رواية حارس العذراء

 

رواية حارس العذراء 58292a63227571879822827a51c9bcd4




كلة هنا على ارض الملائكه و حارس العذراء

غرامي شكرا .
.

فى مكان حيث يلتقى الحر بالعبد

ويلتقى الحب بالكره

وتلتقى السلطة بالفقر

هنالك حيث جميع البشر يلتقون على ارض الملائكه و حارس العذراء !

مشهد


ينهض من كرسية متثاقلا متكا على رجل واحدة


وكل الغضب فجوفة صارخا : ماذا تقول ؟



الاخر الذي يرتجف محاولا الرد بحذر : لست انا من يقول يا سيدي


انهم الجيران يقولون بان الشرطة ربما داهمت البيت و اخذت جميع من به بما فيهم هي !



مشهد


السعير هو ما ستراة الان ايها الزنديق


ليصرخ بقوه فو جوههم : افتحوا ساقية !



مشهد

لقد افقدوة رجولتة فالسجن


هو يقول لكي بانكى حره !

مشهد

افتح الباب ايها المتعجرف : و هي تجثو على ركبتيها و جميع تلك الضربات


التى ملئت و جهها الجميل


لتسمعة ما لا يريد ان يسمع : نعم لقد خنتك ،

لقد خنتك قبل ان اعرفك


وبعد ان عرفتك و ساخونك فكل وقت و لتطرق بقوه من جديد : افتح البااب !

مشهد :

يدفعها ناحيه الجدار محاولا كتم انفاسها !
!

تخرج من تلك الدار و تنظر خلفها باصقه عليها تمسك برقبتها :


يا الهى هذا الشيطان كاد ان يقتلنى .
!

مشهد


انت ؟

ليمشي على رجلة بتثاقل جارا الثانية خلفة فالم كاد ان يعصف به


راميا بعكازة بعيدا ليضمها بين ذراعية دافنا و جهة فشعرها متمتما :


ها ربما عدتى يا مريم !
!

سادتى و سيداتى سنلتقى تباعا على ارضى و بين اعواني


لكي نحلق معا الى ارض الحب و الخيال .
.


الرد باقتباس


{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 2


قديم(ة) 31-03-2013,
04:15 PM


ايفاادم ايفاادم غير متصل


©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©


الافتراضى رد: … حارس العذراء ….

وبين الان و فيما مضي تبدا الحكايه تختلف المساكن و القلوب و الاماكن و لكن يبقي الحب فقلوب اضحت تحلم بالحب !
!


مزمجرا صارخا راعدا فهذه المره الاولي التي يسمعون بها سيدهم ثائرا

اهتز كامل البيت من صوتة المخيف

فيما اجتمع جميع الخدم امام الدرج ينظرون الى بعضهم البعض فخوف و تساؤل

مالذى حدث ينظرون الى الاعلي عسي ان يسمعوا اجابه !

فى و جة سائقة يصرخ و يزمجر

واقفا على رجل واحده متثاقلا متحاملا على جميع الامة : ماذا تقول ؟

ليجيب الاخر فخوف و حذر

فسيدة هذي اللحظه سيطبق على رقبتة ليردية قتيلا : لست انا من يقول يا سيدي

انهم الجيران يقولون بان الشرطة ربما داهمت البيت و اخذت جميع من به بمن فيهم هي !

ليصمت الاخر مفكرا غاضبا

يريد ان يكسر جميع هذي الغرفه و هذا الالم الذي ينبض بعنف فساقة يكاد ان يقتله

يتنفس بعنف فيما احمر و جهة بقوة

وبرزت عروق عنقة التي كادت ان تنفجر من شده الغضب : يا الهى و هو يمشي مبتعدا قليلا عن سائقه

عارجا على رجلة : اذهب و ابحث عن خبر عنها اسال الجيران اكثر

اعرف منهم التفاصيل الى اي مكان اخذوهم و اي شرطة تلك و لماذا ؟

اريد ان اسمع عنها قبل ان تشرق شمس الغد اتفهم !

ينطلق الاخر مرتبكا : نعم سيدى ،

ولكن ارجوك انتبة لنفسك !

فيما يلتفت سيدة له و ربما لان و جهة قليلا يوميء براسه

وقد لاح شبح ابتسامه على و جهه

فهو يعلم مدي حرص ذلك الانسان عليه و على راحتة !
!

……….

وفيما مضي الام لم تبرح اصحابها يعيشونها ليلا نهارا صيفا و شتاءا يلتحفون العرى و يبحثون عن لقمة

ولو كانت .
.
حراما..!!

استيقضت على صوت منبهها الصغير الذي يستلقى بجانبها تخرسه

لالا يوقض الصغير فيما تنظر الى هذا الوجة الملائكي

يالهى تستطيع ان تقبل هذا الوجة الف مره دون ان تشبع

يستلقى جانبها غارقا فنومة منكمشا على نفسه

باحثا عن دفىء خيالى فذلك اللحاف لا يكفى لهما معا .

اثرتة على نفسها فهي ربما ضمتة اكثر الى الجدار و حاوطتة بذلك اللحاف عسي ان يقية البرد .
.


قضت ليلتها تتقلب ففراشها بحثا عن الراحه .
.

وكل هذا الصراخ و الانين و الاهات التي تسمعها من تلك الدار

يا الهى الى متي ؟

كل هذا القرف ؟

الي متي ؟

تتحرك من فراشها الذي التحف الارض الحجريه المتعرجة

تمشي فسكون لكي لا توقظه

فى غرفه مجاوره حيث يقبع الحمام البدائي

تفتح الصنبور لتنزل تلك القطرات الضعيفه لكي تروى فيها و جهها

اهه خرجت من بين شفتيها و اطكاك اسنانها فالماء جدا جدا بارد

تجمع تلك الكومه من الشعر الى اعلي راسها

ناظره الى محياها فانعكاس مرأة صغار محطمه الاطراف

لا تكاد تري و جهها كله فيها

تنطلق الى مكانها الدائم و تبدا باشعال الفرن

تتحرك الى بقايا المطبخ لتحضر القدر ال كبار و تضع بوسطها الطحين و تبدا تحضير العجين

كل هذا و الساعة لم تتجاوز الساعة الخامسة صباحا

فهذه الطلبيه لابد و ان تجهز قبل الساعة السادسة مساءا و يجب ان تكون طازجة

صرير باب الغرفه المجاوره يصم اذنيها فها هي الحفله ربما انتهت

وقد حانت لحظه الفراق .
.
فراق العهر و الفجور !
!

تري ذيل الفستان الحريرى الشفاف الذي خرجت فيه دون خجل

بين اصبعيها تحمل سيجاره و تنظر الى و جة مريم قائله :

يا لكي من مسكينه فيما تنفث سجارتها فو جة مريم التي شعرت بالقرف من هذي المراة

لترد عليها فهدوء شديد اغاض الواقفه امامها : المسكينه هي انتي اذا كنت لا تعلمين و تنطلق من

بين شفتيها ضحكه صغار مستفزه .
.

فيما لم تكترث الثانية ظاهريا فهي تريد سحق هذي الحشره من هي لتحكم عليها

فيما تنظر الى ارجاء المكان الى المفرش المهلهل الذي تجلس عليه

الي تلك الارضيه الحجريه المحفوره ببرك لا تنتهي

الي ابواب البيت الذي لم تحبذ ان تطلق عليه لقب .
.
منزل .
.

تنظر الى و جة الجالسه تشكل العجين باله صغيرة

وبجانبها جميع تلك الادوات : ماذا تصنع على جميع حال ؟
!
هه

انظرى حولك يا صغيرتى فستعرفين من هو المسكين اترين فستانى ذلك !

استطيع ان اشترى فيه منزلكم و تشير باصبعها المطلى بخبره فكل اتجاة : ذلك !

لم ترد عليها فهي ليست فموقع للرد على ترهات تلك الساقطة

فهي لديها من الاعمال ما يكفيها لهذا اليوم لكي تجتر المشاكل مع هذي الاشكال .

شكرا لكي .
.
علي جميع حال لقد نمتى بين جدران و تشير بيدها فكل اتجاة مقلده الواقفه امامها : ذلك !

اذا كنت لا تعلمين .
.
والان بعد ان اشبعت شهواتك هل تتكرمين و تظهرين من دارنا .
.

فيما تلتفت الثانية لها فغضب و تتركها مسرعه الى حيث كانت

ولم تمر دقيقة حتي سمعت الصرير من جديد و خطوات الحذاء العالى ترتفع رويدا بعدها تختفى من جديد

مبتعده عن تلك الدار !
!

ساخطو خطواتى التاييده اليكم ساحمل لكم جميع الفيض من حكاياتى سالتقى بكم فموعد جديد


عسي ان تكونوا ربما شغفتم بكلماتى فهي و ان قليلة ترضينى و عسي ان ترضيكم


ارض الملائكه و حارس العذراء لن تنتهى كذا فلى بها مداخل عديده سارويها لكم على مهل

لا تحرمونى منكم .
.


ايفاادم

الرد باقتباس


{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 3


قديم(ة) 01-04-2013,
12:08 AM


ايفاادم ايفاادم غير متصل


©؛°¨غرامي فعال ¨°؛©


الافتراضى رد: روايه حارس العذراء / بقلمي

( 2 )

الساعة الاخرى عشر ظهرا


لا زالت جالسه مقرفصه تراقب الفرن المشتعل و حرارتة التي ادفئت عظامها المتخلخلة


بملابسها الشحيحه و منديلها الذي تجمع فيه شعرها فكومه فوق راسها


ويديها التي تعمل فسرعه فعليها ان تنتهى من الكميه قبل السادسة


وهي حتي الان لم تصل لنصفها


طرقات على الباب انقذتها فها هي صديقتها ربما هبت لمساعدتها


لتنادى عليها : ادخلى يا و داد


تدفع و داد الباب و تدخل مغلقه الباب خلفها


محييه صديقتها التي قالت بسرعه : بسرعه يا و داد فانا حتي اللحظه لم انهى نص الكمية


وداد و هي تخلع عبائتها السوداء القديمة و حذائها و تجلس مقابله لصديقتها


: لماذا لم تخبرينى منذ البارحه كنت جئتك من الصباح و هي تنظر الى العجين


وتنظر الى مريم التي تعرقت تماما من الفرن و من السرعه و من التوتر


لترد : لم اكن اعتقد باننى ساكون بطيئه ففى جميع مره اشعر ان العجين يتكاثر


وداد : و الان ماذا على ان افعل ؟



مريم : تشير الى كميه معينة : خذى هذي و غمسيها فالشوكولا بعدها فالفستق


بداتا العمل بسرعه و هي فكل مره تخطف نظره الى حمود الصغير


فها هو يلعب فاحدي الحفر ما سكا الاتربه بيدية الصغيرتين


يجمع الحصي و ينقلة من مكان الى احدث و احيانا على ثيابه


لتتحدث الية : حمود حبيبي تعال الى هنا و اترك هذي الاتربه من يدك


ينظر اليها الصغير ذو السنتين بعينين بنيتين كبيرتين فو جهة الصغير الدائري


وفمة الصغير و شعرة البنى الخفيف فهو يشبة و الدة كثيرا حتي هذا البياض الناصع الذي يغطية !



ينظر فو جهها ضاحكا ضحكه بريئه و يحرك راسة يمينا و يسارا


تبتسم له : حمود تعال خذ هذي القطعة من العجين و العب فيها كفاك لعبا فالاوساخ


ينطلق لها ففرح و عينية تشع يركض فاتجاهها ملتقطا تلك القطعة و يجلس بجانبها ليلعب بها


فيما تنظر و داد لهما فمحبه : يا له من طفل جميل


ثم تهمس لمريم ناظره الى اتجاة غرفه محدده : و اباة ماذا يفعل اين هو ؟



تلتقط مريم انفاسها فهي مهمومه من هذي السيره و لا تحب التحدث عنها لتهمس بنفس النبره : تعرفين يقضى و قتة اين و مع من .
.
ومن بعدها ينام و لا يدرى عن شيء ابدا..!!

تريد الحديث تريد افراغ جميع تلك الطاقة السلبيه داخلها فهي تشعر بالوحده و الفراغ رغم جميع تلك الاعمال التي تقوم فيها تريد ان تتحدث مع صديقتها عن مستقبلها فهي لا تري اي تقدم و لا اي شيء يشير الى الغد فكل يوم كسابقة و جميع يوم تنتظر ان يتغير شيء و لكن جميع شيء كما كان و احيانا اسوا

تقترب من و داد و هي تزدرد ريقها خجله هامسه : احمم و داد الم تصلكم اخبار بعد عن احمد ؟



تنظر لها و داد فرحمه متفرسه فتلك الملامح


فتاة فالخامسة و العشرين من العمر


قصيرة القامة


ضعيفة


حنطيه البشره بعينين سوداوين كبيرتين و شفتين غليظتين


انف مدبب طويل


كان جميع ما يميزها هو شعرها الاسود الطويل الحريري


فهي لم يتقدم احد البته لخطبتها


بالتاكيد فمن سيفكر فبنات من هذي البيئه ؟
!


حتي جسدها لا تبدو عليه ملامح الانوثه تبدو و كانها بنت صغار بذلك الجسد النحيل

استطاعت ان تقنع اخاها بخطبتها و قبل ان تتم الخطبة قبضت الشرطة عليه !
!


فيا لحظك يا مريم !



لترد فتؤده : لا نعرف ،

لا نعرف اين اخذوة و لماذا اخذوة ؟

الحزن يخيم على البيت


اخي و ليد يظهر جميع يوم للبحث عنه و السؤال لكن لا مجيب ؟
!


تتنهد فحزن بينما غرقت الاثنتان جميع فافكارها

مريم تحلم بالحب و الزواج و الهرب من ذلك المكان الذي اصبح موبوءا


اصبح مشبوها


بكل تلك النساء اللاتى يحضرهن اخاها معه جميع ليلة


فهو لا يتردد فقبض ثمن اعمالة المشينة


فهذه ربما اصبحت مهنتة !
!

تتحدث الى و داد : لن تصدقى الليلة الماضيه كانت كارثة


فالمرأة التي احضرها خالد لم توفر صوتا الا و صرخت به


انا نفسي من كنت ففراشى استثارتنى بشدة


بالكاد استطعت احتمال نفسي


جلست مكانى استغفر و ادعو الله ان نتخلص من هذي الحياة الى ان غفوت !

لترد و داد : يا الهى لا ادرى اخاك من اين ياتى بكل تلك النساء


ولتغرق فالتفكير مع نفسها لا عجب فمن يري خالد و يري مريم يقول انه من عالم و هي من عالم اخر


فخالد رائع ببشرتة البيضاء الناصعه يجعلك تشعرين بانه ربما اخذ حماما لتوة !



بشعرة البنى الناعم فهذه السمه الوحيده المشتركه بينهما


بلحيتة السوداء الخفيفه و ابتسامتة الخلابه التي تكشف عن اسنان ناصعه البياض


وعينية البنيتين و طولة الفارع


بالاضافه انه يهتم بنفسة كثيرا


فمن يراة لن يخمن ابدا انه يعيش فهذا البيت


فالمال الذي يقبضة من تلك النساء يصرفة على هندامة و نفسه


فيما طفلة و اختة يعانون الامرين .
.


يالة من انانى .
.


شعرت بالقرف منه و من افعالة المشينه فالكل فالحى يعرفون هو ماذا يفعل


وفى ذات الوقت يحسدونة !
!

  • رواية حارس العذراء
  • تحميل رواية حارس العذراء pdf
  • نهاية رواية حارس العذراء
  • رواية حارس العذراء pdf


رواية حارس العذراء