كسب رضا الله

كسب رضا الله 60b5f483fdaa15d604e8ff11cceeb9df

والان مع هذي المنطلقات الايمانيه المشوقه للنفس الخيره لتحصيل الاجر :


الاولي : (( اهل الجنه يتحسرون )) :


علام يتحسر اهل الجنه يا تري و هم فالجنه ؟

يقول الرسول -صلي الله عليه و سلم- : (( ليس يتحسر اهل الجنه على شيء الا على ساعة مرت لم يذكروا الله عز و جل بها )) رواة الطبرانى .



اذن يتحسرون على ما فاتهم من الثواب و الاجر العظيم فجنات النعيم .



فعليك اخي المسلم بالحرص الاكيد على كسب اكبر قدر يمكن من الحسنات فهذه الحياة حتي لا تتحسر فالجنه على فوات النعيم الذي اعدة الله لاهل طاعتة { و للاخره اكبر درجات و اكبر تفضيلا } [ الاسراء : 21 ] .



الاخرى : (( لماذا نعمل )) ؟

:


لا شك ان من مقاصد الشريعه من العمل الصالح تحقيق العبوديه لله تعالى فهذه الحياة التي من اجلها خلقنا الله ،

وتحقيق السعادة للانسان ،

ومن المقاصد ايضا تحصيل الاجر و الثواب فالاخره قال تعالى : { و اما الذين امنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم … } [ ال عمران : 75 ] فثمره العمل الصالح الوفاء بالاجر عندة سبحانة .



الثالثة : (( نوعيات الاجر و الثواب عند الله )) :


نوعيه الثواب عند الله كثيرة و متنوعه ،

ففى الجنه ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ،

قال الله تعالى : { ان المتقين فمقام امين* فجنات و عيون * يلبسون من سندس و استبرق متقابلين * ايضا و زوجناهم بحور عين * يدعون بها بكل فاكهه امنين * لا يذوقون بها الموت الا الموته الاولي و وقاهم عذاب الجحيم * فضلا من ربك هذا هو الفوز العظيم } [ الدخان : 51 – 57 ] فاكثر من الطاعات ،

يكثر الاجر و الثواب عن الله .



الرابعة : مقدار الاجر عند الله )) :


لا يعلمة الا الله فهو جواد كريم ،

عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- : (( قال الله تعالى اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ،

واقرؤوا ان شئتم : { فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قره اعين جزاء بما كانوا يعملون } [ السجده : 17 ] .



الخامسة : (( متي يصبح الاجر كاملا )) :


المؤمن حريص ان يصبح اجرة و ثوابة كاملا عند الله ،

ولا يتحقق ذلك الا بشرطين:


ا) كمال الاخلاص لله تعالى .

قال الله تعالى : { و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } [ البينه : 5 ] .



ب) حسن العمل ،

قال الله تعالى : { الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا و هو العزيز الغفور } [ الملك : 2 ] .



وقد اوصي النبى -صلي الله عليه و سلم- معاذ بن جبل رضى الله عنه بقوله (( لا تدعن دبر جميع صلاه ان تقول اللهم اعنى على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك )).


لذا قال العلماء : ركعتان بخشوع اروع من عده ركعات دون طمانينه و خشوع .

والافضليه هنا فكثرة الاجر و ليس فعدد الركعات .



السادسة : (( استشعار الاجر – دافع للعمل )) :


وهو من انجح الادويه لمعالجه الكسل و الخمول عن العباده فمثلا عندما تقرا قوله -صلي الله عليه و سلم- : (( لقد رايت رجلا يتقلب فالجنه فشجره قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى الناس )) [ رواة مسلم ] .

فان استشعار ذلك الاجر على اماطه الاذي عن الطريق يصبح حافزا على ممارسه هذي العباده .



السابعة : (( القران الكريم يؤكد ان المقصود من العمل الصالح كسب الاجر )):


قال الله تعالى : { ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفره و اجرا عظيما } [ الاحزاب : 35] .



وقال تعالى : { ان الذين يتلون كتاب الله و اقاموا الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا و علانيه يرجون تجاره لن تبور * ليوفيهم اجورهم و يزيدهم من فضلة انه غفور شكور } [ فاطر : 29 – 30 ] .



الثامنة : (( السلف الصالح و الحرص على تحصيل الاجر )) :


كان احدهم اذا فاتتة صلاه الجماعة بكي .



وكان عامر بن عبدالقيس لما سئل عند احتضارة ما يبكيك ؟

قال : ما ابكى جزعا من الموت و لا حرصا على الدنيا ،

ولكن ابكى على ظما الهواجر و على قيام ليالي الشتاء .

هكذا كان سلفنا الصالح حريصين على اكتساب الاجر .



التاسعة : (( احذر النسافات )) :


اى التي تنسف العمل و تبعثر الاجر ،

والمحصله عناء بغير جزاء و تعب بغير ثواب و النسافات هي :

ذنوب الخلوات :


قال النبى -صلي الله عليه و سلم- : (( لاعلمن اقواما من امتى ياتون يوم القيامه بحسنات امثال جبال تهامه بيضاء ،

فيجعلها الله هباء منثورا … بعدها قال و لكنهم قوم اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )) [ رواة ابن ما جه ] .



فذنوب الخلوات لا تبقى طاعه للانسان و لا حسنه فالميزان الا نسفتها .



2- العجب و الغرور :


قال تعالى : { و لا تمنن تستكثر } [ المدثر : 6 ] لذلك قال ابن مسعود النجاه فاثنين التقوي و النيه ،

والهلاك فاثنين : القنوط و الاعجاب .



3- الاعتداء على حقوق الاخرين :


عن ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- قال : (( اتدرون من المفلس قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له و لا متاع .

قال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- ان المفلس من امتى من ياتى يوم القيامه بصلاه و صيام و زكاه ،

وياتى و ربما شتم ذلك و قذف ذلك و طعام ما ل ذلك و سفك دم ذلك و ضرب ذلك ،

فيعطى ذلك من حسناتة و ذلك من حسناتة ،

فان فنيت حسناتة قبل ان يقضى ما عليه ،

اخذ من خطاياهم فطرحت عليه بعدها طرح فالنار )) رواة مسلم .



4- السيئات الجاريه :


قال -صلي الله عليه و سلم- : (( و من سن فالاسلام سنه سيئه فعلة و زرعها و وزر من عمل فيها من بعدة … )) الحديث رواة مسلم .



فاحذر من السيئات الجاريه الى ما بعد الممات .



العاشرة : (( هيئ الاسباب المعينة لتحصيل الاجر )) :


هذه مساله ضرورية و دليل على حرص المسلم لكسب الثواب من الله : و هي ان تهيئ الاسباب =المعين على اكتسبا الدرجات و مثال هذا ان تجعل فمجلسك او سيارتك من الكتب و الاشرطة النافعه ما ممكن ان تقدمة هديه للناس اذا سنحت الفرصه و ذلك تفكير ايجابي لتحصد الاجر ،

والدال على الخير كفاعلة .



فوائد : استمع الى شريط (( المحرومون )) للشيخ ابراهيم الدويش .



والان حان الوقت للتعرف على طرق عملية لكسب اكبر قدر يمكن من الاجور و الحسنات .



ثلاثون كيفية لتحصيل الاجر و الثواب من الله تعالى


الكيفية الاولي : ( الالتزام بالواجبات و الفرائض ) :


ليس احب الى الله من ان يلتزم المؤمن بالفرائض و الواجبات .

فقد قال الرسول – صلى الله عليه و سلم- : (( يقول الله تعالى : من عادي لى و ليا فقد اذنتة بالحرب ،

وما تقرب الى بشيء احب الى مما افترضتة عليه )) رواة البخارى .



فالاستقامه على الفرائض من اروع الطرق العملية لكسب الاجر ؛

لانها احب الى الله تعالى و هي التي سيحاسب الانسان عليها امام الله يوم القيامه .



الكيفية الاخرى : ( تعديد النيات الحسنه فالطاعه الواحده ) :


ان الطاعه الواحده ممكن ان ينوي فيها خيرات كثيرة ،

فيصبح له بكل نيه ثواب .



* مثال على هذا ( القعود فالمسجد ) فانه طاعه ،

ويمكن ان ينوى فيها نيات كثيرة منها : –


ا) ان ينوى بدخولة انتظار الصلاة .



ب) و منها الاعتكاف و كف الجوارج.


ج) و منها دفع الشواغل الصارفه عن طاعه الله تعالى بالانقطاع الى المسجد .



د) و الى ذكر الله به ،

ونحو هذا .



فهذا طريق تعديد النيات فالطاعه الواحده – و قس على هذا سائر الطاعات ،

اذ ما من طاعه الا و تحتمل نيات كثيرة .



* و على ذلك المثال – ايها الاخ الحبيب – ينبغى ان تقيس كافه الطاعات ،

فتحدث لكل طاعه عددا من النيات الحسنه الصالحه فتصبح الطاعه الواحده طاعات متعدده يتضاعف بتعددها الثواب .



فكثرة النيات للطاعه الواحده يملا القلب بالخير ان شاء الله تعالى .



الكيفية الثالثة : ( المجتمع محراب للتعبد ) الجماعيه )) :


ان الذي اعطاة الله تعالى فقها فالدين و هداة سبيل الرشاد يدرك ان المجتمع كله يعتبر فرصه طيبه و مجالا و اسعا لاعمال البر و ميدانا رحبا لاكتساب الاجر و الثواب .



ذلك ان المجتمع هو المجال للدعوه الى الله تعالى ،

والي اعلاء كلمه لا الة الا الله و غرسها فالنفوس غرسا طيبا مثمرا .



ومن مجالات التعبد فهذا المجتمع الواسع ما يلى :


1- القاء السلام 2- النصيحه 3- الكلمه الطيبة


4- النهى عن المنكر 5- ازاله الاذي عن طريق الناس


6- عياده المريض 7- تفقد الغائب 8- المشاركه فالافراح و الاحزان


9- اغاثه الملهوف 10- اكرام اليتيم ….الخ .



وهكذا نجد المجتمع محرابا و اسعا لخير عباده و اقوى عمل يتقرب فيه المسلم الى الله تعالى لا يجدة المرء عندما يصبح و حدة منعزلا عن المجتمع .



الكيفية الرابعة : ( اغتنام الاوقات اليومية الفاضله ) :


ان ايقاع العبادات فاوقاتها الفاضله التي ندب الشارع الحكيم الى ايقاعها بها يحصل فيه المرء اجرا و ثوابا عظيما – لا يحصلة لو اوقع تلك العباده فغير هذا الزمن الفاضل ،

وهذا من فضل الله و رحمتة – و من الاوقات الفاضله فهذا اليوم : –


ا) ذكر الله تعالى بعد صلاه الصبح حتي ترتفع الشمس قدر رمح .



ب) اجابه المؤذن للصلوات الخمس .



ج ) الدعاء بين الاذان و الاقامه .



د) استغلال الثلث الاخير من الليل بالصلاة و الدعاء و الاستغفار .



ة ) التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير طوال اليوم .



* فالاهتمام بهذه الاوقات الفاضله بفعل الطاعه بها مكسب عظيم لتحصيل الاجر من الله تعالى .



الكيفية الخامسة : ( الحرص على الاعمال التي يجرى ثوابها الى ما بعد الممات ) :


ان من عظيم فضل الله تعالى على هذي الامه القصيرة اجالها ( ان دلها على اعمال يستمر ثوابها الى ما بعد الممات ) قال -صلي الله عليه و سلم- فيما رواة ابن ما جة (( ان مما يلحق المؤمن من عملة و حسناتة بعد موتة علما علمة و نشرة ،

وولدا صالحا تركة ،

ومصحفا و رثة ،

او مسجدا بناة ،

او بيتا لابن السبيل بناة ،

او نهرا اجراة ،

او صدقة اخرجها من ما له فصحتة و حياتة تلحقة من بعد موتة )) .



فاحرص اخي المسلم بالعمل باى هذي الاعمال التي يجرى ثوابها بعد الممات حتي لا تنقطع سنتك بانقطاع اجلك .



قال الشيخ السعدى رحمة الله تعالى – بتصرف { و نكتب ما قدموا و اثارهم } [ يس : 12 ] ( و هي اثار الخير و اثار الشر التي كانوا هم الاسباب =فايجادها فحال حياتهم و بعد مماتهم … ) .



فكل خير عمل فيه احد من الناس بسبب علم العبد او تعليمة او نصحة او امرة بالمعروف او نهية عن المنكر او علم اودعة عند المسلمين فكتب ينتفع فيها فحياتة و بعد موتة ،

او عمل خير من صلاه او زكاه او صدقة او انسان اقتدي فيه غيرة او عمل مسجدا او محلا من المحال التي يرتفق فيها الناس فانها من اثارة التي تكتب له و ايضا عمل الشر ) .



لعمري انها من اروع الطرق لكسب الحسنات و انت فقبرك ،

والكيس من دان نفسة و عمل لما بعد الموت .



* قم بزياره احد مكاتب هيئه الاغاثه الاسلاميه او الندوه العالمية للشباب الاسلامي او ما شابهها من جمعيات خيريه موثوقه لتطلع عندهم على مختلف مشاريع الاعمال الجارى ثوابها الى ما بعد الممات كالصدقات الجاريه – فالهدف يا اخي كيف نكسب حسنات اكثر يوم القيامه .



الكيفية السادسة : ( الحرص على هدايه الاخرين ) :


الدعوه الى الله من اجل العبادات التي تقرب الى الله فهي و ظيفه الانبياء و المرسلين – فالدعوه و هدايه الناس طريق موصل لكسب الاجر و حظ و افر من الحسنات – مصداقا لقول الرسول -صلي الله عليه و سلم- : ( من دعا الى هدي كان له من الاجر كاجور من تبعة ….) الحديث رواة مسلم .



فانك اذا دللت انسانا على الله بعدها استقام فلك كصلاتة و تسبيحة و جمع صالح اعمالة لا ينقص من اجرة شيئا – و اذا دعا بدورة اناسا فتابوا فلك كاجورهم و لو كنت فقبرك و كذا فانه يسجل لك اجور خلق كثير ،

فكانك رزقت اعمارا كثيرة ،

والدال على الخير كفاعلة .



* اجعل نصب عينيك شخصا و ادعة الى الله تعالى فان اخلصت فدعوتك له و رزقك الله التوفيق فلك كاجر عملة الى يوم القيامه .



* الا تستنتج اخي المسلم ان مجال ( الدعوه الى الله و هدايه الاخرين ) هو اكبر و اخصب مجال ممكن ان تكسب به اجرا و ثوابا من الله تعالى .



الكيفية السابعة : ( اغتنام الوقت الواحد فاكثر من عباده ) :


فن تحصيل الاجر فالوقت الواحد فاكثر من عباده لا يعرفة الا من يحملون هم الاخره و ما اعدة الله تعالى فالجنات من الخيرات و قدوتهم فهذا المجال هو الرسول -صلي الله عليه و سلم- ،

فعن ابن عمر رضى الله عنه قال : (0 ان كنا لنعد لرسول الله -صلي الله عليه و سلم- فالمجلس يقول : (( رب اغفر لى و تب على انك انت التواب الغفور ما ئه مره )) رواة احمد و الترمذى .



فتامل اخي كيف اغتنم المصطفى -صلي الله عليه و سلم- الوقت الواحد فعبادتين هما : –


* ذكر الله تعالى و استغفارة .



* الجلوس مع الصحابه و تعليمهم امر دينهم و الاستماع الى مشاكلهم .



* مثال تطبيقى على الكيفية : اذا ذهب المرء الى المسجد ما شيا على قدمية ،

فان ذلك الذهاب و تلك الخطوات عباده فحد ذاتها يؤجر عليها العبد ،

لكن يمكنة استغلال ذلك الوقت كذلك فالاكثار من ذكر الله او فقراءه القران عن ظهر قلب ،

وحينئذ يصبح ربما اغتنم الوقت الواحد فاكثر من عباده .



الكيفية الثامنة : ( اشعار الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير ) :


المقصود من هذي الكيفية : ان يحرص المرء على اشعار من حولة من الناس المحيطين فيه بحرصة الشديد على كسب الحسنات و فعل الخيرات التي تقربة الى الله تعالى .



لماذا ذلك الاشعار ؟



1- ليصبح قدوه حسنه لغيرة فيعمل بعملة فيصبح له بذلك اجر ،

ومن سن فالاسلام سنه حسنه فلة اجرها و اجر من عمل فيها بعدة .



2- و تكون علامه خير يعرف فيها – فان كان صاحب ما ل مثلا و كان معطاء فو جوة الخير و الاحسان يصبح ذلك علامه لعديد من الناس لاخبارة بمشاريع الخير – فيصبح مكسبا له فتحصيل الاجر – و لكن جميع ذلك لابد به من الاخلاص لله تعالى و ابتغاء مرضاتة .



الكيفية التاسعة : ( كيفية الاعمال ذات الاجور المضاعفه ) :


من الطرق لكسب اكبر قدر يمكن من الاجر فاقصر فتره زمنيه ممكنه كيفية (( الاعمال ذات الثواب المضاعف )) و من هذي الاعمال ذات الاجور المضاعفه : –


1- الصلاة من الحرمين .



2- المحافظة على صلا الجماعة فالمسجد .



3- التحلى ببعض اداب الجمعة ك:


ا) الغسل .

ب) التبكير ج) المشي الى المسجد


د) الدنو من الامام ه) الاستماع للخطيب و عدم اللغو .



– فمن عمل بهذه الاداب كان له بكل خطوه عمل سنه ،

اجر صيامها و قيامها كما و رد فلحديث الذي رواة الامام احمد رحمة الله تعالى و هو حديث صحيح .



4) حضور دروس العلم و المحاضرات فالمسد .



ان حضورك لكل درس او محاضره تقام فالمسجد تنال فيه ثواب حجه كاملة ،

فعن ابي امامه رضى الله عنه عن النبى -صلي الله عليه و سلم- قال : (( من غدا الى المسجد لا يريد الا ان يتعلم خيرا او يعلمة كان له كاجر حاج تاما حجتة )) .

خرجة الطبرانى بسند لا باس فيه .



5) العمره فرمضان .

6) الصلاة فمسجد قباء


7) تفطير الصائمين 8) قيام ليلة القدر


9) العمل الصالح فعشر ذى الحجه .



10) الذكر المضاعف ( سبحان الله و بحمدة ،

عدد خلقة ،

ورضا نفسة ،

وزنه عرشة و مداد كلماتة ) .



11) الاستغفار للمؤمنين ،

قال -صلي الله عليه و سلم- : (( من استغفر للمؤمنين و المؤمنات ،

كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنه حسنه )) [ رواة الطبرانى و حسنة الالبانى ] .



الكيفية العاشرة : ( اغتنام المناسبات الاسبوعيه الفاضله ) :


من رحمه الله بعبادة ان جعل لهم اثناء الاسبوع اوقات فاضله لها من المزايا ما ليس لغيرها من بقيه الاسبوع .



ومن اهم هذي المناسبات الاسبوعيه الفاضله :


ا) صوم يومي الاثنين و الخميس .



ب) يوم الجمعة – و يستغل ذلك اليوم بما يلى :


1- قراءه سورة الكهف


2- الاكثار من الصلاة على النبى -صلي الله عليه و سلم-


3- الاغتسال يوم الجمعة


4- التطيب و التسوك


5- الاجتهاد فالدعاء لاجل موافقه ساعة الاجابة


6- التبكير لصلاه الجمعة و المشي اليها .



الكيفية الحاديه عشره : ( كيفية التسخير ) :


نقصد بمصطلح التسخير ( توظيف المؤمن لطاقاتة و امكاناتة ،

وما اتاة الله من النعم فخدمه دينة و اخوانة المؤمنين ) .



وبعبارة ثانية ( ان يسخر المسلم جميع شيء فسبيل الله تعالى ) .



* مجالات السخير :


ا) التسخير الخلقى : السمع – البصر – الفؤاد – العقل و غيرها من المسخرات الخلقية


ب) التسخير الاكتسابي : و هي التي ممكن ان يبتكرها الانسان و يسخرها فالغرض الذي جاء فيه الاسلام – كتسخير الفرص و المناسبات و العلوم و الابتكارات و الاوقات فخدمه الاسلام و اهلة .



* و بهذا التسخير : يتحقق كمال الشكر ،

وتمام الاجر و مناط التوفيق و النصر .



الكيفية الاخرى عشر : ( تحويل العادات الى عبادات بالنيه الصالحه ) :


جميع الاعمال المباحه التي يقوم فيها المرء المسلم ممكن تحويلها الى طاعات و قربات يحصل المرء بسببها الاف الحسنات بشرط ( ان ينوى المسلم عند قيامة بهذه الاعمال المباحه التقرب الى الله و التعبد بذلك ) فما من شيء من المباحات و العادات الا و يحتمل نيه او نيات تصير فيها قربات و ينال فيها معالى الدرجات من رب الارض و السماوات .



قال بعض السلف : ( انني لاستحب ان يصبح لى فكل شيء نيه ،

حتي فاكلى و شربى و نومى و دخولى الخلاء ) و جميع هذا مما ممكن ان يقصد فيه التقرب الى الله تعالى .



مثال تطبيقى للكيفية :


1- ان ان يتطيب – و ينوى بالطيب اتباع السنه ،

واحترام المسجد ،

ودفع الروائح الكريهه التي تؤذى مخالطية .



2- ان يقصد باكلة و طعامة التقوى على طاعه الله تعالى فلا ينبغى ان يحتقر العبد الخطوات و اللحظات و فضل الله و اسع .



* قال بعض السلف ( من سرة ان يكمل له عملة فليحسن نيتة ،

فان الله عز و جل ياجر العبد اذا حسنت نيتة حتي باللقمه ) .



الكيفية الثالثة عشره : ( اغتنام المناسبات السنويه الفاضله ) :


هنالك مناسبات فاضله لا تتكرر فالعام الا مره واحده فينبغى على المسلم الحريص على تحصيل الاجر الا يدعها تفوتة ،

فلعلة لا يدركها فالعام القادم ،

ومن هذي المناسبات :


1- شهر رمضان .

2- العشر الاوائل من ذى الحجة.


3- شهر المحرم 4- يوم عرفة


5- يوم عاشوراء 6- شهر شعبان


7- العشر الاواخر من شهر رمضان 8- قيام ليلة القدر .



* فضع لك يا اخي برنامجا ذاتيا لكل مناسبه من هذي المناسبات و استغلها فطاعه الله تعالى .



فالعباده تفضل فالزمن الفاضل .



الكيفية الرابعة عشره : ( عن طريق الاعانه و المساعدة ) :


مثل :


من اعان مسلما على الجهاد بان هيا له ما يحتاجة فسفرة او قام بشؤون عيالة حالة غيابة كان له كاجرة و جهادة ،

ومثل من اعان على الجهاد جميع من اعان على خير.


* و ايضا من كان سببا فطاعه او اعان عليها حصل له من الاجر كما لو باشرها .



ويشهد لذا قوله -صلي الله عليه و سلم- : (( من جهز غازيا فسبيل الله فقد غزا ،

ومن خلف غازيا فاهلة بخير فقد غزا )) [ متفق عليه ] .



قال الامام النووى – رحمة الله – فقوله -صلي الله عليه و سلم- : فقد غزا )) اي يصل له له اجر بسبب الغزو .



* صور للاعانه و المساعدة :


ا- بالمال كما فعل عثمان بن عفان رضى الله عنه حين جهز جيش العسره .



ب- بالراى و المشوره كما فعل سلمان الفارسى رضى الله عنه يوم الخندق .



ج- بالدعوه و نشر العلم و تعليم الناس كما فعل مصعب بن عمير رضى الله عنه فالمدينه .



فكن اخي المسلم معينا و نصيرا لاخوانك المؤمنين فلك بذلك الاجر الكبير و الثواب الجزيل .



الكيفية الخامسة عشره : ( تنويع مجالات العباده ) :


ان مجالات الخير و ابواب الطاعه كثيرة متنوعه ،

وحال المؤمن الصادق ،

لة من جميع غنيمه سهم من الخير ليصبح من اهلة يوم القيامه .

يقول الامام النووى رحمة الله تعالى : ( اعلم انه ينبغى لمن بلغة شيء من فضائل الاعمال ان يعمل فيه و لو مره واحده ليصبح من اهلة ) ا ة .



ولان الاسلام الحنيف يريد من المسلم ان يبلغ الكمال المقدور له بتناسق و فجميع شؤونة فلا يقبل على جانب واحد من العباده و يترك الباقى ،

وعلي ذلك الاساس فهم الصحابه الكرام مثاليه الاسلام فلم تاسرهم عباده ،

وانما تقلبوا فجميع العبادات ،

فعند الصلاة كانوا فالمسجد يصلون ،

وفى حلقات العلم يجلسون معلمين او متعلمين ،

وعند الجهاد يقاتلون ،

وعند الشدائد و المصائب يواسون و يساعدون .



وهكذا كان شانهم فجميع الاحوال فبقدر تنوع مجالات العباده يصبح الاجر و الثواب من الله تعالى .



الكيفية السادسة عشرة: (عن طريق استشعار نيه الخير و اشغال القلب بذلك)( ):


قال -صلي الله عليه و سلم- : فيما يروية عن ربة تبارك و تعالى قال : (( ان الله كتب الحسنات و السيئات بعدها بين هذا فمن هم بحسنه فلم يعملها كتبها الله تبارك و تعالى عندة حسنه كاملة … )) الحديث متفق عليه .



ففى الحديث ان من هم بحسنه كتبت له حسنه و ان لم يعملها ،

لان الهم بالحسنه اسباب الى عملها و اسباب الخير خير .



فمن صدق فنيتة و اخلص بها لله علت درجتة و زاد ثوابة و عظم اجرة و ارتفعت منزلتة .



ويدل على هذا كذلك قوله -صلي الله عليه و سلم- : (( … و عبد رزقة الله علما و لم يرزقة ما لا فهو صادق النيه ،

يقول لو ان لى ما لا لعملت بعمل فلان فهو بنيتة فاجرهما سواء )) .



فاشغل قلبك بنيه الخير فما دمت تنوى الخير فانت بخير .



الكيفية السابعة عشره : ( اختيار اروع العباده الى الله تعالى ) :


لا شك فتفاضل الاعمال الصالحه من حيث الاجر و الثواب و القاعده فاروع العباده ما قالة ابن القيم رحمة الله تعالى : ( ان اروع العباده العمل على مرضاه الرب فكل وقت بما هو مقتضي هذا الوقت و وظيفتة ) .



امثله على القاعده :


1- الاروع فاوقات الصلاة ايقاعها على اكمل الوجوة و المبادره اليها فاول الوقت .



2- الاروع فو قت حضور الضيف : القيام بحقة و الانشغال فيه .



3- الاروع فاوقات الاذان الاشتغال باجابه المؤذن .



4- الاروع فو قت مرض اخيك المسلم او موتة عيادتة و حضور جنازتة و تشييعة .



5- الاروع فاوقات السحر الاشتغال بالصلاة و القران و الذكر و الاستغفار .



* و على المسلم ان يتحري ما هو الاحب لله تعالى فهذا الظرف القائم فيسرع الية و يفضلة على ما سواة .



الكيفية الثامنة عشره : ( عن طريق نفع الاقارب و الارحام ) :


ان الصدقة على الاقارب اروع من الصدقة على الاجانب اذا كانوا محتاجين لان بها اجرين اجر الصدقة و اجر القرابه .

كما فقصة ميمونه حين اعتقت الجاريه (( لو اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجرك )) رواة مسلم .



وقال -صلي الله عليه و سلم- : (( الصدقة على المسكين صدقة و على ذى الرحمن اثنتان صدق و صله )) رواة الترمذى .



فعلي الانسان ان يختار من و جوة البر ما يصبح اكثر ثوابا و الصدقة على الارحام اجرها مضاعف لان بها اجر الصدقة و اجر الصله .



الكيفية التاسعة عشره : ( عن طريق التحسر على فوات الاجر ) :


من علامات صحة قلب المؤمن انه اذا فاتة و ردة او طاعه من الطاعات و جد لذا حسره على فوات الاجر ،

كما فقصة ابن عمر رضى الله عنه : عندما سمع ابا هريره يحدث بحديث (( من خرج مع جنازه من بيتها و صلى عليها بعدها تبعها حتي تدفن كان له قيراطان من الاجر جميع قيراط كاحد ،

ومن صلى عليها بعدها رجع كان له من الاجر كاحد )) ،

فقال ابن عمر رضى الله عنه تاسفا و حسره على فوات الاجر (( لقد فرطنا فقراريط كثيرة )) رواة مسلم .



قال النووى رحمة الله تعالى : (( و به ما كان الصحابه عليه من الرغبه فالطاعات حين يبلغهم و التاسف على ما يفوتهم منها .



الكيفية العشرون : ( عن طريق التصنيف و الاتيف ) :


قال -صلي الله عليه و سلم- : (( اذا ما ت الانسان انقطع عملة الا من ثلاث : صدقة جاريه ،

وعلم ينتفع فيه ،

وولد صالح يدعو له )) رواة مسلم .



ولهذا داب كثير من اهل العلم على تعليم الناس امر دينهم و تدوين ما تعلموة ليبقي ذخرا للاجيال التي بعدهم مبتغين دوام الاجر من الله تعالى ،

فاذا لم تستطع يا اخي ان تؤلف بعض الرسائل او الكتب فادعمها ما ديا و انشرها بين الناس بالاهداء لهم .



* لفته :


تفكر اخي الحريص على تحصيل الاجر بالصحابي ابي هريره رضى الله عنه الذي روي لنا اكثر من خمسه الاف حديث يقراها معظم المسلمين اليوم فمعظم كتب الحديث تفكر فثوابة و تامل و سوف تجد النتيجة !
!


الكيفية الحاديه و العشرون : ( عن طريق استثمار الفرص ) :


قال و هيب بن الورد : (( ان استطعت الا يسبقك الى الله احد فافعل )) .



ايها الاخ الكريم كن قناصا للخير تبحث عن الفرصه تلو الفرصه لتعمل و تزيد الرصيد من الاجر و لا تحقرن من المعروف شيئا ،

والموفق السعيد من و فقة الله لكلمه الخير التي تنتشر فيكتب الله له اجرها و اجر من يعمل فيها الى ما شاء الله .



لذا يا اخي يجب ان ينحصر تفكيرك فيما يجلب لك الاجر و يقربك الى الطاعه .

(( فكن مفتاحا للخير مغلاقا للشر )) .



الكيفية الاخرى و العشرون : ( تحصيل الاجر بالاخلاق الفاضله ) :


ان من سبب تحصيل الاجر و كسبة و تثقيل الميزان بالحسنات ( حسن الخلق ) فعن ابي الدرداء رضى الله عنه ان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- قال : (( ما شيء اثقل فميزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن و ان الله ليبغض الفاحش البذى )) رواة الترمذى .



وان التحلى بالخلق الحسن باسم يجدد حياتك ،

ويطيل بقاءك و يثقل حسناتك فالبدار البدار الية فتحصيل الاجر .



الكيفية الثالثة و العشرون : ( المداومه على العمل الصالح و ان قل ) :


ان من الطرق المفيدة لتحصيل الاجر المواظبه على فعل الخير الذي اعتادة الانسان و ان كان ذلك العمل قليلا – لان الخير الذي اعتادة الانسان و ان كان ذلك العمل قليلا – لان بدوام القليل تدوم الطاعه – فقد قال -صلي الله عليه و سلم- : (( و ان احب الاعمال الى الله ما داوم عليه و ان قل )) رواة مسلم .



وكان ال محمد ( اهل بيته من ازواجة و قرابتة ) اذا عملوا عملا اثبتوة ( اي لازموة و داوموا عليه ) و كانت عائشه رضى الله عنها اذا عملت العمل لزمتة ( اي داومت عليه ) .



فمن ثمره المداومه على العمل الصالح ان من كان يقوم بعمل بر و خير فالاحوال العاديه بعدها قصر عن القيام فيه لعذر طارئ كسفر او مرض ،

فانة يكتب له كذاك العمل و يثاب عليه كما لو كان يفعلة .



كما قال -صلي الله عليه و سلم- : (( اذا مرض العبد او سافر كتب له كما كان يعمل مقيما صحيحا )) رواة البخارى .



فيستحب للمسلم المداومه على ما اعتادة من عمل الخير .



الكيفية الرابعة و العشرون : ( الاجتناب و الكف عن الشر و المعاصى لله تعالى ) :


من طرق كسف الثواب قصد الامتثال لامر الله تعالى فترك المحرمات .



فمن ترك الغيبه مثلا امتثالا لامر الله تعالى و رسولة اثيب على هذا ،

ومن تركها لغير الامتثال – لم يعاقب – و لا ثواب حينئذ حتي ينوى امتثال امر الله تعالى .



ويشهد لذا الحديث الذي رواة مسلم (( 000 قال ارايت ان لم يفعل ؟

قال : يمسك عن الشر فانها صدقة )) .



قال النووى رحمة الله تعالى : ( قوله -صلي الله عليه و سلم-: (( تمسك عن الشر فانها صدقة )) معناة صدقة على نفسة و المراد انه اذا امسك عن الشر لله تعالى كان له اجر على هذا كما ان للمتصدق بالمال اجرا ) .



مثال : لو ان واحدا محتسبا طوال الوقت انه الان مبتعد عن الحرام و كاف عن الاثم فانه يؤجر على هذا .



وخصوصا : اذا و جد الداعى لعمل الحرام – من دعتة امرأة فامتنع ؛

فانة يؤجر اجرا عظيما – كما فالحديث (( … و رجل دعتة امرأة ذات منصب و جمال فقال انني اخاف الله … )) فكان من السبعه الذين يظلهم الله فظلة .



الكيفية الخامسة و العشرون : ( الصبر و الاحتساب عند المصائب و الشدائد ) :


يثاب المسلم و يؤجر عند المصائب اذا صبر و احتسب هذا عند الله تعالى لانها علامه من علامات كمال الايمان .



فعن ابي سعيد و ابي هريره رضى الله عنهما عن النبى -صلي الله عليه و سلم- قال : (( ما يصيب المسلم من نصب و لا و صب و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياة )) متفق عليه .



والمؤمن امرة كله له خير ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له ،

وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له .



الكيفية السادسة و العشرون 🙁 عن طريق الاستعداد للطاعه ) :


ان الانسان يؤجر على فعلة حسب قصدة و نيتة .



كمن اعد سحورة ليصوم فطرا عليه طارئ فلة اجر قصدة و استعدادة .



كما فقصة انس رضى الله عنه ان فتي من اسلم قال : يا رسول الله انني اريد الغزو و ليس معى ما اتجهز فيه قال : (( ائت فلانا ربما كان تجهز فمرض )) فاتاة فقال : ان رسول الله يقرئك السلام و يقول : (( اعطنى الذي تجهزت فيه )) فقال : يا فلانه اعطية الذي تجهزت فيه ،

ولا تحبسى منه شيئا فوالله لا تحبسين منه شيئا فيبارك لنا به )) رواة مسلم .



فالمسلم يؤجر على حسب نيتة و مقصدة .



الكيفية السابعة و العشرون : ( عن طريق استغلال الوقت ) :


من طرق كسب الثواب استغلال الزمن فالطاعات .

فحاول اخي ان تصرف جل و قتك فالمسارعه للخيرات لكسب مزيد من الحسنات ،

من ذكر الله عز و جل ،

وقراءه القران ،

وصله الارحام ،

والدعوه الى الله تعالى ،

فكن مثاليا يا اخي فاستثمار و قتك .



الكيفية الثامنة و العشرون : ( عن طريق العمل اذا اقترن فيه مشقه ) :


اذا اقترن العمل الصالح بمشقه فلة اجران ؛

اجر العمل و اجر المشقه ،

كما فحديث (( الذي يقرا القران و هو ما هر فيه مع السفره الكرام البرره ،

والذى يقرا القران و هو عليه شاق له اجران )) متفق عليه .



ويشهد لذا حديث ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله -صلي الله عليه و سلم- قال : (( الا ادلكم على ما يمحو الله فيه الخطايا و يرفع فيه الدرجات ؟

قالوا : بلي يا رسول الله ،

قال : اسباغ الوضوء على المكارة …)) الخ الحديث رواة مسلم .



افاد الحديث : الحث على اسباغ الوضوء و تحسينة و لو كان فشده كبرد شديد او احتياجة الى الماء او السعى فتحصيلة و غير هذا .



تنبية :


ليس معني هذا ان المسلم يبحث عن المشقه فاداء العبادات – ليس ذاك مقصود الشارع الحكيم – و انما معني هذا ان العباده اذا لم تيسر حصولها الا بمشقه عظم اجرها على نظيرها مما هو اقل مشقه ،

مثل الصوم فاليوم الطويل الحار هو اعظم اجرا من الصوم فاليوم القصير ،

وايضا الوضوء فالشتاء لمن لا يقدر على تسخين الماء ،

اكثر اجرا من الوضوء فالصيف لان الاول هو فعلا من الوضوء على المكارة .

فتامل .



الكيفية التاسعة و العشرون : ( عن طريق الاشتراك فالاجر ) :


قال -صلي الله عليه و سلم- فالحديث : (( ان الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثه نفر الجنه صانعه يحتسب فصنعة الخير ،

والرامي فيه ،

ومنبلة )) .



فهنالك اعمال لا يستطيع الفرد ان يقيمها و حدة فيتعاون مع اخوانة فيصبح الاجر بينهم .



مثل :


ا) ازاله منكر ب) كفاله يتيم


ج ) بناء مسجد د) حفر بئر


ة ) تفريج كربه و ) اعداد محاضره او درس .



ز) اعانه متزوج ،

وغيرها من ابواب الخير


الكيفية الثلاثون : ( عن طريق ايجابيه المسلم ) :


المسلم الايجابي حريص على اغتنام الفرص – بل يصنع الفرص بنفسة فلا تراة الا عاملا فطاعه الله مسارعا اليها لهذا تكاثر اجرة – فكن ايها المسلم :


1- دلالا على :


ا ) محاضره فمسجد ب) درس يومي او اسبوعي


ج) حلقه قران د) مشروع خير


ة ) كتاب مفيد و شريط قيم .

ز) مجلة مفيدة


قال -صلي الله عليه و سلم- : (( من دل على خير فلة كاجر فاعلة )) رواة مسلم.


2- حث المحسنين و اهل الخير على نشر الكتاب الاسلامي و طباعتة ليعم نفعة .



3- تشجيع كافه اعمال الخير و البر و لا سيما فمجال نشر العلم و تقديم الخدمات.


4- الصله الشخصيه بالاصحاب و الاصدقاء و الجيران و زملاء العمل لدعوتهم الى الله تعالى .



5- تقديم الخدمات المتنوعه للناس من اهتمام باوضاعهم و الشفاعه لهم و قضاء مصالحهم و اعانتهم فيما يحتاجون الية من عون ما دى و معنوى .

  • اقوال عن الرسول صلى الله عليه وسلم صور صبر ع لنشرها كسب حسنات يوم الجمعه
  • كيف يمكن كسب رضا الله تعالى


كسب رضا الله