- (حائط) من راي فالمنام انه قائم على حائط او راكبة فان الحائط حالة الذي يقيمة ان كان و ثيقا فان كانت حالة حسنه و الا فعلي ربما الحائط و استمكانة منه و الحائط رجل منيع صاحب دين و ما ل و قدر على مقدار الحائط فعرضة و احكامة و رفعتة و العماره حولة نسبة و من راي حيطان بناء قائمة محتاجه الى مرمه و يرمها قوم فانه رجل عالم او امام ربما ذهبت دولتة و له اصحاب ربما راموا صلاح دولتة فان راموها صلحت و ان كان تاجرا قوي فتجارته.
- (فان راى) انه سقط حائطة فانه يصير الية كنز.
- (ومن راى) انه سقط عليه حائط او غيرة فقد اذنب ذنوبا كثيرة و تعجل عقوبتة و الشق فالحائط او فالشجره او الغصن يصير الواحد من اهل بيته اثنين بمنزله المقراضين او الجلمين.
- (ومن راى) حيطانا مندرسه فهو رجل امام عالم كبير و ذهاب اصحابة و جنودة و عشيرتة فان جددها فانهم يتجددون و تعود حالهم الاولي فالدولة.
- (فان راى) انه متعلق بحائط فهو على شرف زوالة بقدر استمكانة منه فتعلقة و يقال بل يتعلق برجل رفيع فان رفع حائطا فطرحة فانه يسقط رجلا عن معيشتة او يهلكة او يقتلة فان عرف الحائطفان صاحبة يموت فالهم و قيل الحائط رجل ذو سلطان غالب لا يرام الا برفق على قدرة فالحيطان و حائط المدينه رجال غزاه او سلطان قوي او رئيس قوي حافظ لمالة فان و ثب من حائط اعتمد على عصا فانه يتحول من رجل مؤمن الى رجل منافق او يترك مشوره مؤمن بمشوره منافق و من نظر فحائط فراي مثالة به فانه يموت و يكتب على قبرة اسمه و من سقط من حائط سقط عن حالة او عن رجاء يرجوة او امر هو فيه متمسك.
- (ومن راى) كانة جالس على حائط و فيدة سوار من ذهب فانه ينال علوا و شرفا و ثروه و جاها و اما رؤية الجدار فالمنام فانه يدل على العلم و الهدي و الاطلاع على الاشرار و الحكم او الفرقه بين الاصحاب.
- (ومن راى) الحائط سقط الى داخل الدار مرض صاحبها و ان سقط الى خارج الدار فذلك موتة و ان كان حائطا تحدد مكانة فمصاهره و من بني حائطا من لبن عمل عملا صالحا و لا يحمد البناء بالاجر و الجص و الحائط اذا انشق فمكانة فانه زياده سجن فذلك المكان و ايضا الشجره المشقوقه و خروج الماء من الحائط من قبل اخ او صهر.
- المقراضين او الجلمين
