قصص مرعبة جدا وحقيقية

 

 

 

الغرفه مظلمه … ,

و الفتاة تصرخ : ” ابي .
.
ابي … ”


سرعان ما دخل الاب السيد جوردمان و انار الغرفه فوجد الفتاة الشقراء تنظر الى الحائط و هي فو ضع الركوع و ففمها حشرات صغار و هي تصرخ بشده و بحدة و كانة صوت رجل بالغ : ” ايها اللوطى اللعين ….
ايها اللوطى اللعين ” و تكرر هذا مرارا و تكرارا ,

فحاول السيد جوردمان مساعدتها و لكنها ضربتة بشده مما جعلة يبتعد عنها و هي تكرر تلك الجمله بشده و جميع مره اسرع من التي قبلها .



و لكنة استعد رباط جاشة و حاول ان يقيدها و يظهر الحشرات من فمها و لكنها كانت تقاومة بشده و هي متعصبه و شرايين و جهها متصلبه بشده و لون عيناها احمر كمدمنين المخدرات و بمساعدة امها حاولوا تقيدها حول سريرها و هي تصرخ فو جة ابيها بشكل مرعب : ” اتركنى اتركنى ”


فنظر السيد جوردمان الى زوجتة و قال بهدوء شديد : ” جين احضرى لى الكتاب المقدس ”


فقالت له : ” حسنا ” ,

فذهبت و احضرت له الكتاب فتناولة منها و جلس يقرا لها بعض النصوص


بينما جين زوجتة خائفه و ترتعش فطلب سيد جوردمان ان تظهر خارج الغرفه فتركتها و خرجت خارج الغرفه و بالرغم من انها اغلقت الباب الا انها تسمع بوضوح صوت ابنتها و هي تصرخ و تقول : ” اتركنى ايها اللوطى اللعين ” و هي تكرر هذا مرارا و تكرارا .

.


و عندما انتهي السيد جوردمان هدات الفتاة هدوء نسبى و بان عليها الاعياء الشديد و تنظر الى الارضيه و هي مقيده تماما ,

وقف ابيها و حرر قيودها و اخذها الى سريرها و اغلق الانوار و خرج .

.

جلس الاب مع زوجتة و هو يحاول تهدئتها فقالت له : ” هل تريد فعل شيء حيالها ,

لا استطيع ان انظر اليها كذا و هي تتالم ”


نظر الى اليها بثقه : ” لا تقلقى .
.
سيصبح جميع شي على ما يرام لقد اتصلت بالطبيب ما رش و هو فالطريق ”


بعد دقيقة دق جرس الباب فهو الطبيب جرين ما رش طبيب نفسي و هو طبيب شاب و فنفس الوقت جديد على هذي المهنه .
.


فسرعان ما دخل الى غرفه كيت فوجدها تكلم نفسها بكيفية هادئه و بها حده فاستمع الطبيب اليها بشغف و هي تتحدث و تقول : ” انهم اناس مجانين لا يفقهون ما يقولون … لا لا ليس كما تظن … ”


فنظر الاب الى الطبيب و قال : ” يا سيد هل ستقوم بعملك ام استدعى طبيب احدث ”


رد بارتباك : ” نعم نعم بالطبع ”


فحاول ان يهدئها و يقول بابتسامه : ” مع من تتحدثين ؟




فنظرت الية بشده مما قذف الرعب فقلبة و قالت بحده و بصوت رجال : ” ماذا تريد ؟




حاول ان يبتعد عنها و لكنها امسكت يداة و هو خائف منها فقالت فهدوء و بتهديد: ” اخرج من هنا ” و ضربتة بيدها على و جة فابتعد و هو خائف منها فقال السيد جوردمان : ” هل معك مسكن او مهدئ ”


رد بارتباك :” نعم نعم اظن هذا ”


رد الاب :” حسنا سوف اقيدها و انت قم بتخديرها ”


و بالفعل قام بتقييدها بينما هي تصرخ و تقول : ” اتركنى اتركنى ”


و الطبيب يحاول البحث عن المخدر فاخرج لها حقنه و قام باعطائها الجرعه فالوريد فهدئت و بعد دقيقة غفيت فنامت ,

فخرج الجميع من الغرفه و غادر الطبيب بيتهم .

.


بعد نص ساعة سمع الاب صوت ابنتة و هي تصرخ صراخا شديده فدخل بسرعه و وجدها ربما ما تت .

.


بعد مرور عامان

بينما هو جالس امام التلفاز جاءت زوجتة و هي تقول : ” هل لى ان اطلب منك طلب ”


رد بثقه و باهتمام : ” طبعا ”


– ” اريد رؤية ابنتى ”


ظل يفكر دقيقه و نظر اليها و قال : ” حسنا لك ذلك ”


فغمرتها السعادة و قالت : ” اشكرك ”


و بسرعه : ” لكن هنالك شرط ”


بتردد : ” و ما هو ؟




بتهديد : ” اذا لاحظت مجرد ملاحظه دموع فعينيك سوف نعود فورا الى المنزل هل سمعتى ”


ردت بموافقه : ” حسنا ”


……………………

دخل السيد جوردمان و فرفقتة زوجتة و مرتديان ملابس سوداء الى المقابر حيث يقع قبر الفتاة الشابه كيت التي توفت قبل عامان ,

بينما زوجه السيد جوردمان و اقفه امام قبر ابنتها و هي تدعوا لها فلاحظ السيد جوردمان بجوارة رجل فالاربعينات يرتدى بذله سوداء و يلبس نظاره سوداء فتقدم بكل ادب و قدم تعازية لوفاه ابنتة و طلب منه معرفه اسباب و فاتها فقال : ” الطبيب الشرعى يقول ما تت بسبب اضطراب فالتنفس بسبب توقف القلب ,

و لكن ذلك غير صحيح و لكن ما تت بسبب غباء طبيب ”


نزع ذلك الشاب نظارتة و قال : ” و هل تم القصاص منه ؟




– ” للاسف لا .
.



– ” اقدم لك اسفى ….
و لكن هل لى ان اسالك سؤال احدث ؟




– ” طبعا تفضل ”


– ” مما كانت تعانى ابنتك ”


فؤجى السيد جوردمان بالسؤال فالتفت الى زوجتة بعدها التفت الى ذلك الرجل فاخذة بعيدا كى لا تسمع زوجتة الحديث ….
و عندما تاكد بانه ابتعد قال : ” لقد كانت تعانى نوبات صرع دائما و لديها تخيلات و اسعه و كان تعالج نفسيا و جسديا و لكن جميع المحاولات باءت بالفشل ”


احس بانه داس على جرح ذلك الرجل فقال : ” انا اسف جدا جدا …..



قاطعة : ” لا لا تهتم و لكن هل ان اعرف ما الذي جعلك تسال كذا ”


شعر بالحرج قليلا فقال : ” نعم الحق معك فانا جون نولان صحفى فجريده نيويورك تايمز و كما تعلم احب ان اسمع قصص من الناس كى .
.
كى و انشرها للقراء …..
هكذا ”


رد بعدم باقتناع : ” فهمت ”


تركة و ذهب نحو زوجتة بينما ركض خلفة جون قائلا : ” سيد جون هل لى ان اعرض عليك خدمه مقابل خدمه .
.



التفت نحوة قائلا : ” ماذا ؟




بتردد : ” اعنى .
.
اقصد ان تسرد قصة ابنتك لى كاملة كى نعرضها للجمهور كى تستطيع ان تقتص من الطبيب الذي قتل ابنتك و كذا تصبح قضيتك قضية المدينه باكملها ”


نظر الية : ” سيد ….



بسرعه : ” نولان .
.
جون نولان ”


– ” سيد جون نولان هل تعلم اين نعيش ….
اقليم فجنوب بوسطن حيث لا قضايا للفقراء و الضعيف يكتم غضبة بداخلة ”


– ” لا لا ….
الصحافه اروع كيفية للتعبير عن غضبك و صدقنى لن تندم ”

ظل السيد جوردمان يفكر و ينظر الية بشدة


ثم اضاف : ” على العموم تاني فقرارك تفضل ذلك رقمى – و اعطاة بطاقة تحوى رقمة – اتصل بى عندما تكون جاهزا …..
اشكرك ”


تركتة و ذهب نحو زوجتة و قدم لها تعازية و رحل .

.
.

فجاءت زوجتة و قالت للسيد جوردمان : ” من ذلك الرجل الغريب ”


نظر اليها و قال : ” هيا بنا حان موعد الرحيل ”


………………….


فى بيت =السيد جوردمان فغرفه مكتبة جالس السيد جوردمان خلف المكتب و امامة الرجل الذي قابلة فالمقبره و هو الكاتب جون نولان .

.
.


السيد جوردمان جالس بكل هدوء و يداة على المكتب و يقول : ” تفضل ماذا تريد منى ”


نظر الية باهتمام : ” يا سيد جوردمان انا اريد منك ان تروى لى قصة ابنتك ,

ما حدث لها و كيف ما تت ”


نظر الية بسخريه و قال : ” و هل تظن ان لدى وقت كافى لذا ”


– ” لا لا لست مطر لذا ,

و لكن ذلك سوف يشفى غليلك من الذي قتل ابنتك ”


صمت لفتره قصيرة بعدها اجاب : ” حسنا … و لكن بشروط ”


– ” كما تحب ”


– ” اولا اريدك ان تنشر القصة كاملة للناس دون زياده او نقصان ”


– ” لك ذلك ”


رد بسرعه : ” لا تقاطعنى ,

ثانيا لا اريد ذكر او تلميح عن اسماءنا ”


ظل جون نولان يفكر بالامر بعدها قال : ” حسنا لا مشكلة ”


رد جوردمان : ” حسنا … من اين تريد ان تبدا ”


استراح نولان على مقعدة و قال : ” منذ البداية ”


هز جوردمان راسة بعدها قال :


” حسنا ….
ولدت كيت جوردمان ف24 اغسطس عام 1988 فو ادى فجنوب بوسطن حيث ترعرعت ,

ربيناها على الاخلاق و العادات الطيبه لاننا لم نكن نعيش فالمدينه و لكن نعيش فقريه صغار فقيره و بعدين انتقلت الى مدينه نيويورك لان كيت طلبت ان تدرس فجامعة نيويورك لذا سافرت الى هنالك ,

كيت ناجحه فدراستها دائما و لم تعلم ماذا ينتظرها ”


رد عليه نولان : ” سيد جوردمان ماذا تعمل هنا ؟

؟



– ” انا اعمل حارس امن فبنك الدولى … هل تريد تعرف كم اتقاضي ؟




ضحك نولان بعدها قال : ” اكمل من فضلك ”


– ” قبل انتقالها الى نيويورك وصل الى كيت رساله من المدرسة الثانوية كى تكمل دراستها فجامعة نيويورك فالبداية سافرت كيت مع بعض زملائها من بوسطن و مكثت فبيت الطالبات تقريبا اسبوع و اتصلت بنا و اخبرتنا انها سعيدة جدا جدا و اخبرتنا انها تعرفت على جيم هو صديقها فتحدثت معه و طلبت منه ان يحافظ عليها فاطماننت له و بعدين بيومان اتصلت بنا مجددا و طلبت ان ااتى و اخذها”

رن هاتف البيت فمنتصف الليل فقام السيد جوردمان بالرد عليه : ” مرحبا ”


فسمع صوت ابنتة كيت فقال : ” كيت حبيبتي ما الامر ؟




كيت : ” ابي من فضلك تعال و خذنى من هنا لا اريد البقاء ”


جوردمان : ” كيت مع الامر ؟




كيت : ” ابي ابي … ”

جوردمان : ” و بعدين الخط انقطع و لم تكمل حديثها معى ”


فرد عليه نولان : ” و لكن ماذا فعلت بعدين ”


– ” عندما سمعت تلك العبارات و سمعت صوت بكاءها بشده فسرعان ما قمت ما اتصلت بادارة الجامعة و طلبت منى ان ااتى فعلا ,

بالفعل سافرت الى نيويورك بمفردى دون ان اعلم زوجتي بشيء و اذا كنت تريد الصراحه انا نادم على هذا ,

كان يجب على اخبارها ,

لن ادخلك بتفاصيل غير مهمه فعند و صولى الجامعة قابلت مسيز ايميلى المسئوله عن الطلبات فالجامعة جلست معها و تحدث معها بخصوص ابنتى ”

دخل السد جوردمان مكتب مسيز ايميلى فوجدها جالسه خلف مكتبها فعرفها بنفسة : ” انا جوردمان و لى امر كيت لقد تحدثنا منذ ثلاث ايام ”


فسرعان ما قامت من مقعدها و دعتة للجلوس فقال لها : ” يا مسيز ايميلى ما الامر ”


خرجت للحظات و عادت مره ثانية و جلست على مقعدها المواجة له بعدها نظرت الى الارض بعدها نظرت الية مره ثانية و قالت : ” هل ابنتك كانت تعانى من اي امراض عبنوته او ذهنيه قبل قدومها الى هنا ”


عندما سمع تلك العبارات دب به الصعقه فصرخ : ” ماذا تقولى ؟
؟



حاولت تهدئتة : ” يا سيدى من فضلك استرح ”


فجلس مره ثانية و قال بتوتر : ” ماذا حدث ”


فدخل عليهم رجل بان عليه ان طبيب


فقالت مسيز ايميلى له : ” تعال يا دكتور براين ”


فجلس بجوارهم فقال له جوردمان بسرعه : ” ما الامر يا دكتور براين انا و الد كيت ”


نظر الية و قال : ” يا سيد جوردمان ابنتك تعانى من هلوسه مستمره …….



قاطعة على الفور : ” ماذا تقول ابنتى لم تكن مصابه قبل قدومها الى هنا ”


بسرعه رد الطبيب : ” نعم و قبل ان تتصل بك اول مره و عندما اخبرتك بانها سعيدة و و و .
.
اليس ايضا ”


نظر جوردمان الية باندهاش : ” نعم نعم .
.



ثم اضاف : ” اريد ان اري ابنتى ”


رد عليه الطبيب : ” حسنا حسنا تفضل معى ”


نولان : ” و هل رايتها ؟
؟



و الدموع فعيناة : ” نعم رايتها و و كنت لا احب بان اراها كذا ”


نولان : ” هل تستطيع ان توصفها ؟
؟
ام …… ”

دخل السيد جوردمان و معه الطبيب الى غرفه كيت فكانت نائمه فدخل جوردمان بهدوء شديد و حاول ان يضع يداة عليها و عيناة تفيض من الدمع و هو يتامل الى و جهها فكانت و جهها اصفر من عدم التغذيه و عيناها زرقاء و بان عليها الاعياء الشديد .

.
.


فقال الطبيب : ” كيت تقريبا لا تنام ابدا و لكن نعطيها بعض المنوم كى تستطيع النوم و مع هذا تستيقظ قبل الموعد المحدد ب 5 ساعات ”


نظر الية جوردمان : ” 5 ساعات ؟

لماذا ذلك المنوم كم مدتة ”


– ” 6 ساعات ”


فجاه استيقظت كيت من نومها بشده و بسرعه و امسكت يد ابيها بشده و قالت له بحده : ” ابي … ابي ” فقامت بسرعه و هي تحاول القذف من النافذه و هي تصرخ و تقول عبارات غريبة و لكن الطبيب براين امسك يداها و قام باعطاها مخدر فاغمي عليها بعد دقيقه .
.


و بالطبع السيد جوردمان مصدوما بشده و لا يعرف ماذا يفعل فقام الطبيب بعدل موضع كيت كى تنام بسلام


فطلب الطبيب منه ” هل تسمح بالتفضل معى ”


نظر الية و هو يبكى : ” الى اين ”


– ” اريدك ان تتحدث مع شخص عرف ابنتك من حين مكوثها هنا و لم يتركها لحظه واحده ”


– ” جيم ”


– ” هل تعرفة ”


– ” لا و لكن كيت اخبرتنى عنه من قبل ”


– ” حسنا يا سيد جوردمان تفضل معى ”

دخل الطبيب و معه جوردمان مكتب مسيز ايميلى فوجد شاب بسيط يجلس فالمكتب جلس الجميع

نظر الطبيب الى جوردمان : ” حسنا حسنا و لكن هنالك امرا ما اود معرفتة منك ”


جوردمان : ” و ما هو ؟




رد الطبيب : ” هل ابنتك لديها اصدقاء شباب مقربون ”


رد جوردمان بثقه : ” لا ”

وقف الطبيب و قال بتردد : ” ابنتك ….
ابنتك مريضه بمرض الايدز ”


نهض سيد جوردمان ببطء من ذهول الموقف و قال : ” ماذا ؟
؟؟



ثم نظر الى جيم فسرعان ما قال : ” سيد جوردمان اقسم لك انني لم المس ابنتك بتاتا ”


ثم قال الطبيب : ” سيد جوردمان لا تظلم ذلك الشاب ,

ابنتك لم تكمل اسبوعان هنا ,

حتي اذا حدث بينهم شيء لا تخرج اعراض المرض بهذه السرعه ”


جلس جوردمان مره ثانية بعدها الطبيب براين


ثم اضاف : ” لقد اخذت عينه من دمها و ارسلتها الى المعمل و اخبرنى بان المرض مستقر بداخلها و هي عرضه لامراض كثيرة اقل ما ربما يحدث لها حالة اعياء شديده و توقف بعض اعضاء الجسم عن العمل ”


سيد جوردمان يحدث نفسة : ” ياللهى ” فنظر جوردمان بثقه الى ذلك الشاب : ” ماذا حدث يا جيم ”


تحدث جيم بتردد او خوف قال : ” ابنتك كيت بنت جيده … عندما و صلت الى هنا منذ عشره ايام تقريبا كانت سعيدة جدا جدا ,

و تعرفت عليها فاول يوم و صلت فيه تحدثا كثيرا جدا جدا بخصوصها و بخصوص العمل فما بعد الدراسه ,

و بعد مرور ثمان ايام تقريبا بدا عليها امور غريبة جدا جدا ”


رد عليها جوردمان : ” امور كماذا ؟




نظر جيم الى الارض بعدها نظر الى الية مره ثانية و قال : ” طلبت منى كيت النوم بجوارها لانها كانت خائفه فتلك الليلة ,

عندما استيقظت لم اجدها بجوارى فقمت ابحث عنها فوجدتها و اقفه امام الحائط و هي فو ضع الركوع و فيداها حشرات غريبة ”

نولان : ” حشرات ”


جوردمان ” نعم .
.
فى ليلة و فاتها كذلك رايتها بهذا الوضع و فيداها و فمها حشرات غريبة لم اراها من قبل و لم اعلم من اين اتت فيها ”


نولان : ” حسنا اكمل من فضلك ”

ثم اضاف جيم : ” حاولت ان اهدئها و ان اخرج الحشرات من فمها و لكنها ابعدتنى عنها بشده مما و قعت على راسي و فقدت الوعى و لكن علمت بعدين بانها قامت بجرح نفسها بيدها ”


ردت مسيز ايميلى : ” نعم هذا صحيح لاننا و جدنا المرأة مكسورة و منها جرحت نفسها ”


ثم اضاف جيم : ” بعد هذا بايام كنا فالصف كان لدينا اختبار قدرات و بينما كنا جميعا مشغولين فو رقتنا كانت كيت تنظر الى الزجاج و هي خائفه بشده ,

اخبرتنى فيما بعد بانها رات و جة غريب على لوح الزجاج يناديها مما اخافها و تركت الصف و خرجت فلحقت و راها و اخبرتنى بذلك ”


ردت مسيز اميلى : ” بعدها اتصلنا باحد رجال الدين فالجامعة و اخبرنا بانها حالة سكون ارواح شريره داخل جسدها ”


رد سيد جوردمان باستغراب : ” اي ارواح ,

هل تؤمنون بهذه الخرافات ”


بسرعه شديد ردت مسيز اميلى : ” هذي ليست خرافات ,

بل حقيقة و ربما حاول الاب هيرمان التخلص من هذي الارواح و لكن جميع العمليات باءت بالفشل ”


بصراخ : ” هل تستعملون ابنتى كفار تجارب ”


ردت مسيز ايميلى : ” لا العكس تماما ”


وقف مستر جوردمان : ” يكفى ذلك ,

سوف انقل ابنتى من هذي الجامعة ”


نظر الى الجميع و انصرف و جلس بجوار ابنتة يحدثها بينما هي نائمه : ” هل تريدين العوده الى المنزل ؟
؟



سمع صوت اجش كصوت الرجال : ” نعم ” فسرعان ما افزعة الصوت مما و قع من كرسية بعدها اعاد التامل مره ثانية فوجدها نائمه و لا تتحرك فاعاد كرتة و قال : ” هل تريدين العوده الى المنزل ؟




سمع الصوت ذاتة دون ان تحرك شفتيها


قام بسرعه بحملها و اخذها الى بيتها فجنوب بوسطن

نولان : ” و هل سمحت لك ادارة الجامعة باخذها كذا ؟




رد جوردمان : ” و لما لا ”


– ” لا اعلم ,

لكن قد لانها مصابه مثلما قلت ارواح شريره بداخلها ”


فجاه دخلت جين زوجتة و قدمت لهم القهوه و انصرفت


ثم اضاف جوردمان : ” هذي خرافات يا سيد نولان ”


رد عليه بهدوء : ” سيد جوردمان ,

هذه ليست خرافات بل حقيقة ,

… ”


قاطعة : ” انها فقط فقصصكم و رواياتكم ,

هل تصدقون انفسكم ؟
؟
تكتبون قصة عن الاشباح و تعترفون بانها موجوده ؟




– ” لا شيء ياتى من لا شيء ”


ثم اضاف : ” و ماذا حدث بعد هذا ”


– ” بالطبع امها علمت بحالها ,

فقررنا ان نحتويها ”


ثم اضاف : ” امها دائما تنام بجوارها فتحسنت حالتها و اصبحت تنام ثمان ساعات متصلة و و عندما تستيقظ دائما نشعر بانها تبحث عن شيء ما فارجاء غرفتها و لكن ما هو ؟
؟

استيقظت كيت من نومها فوجدت امها بجوارها فنهضت بسرعه و قال : ” هل انتي بخير ”


سمعت صوت اجش يقول : ” نعم ” و دون ان تحرك شفتاها و عيناها الى السقف


فابتعدت امها فورا و صاحت : ” جوردمان .

.
.



فدخل عليهم بسرعه و قال : ” ما الامر ”


اقتربت الية خائفه من ابنتها و قالت : ” لا اعلم و لكن ابنتك صوتها تغير و تكلمنى دون ان تحرك شفتيها ”


– ” اعلم هذا ”


فاقترب الاب منها و قال : ” صباح الخير يا كيت ”


فجاه ظهرت البراءه على و جهها و قالت مبتسمه و بطبيعتها : ” صباح الخير يا ابي ”


نظرت الام الى جوردمان و كانها تقول هل تفهم شيئا


اقترب الاب اكتر و اخذ يمسح على شعرها و يقول : ” هل تريدين العوده الى الجامعة ”


صرخت ابنتة فو جة بنفس الصوت ذاتة و قالت : ” لا ”


فابتعد جوردمان قائلا : ” حسنا حسنا ”


ثم قال بثقه : ” ما اسمك ”


فجاه احمرت عينها و ازرق و جهها و تصبب العرق منها و قالت بصوت عالى و اجش : ” نى نى ”


ثم كررت هذا مرارا و تكرار : ” نى نى .
.
نى نى .
.
نى نى … نى نى ” دون ان تتوقف


نولان : ” حقا ”


مستر جوردمان : ” كما اقول لك ”


رد نولان : ” هل تعلم ماذا يعني نى نى ؟




– ” لا ”


– ” نى نى هي روح شريره تسبب فنقص مناعه الجسم و لكن غير قابل للشفاء منه الا اذا شاء الله ”


– ” اذا مرض الايدز … ”


رد نولان بثقه : ” نعم انه من هذي الروح الشريره ”


– ” يعني هل تقصد انها روح تضاجع الفتاة و تنقل اليها المرض ”


– ” لا استطيع القطع فذلك ,

فانا لست رجل دين ”


– ” هذي ليست هي المشكلة ”


– ” ماذا تقصد ”

ظلت تكرر هذا مرارا و تكرار : ” نى نى .
.
نى نى ” بعدها صمتت فجاه و هي تنظر الى ابيها بشدة


ثم اقترب اكتر و قال : ” ما اسمك ؟




صرخت فو جة و قالت : ” ابويو ……..

نولان : ” ابويو ,

هذه كذلك روح شريره تسبب ارتباك فالنفس”


عدل جلستة مستر جوردمان و قال : ” لقد اكتشفنا باننا عند محادثتها باسمها تتحدث بشكل طبيعي جدا جدا و لكن … اذا تحدثنا معها دون ذكر اسمها يحدث لها اضطراب ,

و تتحدث بغير نبره صوتها و دون ان تحرك شفتيها … لا اعلم لماذا ,

,
كيت تتصرف و كانها مصابه بالانفصام بالشخصيه عندما ذكرت لى اسمها اول مره كان فنبره صوتها اختلاف شديد عندما ذكرت اسمها الاخر ”


ابتسم نولان و قال : ” و هل ما زلت تقول بانك لا تؤمن بالاشباح ”


– ” لا اؤمن بهم ”


– ” حسنا ,

و ماذا تسمى ذلك ”


– ” ليس الا هواجس غريبة ,

تحدث لها ”


– ” و الاسماء ؟




لم يستطيع الرد عليه بعدها اضاف نولان : ” هل راها شخصا احدث بعد نقلها الى المنزل ”


حك انفة و قال : ” نعم هنالك طبيب نفسي حاول ان يقرا حالتها و لكن …….



باهتمام : ” و لكن ماذا ”


– ” قتلة ثعبان ”

يحاول مستر جوردمان تهدئتها قائلا : ” كيت حبيبتي و ماذا تريد ان افعلة من اجلك ؟




ردت عليها بكل براءه : ” اريد العوده الى الجامعة يا ابت ”


اصابة الاستغراب فقال لها : ” الم تقولى بانك لا تريدى العوده مره ثانية ”


صرخت فو جة بنفس صوت الاجش : ” نعم قلت ذلك ايها اللوطى اللعين ”


ابتعد جوردمان بسرعه خوفا من الموقف بينما الام و اقفه بجوارة و خائفه هي ايضا


ثم اضاف : ” حسنا حسنا ” و امسك يد زوجتة و قال : ” تعالى معى ”


لقد اتصلت بطبيب اعرفة يدعي ما يكل و هو طبيب نفسي محنك و له تجارب جما


جاء الى و اخبرتة بحالة ابنتى ,

و و عدنى بانه سيفعل قصاري جهدة و يجب عليه ان ينقلها الى المستشفي و لكن عليه فحصها اولا .

.


دخل غرفتة و اغلق على نفسة الباب ,

ولا اعلم ماذا حدث بينهم مدة ثلاث ساعات متواصله سوي همسات لا استطيع فهم شي حتي سمعنا صوت صراخ ابنتى ”


– ” هل هو صوت استغاثه ؟




– ” نعم ,

و لكننا عندما دخلنا الغرفه و جدناة ربما قتل بسبب لدغه ثعبان شرس اسود اللون ”


رد نولان باندهاش : ” ثعبان … من اين اتي ”


حرك يداة عن استغراب : ” لا اعلم قد جاء من النافذه او ….”


– ” او الروح الشريره التي تسكن ابنتك هي من …….



بغضب : ” من فضلك ”


– ” حسنا ,

هل سالتها كيف حدث ذلك ” ؟



نظر الى الارض بعدها اعاد نظرة الية و قال : ” بلي ”

دخل السيد جوردمان غرفه ابنتة بينما كيت تصرخ بشده بصوت انثوى بريء و تحاول ان تختبئ خائفه ,

فراي ثعبان طولة يتعدي خمسون سنتيمتر يحوم فارجاء الغرفه ببطء بينما الطبيب مستلقى على الارض فاقدا للوعى نظر الى كيت و قال : ” كيت ماذا حدث ؟




ردت بخشوع شديد بينما عيناها لا تتوقف عن ذرف الدموع : ” لا يا اعلم يا ابي و لكن رايت فجاه ذلك الثعبان هنا و ربما لدغ الطبيب ”

نولان : ” لا ذلك غير معقول ”


رد جوردمان : ” بل معقول ,

و بل هنالك ما ادها و امر و بغض النظر بانه لم يصرخ وقت لدغة و لكن عندما سالتها بدون ذكر اسمها ماذا تعتقد قالت لى ؟
؟

حاول مستر جوردمان اخذ ذلك الثعبان بعيدا كى لا يتاذي شخص احدث فاخذة بواسطه قفاز و و ضعة فكيس بلاستيكى و احكمة جيدا و تخلص منه كى لا يعود بعدها لجا الى كيت مجددا و قال و هو يتوقع ماذا سوف يحدث له : ” من الذي قتلة ؟

سرعان ما صرخت فو جة بشده و بصوت عالى و اجش : ” انا ”


افزعة كيفية كلامها و اختلت الموازين فيه و اصبح يشعر و كانة امام قاتل ربما يقتلة فاى و قت


بعدما استقرت حالتة قال لها : ” كيف ”

نولان : ” كيف ؟




نظر مستر جوردمان الى الارض : ” كان سؤال سيئ ”


ثم رفع راسة و قال : ” لا اعلم ماذا حدث لها عندما قلت لها تلك الجمله اذ فيها تقول كلام غير مفهوم و بسرعه شديد و تعيد كرتة مره ثانية و لا افهم كلمه واحده و لا ظن بانها كانت تتحدث الانجليزيه ابدا ”


– ” ربما تكون عبريه ,

حسنا و ماذا فعلت بعدين ”


– ” لا شي سوا صفعتها على و جهها بقوه فوقعت على الارض و فقدت الوعى ”


– ” و ماذا حدث بعد هذا ”


– ” فنامت من اثر اعيائها لاكثر من خمس ساعات و لكن فجاه استيقظت عند المساء تصرخ و تقول ابي ابي ,

دخلت غرفتها فوجدتها جالسه امام الحائط فو ضع الركوع و ففمها حشرات صغار و و جهها ازرق و شرايينها متصلبه و عينيها حمر ايضا و تصرخ و تقول بصوت اجش : ” ايها اللوطى اللعين ” و كررت هذا فحاولت مساعدتها و لكنها ضربتنى بشده ,

فقرات لها بعض النصوص من الكتاب المقدس حتي هدئت و سقطت بسبب تعبها فحاولت ان امددها على سريرها كى تنام مره ثانية .
.
.
و لكنها لم تستطيع ان تنام ,

ثم اتصلت بطبيب كى يري حالتها و لكنها قتلها ”


نولان : ” كيف ”


– ” لقد اعطاها كميه كبار من فينوباربيتون مما اسباب لها قيئ شديد اثنا نومها و من بعدها انخفاض فمستوي ضغط الدم ….
فماتت دون ان نشعر فيها ”


– ” و الطبيب ”


– ” الطبيب ,

للاسف لقد اثبت الجميع انها حالة صرع و ربما ما تت بسبب تلك التشنجات اللااراديه كما اخبرتك من قبل ”


رد نولان باستغراب : ” حسنا و لكن ما اسباب بانها تكرر .
.
ايها اللوطى اللعين باستمرار كذا ”


– ” اخبرنى انت ”


– ” اود ان اخبرك و لكن هل ستصدقنى ؟




اشار سيد جوردمان كانة يقول تفضل


فاضاف نولان : ” انها الارواح التي بداخلها هي التي تلقمها ,

ابنتك ليست مجنونه بل هي ببساطه استجابه لاوامر هذي الارواح لانها ضعيفه فلم تستطيع ان تردعهم ,

صدقنى هذي الارواح حقيقة و ان كنا لا نراها ,

فهي موجوده سواء اعترفنا فيها ام لا ”

بعد مرور اسبوع من هذي المقابله نشر موضوع فصحيفة نيويورك تايمز بعنوان ” جسد بثلاث ارواح مع جون نولان ” يحكى قصة عائلة مستر جوردمان كما اخبرة اياها دون زياده او نقصان ,

و لكنة اضاف مقدمه فبداية الموضوع يصف راية الشخصى بهذه الحادثه بقوله : ” من المحتمل بان لا تصدق هذي القصة ,

و لكنها و اقعيه حدثت لعائلة رايتها مصادفه فاحدي المقابر ,

ثلاث ارواح سكنت جسد تلك الفتاة ,

فتاة نشيطه مجتهده ربما تكون ابنتك او قريبه منك ,

و لم يكن بمحض ارادتها ,

حدث لها الامر فجاه دون سابق انذار ,

كل ما فالامر بنت دخلت جامعة فنيويورك متامله و تريد ان تاخذ الجميع فاحضانها و لكن حدث لها ما حدث ,

و لكنها لم تمت ميته طبيعية بل قتلت على يد طبيب و يجب القصاص منه ,

نى نى … و ابويو … و هي ”


اغلق سيد جوردمان الصحيفة و نظر الى الحديقه التي امامة و قال : ” ارقدى بسلام .

.
..
.
.



تمت بعون الله


2/3/2011


كتبت بواسطه محمود غسان


قصة حقيقيه و سوا فلم لها كمان


و كتبها احد المئلفين محمود غسان


عندما كان ابو الضحيه يرويها


قصة حب حرينة تبكي گل من قراها


تعلمت كثير فهل تحبون ان تتعلمو؟


احبتك حتي الوجع;


كيفية التعرف على الشخصيه من اثناء الحيوان المفضل،كيفية اكتشاف شخصيتك من حيوانك المفضل


لا استطيع نسيانه


احبتة سرا فقتلتنى علانيته


بالصور احذيه تترك كلمات طريفه اذا اردتيها


قصة مرعبه حقيقيه جسد بثلاثه ارواح لفتاة فالجامعة مرعبه جدا جدا و الله انصحكم تدخلوا


قصص مرعبة جدا وحقيقية