صدمة عصبية , بتسمعى كتير كلمه صدمه عصبيه ومش عارفة معناها اى هقولك معناها اى

صدمة عصبية , بتسمعى كتير كلمه صدمه عصبيه ومش عارفة معناها اى هقولك معناها اى

الصدمة هى حالة تشكل خطرا على الحياة،
فى أعقاب انخفاض فتزويد الدم،
انخفاض كميه الأكسجين المتدفقه إلي الأنسجه بما يكفى لضمان عمليات الاستقلاب (الأيض – Metabolism).
يتأذي عمل جدران الخلايا،
تمتلئ بالسوائل و يختل توازن / تركيز الأملاح فداخلها.
إذا ما حصل هذا و استمرت هذي الحالة دون علاج،
تموت الخلايا،
يتأذي عمل الأعضاء،
ينشأ فشل مجموعى (Systemic) و ربما يصل الأمر إلي حد موت المريض.

تنقسم حالات الصدمه إلي ثلاث مجموعات رئيسيه:

  1. صدمة نقص حجم الدم (Hypovolemic shock)- تحدث على خلفيه انخفاض حجم الدم،
    بسبب نزيف حاد أو فقدان السوائل،
    مثل حصول حالات الإسهال و القيء المتكرره أو التعرق الزائد.
  2. الصدمه قلبيه المنشأ (Cardiogenic shock)- تحدث نتيجة للعوامل الاتية: هبوط فقدره عضله القلب على الانقباض (احتشاء / انسداد كبير، التهاب عضله القلب،
    التعرض للدغات أنواع معينة من الحيوانات)،
    اضطرابات فنظم القلب (Arhythmia) (رجفان أذيني -Atrial fibrillation،
    رجفان بطينى – Ventricular fibrillation،
    نبض بطيء جدا)،
    اضطرابات ميكانيكيه (Mechanical Disorders) (أمراض صمامات القلب،
    تمزق الشريان التاجي) و اضطراب انسدادى فتدفق الدم (احتشاء كبير فالرئتين،
    سائل فالجوف ما بين القلب و بين غشائة / التأمور –  Pericardium و فرط ضغط دم رئوى حاد).
  3. صدمه على خلفيه توسع حجم الأوعيه الدمويه – ربما تحدث نتيجة حالة تلوثيه حاده أو حالة التهابيه متفشية،
    رده فعل مفرطه / تأق (Anaphylaxis) لتسمم او لأدويه معينة،
    بتاثير أدويه موسعه للأوعيه الدموية،
    إصابه أو ضرر فالدماغ أو فالنخاع الشوكى (Medulla spinalis) و اضطرابات هرمونيه مختلفة.

يتم التمييز،
عادة،
بين ثلاث مراحل مختلفة فحالة الصدمة،
تختلف بدرجه حدتها و مدي خطورتها:

  1. مرحلة ما قبل الصدمه – فقدان حتي 10% من حجم الدم،
    مصحوبا بنبض سريع و انخفاض طفيف فضغط الدم.
    فى هذي المرحلة تكون الأجهزه الدفاعيه فالجسم لا تزال قادره على التعويض عن خساره الحجم هذه.
  2. مرحلة الصدمه –  فقدان أكثر من 20% من حجم الدم،
    أو انخفاض ملحوظ فالنتاج القلبي (Cardiac output) مصحوبا بانهيار قدره الأجهزه الدفاعيه على التعويض و من بعدها ظهور أعراض الصدمة.
  3. الصدمه الغير قابله للإصلاح (Irreversible) – استمرار حالة الصدمه من دون علاج يسبب ضررا شديدا غير قابل للعكس فالخلايا و الأنسجة،
    فشلا مجموعيا و موت المريض.

حالات الصدمه التي تحدث نتيجة إصابه خارجية،
يتم تصنيفها / تدريجها إلي أربعه مستويات،
طبقا لخطوره فقدان حجم الدم: فقدان حتي 15%،
فقدان بين 15% – 30%،
فقدان بين 30% – 40% و فقدان أكثر من 40% من حجم الدم.
كلما ازداد فقدان حجم الدم،
ازدادت خطوره أعراض الصدمه و الخطر المحدق بحياة المريض.

احتمال الموت بسبب الصدمه التلوثيه الحاده يتراوح بين 35% – 45%.
أما احتمال الموت من جراء الصدمه القلبيه فيتراوح بين 60% – 90%.
وأما احتمال الموت بسبب صدمه نقص حجم الدم فيتعلق بالعامل المسبب للمرض و يتناسب تناسبا طرديا مع حده الصدمه و سرعه و نجاعه العلاج.

أعراض الصدمة

الضيق و تشوش الوعي،
رطوبه و بروده فالجلد، انخفاض ضغط الدم،
نبض سريع،
انخفاض كميات التبول،
تراكم الأحماض فالدم و فالخلايا و فشل مجموعى فالجسم.

معالجه حالات الصدمه يجب أن تتم بشكل فورى و دون أى تأخير،
من أجل منع تفاقم الحالة و أضرارها.
الهدف من العلاج هو تحسين تدفق الدم و تزويد الأنسجه بالأكسجين.
ويختلف العلاج باختلاف العامل المسبب الذي أدي إلي حصول الصدمة،
ويشمل: معالجه المسبب الأولى الأساسى الذي أدي إلي حصول الصدمة،
تحسين تزويد الأنسجه بالأكسجين و معالجه فشل أجهزه الجسم الناشئ عن الصدمة.

  • فى حالة صدمه نقص حجم الدم: يجب الحرص على عدم بذل جهد جسمانى قوي،
    من أجل التقليل من فقدان السوائل و تستيل (إدخال العلاج قطره قطره – Instillation) سوائل إلي داخل الوريد،
    تبعا لمستوي ضغط الدم و النبض.
    يجب العمل على و قف النزيف النشط بواسطه الضغط الموضعى على مكان الإصابه أو وضع عاصبه شريانيه (Arterial tourniquet)،
    إجراء عملية جراحيه لوقف نزيف داخلى و تسريب كريات دم حمراء،
    فى حالة فقدان كميه كبار من الدم.
  • فى حالة الصدمه القلبيه المنشأ: الخلود إلي الراحة،
    الحصول على الأوكسجين،
    معالجه الاضطراب فنظم  القلب،
    تناول أدويه موسعه للأوعيه الدمويه فعضله القلب و التي تقلل من الضغط على القلب،
    تزويد الجسم بمادة مذيبه للدم المتخثر الذي اسباب الاحتشاء و فتح الأوعيه الدمويه عن طريق إدخال قثطار (Catheter).
    أحيانا يستوجب الأمر إجراء عملية جراحيه يتم بها وضع المجازات فالأوعية الدمويه المسدوده أو لإصلاح خلل / عيب فالصمام.
  • فى حالة الصدمه الناتجه عن توسع الأوعيه الدموية:  يجب تزويد الجسم بالسائل بواسطه التستيل،
    بسرعه و دون أى تأخير،
    أعطاء أدوية لتقليص الأوعيه الدموية،
    وإعطاء مصل خاص مضاد لسم اللدغة.
  • فى حالة صدمه التأق: السوائل،
    الستيرويدات و الأدرينالين.
  • عندما يصبح المسبب للصدمه تلوثا جرثوميا متفشيا،
    يجب إزاله مصدر التلوث – إعطاء المضاد الحيوى الملائم،
    إعطاء المريض السوائل و الأدويه المقلصه للأوعيه الدموية.
    إذا ظهر التهاب صعب،
    فيجب إعطاء المريض ستيرويدات بجرعه ضئيله و البروتين C المتفاعل (Proteina C reactiva).

يتم تزويد غالبيه المرضي بالتنفس الصناعي بسبب القصور التنفسي (Respiratoryinsufficiency) و ربما تستوجب حالات البعض منهم إجراء ديال دموى (Hemodialysis) من اجل استبدال عمل الكليتين.
وعند وجود مشاكل في تخثر الدم،
من جراء استغلال عوامل التخثر،
يجب معالجتها بواسطه تزويد المريض بسائل البلازما الحى و مواد مساعدة على التخثر.
المواد التي تمنع تكون القرحات فالمعده و الاثنى عشر تحمى من حدوث نزيف فالجهاز الهضمي.

الخثار (Thrombosis) فأورده الساقين و القدمين و الصمات (Emboli) إلي الرئتين،
من جراء الاستلقاء المتواصل لفتره زمنيه طويله –  يجب الحرص على منعها عن طريق تزويد جسم المريض بمضادات تخثر الدم بجرعات ضئيلة.
إعطاء الانسولين للمرضي ذوى الحالات الحادة،
مع الحرص على المحافظة على توازن مستوي / تركيز السكر فالدم،
يقلل من خطر الموت.

  • التماسك النفسي ارون انتونوفسكي


صدمة عصبية , بتسمعى كتير كلمه صدمه عصبيه ومش عارفة معناها اى هقولك معناها اى