كتاب : ” كيف تحلل شخصيه جليسك من اثناء حركاتة ”
تاليف : جيرار نيرنبيرغ /هنرى كاليرو
يصنف ذلك الكتاب من كتب علم النفس
وبمكتبه الملك فهد الوطنية ذلك ترتيبة و تصنيفه
هنا رقمه
صورة غلاف الكتاب
محتويات ذلك الكتاب :
الحياة حقل الاختبار الصحيح
مواد قراءه الايماءة
الموقف المتفتح و الموقف الدفاعي
التحفز و الطمانه ,
التعاون و الاحباط
الثقه و النرفزه و ضبط النفس
الملل و القبول و الصحبه و الانتظار
العلاقات الاجتماعيه و القرابة
العلاقه مع البيئة
هذا الكتاب مزود بصور كل الحركات و تفسيرها .
وللمؤلفين محاضرات ذكروها فالكتاب و يحضر لهم كثير من الناس و منهم جهات قانونية و امنيه
حاولت ان ابحث فالنت عن نسخه تحميل له لكي اضعها تيسيرا للقارئات و القارئين و لكن لم اجدها و سوف اقتبس منه بعض المقتطفات و الكتاب موجود فمكتبات كمكتبه جرير و عدد صفحات ذلك الكتاب ((127صفحة ))
سعر ذلك الكتاب (15 ريال )
مقتطفات من ذلك الكتاب :
الجلوس بوضعية تكون الساق بها فوق ساعد الكرسى :
ان ذلك الشخص حتي لو شاهدنا ابتسامه على فمة ليس متعاونا على الاطلاق ؛
بل انه عموما لا يهتم و لا يكترث باحد ؛
وفوق هذا تجدة عدائيا تجاة المشاعر و احتياجات الاشخاص الاخرين .
ان مضيفات الطيران كتبن فتقاريرهن ان المسافرين الذكور الذين ياخذون هذي الوضعية من الصعب جدا جدا التعامل معهم .
الجلوس و الصدر مستند الى ظهر الكرسى :
تحدث هذي الوضعية مع وضع القدمين قريبتين و متوازيتين على
مقعد فحالات معينة ؛
يبدو الرجل متعاونا و لكن الحقيقة غير هذا ذلك الرجل يحاول هذا لاظهار التسلط و العجرفة.
الارجل المتصالبه :
عندما تصالب المرأة ساقيها ؛
وتهز قدمها فحركة بسيطة و كانها رفسه ؛
فانها تشعر بالملل من الوضع القائم؛
فهي اما بانتظار اقلاع الطائره او بانتظار زوجها الذي تاخر عن الموعد ؛
اوانها تنصت الى حديث ممل.
الراس المائل :
( فالاجتماعات و الندوات ) ان الحضور يصبح غير مهتم بما يقول المحاضر اذا لاحظناة غير منتصب الراس ؛
واى محاضر يجب ان يلحظ ذلك الامر .
ان الانسان احيانا يشعر بالامتلاء و الاشباع من المعلومات فلحظه ما .
يصبح فالبداية مهتما بتشرب المعلومات و استقبالها و لكنة يصل الى نقطه الاشباع فلا يعود قادرا على الاستماع مزيد؛
هنا و فهذه الحالة تصدر ايماءات دلاله اللامبالاه اتجاة اي بيانات جديدة.
هنا يختلف بشكل الانسان فنجد راسة منتصبا و الظهر مستقيما بعدها مترهلا ستجدة ينظر الى السقف بعدها الى الساعة بعدها الى جيرانة بعدها تجدة يحرك جسمة و يتنحنح عندما يصل الحضور الى هذي المرحلة يجب ان يفهم المحاضر انهم يقولول له بصمت ذلك يكفى و نريد الخروج.
تمسيد الذقن ( التفكير و التقيم ) :
هو الذي يستغرق فالتفكير من اجل الوصول الى قرار صحيح و نلاحظ ذلك مثلا لاعب الشطرنج سنجدة فلحظات الازمه و هو خلال التفكير بالنقله الاتيه انه يحاول اتخاذ القرار و لذا تجدة ياخذ ذلك الوضع دون شعور منه .
النظارات :
عندما تدل نظاره الرجل الى ارنبه انفة ؛
وتراة يسترق النظر من فوق النظاره انها لحظه تقييم و دراسه و فالحقيقة تولد هذي الحركة عند الاخرين رد فعل سلبي من الناحيه العاطفيه فبعض الاحيان.
ان الذي يستقبل هذي النظره المحدقه يشعر بانه تحت الاختبار و الفحص و انه يعامل بكيفية بها ترفع و تكبر.
خلع النظاره بعدها وضع القطعة الاذنيه فالفم و كانك تقضمها :
حيث ان الناس لا يستطيعون التكلم جيدا و فحال و ضعهم لجسم ما ففمهم ؛
فان ذلك الوضع يصبح مناسب تماما للتوقف عن الكلام و التفرغ للتفكير او الانصات او اجتناب النطق باى كلمه لانك تريد ان تفكر فيها قبل ان تنطقها.
نزع النظاره من على الوجة :
نجد شخصا ينتزع نظاراتة بسرعه من على و جهة و يلقيها بعنف على الطاوله ان هذي دلاله على الانفجار و غضب الرجل المفاوض او المناقش و فمثل هذي الحالة يجب ان تهدئ حراره الموقف و ان تخفف الضغط الناتج .
تغطيه الفم خلال الكلام :
الكثير من الاباء يعرفون هذي الحركة لدي اولادهم ؛
وخلال استجوابهم عن افعال مؤذيه ارتكبوها يحاول الاولاد اخفاء شيء فهو نوع من رد الفعل .
وضعية الراس فكف اليد :
يصبح الجفنان متهدلين و هي اوضح الحالات على الشعور بالضجر،
ان كهذا الرجل لا يكلف نفسه عناء اخفاء اي جزء من شعورة الحقيقي بما يحدث حولة ؛
انة بكل بساطه يضع كفة المفتوح على جانب راسة و يرخى ذقنة .
اليدين على الوركين :
وهذه من ابسط الايماءات التي ممكن التعرف عليها بسهوله و هو وضع اليدين على الخصرتين( الوركين ) و القدمان متباعدان تدل على الشعور بالفخر تجاة الاهداف التي حققها.
الجلوس على حافه الكرسى :
ان الاشخاص عاده يعدلون من جلستهم فيحتلون طرف الكرسى عندما يصبحون جاهزين للتصالح او التعاون او الاتفاق او الشراء او القبول او الرفض او المغادره ؛
هذا الايماء اذن يعني ان الشخص يتجة نحو اتخاذ اجراء او عمل اي هنالك حركة مقبله .
اليد على الوجة :
هذه الايماء يدل ربما تحمل واحد من معان كثيرة ؛
سواء الملل او الاهتمام او التقييم فهو المعني الاكثر احتمالا لهذه الايماء .
الرؤوس المنتصبه :
هذا الايماء يدل على التعاون حتي درجه ان الشخص مهتم بما تقول تماما .
الاحباط :
مثال : عند تضيع الاعب كره القدم فرصه ماذا يفعلوا الجماهير او اللاعب نفسه ؛
يدل هذا على الاحباط و يمرر اصابعة اثناء شعرة و يدلك خلفيه عنقه.
حركة الايماء بالسبابه :
هنالك كمن ( جامايكا ) يقول ان الذي يشير اليك بسبابتة لا يقول لك تعال هنا بل يقول اذهب من هنا .
اننا لا نحب هذي الحركة و خاصة اذا كنا نحن الاهداف الذي تتجة اليه السبابه .
فى الجدالات الساخنه فمن الشائع ان تري الناس يستعمل جميع منهم سبابتة فو جة الاخر تماما و بعض الناس يستعملون نظاراتهم كجزء اضافى امتداد لسباباتهم و يشيرون بتلك النظارات فايماء تانيب او لوم و تحذير او من اجل التاكيد و الالحاح على امرا ما .
التحديق فالفراغ :
هنالك دلاله ثانية من دلالات الضجر الا و هي عملية التحديق و لكن بشكل مختلف ؛
انها النظر فالفراغ ؛
فانت تنظر الى الرجل و لكنك لا تستمع الية ؛
هذا الرجل يفتح عينيه و لكنة فالحقيقة نائم و انت تعتقد انه يستمع لاقوالك و هو غير حاضر فنفس المكان ؛
والدلاله على هذا هي ان عيناة لا تطرفان و بالتالي نفهم هنا انه يستغرق فغفوه و لكن عينية مفتوحتان و هو غير مهتم بما تقوله .
وبعض الحالات الذي تعتمد على الوضع النفسي :
العبث بالقلم و الورقه :
الكثيرون يعبثون باقلامهم خلال التحدث على الهاتف و لكن ذلك يحدث فحالة عدم الاهتمام او الاضطراب ؛
وهكذا تجد الشخص يعبث فيرسم خطوطا و دوائر او بعض العبارات او اشكال رمزيه غير مفهومه .
المدخنون :
نادرا ما يحافظ المدخن و هو ( على الهاتف ) على سيجارتة .
فان المدخن يضع سيجارتة جانبا و يعود اليها بين الحين و الاخر ؛
ولكن اذا غضب او ازعج فانه ينتزع السيجاره من فمة و يخنق الرماد الباقى بعنف و عندما يصل الى قمه الغضب نجدة يهرس السيجاره مع بقاياها دلاله على الغضب .
الكرسى الدوار :
عندما تكون جالس على كرسى دوار و تتحدث على الهاتف تجد نفسك و انت تتحدث و تدور بالكرسى يمين و يسار او يتقدم و يتاخر و يدل على هذا بانه مسيطر على مجري الامور و هو فحالة نفسيه طيبة.
سحب درج الطاوله لاستعمال كسناده للقدم :
وهي اشاره استهتار بالاخرين .
الوقوف خلال الحديث على الهاتف :
عندما نتحدث على الهاتف فتجد الشخص يقف كثيرا خلال الحديث و نفضل بلا و عى ان نقف خلال اتخاذ القرار ؛
وكذلك عندما نصاب بصدمه لسماع خبر على الهاتف .
تعتبر الابتسامه المستطيله واحده من خمسه نوعيات مختلفة من نوعيات الابتسامات
عندما يصبح الانسان مكتبئا مغموما و اهنا فانه يمشي يجر رجلية و تري يدية فالجيوب و نادرا ما ينظر الى اعلى
وهنالك عبارة شائعه عن الشخص الذي يعطيك كتفة او يدير لك كتفة ان ذلك الموقف يدل على عدم الثقه او التصديق و هذي الحركة تعني ((ماذا تعني بكلامك ذلك ))
الجلوس على حافه الكرسى هذي ايماءه تدل على التعاون اذا كانت صدرت من شخص و كانت متلازمه و مترابطة
ان و ضعيه اليد على شكل برج تدل على ثقه توصلك الى ضبط النفس
وضع اليدين خلف الظهر و الذقن مندفعه عاليا تدل على السلطة و التسلط
عندما يضع الشخص يدية الاثنين على راسة و هو فالمقعد و رجلة على رجلة الثانية ان ذلك الوضع شعور بالتفوق
عندما يضع الشخص يدة على و جهة بحيث تاخذ نص الوجة ان ذلك الوضع وضع الملل .
انتهى
تحليل الشخصيات :
تحليل الشخصيات يدخل تحت علم النفس و به دراسات و يستند له و يقوم عليه اطباء نفسيين و مختصين و تفيد مجالات مختلفة و يستفيدون منها و هي قائمة على :
المقابله بحيث يصبح يواجة الشخص و يكلمة و بعض الامور التي تحتاج تقييم للشخص من قبل طبيب نفسي لايمكن معرفه الشخص من جلسة معه واحدة لمعرفتة او معرفه ما يشتكى منه بل ربما يجلس معه جلسات كثيرة جميع جلسة تستمر ساعات
وايضا فالمجالات الامنية التي تستند على علم النفس و تدرسها فكلياتها الامنية لايعتمد على شيء واحد فمعرفه الشخصية بل هنالك دلائل و قرائن كثيرة و هنالك علم قائم بذاته
علم الجريمة (Criminology) و هواحد فروع علم السلوك الانسانى و هو العلم المختص بالدراسه العلميه للجريمة كظاهره فرديه و اجتماعيه ,
وتضم ابحاث علم الجريمة اشكال الجرائم و اسبابها واحداثها و الاثار التي ترتبت عليها ,
كما يضم الاجراءات و الضوابط الحكوميه للحد منها .
انتهي ,
ويوجد ارتباطات كثيرة و دلائل و معرفه نشاتة و طفولتة و بيئتة و تربيته ….
الخ فكلها امور تصيغ الشخصية و لها تاثير عليها عند كبرة او لها تاثير بمن حوله
مثلا من الدلالات على تحليل الشخصية :
العين و حركاتها
حركات الجسم
الكلام و النطق
الكتابة و طريقتها …..
الخ
الاسئلة و الاجوبة المباشرة المعدة لكل حالة و لكل وضع سواء فالعلاج النفسي او التحقيق
وعلي سبيل المثال فاختبارات الذكاء هنالك طرق كثيرة تعتمد على معرفه درجه ذكاء الشخص من الطفل الرضيع الى الرجل او المرأة المسنة و ال كبار و جميع سن له اختبارات معتمدة من علم النفس
لغه العيون :
والعين تعرف من عيني محدثها *** ان كان من حزبها او من اعاديها
عيناي ربما دلتا عيني منك على*** حاجات لولاهما ما كنت ادريها
قال ابن حزم فباب الاشاره بالعين فكتاب طوق الحمامه ص 32 – 33 : الاشاره بلحظ العين و انه ليقوم فهذا المعني المقام المحمود و يبلغ فيه المبلغ العجيب و يقطع فيه و يتواصل و يوعد و يهدد و ينتهر و يبسط و يؤمر و ينهي و تضرب فيه الوعود و ينبة على الرقيب و يضحك و يحزن و يسال و يجاب و يمنع و يعطى
ولكل واحد من هذي المعاني ضرب من هيئه اللحظ لايوقف على تحديدة الا بالرؤية و لايمكن تصويرة و لاوصفة الا بالاقل منه و انا و اصف ما تيسر من هذي المعاني ( و الكلام لابن حزم ) :
فالاشاره بمؤخره العين الواحده نهى عن الامر و تفتيرها اعلام بالقبول و ادامه نظرها دليل على التوجع و الاسف و كسر نظرها ايه الفرح
والاشاره الى اطباقها دليل على التهديد و قلب الحدقه الى جهه ما بعدها صرفها بسرعه تنبية على مشار اليه
والاشاره الخفيه بمؤخر العينين كلتاهما سؤال و قلب الحدقه من و سط العين الى الموق بسرعه شاهد المنع و ترعيد الحدقتين من و سط العينين نهى عام و سائر هذا لايدرك الا بالمشاهدة
واعلم ان العين تنوب عن الرسل و يدرك فيها المراد و الحواس الاربع ابواب الى القلب و منافذ نحو النفس
ويوضح ابن حزم قيمه عضو العين :
ولو لم يكن من فضل العين الا ان جوهرها ارفع الجواهر و اعلاها مكانا لانها نوريه لاتدرك الالوان بسواها و لاشيء ابعد مرمي و لااناي غايه منها لانها تدرك فيها اجرام الكواكب التي فالافلاك البعيده و تري فيها السماء على شده ارتفاعها و بعدين و ليس هذا الا لاتصالها فطبع خلقتها بهذه المرأة فهي تدركها و تصل اليها بالنظر لاعلي قطع الاماكن و الحلول فالمواضع و تنقل الحركات و ليس ذلك لشيء من الحواس كالذوق و اللمس لايدركان الا بالمجاوره و السمع و الشم لايدركان الا من قريب و دليل على ما ذكرناة من النظر انك تري المصوت قبل سماع الصوت و ان تعمدت ادركهما معا ,
وان كان ادراكهما واحدا لما تقدمت العين السمع .
( انتهي كلام ابن حزم )
وهذا مقال رايتة و اعجبنى بعض الذي به انقلة و اعترضت على بعضة بالكتابة بالخط الاحمر :
كيف تحلل شخصيه جليسك ؟
النظرات :
احاسيسنا و مشاعرنا كلها تكشفها نظره واحدة
فالنظره تعكس مشاعر كثيرة كالخوف و الفرح و الحنان و الضجر و الحسد و الجاذبيه و احاسيس ثانية منوعة
تكبر احداقنا حينما ننفعل و نفرح اما اذا غضبنا او تعكر مزاجنا تقلصت احداقنا الى اصغر حد
اذا اذا اردت معرفه مشاعر محدثك ما عليك الا ان تنظر باستقامه و مباشره الى عينيه
{سلوك النظره } :
هنالك النظرات الهاربه لا نحبذها قط لكن انتبة ربما يصبح الشخص خجولا
وهنالك من يدخل قلبنا من اول نظره تكون نظرتة مدعمه باحداق موسعة
والنظره غير الودوده تكون نظره باحداق صغار كراس الدبوس
ولكن يجب اخذ بلد محدثك بعين الاعتبار فالعادات و التقاليد تتغير فمجال النظر حسب الثقافات
مثلا الياباني يركز عينية على رقبتك و ليس على عينيك
{ النظر من الجانب } :
نظره من الجانب مع ابتسامه او حاجب مرفوع هي نظره اهتمام
ونظره بمؤخره العين مع حاجبين مقطوبين و زوايا فم مزمومه تدل على شخص عدوانى و ناقد
باختصار : كيفية نظرك الى الاخرين تحدد طابع اللقاء بينك و بينهم
مثلا اذا شعر احدهم تجاهك بالفوقيه قالها بصراحه :
يسبل جفونة و يرد راسة كما لو انه ينظر الى طرف انفة حينئذ صدقنى لقد ان الاوان بالنسبة لك لتنهى اللقاء و تغلق دونة الباب مثلما اغلق دونك عينيه
{ اللعب بالنظارات } :
حركة من اكثر الحركات شيوعا عند من يضعون النظارات و هي حركة ذات مغزي و دلالة
نخلع عاده و نضع ذراع النظاره ففمنا و ننظر نظره حالمه لاشك فحاجتنا الى بعض الطمانينه و السكون
{النظر من اعلي النظارات }
تذكر هذي الوضعية بهيئه القاضى او استاذ المدرسة او الناقد نظره فاحصه تزعج من تقع عليه و هي نظره عدوانية
فلا يجب ان يرتكب احد كهذا الخطا عندما يقابل شخصا ما
واروع كيفية للتصرف هي ان تخلع النظاره و انت تتكلم بعدها تضعها عندما تريد ان يتكلم الاخر و ذلك اسباب فاشاعه جو من الارتياح بينكما
{ التقليد } :
وهو عندما نقلد الاخرين فحركاتهم فاننا نقول لهم من غير كلام :
” اترون نحن نؤيدكم تماما و نتعاطف معكم ”
عديد من الناس يمارس التقليد دون و عى بذلك
فاذا كان لديك مقابله هامه و تود ان تجرى فمصلحتك قلد الحركات الايجابيه لمحدثك
هذا سيحسن مزاجة و سيشعر بانك تتفهم و جهه نظرة و سيتقبل و جة نظرك بطيب خاطر و ارتياح.
سؤال : واحد يلبس نظارات سوداء و يتكلم
كيف نعرفة ؟
الجواب : اخي تحليل شخصيه انسان معين ما تتم عن طريق تحليل شي معين كالعيون
لازم نراقب الحركات
يعني حركات الايدى و الارجل
مثلا اذا اليد على الانف او الفم دليل الكذب ( يجب احسان الظن و لايظن فيه سوء ربما يصبح وضع يدة على انفة عادة له و ليس دليل الكذب )
واذا على الذقن دليل التقييم
وان نراقب كيفية الجلوس …
يمكننا تحليل الشخصيه من التعابير الوجه
والحركات المرافقه للكلام
وليس فقط عيونه
يعني مهما حاول الشخص اخفاء شخصيته
فان حركاتة ستفضحة و تتكلم عنه
سؤال : واحدة و اضعه الخمار (( يعني لايري حركات الوجة ابدا ))
وكانت باركة (( يعني لاترى حركات الاعضاء ))
ولم يصل الانسان لمقال الفراسه اي (( حجب بامر ما ))
فهل تستطيع تقيم الشخصيه ؟
؟؟؟؟؟
اخي يمكن نقيم هذي الشخصيه من نبره صوتها و كيفية كلامها
ومستحيل به احد يتكلم و لا يحرك الاطراف
يعني الايدى او الارجل
واذا كانت لهذه الدرجه جماد و لا بتتحرك
مستحيل تطلع لاتستطيع الكلام .
انتهى
مراقبه العيون فالطائرات :
بعد احداث خطف الطائرات فالسنوات الاخيرة طرحت فاحد الدول الغربية مراقبه للعيون لمعرفه نوايا المختطفين او من يريد الاضرار بالطائرة و طاقمها او ركابها بحيث الكاميرات ترصد حركات العيون لقراءه حركاتها و الحركات التي يعملها بعدين ,
اضافه بالتاكيد لامن الطائره المتواجد فيها و لكن اعتبروة مساند لهم و اسرع فكشف الحركات و مبادره بمسكة قبل ان يفعل ما يريدة و تكون تغطية لمراقبه المسافرين الموجودين كلهم
الارتباك لايعني ثبوت التهمة عليه :
ذكر الامام ابن الجوزى فكتابة الاذكياء ص 59 فباب سياق المنقول من هذا عن السلاطين و الامراء و الحجاب و الشرطة :
وبة حدثنى ابو حكيم ابراهيم بن دينار الفقية قال حدثنى ابي قال جيء الى ابن النسوى برجلين ربما اتهما بالسرقه فاقامهما بين يدية بعدها قال شربه ماء فجاء فيها فاخذ يشرب بعدها القاها من يدة عمدا فوقعت فانكسرت فانزعج احد الرجلين لانكسارها و ثبت الاخر فقال للمنزعج اذهب انت و قال للاخر رد ما اخذت فقيل له من اين علمت،
فقال اللص قوي القلب لا ينزعج و ذلك المنزعج بريء لانة لو تحركت فالبيت فاره لا زعجتة و منعتة ان يسرق .
انتهى
فهذه القصة تدل على ذكاء ابن النسوى فمعرفه المتهم الحقيقي بكونة لم ينزعج لسماع سقوط الزجاج لكونة قوي القلب متعود على السرقة و جو المحاكمات و لكن المتهم الثاني هو بريء بكونة منزعج و مضطرب لقوه التهمة التي موجهة له التي لم يعملها و من جو المكان الذي لم يتعود الذهاب له فهو ليس من رواد المحاكمات هذي و التهم و ربما يصبح لخشيتة قلب التهم عليه فقط و يتملص المجرم الحقيقي منها
فهذا كمثال بكون ليس جميع مرتبك او مضطرب فظرف من الظروف هو متهم فقد يصبح قلق من شيء لم يفعلة و خشيتة هي اضطرابات نفسيه
ولكن كما يقال فالامثال ” لاتسرق و لاتخاف ” و كما يقال ” امشي عدل عدوك يحتار فيك ” فصاحب الحق قوي بقوه الله و بعدها بقوه نظافتة و لمعرفتة براءه نفسة و نظافه سلوكة و طريقته
جهاز كشف الكذب :
جهاز كشف الكذب انتشر فامريكا و اعتبر احد الانجازات المهمة الامنية لكشف المجرمين و لكن و جدوا من المجرمين فنهاية الثمانينات من القرن الماضى من يتجاوز كشف الكذب ذلك بتمرسة و ثباتة حين تمرير كذبة على الجهاز بحيث يمر من اختبار الكذب دون كشفه
فراسه و تمرس مع الوقت :
يتميز كثير من رجال الامن بعديد من الدول خصوصا فالمطارات و المنافذ الحدودية للدول بفراسه و معرفه و خبرة مع الوقت بكشف المجرمين و اشكالهم و بدلالاتهم و علامات و معرفه طرق تهريب الممنوعات و يتم اختيار بعضهم باعتناء لذكائة و يتم صقل و تدريب لهم و دورات و توجيهات و ايضا هم سلسلة متصلة و يوجد تعاون مع بعضهم البعض اوتعاون مع جهات ثانية سواء داخل دولة ما او تعاون خارجى بين دول ،
بحيث ربما يمرر ناس بتفتيش روتينى عادي او خفيف لغلبه ظنة بكونة ليس عندة شيء ممنوع و لكن فحين احدث يدقق بالتفتيش الشديد فشخص يشك به لدلالات فنفسة و شكوك به و ربما يصدق فالغالب بكشفة عن شيء معه يخفيه
وبعض كمهربين المخدرات يعمد لتهريب ما يريدة مع شخص لايعرف ما هو معه فسيارتة التي تم ادخال ما يريدونة يدخلها معه او بوضعها فشنطتة او تغيير شنطتة ( و ربما تم القبض كما ذكر عن العديد من نوعيات غريبة و مستبعدة من حاجات يهربونها بها كداخل بطاطس و ينمو البطاطس و هي داخلة او كداخل معجون اسنان …..
الخ ) حتي لايظهر عليه ارتباك حين تفتيشة او حتي لايرتبك حين القرب من مكان الشيء الممنوع و لكن الحمد لله يتم الكشف عن العديد من ذلك بفضل الله بعدها بفضل جهود و معرفه و خبره الجهات الامنيه
كتب تطرح فتحليل الشخصية :
بعض الكتب التي تطرح فتحليل الشخصيات يكتبها اشخاص غير مختصين كطبيب نفسي او متخصص فعلم النفس او غيرة بل يصبح كتاب عاديين كاتبينها و تطرح بشكل تجارى يغلب عليه الربح المادى بكتابة عبارة من اكثر الكتب مبيعا فالعالم ” التي اصبحت هذي العبارة نوع من الدعاية لبعض الكتب ” و تكون هذي الكتب بدون تقديم شخص مختص او الرجوع لارائة او الاستشهاد فيه بل تكون هي عبارة عن افكار حديثة يطرحها الكاتب ” الغير مختص ” كنوع من الطرق لتحليل الشخصيات و ياتى بطبعة اخرى لكي يقول هذي طبعة حديثة صححت بعض افكارى و اضفت شيء جديد ” كنوع من الاستزادة من الربح المادى ” و ربما ياتى بافكار ينسف بها ما قالة و ذلك شيء متوقع لكونة طرح غير علمي بل هو عبارة عن افكار منه و تكون طريقتهم بالطرح تصنيف الاعداد التي لاتحصي من الناس على مدي الحياة البشرية منذ ادم عليه السلام الى يومنا ذلك على اربع تصنيفات او ثمانية و ذلك شيء لايعقل لان لايمكن حصر الشخصيات بهذه الانواع فلكل شخصية لها خصوصيتها و استقلالها فقد يصبح ابن يطابق ابية فكل شيء و لكنة يختلف عنه 180 درجة على سبيل المثال نوح عليه السلام مع ابنة الذي لم يؤمن برسالتة ،
وكتغير الانسان كشخصيه عمر ابن الخطاب رضى الله عنه شخص قاسي القلب و دفن ابنتة و وادها بيدة و غطاها بالتراب و استنكر اسلام اختة و زوجها و لكن بعد الاسلام اصبح شخص رقيق القلب زاهد بالدنيا يشعر بثقل المسؤولية عليه و ايضا خالد ابن الوليد رضى الله عنه بل جيل كامل من الصحابة تغيرت طباعهم و انصبغت بتعالم الاسلام و نسفت عادات الجاهلية و ذلك مما يدل على امكانيه تغير الطبع ( و ليس كما يقال فمثل ازل جبل و لاتزل طبع ) و امكانيه التغيير و التطور و ليس جمود على قالب واحد مدي العمر كانة الة او جماد
وتكون الكيفية المتبعة فالكتاب كيفية الاستبيان بطرح سؤال و جواب على الشخص لكي يتم على اساسها تحليل شخصيتة و على شكل خيارات مثلا يقال له هل انت طموح ام لا ففى الغالب حين طرح اسئلة من هذي القبيل على الناس سوف يختار الاروع و الاقوى و هذي ليست كيفية تحليلية قائمة على علم النفس الذي يقوم بناء على اسس علم قائم بذاتة و تحليل شخصيه الشخص على اسئلة محددة و يصبح تقييم عام على الشخصية و يبدا معرفتة معرفة جيدة و اخذ معلومات كاملة عنه و يصبح ملاحظة مثلا لحركات العيون و تعابير الوجة و حركات الجسم … الخ و معرفه طفوله و نمو الشخص و الظروف المحيطة فيه ….
الخ بهذه الكيفية يمكن معرفه الشخص و لكن كيفية الاستبيانات يمكن تدل على معرفه اراء عامة من الناس لحصرها و معرفه ارائهم او كمعرفه فاى سلع استهلاكية رغبتهم و مدي رواجها و ماذا يحب الاشخاص و يمكن معرفه بعض الحاجات التي لاتحتاج الى اسئلة فرعية حتي يعرف المراد و لكن كتحليل شخصية و تقييمها لايمكن عن طريق الاستبيانات معرفتها و لابد من تحليلها من شخص طبيب نفسي او مختص حتي يصبح تحليل علمي ثابت و ليس افكار غير مستندة لعلم بل هي ربما تنفع للتطوير الادارى و رفع الكفاءه و لكن لايمكن تقييم شخصية فيها و ربما تكون و راء المتدرب على كهذه الكتب ( الغير معتمدة لعلم النفس و هي اساسا عبارة عن افكار من اصحابها الغير مختصين بعلم النفس و ربما يطرح بعد فترة كلام يناقض كلامة السابق ) تقييمات مرتفعة لاشخاص يرتاح لهم و تقييمات سيئة و منخفضة لاشخاص لايرتاح لهم و يدخل بها الميول الشخصية و الاهواء
وشيء مهم فتحليل الشخصية المقابلة و السؤال و الجواب مباشرة و ذلك شيء مهم فقبولة فبعض المراحل الدراسية او فبعض الوظائف و لمعرفه المهارات و المزايا فهذه الشخصية و ربما يصبح بعض الوظائف تحتاج لمواصفات معينة و مهارات و تعتمد اعتماد كبير على شخصيه الشخص و ليس فقط على مؤهلاتة او خبراته
وحتي بعض التحليل النفسي طرحة بعض اطباء النفس سابقا تم مراجعتة لبعض اطباء النفس فتم تغييرة او تصحيحة او عدم قبوله
فاى جهود بشرية و فهم تبقي جهود بشرية قاصرة و قابلة للخطا و الصواب و ربما تتطور و ربما يتم تعديل او تغيير لها و ليس كلام مقدس او كلام الله و كلام رسولة صلى الله عليه و سلم الذي يصبح صوابا فقط
تحليل الشخصية عن طريق النت :
قد يعطى بعض التصور و لكن ربما لايصبح دقيق تحليل الشخصية عن طريق النت فكما تقدم تحليل الشخصية يوجد لها دلالات كثيرة عن طريق المقابلة و الكلام و بملاحظه كثير من التعابير فالوجة و حركة اليدين و الجسم و لها اصول فعلم النفس فتقييمها
وقد يصبح فالنت يخرج الشخص بالتعامل عكس شخصيتة و ربما تكون اختلاف فالشخصيات بالمسميات الانثوية هي رجالية و الرجالية هي انثوية ,
فقد تعطى تصورات عن الشخص و معرفة فيه و لكن لا يصبح تحليل نفسي للشخصية معتمد و بشكل كامل
تحليل الشخصية عن طريق الابراج :
حكم قراءه الابراج محرم و معروف و منتشر و يدخل فاتيان الكهنة و العرافين و لكن هنالك شيء قبل الابراح و تكتب به كتب خاصة و هو كذكر مزايا جميع برج و شخصيتة و ماذا يتصف فيه و بالتاكيد حكمة كحكم قراءتة بكونة محرم و هو متفرع منه و ذلك يكفينا كمسلمين لنكف عنه و لكن كملاحظة على النوع من الكلام و الكتب هو بطلانة بكونة كيف يصبح صب الناس كلهم فبرج يشتركون به بالولاده و لكل شخصية طبع خاص و شخصية خاصة تختلف عن غيرها و رغم تطابق كالابن مع ابية او بالاخوة فتطابق صفاتهم و فنفس اليوم به ناس بنفس التاريخ و تختلف صفاتهم و طباعهم بل الشخصية الواحده تتغير على مدي حياتها و تتغير صفاتها ربما يصبح بتطور الشخصية و الاستزادة من الخبرات او تغير القناعات او تهذيب النفس و حكم العمر فعلي سبيل المثال فتغير الشخصية كتغير شخصيه عمر ابن الخطاب رضى الله عنه بكونة شخصية قاسيه فالجاهلية و بعد الاسلام كان شخص رقيق عطوف يرحم الصغير و يرفق بالكبير و يحب المسلمين كلهم و يشعر بمسؤوليتة عليهم كلهم و كثير من النماذج بعد الاسلام تغيرت شخصياتهم
فتوي (1)
حكم قراءه الابراج و التنجيم :
قراءه الابراج المجيب العلامة/
عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئه التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
/ العقائد و المذاهب الفكرية/مسائل متفرقه التاريخ 13/10/1427ه
السؤال:
ما حكم قراءه الابراج ؟
وهل هي من التنجيم ؟
وكذلك ما حكم قول القائل: قل لى فاى شهر و لدت و سوف اقول لك ما هي صفاتك ؟
الجواب :
هذا الزعم هو فعل المنجمين الذين يربطون الحوادث الارضيه بتاثير
النجوم و الطوالع و بالبروج.
وهو ضرب من السحر و رجم بالغيب.
جاء فالحديث عن ابن عباس -رضى الله عنهما – ان النبى – صلى الله
عليه و سلم- قال: “من اقتبس شعبه من النجوم،
فقد اقتبس شعبه من
السحر زاد ما زاد” اخرجة ابو داود (3905)،
وابن ما جه (3726).
فالقول :
ان لهذه الابراج تاثيرا على صفات المواليد و احوالهم،
واخلاقهم،
ومستقبلهم،
هو قول باطل فالاسلام.
فكل برج،
او نجم يولد به الطويل و القصير،
والطيب و الخبيث،
ويولد فيه
من يصبح غنيا و فقيرا،
يولد به من يعمر و من لا يعمر،
يولد به الجميل
والقبيح.
فقول المنجمين فهذا قول باطل فالاسلام،
وهو من ادعاء علم
الغيب،
وادعاء علم الغيب منازعه لله -سبحانة و تعالى- فقوله: “قل لا
يعلم من فالسموات و الارض الغيب الا الله” [النحل:65].
فعلي المسلمين ان يحذروا من اولئك الدجالين الذين يستغلون سذاجة
البسطاء و الجهلاء،
فيستغفلونهم ،
ويسلبون اموالهم ،
ويفسدون
عقائدهم.
فالمنجمون من طوائف المفسدين فالارض،
ولا يجوز الذهاب اليهم و لا سؤالهم.
فان المنجم يدخل فاسم العراف،
وقد قال -صلي الله عليه و سلم-: “من اتي كاهنا او عرافا فساله
فصدقه،
فقد كفر بما انزل على محمد” اخرجة احمد (9171)،
وابو داود (
3904)،
والترمذى (135)،
وابن ما جه (639).
فالحذر الحذر ،
والواجب على المسلم ان يعتصم بالله،
وان يحقق ايمانه
بربه،
ولا يغتر باولئك المضلين و المفسدين.
كفي الله المسلمين شرهم
وصلي الله و سلم على محمد.
*****
فتوي (2)
حكم قراءه الابراج و معرفه صفات مواليدها :
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم
وكان السؤال كالتالى
اني اشكرك على ما تقدمه من اجوبه غالية،
فضيله الشيخ انا اعرف ان قراءه الابرج حرام
ولكن ان تعرف صفات مواليد هذي الابراج هل هو حرام ؟
الجواب: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
وجزاك الله خيرا
لا يجوز النظر فالابراج ،
لا فالابراج التنبوئيه ،
ولا فالمسائل المتعلقه بصفات اصحاب الابراج سدا للذريعه و حماية لجناب التوحيد .
قال قتاده رحمة الله تعالى : ان الله تبارك و تعالى خلق هذي النجوم لثلاث خصال : جعلها زينه السماء ،
وجعلها يهتدى فيها ،
وجعلها رجوما للشياطين ،
فمن تاول بها غير هذا فقد قال براية ،
واخطا حظة ،
واضاع نصيبة ،
وتكلف ما لا علم له به
وان ناسا جهله بامر الله تعالى ربما احدثوا فهذه النجوم كهانه من ولد بنجم هكذا و هكذا كان هكذا و هكذا ،
ولعمري ما من نجم الا يولد فيه القصير و الطويل و الاحمر و الابيض و الحسن و الدميم ،
وما علم ذلك النجم و هذي الدابه و ذلك الطير شيئا من الغيب …
ولعمري لو ان احدا علم الغيب لعلم ادم الذي خلقة الله بيدة و اسجد له ملائكتة و علمة اسماء جميع شيء و اسكنة الجنه ياكل منها رغدا حيث شاء و نهى عن شجره واحده ،
فلم يزل فيه البلاء حتي و قع بما نهى عنه ،
ولو كان احد يعلم الغيب لعلم الجن حيث ما ت سليمان بن داود عليهما السلام فلبثت تعمل حولا فاشد العذاب و اشد الهوان لا يشعرون بموتة ،
فما دلهم على موتة الا دابه الارض تاكل منساتة ،
اى :
تاكل عصاة ،
فلما خر تبينت الجن ان لو كانت الجن تعلم الغيب ما لبثوا فالعذاب المهين ،
وكانت الجن تقول ايضا : انها كانت تعلم الغيب ،
وتعلم ما فغد ،
فابتلاهم الله عز و جل بذلك و جعل موت نبى الله عليه الصلاة و السلام للجن عظه ،
وللناس عبره .
فالابراج و النجوم ليست اسبابا للسعادة و لا للشقاوه ،
ولا للغني و لا للفقر ،
وليس لها تاثير فصفات الخلق ،
ولا فطبائعم .
فكل نجم و برج يولد به الطويل و القصير و الابيض و الاسود ،
وغير هذا .
والله تعالى اعلم .
مبدا احسان الظن :
اختتم المقال بذكر مبدا انه الاصل احسان الظن بالمسلمين ما لم يثبت غير هذا و بدلائل فلا يؤخذ بالظن و حتي ما تقدم من ذكر تحليل الشخصيات هو من باب التوقعات التي ربما تكون صحيحة و لكن فبعضها تكون حركات و علامات هي تكون معمولة بدون قصد و ربما تكون عاده عندة ( و يوجد عادات بين الدول و الشعوب و الناس و لكل مكان قصد يختلف ) و لاتعني شيء ,
وحتي فالتحقيقات يصبح مبدا قانونى و هو ” المتهم بريء حتي تثبت ادانتة ” فلا بد من وجود دلائل و شواهد و قرائن ثبوتية عليه حتي تدينة ,
بل حتي المنافقين على زمن النبى صلى الله عليه و سلم كان يعرفهم كلهم و كان سر النبى صلى الله عليه و سلم حذيفة ابن اليمان علمة على اسماء المنافقين و اتاة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه على جلاله قدرة و المشهود له بالجنة من العشرة المبشرين بالجنة و فضائلة الكثيرة و من الخلفاء الراشدين و لكنة من عظم تقواة كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه ينادى حذيفه فيقول: ” انشدك بالله الذي لا الة الا هو ،
هل سمانى لك رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنافقين” حاشاة رضى الله عنه ,
وكان لبعض المنافقين مواقف بها يخرجون نفاقهم اكثر من مرة كاد ان يقتلهم عمر ابن الخطاب رضى الله عنه بقوله دعنى اضرب راس ذلك المنافق ذلك و ينهاة النبى صلى الله عليه و سلم و يقول له ” لايتكلم الناس محمد يقتل اصحابة ” او كما قال
قال الله تعالى: {فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى} [32: النجم] ؟
فقد اخرج البخارى فالصحيح تعليقا عن ابن ابي مليكه رحمة الله و هو منكبيرة التابعين قال: “ادركت ثلاثين من اصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم،
ما منهم احد يقول ايمانى على ايمان جبريل و ميكائيل،
وما منهم احد الا و هو يخاف النفاق على نفسه”،
وايضا فان الحسن بن ابي الحسن البصرى رحمة الله -وهو منكبيرة التابعين- قال فالنفاق: “ما امنة الا منافق،
ولا خافة الا مؤمن”
عن اسامه بن زيد،
قال: « بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الحرقه فصبحنا القوم فهزمناهم ،
ولحقت انا و رجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناة قال : لا الة الا الله،
فكف الانصارى عنه و طعنتة برمحى حتي قتلتة ،
فلما قدمنا (الي المدينة) بلغ النبى صلى الله عليه و سلم ما فعلتة ،
فقال : يا اسامه اقتلتة بعد ان قال لا الة الا الله ؟
..
قلت: يا رسول الله كان متعوذا.
قال: هلا شققت عن قلبة ؟
!
فما زال يكررها حتي تمنيت انني لم اكن اسلمت قبل هذا اليوم » (رواة البخارى و مسلم).
فحتي ذلك المشرك الذي ظن اسامة بن زيد رضى الله عنه انه قال الشهاده خوفا من القتل عنفة النبى صلى الله عليه و سلم تعنيف شديد لانة يجب عليه اخذ الناس على ظاهرهم و هو لايعرف ماذا فقلبة و لم يشق عن قلبة حتي يعرف انه صادق او كاذب
ماجاء فاحسان الظن و اخد المسلمين على ظواهرهم و اجتناب سوء الظن قوله تعالى :
{يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخية ميتا فكرهتموة و اتقوا الله ان الله تواب رحيم }الحجرات12
“اياكم و الظن فان الظن اكذب الحديث،
ولا تحسسوا و لا تجسسوا و لا تنافسوا و لا تحاسدوا و لا تباغضوا” رواة البخارى و مسلم و اللفظ لمسلم .
عن عمر رضى الله عنه قال : [[ التمس لاخيك سبعين عذرا فان لم تجد فقل لعل له عذرا لا اعرفة ]] و فيما يروي عنه -ايضا- [[ لا تظنن بكلمه خرجت من اخيك شرا و انت تجد لها فالخير محملا ]].
وقال ابن سيرين رحمة الله: اذا بلغك عن اخيك شيء فالتمس له عذرا ،
فان لم تجد فقل : لعل له عذرا لا اعرفة .
- تنزيل كتاب كيف تحلل شخصية جليسك
- دلائل علم النفس من خلال بعض حركات
- كيف اتعامل مع المنافق للشعراوي
- كيف اصبح عرافا
