رجل استيقظ مبكرا ليصلي صلاة الفجر بالمسجد لبس و توضا و ذهب الى المسجد و بمنتصف الطريق تعثر و وقع و توسخت ملابسة قام و رجع الى بيته و غير ملابسة و توضا و ذهب ليصلى.
وفى نفس المكان تعثر و وقع و توسخت ملابسة فرجع الى بيته و غير ملابسة و توضا و خرج من المنزل لقي شخص معه مصباح ساله:من انت؟
قال :انا رايتك و قعت مرتين و قلت انور لك الطريق الى المسجد .
.ونور له الطريق و عند المسجد قال له :ادخل لنصلى..رفض الدخول و كرر طلبة لكنة رفض و بشدة الدخول للصلاة ساله: لماذا لا تحب ان تصلى؟
قال له: انا الشيطان انا اوقعتك المرة الاولي لكي ترجع المنزل و لا تصلي بالمسجد و لكنك رجعت و لما رجعت الى المنزل غفر الله لك ذنوبك ؛
ولما اوقعتك المرة الاخرى و رجعت الى المنزل غفر الله لاهل بيتك ؛
وف المرة الثالثة خفت ان اوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.فلا تجعلو للشيطان عليكم سبيلا.
هى قصة قصيرة تحتوى حكمه و هي اهمية الصلاة للمؤمنين،
كما امرنا رسولنا الكريم عليه اروع الصلاة و السلام فاحاديثة النبوية:
(لاتترك الصلاة متعمدا ،
فانة من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمه الله و رسولة )
(بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة )
(اتينا على رجل مضطجع ،
واذا احدث قائم عليه بصخره ،
واذا هو يهوى بالصخره لراسة فيثلغ راسة – اي يشدخة – فيتدهدة الحجر – اي يتدحرج – فياخذة فلا يرجع الية حتي يكون راسة كما كان ،
ثم يعود عليه فيفعل فيه كما فعل المره الاولي ،
فقلت : سبحان الله !
ماهذان ؟
فقال جبريل عليه السلام : (انة الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة )
(اول ما يحاسب فيه العبد يوم القيامه عن الصلاة ،
فان صلحت ،
صلح سائر عملة ،
وان فسدت ،
فسد سائر عملة )
( من حافظ عليها – اي الصلاة كانت له نورا و برهانا يوم القيامه ،
ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور و لا برهان ،
ولا نجاه ،
وكان يوم القيامة مع قارون و فرعون و هامان و ابي بن خلف )
- حكمة عن الصلاه
