-
بح لله ما فالسماوات و الارض و هو العزيز الحكيم
-
لة ملك السماوات و الارض يحيى و يميت و هو على جميع شيء قدير
-
هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم
-
هو الذي خلق السماوات و الارض فسته ايام بعدها استوي على العرش يعلم ما يلج فالارض و ما يظهر منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج بها و هو معكم اين ما كنتم و الله بما تعملون بصير
-
لة ملك السماوات و الارض و الى الله ترجع الامور
-
يولج الليل فالنهار و يولج النهار فالليل و هو عليم بذات الصدور
-
امنوا بالله و رسولة و انفقوا مما جعلكم مستخلفين به فالذين امنوا منكم و انفقوا لهم اجر كبير
-
وما لكم لا تؤمنون بالله و الرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم و ربما اخذ ميثاقكم ان كنتم مؤمنين
-
هو الذي ينزل على عبدة ايات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور و ان الله بكم لرؤوف رحيم
-
وما لكم الا تنفقوا فسبيل الله و لله ميراث السماوات و الارض لا يستوى منكم من انفق من قبل الفتح و قاتل اولئك اعظم درجه من الذين انفقوا من بعد و قاتلوا و كلا و عد الله الحسني و الله بما تعملون خبير
-
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفة له و له اجر كريم
-
يوم تري المؤمنين و المؤمنات يسعي نورهم بين ايديهم و بايمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين بها هذا هو الفوز العظيم
-
يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا و راءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنة به الرحمه و ظاهرة من قبلة العذاب
-
ينادونهم الم نكن معكم قالوا بلي و لكنكم فتنتم انفسكم و تربصتم و ارتبتم و غرتكم الامانى حتي جاء امر الله و غركم بالله الغرور
-
فاليوم لا يؤخذ منكم فديه و لا من الذين كفروا ما واكم النار هي مولاكم و بئس المصير
-
الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون
-
اعلموا ان الله يحيى الارض بعد موتها ربما بينا لكم الايات لعلكم تعقلون
-
ان المصدقين و المصدقات و اقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم و لهم اجر كريم
-
والذين امنوا بالله و رسلة اولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم اجرهم و نورهم و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم
-
اعلموا انما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينه و تفاخر بينكم و تكاثر فالاموال و الاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباتة بعدها يهيج فتراة مصفرا بعدها يصبح حطاما و فالاخره عذاب شديد و مغفره من الله و رضوان و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
-
سابقوا الى مغفره من ربكم و جنه عرضها كعرض السماء و الارض اعدت للذين امنوا بالله و رسلة هذا فضل الله يؤتية من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
-
ما اصاب من مصيبه فالارض و لا فانفسكم الا فكتاب من قبل ان نبراها ان هذا على الله يسير
-
لكيلا تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما اتاكم و الله لا يحب جميع مختال فخور
-
الذين يبخلون و يامرون الناس بالبخل و من يتول فان الله هو الغنى الحميد
-
لقد ارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و انزلنا الحديد به باس شديد و منافع للناس و ليعلم الله من ينصرة و رسلة بالغيب ان الله قوي عزيز
-
ولقد ارسلنا نوحا و ابراهيم و جعلنا فذريتهما النبوه و الكتاب فمنهم مهتد و كثير منهم فاسقون
-
ثم قفينا على اثارهم برسلنا و قفينا بعيسي ابن مريم و اتيناة الانجيل و جعلنا فقلوب الذين اتبعوة رافه و رحمه و رهبانيه ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم و كثير منهم فاسقون
-
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و امنوا برسولة يؤتكم كفلين من رحمتة و يجعل لكم نورا تمشون فيه و يغفر لكم و الله غفور رحيم
-
لئلا يعلم اهل الكتاب الا يقدرون على شيء من فضل الله و ان الفضل بيد الله يؤتية من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
- سورة الحديد مكتوبة