تعد الحياة الجنسية للرجل و المرأة رغم اهميتها بحكم الطبيعه الا انها ما زالت تجظي بالعديد من السريه و الكتمان حتي فعصر الاعلام الذي لم يترك شيئا الا و اترقة .
.
ومع هذا فان تناولها من اثناء فتاوى اسلاميا يزيل العديد من الحرج و يمنحها الشرعيه فالتطرق الى جميع خباياها .
.
لدينا الان عدد من الفتاوي المتعلقه بالرجل و المرأة صادره عن الشيخ خالد الجندى فكتابة ” فتاوى معاصره ” .
فتاوي اسلاميه و فتاوي دينية
* هل الحب الشريف حرام ام حلال ؟
– اذا كان الغرض من الحب هو الزواج و كان هذا فو ضح النهار و ليس فالخفاء و لا فخلوه و لا يؤدى الى حرام و لا الى اساءه سمعه فمرحبا فيه طالما الغرض منه كان الزواج .
* هل الغزل العفيف حلال ام حرام ؟
– بالنسبة للغزل العفيف فليس فيه حرج ،
والاغاني التي فيها ترويح عن النفس ليس فيها حرج و لكن بشرط الا يصبح بها رقصات و لا عري و لا عبارات تخدش الحياء .
فتاوي النكاح
* هل الحب حرام و هل يجوز ان اتصل بفتاة تليفونيا بدون معرفه الاهل ؟
– اذا كان الحب بغرض الزواج فهو حلال بشرط الا يتضمن ذلك الحب الخلوه و لا العبارات المعسوله و يصبح هذا عن طريق شرعى صحيح باعلام الاهل و الناس فالرغبه فالزواج و لكن غير ذلك لا يجوز لان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ” اتقوا مواضع الشبها ما استطعتم ” .
* هل يجوز لى ان اتحدث مع شاب فالتليفون ؟
وما هي حدود المعامله بين الشاب و الفتاة ؟
– اذا كانت هذي العلاقه عاطفيه فهذا حرام ،
اما اذا كانت من اجل الزواج فلابد ان تكون فالنور و امام الجميع و يجب ان يصبح الحب نابعا من معرفه الاهل ،
اذا كنت تتحدثين الية تليفونيا باعتبارة زميلا لك فالعمل و تتحدثين معه فامور تخص العمل ،
او زميلا لك فالدراسه و تتحدثين الية بخصوص الدراسه و فحدود الادب و المعقول و الحصول على معلومات علميه فقط او معلومات تخص الععمل فهذا يجوز و لا شيء به .
* اذا تكلم احد الشباب مع بنت لا تحل له كزميلتة فالجامعة فالتليفون نهار رمضان ،
سواء حرك ذلك الكلام الشهوة ام لا ،
هل ذلك يبطل الصيام و يوجب قضاء ذلك اليوم ام يصبح مذنبا فقط ؟
– اذا كان الكلام بادب و احترام و احتشام و لا يحرك الغريزه و لا الشهوات فهذا حلال لان الله يقول ( قلن قولا معروفا) فسورة الاحزب الايه 32 ،
اذا كان ذلك الكلام يؤدى الى معصيه و اثاره و تحريك للغريزه كالكلام عن الحب و الغرام فرمضان فهذا اثم ،
اما اذا كان ذلك الكلام يؤثر فيك فانه يؤدى الى بطلان الصيام فاستغفر الله و لا تتكلم الا بكلام طيب يرضى الله سبحانة و تعالى ،
قال تعالى ” ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ” ،
الكلام بالخير لا شيء به اما الكلام الاخر فهو حرام .
فتاوي اسلاميه – فتاوي الازهر – فتاوي النكاح
* هل اذا احب اثنان بعضهما البعض فالحلال و لا يوجد بينهما اي شيء خطا يصبح هذا حلالالا ام حراما ؟
– لماذا يحب هؤلاء الاثنان بعضهما ؟
اذا كان ذلك الحب من اجل الزواج ،
فان الله تعالى ربما قال : ( و اتوا البيوت من ابوابها ) اي لابد ان يصبح هذا بعلم الاسرة لكن اذا كان هذا بعيدا عن اعين الاسرة و الاسرة لا تعلم شيئا عن هذا و يلتقيان فالخاء فهذا حرام فالحب من اجل الزواج حب مشروع و لا شيء به و لكن الحب من غير زواج يصبح حراما و يجلب الضرر و لا يجلب النفع و نسال الله سبحانة و تعالى ان يؤلف بين قلوب الجميع و لكن عن طريق الحلال المشروع ان شاء الله .
* قال لى مدرس الدين ان الحب بين الرجل و الفتاة حرام فهل يحرم الحب بين الولد و البنت و هل اذا و جد ولد يحب بنتا لمجرد الحب فقط فهل ذلك حرام ؟
– يقول تعالى فسورة ال عمران ” و ليس الذكر كالانثى ” ،
ما معني هذي الايه ؟
معني و ليس الذكر كالانثى ان الرجل طالب غير مطلوب ،
اما المرأة مطلوبه غير طالبه مرغوبه غير راغبه فعليها ان تستحى فنفسها و ان كان ذلك الولد يحبها كما تقولين فعليها ان يتقدم لها لخطبتها بالطريق الرسمي الشرعى و الذي اباحة الله و رسولة صلى الله عليه و سلم ،
اما ما يسمي بالحب الذي سيغرق اصحابة فمصائب لا يحسبون حسابها ذلك ما نخشي منه و نخشي عليه و بطبيعه الحال كنا كلنا شباب و ندرك و نعرف تلك العاطفه الجياشه التي تجيش فنفس الفتي و الفتاة و لكن ما العمل .
.
يجب ان نتقى الله الذي يعلم جميع خلجه من خلجات انفسنا و كيف عرفت هذي الفتاة ان الولد يحبها و كيف عرف الفتي ان تلك الفتاة تحبة الا لو كان بينهما كلام و الكلام سيتطور الى لقاء و اللقاء سيتطور الى مواعده و المواعده الى مراسه و لا ندرى ما الذي سيحدث بعذ هذا و القاعده الشرعيه ” درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ” و النبى صلى الله عليه و سلم يقول : ” من اتقي الشبهات فقد استبرا لدينة و عرضة و من و قع فالشبهات كراع يرعي حول الحمي يوشك ان يواقعها الا ان لكل ملك حمي الا ان حمي الله فالارض محارمة الا ان فالجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله و اذا فسدت فسد الجسد كله الا و هي القلب ” .
يا فتاتى استعيذى بالله اعانك الله على ما انت به قال تعالى ” و استعينوا بالصبر و الصلوه و انها ل كبار الا على الخاشعين ” .
* ما حكم الدين ففتاة تعرفت على شاب و تبادلا المقابلات علما بان ذلك الشاب يريد خطبتها ؟
– اولا هذي الفتاة اذا كانت تلتقى مع الشاب فو جود المحارم فلا شيء عليها اما اذا كانت تلتقى فيه فخلوه فهذا يؤدى الى سوء سمعتها و الى ارتكاب ما حرم الله سبحانة و تعالى فهو حرام .
* انا طالبه فالكليه مرتبطه بزميلى و اهلى و اهلة يعلمون هذا و يعلمون اننا سوف نرتبط بعد التخرج و لا نتقابل سوي فالكليه فهل ذلك ما يحرمة الله ؟
– الله سبحانة لم يخلق شيئا فقلوب الانساس و حرمة و انما حرم اثارة فالغضب مثلا شيء موجود فنفس الانسان و لم يحرم و انما المحرم هو اثار الغضب عندما قال الرسول عليه الصلاة و السلام مثلا ” لا تغضب ” النهى هنا عن ان يحدث هنا الغضب اثارا غير محدوده و ايضا الحب و ايضا الكرة فكل هذي حاجات موجوده فنفس الانسان و ليست محرمه و كيف تحرم و هي حاجات فطريه فنفس الانسان ربما يحب انساس امرأة و لكنة لا يفعل الحرام و ربما تحب هي شخصا و لكنها لا تفعل ما حرمة الله .
* ما هو حكم وجود علاقه صداقه فمحيط الجامعة او فمجال العمل مع وجود الاحترام المتبادل و يصبح معظم الحديث عن امور الدين مثلا ؟
– يقول الله تعالى : ” يانساء النبى لستن كاحد من النسا ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فقلبة مرض و قلن قولا معروفا ” ،
وطالما انك تقولين ان هذي العلاقه فمحيط الجامعة و ليس بها ما يخدش الحياء و لا ما يسيء عن امر بالمعروف ،
تهذيب للاخلاق ،
نصح و ارشاد ،
توجية للطريق المستقيم ،
فهذا كله لا شيء به و ذكر الله فايه ثانية : ” و اذكرن ما يتلي فبيوتكن من ايات الله و الحكمه ” ،
اذن القول بالمعروف و الذكر و ذكر ايات الله و حكمتة ،
اى ان جميع كلام مفيد و بناء على تعاليم الاسلام فلا شيء فهذا و بارك الله فيك يا ابنتى .
*هل علاقه الفتي بالفتاة علاقه شريفه بنيت على الاحترام و الكلام الطيب بدون معرفه الاهل تعتبر حلالا ام حراما ؟
– بالتاكيد ذلك حرام و لا يجوز لان هذا من مزالق الشيطان و لا تقل ان هذي العلاقه بريئه و انها ساذجه الى اخرة ،
لان العلاقه مهما كانت بريئه فانها ستطور و يحدث ما يغضب الله .
* هل اذا اعجبت بنت بشخص معين و نظرت له و لكنها لم تكلمة هل ذلك يعتبر حراما ؟
– اختي المسلمه بالنسبة الى نظر المرأة الى رجل و لا تكلمة الله سبحانة و تعالى لم يحرم الكلام و انما حرم النظر فالله سبحانة و تعالى قال ” قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن ” ،
والرسول صلى الله عليه و سلم قال { النظره سهم من سهام ابليس } و السهم دليل الزنا و العين تزنى و زناها النظر و الرسول ينهى عن النظر الى ما حرم الله سبحانة و تعالى ،
اما ان تكلمى رجلا كلاما عاديا فهذا جائز اما ان تكلمينة بكلام حب و كلام عشق و كلام غرام فهذا محرم شرعا .
* انا بنت كنت مرتبطه بشاب فالجامعة و لكننى انتقلت الى كليه ثانية و ربما صارحنى هو انه سيرتبط بانسانه ثانية و انا الان اقرا قرانا ادعوا الله ان يهبة ثواب ما قرات و ادعوا الله دائما ان القاة على خير و لا اريد شيئا اكثر من هذا فهل ذلك الثواب الذي ادغو الله ان يعطية له يصلة بقراءتى انا للقران ؟
– ذلك هو الحب العفيف الطاهر و بالنسبة لما تفعلينة فلك اجرك من الله سبحانة و تعالى عليه بقدر نيتك لكن ان تقرئى لشخص نيابه عنه فهذا لا يجوز فهو له ثواب الدعاء الذي تدعين فيه لكنة لا ياخذ ثواب قراءه القران الذي تقرئينة نيابه عنه لانة عليه ان يقرا بنفسة و ان يتعبد و الله سيكرمة بسبب دعائك له و فنفس الوقت طالما انك تتمنين الخير للغير فان الله سبحانة و تعالى يثيبك على هذا خير الجزائر .
* انا بنت مخطوبة و انا اصادق شابين على خلق و دين و اجدهما عندما استشيرهما فاى شيء علما باننى لم اجد الصديقه المخلصه و لا استطيع الابتعاد عنهما فهل ذلك يجوز شرعا ؟
– اذا كانت اسرتك على علم بهذا المقال و ما يحدث فلا حرج عليك اذا كان الكلام باحتشام و بادب و لكن ان كان الكلام فخلوه بينك و بين احدهما او كان بعيدا عن عين الاهل و الاسرة او يتم فالظلام او فالخفاء فهذه العلاقه مرفوضه .
* انا مرتبطه بشخص متدين و لكنى تعودت ان اخرج مع اصدقائى و لا استطيع ان احبة كحبى لفتي احدث فهل من الاروع ان ارتكة و اكون مع شخص احدث يتفق مع طباعى ام اكون مع ذلك الشخص الذي اعلم جيدا انه يحبنى و سيصوننى ؟
– يقول الله تعالى { و انكحوا الايامي منكم و الصالحين من عبادكم } ،
ومعني الايامي اي المرأة التي لا يصبح لا زوج لها و الانسان الصالح الذي يصبح عونا للزوجه على طاعه الله يحترم المرأة و يراقب الله فالزوجه و لا يظلمها و انت ربما من الله عليك بنعمه هي انسان صالح فلا تكفرى بنعمه الله عليك فالله تعالى يقول { و ان تعدوا نعمه الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار } ،
فخافى من الله و لا تكفرى بنعمتة و اتركي ذلك الفتي الذي لا يريد منك شيئا سوي علاقه غير شرعيه لا ترضى الله و ذلك الفتي الصالح لا تتركينة و ستجدين و بالا من ذلك الفتي الذي يتظاهر بحبك لانك ربما كفرت بنعمه الله عليك اما فالاخره فلك عذاب اليم .
جاء رجل مسن للحسن البصرى ،
فقال له : يا امام خطب ابنتى جماعة فممن ازوجها ؟
قال : زوجها لمن يتق الله عز و جل فان احبها اكرمها و ان كرهها لم يظلمها ذلك هو من يخاف الله اعملى ليوم لا ينفع به ما ل و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم و اسال الة ان يهديك للايمان و ان يشرح صدرك .
* ظروف عمل زوجي تضطرة الى السفر مع زميلاتة فالعمل لبعض المحافظات و لا بد ان يصبح مرافقا لهذه الزميله اي ان يركب معها سيارتها او تركب معه سيارتة و ذلك المقال يؤرقنى و لكنة يقول : ذلك تخلف و نصحتة بان ذلك حرام و لا يجوز ان يسافرا معا هو و زملاؤة جميعهم من ضمن خصائص و ظيفتهم ذلك السفر ،
فماذا افعل معه ؟
– اي مكان مغلق و فحيز مغلق كالسيارة تعد خلوه و الرسول -صلعم – يقول : ” لا يخلون رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما ” ،
اذا كان الاعتصام بما امر الله تعالى فيه يعد تخلفا اليوم فانا اتمني ان يصبح جميع المؤمنين متخلفين ،
ونسال الله السلامة و الرسول يقول ” اتقوا الشبهات ما استطعتم ” و ذلك الامر ربما يعرضة للشبهات و القيل و القال و نسال الله العفو و العافيه .
