روايات رومانسية اسلامية

روايات رومانسية اسلامية 7d978b9690da2c411bbfc624b4dccfcc

قصة رائعة


متعه فالقراءة .
.

كان الرسول محمد صل الله عليه و سلم يجلس و سط اصحابه


عندما دخل شاب يتيم الى الرسول يشكو اليه

قال الشاب :





يا رسول الله ،

كنت اقوم بعمل سور حول بستانى فقطع طريق البناء نخلة هي لجارى طلبت منه ان يتركها لى لكي يستقيم السور ،

فرفض ،

طلبت منه ان يبيعني اياها فرفض ;


… فطلب الرسول ان ياتوة بالجار

اتي الجار الى الرسول و قص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم


فصدق الرجل على كلام الرسول

فسالة الرسول ان يترك له النخلة او يبيعها له


فرفض الرجل

فاعاد الرسول قوله:


بع له النخلة و لك نخلة فالجنة يسير الراكب فظلها ما ئة عام ;

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا جدا


فمن يدخل النار و له نخلة كهذه فالجنه


فهذا عرض و اضح له ان يدخل الجنة


وما الذي تساوية نخلة فالدنيا مقابل نخلة فالجنه

لكن الرجل رفض مره اخرى


طمعا فمتاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول و يدعى ابا الدحداح


وقال للرسول الكريم

ان اشتريت تلك النخلة و تركتها للشاب الى نخلة فالجنة يارسول الله ؟



فاجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل


اتعرف بستانى يا ذلك ؟

فقال الرجل ،

نعم ،

فمن فالمدينة لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخلة و القصر المنيف و البئر العذب و السور الشاهق حوله


فكل تجار المدينة يطمعون فتمر ابا الدحداح من شدة جودته

فقال ابا الدحداح :


بعنى نخلتك مقابل بستانى و قصرى و بئرى و حائطي


فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه

ايعقل ان يقايض ستمائه نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحده


فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

فوافق الرجل


واشهد الرسول الكريم صلى الله عليه و الة و سلم و الصحابة على البيع


وتمت البيعه

وبعد ان تمت البيعة


نادي ابا الدحداح على الشاب اليتيم و قال له


فلان النخله منى اليك خذها


وذهب فاخذها .
.

فنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلا;


الى نخلة فالجنة يارسول الله ؟

;

فقال الرسول ; لا


فصدم ابا الدحداح من رد رسول الله

فاستكمل الرسول قائلا ما معناه


الله عرض نخلة مقابل نخلة فالجنه


وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله


ورد الله على كرمك و هو الكريم ذو الجود


بان جعل لك فالجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم


كم من مداح الى ابا الدحداح ;

— و المداح هنا —


هى النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ;

وظل الرسول يكرر جملتة اكثر من مره لدرجة ان الصحابة


تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح


وتمني جميع منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امراته


دعاها الى خارج البيت و قال لها

لقد بعت البستان و القصر و البئر و الحائط;

فتهللت الزوجة من الخبر


فهي تعرف خبره زوجها فالتجارة و شطارتة و سالت عن الثمن

فقال لها


لقد بعتها بنخلة فالجنة يسير الراكب فظلها ما ئة عام

فردت عليه متهلله


ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع ;

فمن منا يقايض دنياة بالاخرة ؟
؟


1 شخص تم الوصول اليه


ترويج المنشور

 

  • رومانسيه اسلاميه


روايات رومانسية اسلامية