
يستقبلك ،

وكانة يعرفك منذ لمدة طويله .
.
فيقول اجمل الكلام و يستقبلك اقوى استقبال و كان الفتي يري فنفسة ان عليه و اجبات كثيرة نحو مجتمعة و اهلة ،

وعليه ان يقدم جميع طيب و مفيد .

ولن ينسي هذا الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون الية نظره اكبار .
.
ففى يوم راي سمير كلبا يلهث .
.
من التعب بجوار البيت .

فلم يرض ان يتركة .
.
وقدم له الاكل و الشراب و ظل سمير يفعل ذلك يوميا ،

حتي شعر بان الكلب الصغير ربما شفى ،

وبدا جسمة يكبر ،

وتعود الية الصحة .

ثم تركة الى حال سبيلة .
.
فهو سعيد بما قدمة من خدمه انسانيه لهذا الحيوان الذي لم يؤذ احدا و لا يستطيع ان يتكلم و يشكو اسباب نحولة و ضعفة .

وكان سمير يربى الدجاج فمزرعه ابية و يهتم فيه و يشرف على عنايتة و اطعامة و كانت تسليه بريئه له .
.
وذات يوم انطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص و اذا بصوت هائل مرعب يدوي فانحاء القريه و ربما افزع الناس.
حتي ان سميرا نفسة بدا يتراجع و يجرى الى البيت ليخبر و الدة .

وتجمعت الاسرة امام النافذه التي تطل على المزرعه .
.
وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ،

وهو يحاول ان يمسك بالدجاجات و يجرى خلفها ،

وهي تفر خائفه مفزعه و فجاه .
.
ظهر هذا الكلب الذي كان سمير ربما اقوى الية فيوم من الايام .
.
و هجم على الذئب و قامت بينهما معركه حاميه .
.
وهرب الذئب ،

وظل الكلب الوفي يلاحقة حتي طردة من القريه و اخذ سمير يتذكر ما فعلة مع الكلب الصغير و هاهو اليوم يعود ليرد الرائع لهذا الذي صنع معه الرائع ذات يوم ،

وعرف سمير ان من كان ربما صنع خيرا فان هذا لن يضيع .
.
ونزل سمير الى مزرعتة ،

وشكر الكلب على صنيعة بان قدم له قطعة لحم كبار .
.جائزه له على ما صنعة بعدها نظر الى الدجاجات ،

فوجدها فرحانه تلعب مع بعضها و كانها فحفله عيد جميلة***

*^^*

2.
تامر و الغزال

***كان الفتي الصغير فوق حصانة يطارد غزالة فذلك الخلاء البعيد .

وكانت غزاله رائعة تركض بسرعه حتي لا يكاد يلحق فيها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعه .

وكان الطريق طويلا ،

وكان الفتي لا يعلم اين هو ،

فقد ابتعد كثيرا عن الاصدقاء ،

والماء اصبح قليلا ،

وايضا الاكل ،

والشمس فالسماء لما تغب.
وسرعان ما تغير لون السماء فارعدت ،

وابرقت ،

ونزل المطر ينهمر بشده ،

فضاعت معالم الطريق امام تامر الذي قال : اين انا ياتري ؟

وماذا سيصبح مصيرى فهذه الليلة ؟

وقد كنت اود العوده ،

ولكننى اريد ان الحق بهذه الغزاله مهما كان الامر فكاننى و قعت فالفخ و على ان اكون بطلا ،

ويجب الا ابكى و ربما تعلمت الا اخاف الا الله ،

وصعد الى الجبل ،

ووجد صخره .
.فدخل تحتها و بجانبة حصانة ،

واحتميا بالصخره من هذا المطر المنهمر،
وبينما هو فذلك المازق الحرج .
.


سمع صوت الذئاب و هي تعوى ،

وتقترب منه لتفترسة و تاكلة و كان عليه ان يفكر كيف يترك المكان؟
ويتخلص من الذئاب المتوحشه و يهرب ،

ولكنة اسرع و اشعل عود الثقاب فحزمه من الحطب و الاغصان الجافة ،

واوقد نارا عاليه و الذئاب تخاف النار فهربت جميعا ،

وابتعدت عن الحصان و فجاه قفز تامر الى صخره بعيده و ظل مختفيا خلفها ،

وماهي الا لحظات حتي راي من بعيد كلبة الامين يجرى و معه الحصان و اشتد خوف الذئاب فاختفت .
وتقدم الكلب الوفي لصديقة الذي ظل يبحث عنه و صعد تامر على ظهر حصانة مره ثانية و ظهر الغزال مره ثانية فطاردة تامر ،

وفجاه تعثر الغزال و استطاع تامر ان يمسك فيه .
.بعد رحله محفوفه بالخطر***

*^^*

3.تامر و الثعبان

*** كان الفتي تامر ينظر الى بعض الاولاد ،

واحدهم يمسك بقطه من رقبتها ليخنقها ،

المسكينه تصيح و تستغيث.
وكان الطفل يحكم قبضتة حول رقبه القطه ،

ويزيد من ضغطة عليها و احيانا يحملها من ذيلها و يجعلها تتارجح بين يدية ،

والقطه تستنجد ،

وكان ذلك الطفل يقهقة باعلي صوتة مسرورا بما يفعلة .

وكان تامر هادئا لا يريد ان يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعاملة معهم ادبيا ،

لانة يري ان المشاجره لا تجدي نفعا ،

وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه ان يكف عن اذي الحيوان ،

وافهمة ان لهذه القطه فائدة فالمنزل ،

وفى اي مكان و جدت فيه..فهي عدوه للفئران و الحشرات الضارة ،

فهي تقضى عليهم و لا تجعل لهم اثرا ،

وان من الواجب ان يترك الانسان الحيوانات و شانها.لانها اليفه ،

وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟
وهي عاجزه عن المقاومة،
وبحاجة الى رعايه ،
وكانت القطه المسكينه تنظر الى تامر لعلة يخلصها من اليد القابضه عليها ،

وهنا رق الطفل و شكر تامرا على نصيحتة الجيده ،

واعترف بان ذلك فعلا حيوان لا يضر ،

وقال لتامر: انه لا يدرى ان عملة ذلك ردئ ،

حيث انه لم يسمع من احد فالبيت او من اصدقائة ما سمعة من تامر ،

وعاد تامر الى منزلة ،
وذات يوم ،

قبل ان ياوى الى النوم..تذكر انه يريد ان يشرب من الثلاجه الموجوده بالمطبخ ،

فاتجة اليها ،

وبعد ان شرب راي نورا خافتا من جهه الباب الخارجى للبيت ،

فتذكر ان و الدة سيتاخر و ان عليه ان يغلق الباب ،

وتقدم تامر ليغلق الباب و فجاه !
!لاحظ شيئا ما امام عينة يا الله..انة ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث و يحاول ان يجد له مخرجا من ذلك المازق ،

ولكن الطريق امامة مسدوده ،

فهو لايدرى ماذا يفعل..واضطربت انفاسه،
وكاد يغمي عليه..وبينما هو ففزعه!!نظر حولة فاذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين انيابة ،

وقد قضي عليه ،

وقد عرف تامر ان ذلك هو القط الذي انقذة ذات يوم من هذا الطفل ،

وقد امتلا جسمة ،

واصبح فصحة جيده ،

ونظر القط الى تامر..وكانة يقول له:واننى ارد لك الرائع ياتامر :وعاد تامر بعد ان اغلق الباب الى غرفتة يفكر..كيف ان فعل الخير يدخر لصاحبه..حتي يوفي له..فتعلم درسا طيبا..وقرر ان تكون حياتة سلسله من الاعمال الخيرية.
***

*^^*

4.
صانع المعروف

*** معروف فلاح يعيش فمزرعتة الصغيرة على شاطئ احدي البحيرات ،

تعود على عملة الذي اخذة عن و الدة ،

وهو حرث الارض و زراعتها و ريها..اعتبر ذلك العمل خدمه لوطنة الغالى الذي اعطاة العديد و ل يبخل عليه باى شئ .
.وكان معروف يتسلي بمظهر البحيرة التي تعيش بها مجموعة طيور الاوز و البط ،

وكانت اشكالها الرائعة و سباحتها فالبحيرة مما تعود ان يراة يوميا و هذي هي تسليتة الوحيدة…انة لا يعرف الكسل ،

فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عملة بدنيا فقد ازدادت صحتة قوه و صلابه ،

واصبح يضاعف العمل فمزرعتة ،

فعرف ان زياده الانتاج دائما تاتى بالعزيمه و الايمان.وذات يوم و هو فمزرعتة خلال قيامة بشق الارض ،

اذا بصوت خافت ياتى من خلفة ،

فاستدار فاذا هو ثعبان ضخم،
فتخوف الفلاح و اراد الفرار ،

ولكن الثعبان قال له: قف ايها الفلاح و اسمع حديثى لعلك تشفق على ،

وان لم تقتنع فلا عليك ،

اتركنى و مصيرى فصعد الفلاح على ربوه و بسرعه حتي جعل البحيرة بينة و بين الثعبان من بعيد ،

فقال الثعبان :اننى لم اضر احدا فهذه القريه و ربما عشت فتره طويله بها ،

وانظر ستجد ابنائى خلف الشجره ينتظرون قدومى بفارغ الصبر و انظر الى الراعى يريد ان يقضى على بفاسة فخبئنى حتي يذهب و سوف لا تندم على عملك ،

فنزل معروف و خباة فمكان لا يراة هذا الراعى الذي ظل يبحث عنه هنا و هنالك و غاب الراعى عن الانظار و كانة لم يجد فوائد من البحث عن الثعبان حيث اختفى،
ولما احس الثعبان بالامان اخذ يلتف على معروف الذي امنة على نفسة ،

وجد معروف نفسة فو رطه كبار ،

فالثعبان السام يلتف حول عنقة ،

وحتي الصراخ لو فكر به لن يفيدة فالمكان لا يوجد به احد و خاصة ان خيوط الليل بدات تخرج فالسماء ،

واهالى القريه البعيدون عن كوخة و مزرعتة تعودوا ان يناموا مبكرين ،

ومن يغيثة من ذلك الثعبان الذي يضغط على رقبتة و يقضى عليه؟
وهل فالامكان لشخص ما ان يقترب؟المنظر رهيب ،

وهل يصدق احد ان انسانا ما يسمع كلام الثعبان كمعروف و يامنة و يقربة الية ؟

وهنا قال معروف للثعبان: امهلنى حتي اصلي – و فعلا توضا و صلى ركعتين و طلب من الله سبحانة و تعالى ان يخلصة من ذلك الثعبان المخيف الرهيب بضخامتة و سمومة القاتله و بينما هو ايضا اذا بشجره ربما نبتت و ارتفعت اغصانها و صارت لها فروع ،

فتدلي غصن تحب اكلة الثعابين و تبحث عنه ،

فاقترب الغصن الى فم الثعبان ،

فاخذ الثعبان يلتهم الغصن و ما هي الا دقيقة حتي انهار الثعبان و سقط و كانت الشجره عبارة عن سم ،

فقتل هذا الثعبان الذي لم يوف بعهدة مع من حماة ،

وفجاه اختفت الشجره المسمومه و علم معروف ان الله قريب من الانسان ،

وانة لابد ان يعمل المعروف مع جميع الناس ،

ومع من يطلب منه هذا ***


*^^*

5.
الطفل المثالي

*** كان بندر محبوبا فمدرستة عند الجميع من اساتذه و زملاء ،

فاذا استمعت الى الحوار بين الاساتذه عن الاذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء و المدح


سئل بندر عن سر تفوقة فاجاب :اعيش فمنزل يسودة الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،
وطالما هو ايضا فهو يحترم نفسة و اجد دائما و الدى يجعل لى و قتا ليسالنى و يناقشنى عن حياتي الدراسية و يطلع على و اجباتى فيجد ما يسرة فهو لايبخل بوقتة من اجل ابنائة فتعودنا ان نصحو مبكرين بعد ليلة ننام بها مبكرين و اهم شئ فبرنامجنا الصباحي ان ننظف اسناننا حتي اذا اقتربنا من اي شخص لا نزعجة ببقايا تكون فالاسنان ،

ثم الوضوء للصلاة.
بعد ان نغسل و جوهنا بالماء و الصابون و نتناول انا و اخوتى و جبه افطار تساعدنا على يوم دراسي بعدها نعود لتنظيف اسناننا مره ثانية و نذهب الى مدارسنا


وان كان الجميع مقصرين فتحسين خطوطهم فانى احمد الله على خطى الذي تشهد عليه جميع و اجباتي..ولا ابخل على نفسي بالراحه و لكن فحدود الوقت المعقول ،

فافعل جميع ما يحلو لى من التسليه البريئة


احضر الى مدرستى و انا رافع الراس و اضعا امامي امانى المستقبل منصتا لمدرسى مستوعبا لكل كلمة،
واناقش و اسال و اكون بذلك راضيا عن نفسي جميع الرضا


واذا حان الوقت المناسب للمذاكره فيجدنى خلف المنضده المعده للمذاكره ،

ارتب مذاكرتى من ما ده الى ثانية حتي اجد نفسي و ربما استوعبت جميع المواد ،

كم اكون مسرورا بما فعلتة فيوم ملئ بالعمل و الامل***

 

  • حكايات زمان مكتوبة للاطفال


حكايات زمان للاطفال