علاج تليف الكبد بالاعشاب

 

علاج تليف الكبد بالاعشاب imgres271

 

 

 

نقوم بعلاج تشمع و تليف الكبد من اثناء نظام غذائى متوازن .

وباستعمال اعشاب طبيه .

مدة العلاج من شهر الى 3 اشهر كحد اقصي .

نسبة الشفاء 80 % .

تعريف التشمع:

التشمع هو مرض مزمن و منتشر و خطير و غير قابل للتراجع,
يتميز بتحطيم عام فمكونات الكبد الخلويه و زياده و اضحه و كبار فالانسجه الليفيه مع نمو فبعض اجزائة و تكوين العقد الترميمه {العقيدات المتجددة} بالاضافه الى اختلال فتكوينة الهندسي.
والعقد الترميميه “المتجددة” تنتج عن تكاثر فالخلايا الكبديه منتجه نسيجا” كبديا باشكال و مقاييس مختلفة و ربما تكون و ظيفه هذي الانسجه المتجدده غير طبيعي {وتكون هذي العقد محاطه بانسجه ليفية}.

تصنيف تشمع الكبد:

هنالك محاولات كثيرة لتصنيف تشمع الكبد و لكن فلناخذ التصنيف الاسهل و المعتمد على الاساس التشريحى و الوصفى :

ا- تشمع صغير العقيدات :حيث يبلغ قطر العقد الترميمه او العقيدات المتجدده {1ملم} واحد مليمتر او اقل و عاده ما يصبح سببة الكحول..

ب- تشمع كبير العقيدات: حيث ممكن ان يصل حجمها الى عده سنتمترات و نسبة حدوث السرطان تكون اكثر من النوع السابق:

ج-تشمع مختلط (صغير و كبير العقيدات)…

ومن الجدير بالذكر ان هذي الانواع المذكوره اعلاة تعبر عن نفس المرض و ليست امراضا” مستقله و ربما تدل على مراحل لتطور الاحداث فالتشمع نفسه.

و يجب ان نعلم ان التشخيص الاكيد لتشمع الكبد يتم عن طريق خزعه الكبد و التي يجب ان يتوفر بها ثلاثه علامات:

النخر{Necrosis}.


التليف{Fibrosis}


وجود العقد المتجدده { Nodular Regeneration}


هذا و يعتبر ضياع الانتظام الخلوى فالكبد نتيجة العقيدات المتجدده اهم العلامات الثلاثه المذكوره حيث ان عامل تاذى الخليه الكبديه و {النخر} هو عامل غير ثابت و فبعض التشمعات تبدو الخلايا طبيعية و وظائف الكبد كذلك:

اسباب تشمع الكبد :

اولا – التهابات الكبد الفيروسية: و هي اهم الاسباب المؤديه الى التشمع فالبلدان الشرق اوسطية.
و يقدر ان حوالى {10%} من سكان بعض مناطق العالم العربي و الاسلامي حاملون للفيروس “B” و ان نسبة ثانية منهم يحملون الفيروس”C”.
هذا و يقدر ان حوالى العشره بالمئه {10%} من مرضي التهابات الكبد الفيروسية نوع “B” سيتحول مرضهم الى التهاب كبدى مزمن,
وان البعض من هؤلاء سينتهى بهم المطاف الى تشمع الكبد .

ونادرا ما يتحول الى سرطان الكبد بعد سنوات طويله من التشمع .

اما فحالات التهاب الكبد نوع “C” فيعتقد ان ما يزيد عن خمسين بالمئه {50%}من المرضي سوف يتحول مرضهم الى التهاب كبدى مزمن و الذي ربما يتحول عند بعضهم بعد فتره من الزمن الى تشمع فالكبد و نسبة قليلة منهم ربما ينتهى بهم المشوار بسرطان فالكبد.

وهذا الفيروس الذي يعتبر ميكروب صغير جدا” قد يسبب التهابا” حادا و يعطى جميع الاعراض المعروفة لذا المرض,
وفى هذي الحالة يتم تشخيصة مبكرا و لكن توجد حالات ثانية نسبتها عاليه تكون التهابات طفيفه ربما لاينتبة لها الطبيب او المريض لكنها تسبب التهابا” مزمنا و تنتهى بتليف الكبد بعدها تشمعه

ثانيا- التهاب الكبد الكحولى : يعتبر تناول الكحول من الاسباب الهامه لتشمع الكبد خاصة فالدول الاوروبيه و الولايات المتحده الاميركيه … ذلك و يقدر بان اكثر من {10%} ممن يتعاطون هذي المشروبات لفتره طويله سوف ينتهى بهم الامر الى تشمع كبدهم.

وعاده ما يحدث التهاب الكبد الكحولى بعد اكثر من خمسه سنوات من الافراط فتناول الكحول الا انه ربما يخرج عند بعض الاشخاص اثناء سنه واحده فقط من افراطهم فتناول هذي المشروبات الكحولية.

ولكن بشكل عام كلما طالت فتره تناول الكحول كلما زادت كميه استهلاكة و بالتالي زياده احتمال حدوث الالتهاب و تشمع الكبد.

هذا و من الجدير بالذكر بان التهابات الكبد و تشمعة عند المدمنين على المشروبات الكحوليه تحدث اما بالتاثير السام المباشر للمادة الكحوليه على الخلايا الكبدية,
او كنتيجة لاهمال تناول الاكل المتكامل و يصبح تركيزهم على المشروبات الكحوليه للحصول على الطاقة الحرارية اللازمه لهم ….وقد يكونون غير قادرين من الناحيه الماديه على الحصول على الاكل المتوازن و الجيد لانهم ينفقون كثيرا” جدا جدا على تناول الخمر,
وهذا ما يؤدى الى سؤء التغذيه التي عاده ما يتعرض لها جزء كبير منهم,
وسوء التغذيه ذلك يصبح عاملا مساعدا احدث لتشمع الكبد.

ولقد لوحظ فبعض الدراسات ان هنالك زياده فتكاثر الجراثيم {Bacterial Overgrowth} فامعاء مرضي تشمع الكبد الكحولى و خاصة عند المرضي الذين يعانون من الحبن {الاستسقاء} و فشل كبدى متقدم .

هذا هو ما لوحظ فحوالى 33% منهم و يعتقد انه ربما يصبح الاسباب =فالالتهاب الذي يحدث للحبن {الاستسقاء {Peritonitis } الخطير ,

حيث ان هذي الجراثيم ربما تصل الى الدم عن طريق الدوران الجانبى بدون المرور عن الكبد .

هذا و يعتقد ان حوالي{ 65%} من حالات تشمع الكبد فالولايات المتحده الاميركيه هي ناتجه عن تناول المشروبات الكحولية….
ويعتقد ان تشمع الكبد هنالك الاسباب =التاسع للوفاة.

ثالثا- مرض البلهارسيا: يعيش دود البلهارسيا البالغ داخل دم الانسان….
وفى غياب العلاج ممكن لهذه الدوده {الصغيرة الحجم جدا”} ان تعيش مدة ربما تصل الى اكثر من خمسه عشر سنة.
وتضع الانثى بيضها داخل جسم الانسان و يظهر الاف البيض مع البول و البراز,
واذا وصل ذلك البيض الى الماء فانه يفقص و تظهر منه ديدان صغار جدا” تبحث عن القواقع لتعيش بها و بعد لمدة تظهر منها الاطوار المعديه للانسان ,

واذا لامس الانسان ذلك الماء الملوث بالاطوار المعديه للبهارسيا فانها ربما تخترق الجلد و تدخل الى الدم و هنالك تتحول الى الديدان البالغة

وتعتبر البلهارسيا سببا” هاما من سبب تليف و تشمع الكبد فبعض الدول العربية مثل”مصر-اليمن- و بعض المناطق فالسعودية و سورية و العراق .

اما فالاردن فلقد بدا اكتشاف بعض الحالات من البلهارسيا فالسبعينات و استمر بن الحين و الاخر اكتشاف حالات متفرقه و هذا نتيجة عده ظروف و عوامل من بينها زياده عدد العماله الاجنبية الوافده من مناطق يكثرفها المرض المذكور,بالاضافه الى صعوبه القضاء التام على القواقع الناقله للمرض المتواجده فعده مواقع ما ئيه هامه و لان البعض و خاصة الاطفال ما زالو يتمتعون {ولسوءالحظ} فاللعب او السباحه فالبرك و المستنقعات ,
هذا و تناقلت بعض الصحف فالنصف الاول من عام 1997م حدوث بعض الاصابات بالبلهارسيا عند بعض المواطنين الاردنيين فمنطقة غور الصافي.

ومن المعروف ان البلهارسيا تنتقل عن طريق الماء الملوث و تدخل الى الجلد و منه الى الاوعيه اللمفاويه فالدمويه حتي تصل الى الوريد البابي و تنمو و تتكاثر فالاورده و تتخلص من بيضها عن طريق البراز و البول الا ان قسما من بيوضها يذهب الى الكبد و يسبب تضخم فالكبد بعدها فالطحال.
وقد تنتهى الاصابة بتشمع الكبد بكامل مضاعفاتة و من بينها دوالى المري.

ولقد لاحظت اثناء فتره عملى فدول الخليج ان كثيرا من حالات المرضي المصريين و اليمنيين العاملين هنالك كانت انتاكواب و مضاعفات مرضهم( كنزيف دوالى المريء,
اليرقان ,

استسقاء البطن … الخ) فتشمع الكبد المشخص سابقا بانه نتيجة بلهارسيا كان المريض حاملا فنفس الوفت لفيروس التهاب الكبد نوع”B ” او نوع “C” مما ربما يعطينا الانطباع بان الانتكاسه الخطيره كانت نتيجة العدوي بالفيروس “B ” او”C” لمريض يشكو من البلهارسيا سابقا.

رابعا- الانسداد الصفراوى المزمن : الذي ربما يؤدى الى ما يسمي بالتشمعات الصفراويه حيث ان استمرار الاحتقان و الانسداد فهذه القنوات داخل الكبد سوف يؤدى الى تحطيم فالخلايا و زياده فالالياف و النسيج الضام التي سوف تحيط بالقنيات {القنوات} الصفراويه و تبدا بتشكيل تجمعات و شبكات ليفيه .
واذا استمر ذلك الانسداد الصفرواى و رافقة التهابات فالاوعيه المراريه او تخرشات فان الشبكات الليفيه سوف تقوم بتكوين عقد ترمميه {متجددة} تمتد الى المسافات البابيه و يحدث اختلال كبير فالتكوين الهندسى للكبد.

وفى هذي المرحلة الاخيرة من تطور التشمع الصفراوى يصبح ربما ظهر الوجة الكامل التشريحى و السريرى للتشمع الكبدى المعروف.

اما سبب التشمع الصفراوى فيمكن ان يصبح :

انسداد صفراوى مزمن داخل الكبد : نتيجة ركود اوانتان لم يتراج بالمعالجه الطبية


انسداد صفراوى مزمن خارج الكبد : يصبح نتيجة تضيق,انسداد او ورم و ربما يتعقد ذلك الانسداد بالتهابات جرثوميه .

ومن المعروف ان الانسداد خارج الكبد ربما يصبح مترددا و غير كامل و ربما يخرج بنوبات متكررة.


خامسا- الكبد القلبي المزمن : ينتج عن فشل القلب تورم و احتقان فالكبد حيث يصبح متضخما مليئا بالدم و ربما يصبح مؤلما”.
وهذا ربما يؤدى الى تحطيم فخلاياة و تكاثر و زياده فالانسجه الليفيه و ربما ينتهى الى تليف الكبد مع عقيدات تجدديه و اضطراب المسافات البابية.

سادسا- سؤء التغذية: هو من الاسباب الهامه فالمجتمعات الفقيره و عاده ما يصبح مصطحبا بعوامل ثانية كالالتهابات الفيروسية او البيكتيريه و غيرها….
هذا و من المعروف ان نقص المواد الاوليه الزلاليه و خاصة الاحماض الامينيه يسبب ترسب المواد الدهنيه و تليف الاوعيه الدمويه بالكبد مما ربما ينتهى فيها الامر الى التشمع.
ويعتبر مرض {كوار شيركور} النموذج لاصابة الكبد التشمعيه من منشا سوء التغذية.

سابعا-التناول المستمر لبعض الادويه و العقاقير: ان الادويه تعتبر من الاسباب المعروفة لالتهابات الكبد الحاده او المزمنة….والبعض منها ربما يؤدى الى تليف و تشمع الكبد اذا استمر فيها المريض بتناولها.

هذا و ان تاثير الادويه على الكبد ربما يصبح اكثر ضررا” اذا تصادف مع عوامل ثانية ضارة فيه كتناول الكحول او العدوي بفيروسات الكبد المعروفة.

ومن المعروف ان تاثير الادويه على الكبد اما ان يصبح باصابة الخليه الكبديه مباشره و اما بالتاثير على الدوران الصفراوى فيركد و يتوقف….وفى بعض الادويه ربما تحصل الاصابة بالاثنين معا”..

ثامنا-الامراض الوراثية: هنالك امراضا و راثيه نادره و لكنها ربما تكون سببا” فتشمع الكبد من بينها: مرض نيمان بك,
مرض جوشر {Gaucher} مرض و يلسون,
ومرض التشمع الصباغى {الصباغ الدموي}.

مرض و يلسون: و هو و رض و راثى عائلى نادر الحدوث ينتج عن ترسبات ذرات النحاس فالكبد و الدماغ كنتيجة لزياده امتصاص النحاس داخل الامعاء و تناقص اطراحة من الكبد و يبني تشخيصة على زياده النحاس فالبول او نقص فكميه السيرولوبلازمين{وهو البروتين الحامل للنحاس فالمصل }وايضا باكتشاف ارتفاع تركيز النحاس فالكبد .

هذا و فبعض الحالات و عند فحص العين بواسطه الضوء فاننا نجد دوائر قيصر و فليشر{وهي ترسبات حبيبيه مصطبغه فغشاء القرنية}.

مرض داء الصباغ الدموي{ التشمع الصباغى Haemochromatosis } : و هو مرض مزمن يتميز بترسب اصبغه الحديد فانسجه الجسم المختلفة و هذي الترسبات تؤدى الى تليف الاعضاء و عدم قدرتها على اداء و ظائفها الحيوية,
وفى اغلب الحالات يتلون جلد المريض بشكل تدريجى ليكون لونة برونزي,
ويرافق هذا اعراض التهابات المفاصل,
قصور القلب و داء السكري.

تاسعا- حالات تشمع مجهوله الاصل: و للان و نحن فالقرن الواحد و العشرين هنالك حالات من تشمع الكبد لا يستطيع العلم الحديث تحديد او معرفه اسبابها و نسميها نحن الاطباء بحالات تشمع الكبد مجهوله الاسباب ={cryptogenetic cirrhosis }.

اعراض تشمع الكبد:

اعراض تشمع الكبد تختلف بشكل كبير جدا” من شخص لاخر ,

فقد يصبح التشمع بدون ايه اعراض تذكر حيث ان البعض ربما لايشتكى من اي شي و لا يعرف انه مريض….
والنقيض الاخر ان يحضر الى المستشفي بسبب غيبوبه كبدية{ناتجه عن فشل كبدى كامل},
او نتيجة نزيف دموى حاد و شديد ناتج عن انفجار دوالى المرى او دوالى المعده و ربما تكون زياره المستشفي او الطبيب ناتجه عن استسقاء فالبطن….الخ.
وقد تكون تلك المضاعفات المذكوره اول اعراض ظاهره لذا المرض الخطير.

هذا و بعد اجراء دراسات عديده و تشريح الجثث لاشخاص توفوا لاسباب طبيعية و جد ان تشمع الكبد ربما يصبح موجودا” بدون ايه اعراض{ناتجه عنه} على الاطلاق.
ولكنة يكتشف عند بعض الناس بالصدفه عند الجراحه او عند وجود بعض العلامات كتضخم فالكبد و لكن بدون شكوي للمريض…..مع العلم بان تضخم الكبد يصبح موجودا” فالمراحل الاوليه من التشمع و عاده ما يختفى هذا التضخم مع مرور الوقت كنتيجة لتحطيم خلايا كبديه و كنتيجة للتليف الذي يقلل فحجم الكبد.

ومن ناحيه ثانية فان عددا احدث من مرضي تشمع الكبد ربما يحضروا الى العياده بسبب معاناتهم من تعب عام و ارهاق مع وجود فقدان فالشهيه و نقص الوزن,غثيان,
يرقان بسيط بالاضافه الى خساره فحجم العضل فالرجلين,
وقد يشكو المريض من الالم فالبطن الذي ربما يصبح نتيجة ضخامه الكبد و تمدد محفظه غليسون او نتيجة الحبن.
وتعتمد تاثيرات التشمع على مدي الضرر الذي اصاب الكبد….ولكن بصورة عامة فان الاعراض الهامه و الخطيره تكون ناتجه عن سببين رئيسيين هما:

الاسباب =الاول فظهور الاعراض : ارتفاع الضغط فالوريد البابيPortal Hypertention

ويصبح ناتجا عن ضغط العقيدات المتجدده على المسافات البابيه فالكبد و ذلك ربما يؤدى الى الاعراض الاتية:

-1 نزيف دموى هضمى علوي: و فهذه الحالة يتقا المريض دما” احمرا” او ربما يخرج النزيف بشكل براز اسود اللون مشابة لون و لزوجه الزفت.
ويصبح الاسباب =اما انفجار دوالى المريء او دوالى المعده و اما ناتجا” عن قرحه هضميه او التهابات حاده نازفه فالمعده او الاثنى عشر…. لذا فان نتظير الجهاز الهضمى العلوى سيصبح اساسى لمعرفه السبب… و ربما يصبح التنظير علاجيا” و هذا بربط او تصليب دوالى المريء النازفه اثناء عملية التنظير نفسها.

وفى حالة تقيء المريض دما” فعاده ما يصبح التقيء مختلطا” بمحتويات المعده من السوائل الحمضيه او من الطعام.

هذا و لقد شاهدت عددا من المرضي اثناء عملى فهذا المجال فالثلاثين السنه الماضيه كان النزيف الدموى نتيجة انفجار دوالى المريء العلامه الاولي و الانذار الاول لمرض تشمع الكبد و الذي لم يكن معروفا” للمريض من قبل.

ومن المعروف ان علاج دوالى المريء النازفه يصبح صعبا” فبعض الحالات.
وقد نبدا باستخدام الكيفية الاحدث فعلاج دوالى المريء و هي ربط الدوالى باستعمال المنظار الداخلى و يتم بها ربط الاورده المتضخمه باربطه مطاطيه مرنه … و هذي الكيفية الاكثر سلامة و تستخدم على نطاق و اسع فالاردن فالعديد من المستشفيات الجديدة (الخاصة و العامة).

و البعض يبدا العلاج بٳعطاء المريض ما ده ڤاسوبريسين Vasopressin و هي ما ده قابضه على الطبقه العضليه فالشرايين الصغيرة و تعمل على تخفيف تدفق الدم فالدوران البابي.
الا ان هذي المادة يجظر استعمالها لدي المرضي المصابين بامراض الشرايين الاكليلية,
كما انها ربما تسبب الام و تقلصات فالبطن.

وهنالك من ما زال يستخدم الانبوب المطاطيBlackmor-sengstaken الذي يتم ادخالة الى المريء و المعده عن طريق الانف.وعندما نقوم بنفخة يعمل على ضغط سقف المعده و اورده المريىء السفليه مما يسبب و قف النزيف من الدوالى .

والعيب فهذا الانبوب المطاطى انه صعب التحمل لدي العديد من المرضي و انه ربما يسبب بعض التقرحات فالبلعوم و اسفل المريىء و سقف المعدة.

وهنالك بعض المراكز التي تستخدم العلاج التصلبى Sclerotherapy عن طريق المنظار الداخلى و هذا بحقن محلول داخل اورده المريء المتضخمه مما يجعلها تنكمش .

ولكن هذي الكيفية لها اثار جانبيه حيث ممكن ان تؤدى الى تقرحات او تضيقات فالمريء او احيانا مزيدا من النزيف .

هذا بالاضافه ان المريض ربما يحتاج الى تناول دواء Propranolol بشكل منتظم و ذلك ما يقلل من مخاطر و شده النزيف فحالة حدوثة عند مرضي الدوالى و يساعد ذلك الدواء على تقليل الضغط المتزايد فالوريد البابي و بالتالي يقلل الضغط فدوالى المريء .

يستخدم ذلك الدواء بشرط عدم وجود موانع للاستعمال كامراض القلب و امراض السده التنفسي المزمنة.

وفى بعض الحالات يصبح النزيف شديدا” جدا”مما ربما يؤدى الى الوفاه عند بعض المرضي حين يعجز الطب الحديث عن توقيفة بمختلف الطرق المتوفرة.

ويجب التركيز انه فحالة تشمع الكبد احيانا يصبح هنالك نقص فعوامل تخثر الدم{نقص فكميه البروترومبين } مثلا” بالاضافه الى نقص فصفيحات الدم و تغيير فشكلها و ربما يصبح مصطحبا” بالتهابات فالشرايين الصغير المساة{Arterioles }.
وكل ذلك و ذاك يزيد من قابليه و من امكانيه النزيف عند هذا النوع من المرضى.

-2 تضخم فالطحال: و ذلك ما ربما يجعل المريض يشكو من الم و ثقل فالمنطقة العليا اليسري من البطن….وقد يشكو المريض من شعور بتورم فتلك المنطقة المذكورة.
ويتضخم الطحال فحالة تشمع الكبد نتيجة عدم استطاعه الدم الخروج منه و الدخول الى الكبد المتليف فيتضخم حتي يتسع لكميه اكبر من الدم.
وهذا ما ربما يسبب تليف انسجه الطحال نفسها و يكون ذلك العضو اشبة بكيس مليء بالدم كنتيجة حتميه لصعوبه خروج ذلك الدم من الطحال و الكبد.

-3 ا لاستسقاء {الحبن}: هو تجمع السوائل فالفراغ البطني

من الواضح ان الاستسقاء فحالات التشمع و فحالة امراض الكبد بشكل عام يصبح نتيجة عده عوامل منها:

نقص الالبومين فالدم{وهي ما ده تصنع فالكبد}


تاثير الاستروجينات { Oestrogenes} و العامل النخامي المضاد للادرار و ذلك مما يزيد من امكانيه حبس السوائل.


زياده افراز الالديستيرون{Aldostérone} و ذلك مما يزيد احتباس السوائل و الصوديوم.


ويحدث الاستسقاء نتيجة تشمع الكبد و زياده الضغط فالوريد البابي لذا تبدا السوائل بالتجمع فمنطقة البريتون{فى الفراغ البريتوني} بشكل تدريجى و ربما يصل ذلك السائل الى كميه كبار ربما تصل الى {10 ليتر}او اكثر….وفى هذي الحالة يخرج المريض متضخم البطن بشكل عظيم مع انه يصبح هزيل الاطراف نتيجة خساره العضل فالرجلين و اليدين.

وعاده ما يخرج الدوران الجانبى على سطح البطن المتضخم و نشاهد اورده ممتده و متداخله بلونها الازرق على جانبى البطن,
كما انه ربما تخرج تلك الاورده الممتده و المتداخله حول السره و هي علامات زياده الضغط فالوريد البابي.

-4 دوران الدم الجانبي: فحالة ازدياد ضغط الوريد البابي الذي يحدث كنتيجة حتميه لتشمع الكبد تتم اتصالات بين الوريد البابي و بين اورده كثيرة فالجسم من اهمها:

اتصال الوريد البابي مع اورده سقف المعده و اورده الجزء السفلى من المريء مما يؤدى الى دوالى المعده و دوالى المريء


ب-اتصال الوريد البابي مع اورده جدار البطن{ الذي يصبح عاده مصطحبا” بالحبن او الاستسقاء} فتبرز الاورده على سطح البطن المتضخم و نشاهد اورده ممتده و متداخله بلونها الازرق على جانبى البطن….وقد تخرج هذي الاورده حول السره ….وفى بعض الحالات يمكننا سماع صوت نفخه فمنطقة الوريد اليسرى

اتصالات الوريد البابي مع الاوعيه المساريقيه السفليه و ايضا مع الاورده الباسورية و ذلك ربما يسبب ظهور بواسير فمنطقة الشرج عند بعض المرضى.


د- اتصالات مع اورده الحجاب الحاجز.

ة – اتصالات الوريد البابي مع اورده منطقة البريتون{وهو الغشاء الدقيق الملس اللماع الذي يغطى الاحشاء الموجوده فالبطن بالاضافه الى تغطيتة جوف البطن و فبعض الحالات المرضيه يتجمع فهذه المنطقة السوائل و تدعي هذي الحالة بالحبن او الاستسقاء}

نتائج الدوران الجانبي:

بالاضافه الى ما ذكر سابقا من دوالى المريء و دوالى المعده و بروز الاوردةعلي جدار البطن و تكوين البواسير الشرجية…..الخ و كنتيجة لاتصالات الوريد البابي مع الاجهزة الوريده ربما نشاهد الاتي:

ا-التسمم الدماغى لان الا و رده الجانبيه تحمل دما” قادما” من الجهاز الهضمى ملوثا” بمركبات ازوتيه Nitrogenous مما يؤدى الى اعراض دماغيه كبديه كاضطربات عبنوته و نفسيه .

ب-التسمم الدموى ببعض الجراثيم و خاصة Escherichia Coil الذي يحدث نتيجة عدم مرور دم الاوعيه الجانبيه الى مصفاه و مختبر الدم و هو الكبد.

وتكثر الحمي نتيجة الالتهابات الميكروبيه و يصبح هذا نتيجة تسرب الميكروبات المختلفة من الامعاء و غيرها الى الدم و عجز مصفاه الكبد عن التعامل و حجز البكتيريا ،

و احيانا تكون الحمي مفاجئه و مرتفعه و ربما تؤدى الى تسمم شديد مما ربما يؤدى الى الوفاة.

وقد تخرج الحمي نتيجة التهاب جرثومى عفوى فمنطقة البريتون او التهاب فالقنوات الصفراويه او نتيجة نوعيات ثانية من الالتهابات.

5-هزال عام مع وجود فقر الدم: ان فقر الدم فحالة تشمع الكبد له سبب متعدده فقد يصبح نتيجة نزيف من دوالى المريء او دوالى سقف المعده كنتيجة حتميه لارتفاع توتر الوريد البابي بسبب ضغط العقيدات المتجدده {Nodular Regeneration} على المسافات البابيه فالكبد و ذلك ما يبدل فالمفاغرات الوريديه الدورانيه فمنطقة المريء.

وقد يصبح النزيف ناتج عن نقص فعوامل التخثر {البروترومبين} مثلا” او بسبب نقص و انحلال الفيبرونيوجين .

وايضا فان اضطرابات فالاوعيه الصغيرة للطبقه تحت المخاطيه الموجوده فجدار المعده ربما يسبب نزيف سطحى فيها ,

ويجب ان لا ننسي مصادقه وجود قرحه هضميه { فالمعده او الاثنى عشر } او وجود التهابات فالمعده و المريء و الاثنى عشر و التي ربما يصبح لها دور فحدوث النزيف فمرض تشمع الكبد.

وفى بعض الحالات يصبح اسباب فقر الدم هو النقص فمركبات الدم الخلويه نتيجة تحطيمها فالطحال.

اما نوعيات فقر الدم فمريض تشمع الكبد فاما ان يصبح من نوع كبير الكريات الحمر بتاثير الكحول و اضطراب فامتصاص فيتامين B12وحامض الفوليك او ان يصبح صغير الكريات نتيجة نقص الحديد.

ويمكن ان نلخص المقال بالقول بان حوالى 30% من مرضي الكبد يتعرضون لفقر الدم و يصبح الاسباب =ناتج عن نقص فالتصنيع او زياده و اضحه فالضياع و فتخريب كريات الدم الحمراء .

وقد يصبح هنالك سبب ثانية كسوء التغذيه و سوء امتصاص المواد الغذائية بالاضافه الى اضطراب فالوظيفه الطحاليه ….الخ.

هذا و من المعروف ان ارتفاع الضغط فالوريد البابي يجعل المريض يشكو من انتفاخ و تجمع الغازات فيه,
ونقص و اضح فالشهية,
وقد يعانى من قيء خاصة ففتره الصباح بعد الاستيقاظ من النوم ,

او من الشعور بالالم بعد تناول الاكل و يصبح الالم فمنطقة الكبد ….وبالطبع فتلك الاعراض المذكوره تكون ناتجه عن احتقان فالمعده و الامعاء و نتيجة لسوء الهضم و سوء امتصاص المواد الغذائية.

-6اضطربات نفسيه و عصبية: فحالات التهابات الكبد المزمنه و تشمع الكبد ربما تخرج تغيرات و اضطرابات فالعادات و التقاليد و الطباع للشخص المصاب الذي ربما يبدو منفعلا” متهيجا” مرتجفا” و فبعض الحالات تشم رائحه فم كريهه تسمي الرائحه الكبدية….
وقد تتطور هذي الاعراض لتنتهى بغيبوبه كبديه كاملة.
اما رائحه الفم الكريهه التي تشبة رائحه الفيران فعاده ما يصبح سببها مواد متولده فالامعاء و متسربه الى الدم ,

وهذه الرائحه هي علامه من علامات فشل الكبد و تعطينا الانطباع ببداية قرب دخول المريض فالغيبوبه الكبدية.

اما اسباب حدوث هذي الاعراض العبنوته و النفسيه فقد يصبح ارتفاع فكميه الامونيوم فالدم الشريانى نتيجة دوران الدم الجانبي,
فمن الواضح ان احد اعمال الكبد هو تشكيل اليوريا {البوله} { urea } التي تعمل على تخليص سوائل الجسم من الامونيا { 3 NH } .

ومن المعروف ان الفلورا المعويه تشكل كميه لا باس فيها من ما ده الامونيا التي تمتصها الامعاء الى الدم و لولا دور الكبد لتراكمت فالدم و سببت السبات الكبد

{Hepatic Coma } و من بعدها الموت .

وفى حالة تشمع الكبد و ازدياد الضغط فالوريد البابي و نتيجة تشكيل تفرعات جانبيه و مسارب و ريدية,
ينتقل الدم من الوريد البابي مباشره الى الوريد الاجوف متجاوزا” بذلك مختبر و مصفاه الجسم و هو الكبد ,

فترتفع بذلك الامونيا فالدم مما يؤدى الى اعراض دماغيه كبديه كاضطرابات عبنوته و نفسيه و التي ربما تنتهى بالغيبوبه الكاملة فبعض الحالات.

وهنالك ظروف و سبب مباشره عده تدفع مريض الفشل الكبدى للدخول فغيبوبه كبديه من اهمها:

-1 نزيف القناة الهضمية.

-2 الحمي بمختلف نوعياتها.

-3 القيء,
الاسهال او الامساك.

4- اساءه استخدام مدرات البول بدون مراقبه مخبريه للاملاح فالدم.

-5 الافراط فاكل البروتينات.

-6 تعاطى المشروبات الكحولية.

هذا و ربما تخرج تغيرات مبكره للغيبوبه الكبديه و من اهمها الانفعال و التهيج و ارائحه الكبديه التي ذكرت سابقا” بالاضافه الى اعراض ثانية من بينها :

* الاضطراب فالنوم: فيغلب على المريض النوم نهارا” و لكنة يارق ليلا”.

* بطء الحركة و الكلام.

* الاكتئاب و القلق.

* عدم الاكتراث لما يحدث حوله.

* صعوبه التفكير.

* ارتعاش الجسم بشكل عام و اصابع اليدين بشكل خاص.

* التشوش .

* اضطراب السلوك.

الاسباب =الثاني فظهور الاعراض هو هبوط الكبد Hepatic Failure

ان هبوط الكبد يعتبر الاسباب =الثاني الهام لظهور الاعراض التي تخرج فالتهابات الكبد او تشمع الكبد و من اهمها :

ا- الصفار {اليرقان}Jaundice : فحالة تشمع الكبد ربما لايظهر اليرقان فالبداية و اذا ظهر يصبح معتدلا” و لكنة يزداد بشده فالمراحل الاخيرة من المرض.

واليرقان هو تلون انسجه الجسم بالاصبغه الصفراويه لذلك يعطى اللون الاصفر لبياض العينين و الجلد و الاغشيه المخاطيه و ايضا لون البول….فقد يكون لون البول مشابة للون الشاى او الكولا.

ومن الجدير بالذكر ان اللون الاصفر يخرج بوضوح عند المرضي ذوى البشره الفاتحه و لكن ربما يتحول الى اللون الاخضر اذا زادت انسداد القنوات الصفراويه خارج الكبد.

ومن الاعراض التي تصاحب اليرقان الحكه الشديده بالجلد {الهرش} و يصبح ناتج عن ترسب ما ده البيليروبين تحت الجلد مما يعطى الاحساس بالحكة,
وهذا مما يجعلنا نري اثار اظافر المريض فالاماكن التي يستطيع الوصول اليها من سطح الجلد و ربما نري اثار الدماء على جلدة كنتيجة للهرش الشديد.

ومن المعروف ان اليرقان يحدث اذا ما كان البيليروبين فالمصل اكثر من {3ملغم%} و ان اصابة الخلايا الكبديه يؤدى الى عوده الصفراء من الجهاز الصفراوى الى المسافات اللمفاويه و منها الى الدم و بعدين يحدث الصفار {اليرقان}.

ب-تورم القدمين و الساقين: عاده ما يصبح مصطحبا” مع الاستسقاء العديد فمنطقة البريتون و يقتصر فمعظم الاحيان على القدمين و الساقين ٳلا انه ربما يمتد فبعض الحالات و بشكل تدريجى ليشمل الفخذين و الخصيتين و اسفل الظهر.

التغييرات الجلديه فحالة تشمع الكبد:

فى حالة تشمع الكبد يخرج على جلد المريض تغيرات ربما تكون متواجده كلها و ربما يتواجد بعضها فقط….
ومن اهمها:

-1 العنكبوت الوعائى {Spider Neavi} الذي يخرج عاده فالنصف العلوى من الجسم و خاصة فالوجه,
والرقبة.
والاطراف العليا ,

حيث تتمدد الشعيرات و تنتفخ و تكون شكلا” يشبة العنكبوت و يصبح لونها احمر ,

وقد تكون قابله للنزف اذا ما خرشت ,

وتتالف من توسع شرين مركزى {Arteriole } نابض و يشع منه اوعيه اصغر على شكل عنكبوت.

ومن صفات ذلك الشرين المتمدد انه اذا ضغطنا عليه براس قلم فانه يتحول الى ابيض اثناء لحظات نتيجة لانقطاع و صول الدم له اثناء فتره الضغط ,

وقد يختفى ذلك العنكبوت الوعائى اذا تحسنت و ظائف الكبد او اذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير كنتيجة مثلا” لنزيف دموى حاد .

وعاده ما يصبح زياده عددها و زياده حجمها علامه على تقدم المرض فالكبد..ويجب التذكير بان هذي العلامه الجلديه تخرج فحالات تشمع الكبد و خاصة الناتجه عن الكحول و لكنها ربما تخرج ايضا فحالات التهابات الكبد الفيروسية{بدون تشمع} كما انها ربما تخرج فالاشخاص العاديين خاصة الاطفال منهم.

وعند النساء{ الغيرمرضي } ففتره الحمل ربما تخرج هذي العلامه الجلديه ما بين الشهر الثاني و الخامس من الحمل و عاده ما تختفى بعد شهرين من الولادة.

-2الراحه الكبديه {Palmar Erythema} و هو الاحمرار المرقش فراحه اليدين و القدمين,
ويتكون نتيجة زياده جريان الدم المحيطى {Peripheral Blood flow}

ونتيجة زياده فهرمون الاستروجين الذي ربما يحدث فمرض تشمع الكبد خاصة الذي يصبح سببة كحولي.
هذا و من المعروف ان ذلك الاحمرار فراحه اليدين و القدمين ربما يصبح متواجد عند الاشخاص العاديين الغير مرضي و ربما يصبح عائلى و ربما يخرج ففتره الحمل عند النساء,
وفى حالات التهابات الروماتيزم المزمن و حالات اللوكيميا المزمنة.

-3 ظهور الصفائح الصفر و الاورام الصفر {Xanthomas and Xanthelasmas}

تظهر الصفائح او الاورام الصفر فبعض حالات تشمع الكبد و خاصة التشمعات الصفراوية{Biliary Cirrhosis } و تكون متواجده فالاجفان و اليدين و القدمين و الاوتار و سببها هو زياده كبار فنسبة شحوم المصل مدة طويلة.

ويقدر بعض العلماء فهذا المقال ان الكوليسترول فالمصل يجب ان تبقي مرتفعه لاكثر من 450ملغم {450mg\dl } مدة اكثر من ثلاثه اشهر قبل ان تبدا الاورام الصفراويه فالظهور ,

وقد تبدا بالزوال تدريجيا” اذا عاد كوليسترول المصل الى حالتة الطبيعية فالحالات التي يتم علاجها جراحيا” كحالات الانسداد الصفراوى خارج الكبد.
كما انها تختفى فالمراحل النهائيه من القصور الكبدى الخلوي

-4 تصبغات جلدية: ربما تخرج هذي التصبغات الجلديه فحالة التشمع الصباغى {Hemochromatosis} و الذي يدعي داء الاصبغه الدمويه او الداء السكرى الشبهى و هو مرض مزمن يصيب استقلاب الحديد و يتميز بزياده مستمره فتراكم الحديد الوارد من الاكل حيث يترسب على شكل هيموسيدرين فانسجه الجسم و ما ينتج عنه من تليف بعض الاعضاء و من بينها الكبد و البنكرياس و القلب….الخ.

وهذه التصبغات الجلديه عاده ما تكون بلون رمادى داكن بسبب ترسب الحديد و لكنها ربما تكون بلون اسمر بنى بسبب احدث و هو ترسب الميلانين.
وتصيب هذي التصبغات الثنيات الجلديه و ايضا الذراعين و الوجه.

وفى حالة تشمع الكبد الصفراوى الاولي{Primary Biliary Cirrhosis } و نتيجة ركود الصفراء المزمن و رجوعها الى الدم يحدث احتباس للاملاح الصفراويه تحت الجلد,
وهذا مما يؤدى الى الشعور بالحكه الشديده الذي ربما يؤدى الى التهاب الجلد فتلك المنطقة و ترسب الميلانين فيتغير لون الجلد ليكون اكثر سوادا”.

-5 تغييرات فالاظافر: ربما يتغير لون الاظافر فحالة تشمع الكبد فتصبح بيضاء اللون و ربما تاخذ فنهاياتها شكل مطرقه الطبل.
وهذه العلامات السريريه ليست خاصة بالتشمعات الكبديه انما ربما نشاهدها فحالات اخرى.

-6 توسع الاورده السطحية: فحالات تشمع الكبد ربما تخرج الاورده السطحيه فالبطن و الصدر متوسعه و التي تعكس وجود الانسداد داخل الكبد الذي يعيق الجريان الدموى البابي مما يسبب اتصال الوريد البابي مع اورده جدار البطن كما شرحنا سابقا” فمقال الدوران الجانبي.

التغييرات الجنسية فتشمع الكبد

تحدث هذي التغييرات الجنسية نتيجة اختلال فهرمونات الجسم المذكره و المؤنثه و ذلك ما يؤدى الى تغيير ربما يصبح كبيرا” فالصفات الجنسية للرجل او الانثى,
حيث ان اضطراب فاستقلاب الاستروجين ربما يعلل كبر الثديين عند الرجل المصاب بالتشمع ,

كما ان نقص فهرموناتAndrogenic ربما يؤدى الى تساقط الشعر و ضمور الخصيه و ربما يؤدى الى العقم.
كما ان الرجل يفقد الشهوة الجنسية….وقد تكون ضخامه الثديين مؤلمه جدا” عند الرجال.

اما عند النساء المصابات بالتشمع فقد تعانى من ضمور و اضح فالثديين و فالرحم و المبايض و احيانا يبدا الشعر بالظهور فالوجة فيكون للمرأة شارب و لحيه .

وبالطبع تنقطع الدوره الشهرية و تبدا بكراهيه الجنس و ربما تنتهى بالعقم التام.

القابليه الشديده للنزف فالالتهابات او تشمع الكبد

القابليه للنزف فحالة التهاب الكبد او تشمع الكبد تكون عادة” نتيجة اضطراب فعملية تخثر الدم….فمن المعروف ان الكبد هو المسؤول الاول عن انتاج عوامل تخثر عديده من بينها:

* عامل الفيبرينوجن{مولد الفيبرين}Fibrinogen {العامل الاول}.

* عامل البروثرمبين Prothrombin {العامل الثاني}.

* العامل الخامس و السابع و التاسع و العاشر.

كما يقوم الكبد بٳنتاج ما ده الهيبارين المضاده للتخثر و ينتج ما ده مضاد الترمبين {Antithrombin } و مثيلاتة التي تساعد على حفظ ميوعه الدم.

وحيث ان وجود الفيتامين “K” هو اساسى لتكوين عوامل التخثر الثاني و السابع و التاسع و العاشر و ان وجود الاملاح الصفراويه فالامعاء الدقيقه هو هام جدا” من اجل امتصاص ذلك الفيتامين “K” لذلك فان ركود الصفراء{انسداد كلى او جزئى فالقنوات الصفراوية} يسبب صعوبه امتصاص الفيتامين “K” مما يؤدى الى صعوبه فانتاج عوامل التخثر المعتمدة على ذلك الفيتامين{الثاني و السابع و التاسع و العاشر } و ذلك مما يؤدى الى ظهور فرفريه و كدمات

{Ecchymoses } اما عفويه او نتيجة تحريض و ربما يخرج دمة او ورم دموي

{Haematomas } فاماكن بزل {Puncture } الشرايين او الاورده ف{اماكن غز الابرة} او بعد حدوث اي رضه عارضه او جرح مهما كان صغيرا”.

وفى حالات الفشل الكبدى فسوف يقل كثيرا” انتاج عوامل التخثر المذكوره اعلاة و المسؤول عن انتاجها الكبد و ذلك مما يسبب الاعراض الجلديه التي ذكرناها {فرفريه و كدمات اوالدمه او الورم الدموي}.

كما ان هذي الانزفه ربما تتظاهر بنزيف فاللثه او رعاف و ربما تكون على شكل نزيف من الشرج او رحمي.
وهنالك حالات نادره من تشمع الكبد او الفشل الكبدى الحاد ربما يتوفي بها المريض نتيجة نزيف فالمخ.

واذا كان النزيف فالجهاز الهضمى العلوي{المريء,
المعده و الاثنى عشر} فسوف يخرج على شكل اقياء دمويه او تغوط اسود زفتي.

ومن المعروف طبيا” ان قياس {اختبار} زمن البرترمبين{Prothrombin time } هو اروع اختبار و كيفية لمعرفه مدي نقص عوامل التخثر.
وفى حالات امراض الكبد و ايضا حالات ركود الصفراء”{Cholestasis } فسوف يتطاول زمن البروترمبين الذي لا يستجيب على المعالجه بالفيتامين “K”….وفى بعض الحالات المتقدمه ربما يصبح ذلك التطاول كبير جدا” مما يؤدى بلا محالة الى النزيف الدموي

الاضطرابات فصفيحات الدم {Platelets Abnormalities }

تحدث فحالات امراض الكبد اضطرابات فعدد و تكوين و عمل صفيحات الدم .
.وينقص عدد الصفيحات نتيجة اضطراب فو ظائف الطحال و لكنة ربما يصبح ايضا نتيجة للنقص فالتكوين فالعظم {Bone Morrow } او يصبح النقص ثانويا” بسبب الانتان,
نقص الفولات ….الخ

ملاحظه هامة: تشير احدي الدراسات التي نشرت فالولايات المتحده ان اغلبيه حالات تشمع الكبد تكون متواجده عند المريض منذ لمدة طويله و بدون اكتشافها او تشخيصها لعدم وجود اي شكوي على الاطلاق لها علاقه مع المرض.
وان تشخيص تشمع الكبد نتيجة ظهور الاعراض و العلامات الخاصة فيه يتم فقط فاقل من 15% من الحالات ,

وان اكتشاف ذلك المرض عن طريق الصدفه يتم فحوالى 10% عشره بالمائه من حالات تشمع الكبد.

و الله اعلم

  • اشهر ابحاث في الاعشاب الطبية لعلاج تليف الكبد
  • الحكة التي تصاحب الفشل الكبدي
  • علاج الدوالي المري بي الاعشاب


علاج تليف الكبد بالاعشاب