ان الحمد لله نحمدة و نستعينة و نستغفره،
ونعوذ بالله من شرور انفس
نا،
وسيئات اعمالنا،
من يهدة الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا عبدة و رسوله.
اما بعد.
فقد جاء فالحديث النبوى الشريف الذي رواة عمر ابن الخطاب 
من حديث جبريل عليه السلام مع نبينا محمد
عندما سالة قائلا: { فاخبرنى عن الايمان؟
}،
فقال
: { ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الاخر،
وتؤمن بالقدر خيرة و شرة } فقال جبريل: { صدقت } [صحيح مسلم].
من ذلك الحديث يتبين لنا ان من اركان الايمان الذي لا يكتمل ايمان المرء الا بها: الايمان بالرسل،
ولم يقل بالرسول فقط.
فما هو الايمان بالرسل جميعا؟
وكيف يكون؟
ومن هم الرسل؟
وما هي خصائصهم؟
وما هو هدفهم؟
وما الفرق بين الانبياء و الرسل؟
ومن الاروع منزلة؟
الي غير هذا من الاسئله المهمه التي سوف نوضح اجوبتها ان شاء الله تعالى فهذه الرساله باختصار مع نبذه عن الانبياء و الرسل الذين جاء ذكرهم فالقران الكريم.
ومما ينبغى علينا معرفتة ان العديد منهم لم يذكر اسمه فالقران،
وقد جاءت الاخبار و الاثار من علماء السنه بذكر بعضهم،
وان اكثرهم لم يذكر اسمه على الاطلاق،
قال تعالى: 
و رسلا ربما قصصناهم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك
[النساء:164].
وهدف الانبياء و الرسل جميعا واحد و هو توحيد الله بعبادته،
وبنسخ بعضهم شرائع بعض،
فهذا عيسي عليه السلام ينسخ بعضا من شريعه موسي عليه السلام
و مصدقا لما بين يدى من التوراه و لاحل لكم بعض الذي حرم عليكم
[ال عمران:50].
حتي جاء خاتمهم و هو نبى الامه محمد
،
وارتضي الله لنا شريعتة الخاتمه التي جاء فيها ديننا الاسلامي الحنيف،
قال تعالى:
ان الدين عند الله الاسلام
[ال عمران:19] و قال ايضا:
و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فالاخره من الخاسرين
[ال عمران:85]،
وقال
: { و الذي نفس محمد بيدة لا يسمع بى احد من هذي الامه يهودى و لا نصرانى بعدها يموت و لم يؤمن بالذى ارسلت فيه الا كان من اصحاب النار } [صحيح مسلم].
ويجب علينا ان نؤمن بهم جميعا و نحبهم جميعا،
كما قال تعالى:
و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة
[البقرة:285]،
وايضا قول النبى
: { الانبياء اخوة..
ودينهم واحد } [صحيح البخاري].
ولكنهم يتفاضلون
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
[البقرة:253] و افضلهم خاتمهم محمد
.
الانبياء: جمع (نبي) بمعني ( منبا) بخبر ما و هو الوحى و الشرع،
وتقرا كذلك ( نبيء).
الرسل: جمع ( رسول) بمعني ( مرسل) اي ( مبعوث) بابلاغ شيء و هي البعثه بالرسالة.
وكلا الصنفين بشرا اوحى اليهم بشرع،
فالانبياء اوحي اليهم بشريعه لرسل قبلهم لتجديدها و تثبيتها،
ولم يؤمروا بتبليغ رساله خاصة بهم،
وانما الرسل امروا بالتبليغ و بعثوا برساله الى اقوامهم خاصة بخلاف رسول الله محمد
الذي بعث برساله و امر بتبليغها للناس كافة،
بل للثقلين الجن و الانس جميعا،
بدليل قوله
: { كان النبى يبعث الى قومة خاصة،
وبعثت الى الناس كافه } [صحيح البخاري].
فكل رسول نبى و ليس جميع نبى رسول.
واول الانبياء ادم عليه السلام،
واول الرسل نوح عليه السلام.
ففى صحيح البخارى عن انس بن ما لك
من حديث الشفاعه ان النبى
ذكر ان الناس ياتون الى ادم ليشفع لهم فيعتذر اليهم و يقول: { ائتوا نوحا اول رسول بعثة الله } و ذكر تمام الحديث.
ولم تخل لامه من رسول يبعثة الله تعالى بشريعه مستقله الى قومه،
او نبى يوحي الية بشريعه من قبلة ليجدرها و يبثها،
قال تعالى:
و ان من امه الا خلا بها نذير
[فاطر:24].
والانبياء و الرسل صلى الله و سلم عليهم جميعا هم بشر مخلوقون ليس لهم من خصائص الربوبيه و الالوهيه شيء،
فلا يملكون لنا او لانفسهم نفعا و لا ضرا،
قال تعالى:
قل لا املك لنفسي نفعا و لا ضرا الا ما شاء الله و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسنى السوء ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون
[الاعراف:188].
وتلحقهم خصائص البشريه من المرض،
والموت،
والحاجة الى الاكل و الشراب،
وغير ذلك.
قال الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام فو صفة لربة تعالى:
و الذي هو يطعمنى و يسقين
[الشعراء:79-81].
وقال رسولنا محمد
: { انما انا بشر مثلكم انسي كما تنسون فاذا نسيت فذكرونى } [صحيح البخاري].
وقد و صفهم الله سبحانة بالعبوديه له فاعلي مقاماتهم،
وفى سياق الثناء عليهم،
فقال الله تعالى فمحمد
: 
تبارك الذي نزل الفرقان على عبدة ليصبح للعالمين نذيرا
[الفرقان:1].
ومن خصائص الانبياء و الرسل:
ان لكل نبى دعوه مستجابة،
قال
: { لكل نبى دعوه مستجابه يدعو فيها و اريد ان اخبئ دعوتى شفاعه لامتى فالاخره } [رواة البخاري].
هم اشد الناس بلاء،
سئل النبى
: اي الناس اشد بلاء؟
قال: { الانبياء،
ثم الامثل فالامثل } [رواة الترمذي].
صبرهم الشديد على هذا البلاء.
رؤياهم حق،
قال تعالى:
انني اري فالمنام انني اذبحك
[الصافات:102].
يوفون بالوعد و العهد،
ولا يغدرون.
لا يورثون،
قال صلى الله عليه و سلم: { لا نورث ما تركناة فهو صدقة } [صحيح البخاري].
لا تاكل الارض اجسادهم،
قال
: { ان الله عز و جل ربما حرم على الارض ان تاكل اجساد الانبياء } [رواة النسائي].
والايمان بالرسل يتضمن اربعه امور:
الاول: الايمان بان رسالاتهم حق من الله تعالى،
فمن كفر برساله واحد منهم فقد كفر بالجميع،
كما قال تعالى:
كذبت قوم نوح المرسلين
[الشعراء:105]،
فجعلهم الله مكذبين لجميع الرسل،
مع انه لم يكن غير نوح عليه السلام حتي كذبوه.
الثاني: الايمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه،
واما من لم نعلم اسمه فنؤمن فيه اجمالا.
الثالث: تصديق ما صح عنهم من اخبارهم.
الرابع: العمل بشريعه من ارسل الينا منهم،
وهو خاتمهم محمد
:
فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم بعدها لا يجدوا فانفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما
[النساء:65].
وللايمان بالرسل ثمرات جليلة،
منها:
الاولى: العلم برحمه الله تعلي و عنايتة بعبادة حيث ارسل اليهم الرسل ليهدوهم الى صراط الله تعالى،
وبينوا لهم كيف يعبدون الله.
الثانية: شكر الله على هذي النعمه الكبرى.
الثالثة: محبه الرسل و الانبياء عليهم الصلاة و السلام و تعظيمهم،
والثناء عليهم بما يليق بهم.
الرابعة: اخذ العبرة،
قال تعالى:
لقد كان فقصصهم عبره لاولى الالباب
[يوسف:111].
والانبياء و الرسل الذين جاء ذكرهم فالقران الكريم هم:
1- ادم عليه السلام: ابو البشر و اول الانبياء،
وقد كرمة الله تعالى و خلقة بيدة و نفخ به من روحة و اسجد له ملائكتة
و اذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس
[الاسراء:61].
2- ادريس عليه السلام: اول من اعطى النبوه بعد ادم عليه السلام،
واول من خط بالقلم،
وفى حديث الاسراء ان رسول الله
مر فيه فالسماء الرابعة
و اذكر فالكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا (56) و رفعناة مكانا عليا
[مريم:57،56].
3- نوح عليه السلام: اول رسول بعث الى الارض،
وهو من اولى العزم من الرسل،
ارسل الى قومة ليدعوهم الى دين الله و حدة فابوا،
وظل يدعو قومة ( 950 عاما ) فامرة الله ان يصنع سفينه و بها انجاة الله و من معه،
واغرق قومة بالطوفان
انا ارسلنا نوحا الى قومة ان انذر قومك من قبل ان ياتيهم عذاب اليم
[نوح:1].
4- هود عليه السلام: ارسلة الله الى قوم عاد باليمن،
فكذبوه،
فارسل الله عليهم الريح العقيم
الم تر كيف فعل ربك بعاد (6) ارم ذات العماد (7) التي لم يخلق مثلها فالبلاد
[الفجر:6-8].
و الى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة
[هود:50].
5- صالح عليه السلام: ارسلة الله الى ثمود الذين يسكنون الحجاز و تبوك فكذبوة و استكبروا ان يؤمنوا بما جاءهم به،
فارسل الله تعالى اليهم ناقه لتكون لهم ايه على الا يمسوها بسوء،
فذبحوها،
فاخذتهم الصاعقه و اهلكو اجمعين
كذبت ثمود المرسلين (141) اذ قال لهم اخوهم صالح الا تتقون (142) انني لكم رسول امين
[الشعراء:131-143].
6- ابراهيم عليه السلام: هو خليل الله ابو الانبياء و من اولى العزم من الرسل دعا قومة ( اهل العراق ) الى عباده الله و حده،
فلم يستجيبوا له،
فكسر اصنامهم فالقوة فالنار فانجاة الله منها و جعلها عليه بردا و سلاما،
امرة الله ببناء الكعبه المشرفه هو و ابنة اسماعيل و ان يؤذن فالناس بالحج
و اذ قال ابراهيم رب اجعل ذلك بلدا امنا و ارزق اهلة من الثمرات
[البقرة:126].
7- اسماعيل عليه السلام: هو ابن ابراهيم عليه السلام و جد نبينا و رسولنا محمد
.
ومن اوائل من سكن مكه و كان رسولا نبيا،
فجرت زمزم بسببه،
بني مع ابية الكعبه المشرفة.
امر الله اباة بذبحة بعدها افتداة بكبش عظيم
و اذكر فالكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا
[مريم:54].
8- اسحاق عليه السلام: هو ابن ابراهيم عليه السلام من زوجتة سارة،
ولدتة امة بعد ان بلغت من الكبر عتيا،
اعطى النبوة،
ومن نسلة جاء بنو اسرائيل
و بشرناة باسحاق نبيا من الصالحين
[الصافات:112].
9- يعقوب عليه السلام: هو ابن اسحاق ابن ابراهيم عليهما السلام.
وصي ابناءة عند موته،
وهو من انبياء بنى اسرائيل
و وصي فيها ابراهيم بنية و يعقوب يا بنى ان الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن الا و انتم مسلمون
[البقرة:132].
10- يوسف عليه السلام: هو ابن يعقوب عليه السلام.
القاة اخوتة فالبئر فانجاة الله تعالى.
هو الكريم ابن الاكارم.
كان جميلا،
عصمة ربة عن الفاحشه و حماة من مكر امرأة العزيز.
ارسلة الله تعالى و اتاة نعمه تفسير الرؤيا و مكن له فالارض يحكم و يصلح
و ايضا مكنا ليوسف فالارض و لنعلمة من تاويل الاحاديث
[يوسف:21].
11- لوط عليه السلام: بعثة الله الى قوم اشرار ابتدعوا فاحشه اتيان الذكور من الدبر و جاهراو بها.
فنهاهم الله عنها قتمادوا فضلالهم فجعلهم الله عبره لغيرهم.
وبلادهم معروفة الان قرب البحر الميت
و لوطا اذ قال لقومة اتاتون الفاحشه ما سبقكم فيها من احد من العالمين
[الاعراف:80].
12- شعيب عليه السلام: هو نبى الله الى اهل مدين ( اصحاب الايكه ) و هم من اسوا الناس فالعقيده و المعاملة.
وقيل عن شعيب: خطيب الانبياء.
نهاهم عن الشرك و تطفيف الكيل و الميزان فابوا،
فجاءهم عذاب يوم الظله
و الى مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة و لا تنقصوا المكيال و الميزان
[هود: 84].
13- ايوب عليه السلام: النبى الصابر المحتسب،
الحامد الشاكر الذي يضرب المثل بصبره؛
بعد امتحان الله له فما له و اهلة و بدنة
و ايوب اذ نادي ربة انني مسنى الضر و انت ارحم الراحمين
[الانبياء:83].
14- ذا الكفل عليه السلام: و هو من انبياء بنى اسرائيل
و اذكر اسماعيل و اليسع و ذا الكفل و جميع من الاخيار
[ص:48].
15- الياس عليه السلام: ارسلة الله تعالى الى قومة ببعلبك و نواحيها غربى دمشق
و ان الياس لمن المرسلين
[الصافات:123].
16- اليسع عليه السلام: بعثة الله الى اهل بعلبك خلفا لالياس
و اسماعيل و اليسع و يونس و لوطا و كلا فضلنا على العالمين
[الانعام:86].
17- يونس ذا النون عليه السلام: ابتلاة الله بان التقمة الحوت و بقى فجوفة يسبح الله تعالى و يستغفرة حتي غفر له.
ارسلة الله الى قومة فكذبوه،
فتوعدهم بنزول عذاب الله عليهم،
فلما تحققوا بنزول العذاب امنوا
و ان يونس لمن المرسلين
[الصافات:139].
18- موسي عليه السلام: كليم الله،
صاحب معجزه العصى،
وهو من اولى العزم من الرسل،
ارسلة الله الى بنى اسرائل.
القتة امة فاليم و هو طفل صغير كى لا يقتلة فرعون.
كلمة الله بالواد المقدس و بلغة رسالتة و هي التوراه الى فرعون الذي استعبد بنى اسرائيل،
حتي قال للناس انا ربكم الاعلى،
فاغرقة الله.
استهوي قومة صنع العجل من حليهم ليعبدوة من دون الله.
فعاقبهم الله بالتية فالارض ( 40 سنه )
و لقد ارسلنا موسي باياتنا و سلطان مبين
[غافر:23].
19- هارون عليه السلام: هو اخو موسي عليه السلام،
اتاة الله النبوة،
استخلفة موسي على قومة ( 40 ليلة )
و وهبنا له من رحمتنا اخاة هارون نبيا
[مريم:53].
20- داود عليه السلام: بعثة الله تعالى بالرساله الى بنى اسرائيل،
صاحب الصوت الحسن،
وكان يصوم يوما و يفطر يوما.
وكان يعمل و ياكل من كسب يده،
والان الله له الحديد.
اتاة الله الزبور و علمة الحكمه و سخر معه الجبال يسبحن
و اتينا داوود زبورا
[الاسراء:55].
21- سليمان عليه السلام: هو ابن داود عليه السلام،
اتاة الله الرساله و الحكمة،
وعلمة منطق الطير.
وسخر له الرياح،
وسخر له الجن تعمل بين يدية باذن الله تعالى
و حشر لسليمان جنودة من الجن و الانس و الطير فهم يوزعون
[النمل:17].
22- زكريا عليه السلام: رزقة الله تعالى يحيي رغم كبر سنة و امراتة عاقر،
اتاة الله النبوه و اكفلة مريم عليها السلام،
وكان نجارا يعمل بيده.
طلب من الله ايه فقال الله تعالى:
ايتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا
[مريم:20]
ذكر رحمه ربك عبدة زكريا (2) اذ نادي ربة نداء خفيا
[مريم:2].
23- يحيي عليه السلام: هو ابن زكريا عليه السلام،
ولدتة امة بعد ان كانت عاقرا و ابوة شيخا كبيرا.
سلم الله عليه يوم ولد و يوم ما ت،
ويسلم عليه يوم يبعث حيا.
وقد ذبحة قومة ( بنو اسرائيل ):
ان الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمه من الله و سيدا و حصورا و نبيا من الصالحين
[ال عمران:39].
24- عيسي عليه السلام: هو ابن مريم عليها السلام،
وهو عبدالله و رسولة و كلمتة القاها الى مريم و رح منه،
وهو من اولى العزم من الرسل.
اتاة الله الانجيل،
ولم يقتل و لم يصلب كما زعمت اليهود و لكن رفعة الله اليه.
ومن معجزاتة ان يبرئ الاكمة و الابرص و يحيى الموتي باذن الله
و قولهم انا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله و ما قتلوة و ما صلبوة و لكن شبة لهم…
بل رفعة الله الية و كان الله عزيزا حكيما
[النساء:157،
158].
25- محمد
: و هو خاتم الانبياء و المرسلين.
ارسلة الله تعالى بين يدى الساعة الى الثقلين الانس و الجن بشيرا و نذيرا.
اتاة الله القران الكريم المعجزه الخالده الى يوم القيامة.
وهو النبى الامي،
وقد اعطى حوض الكوثر فالجنة،
امتة احدث الامم فالدنيا و اولهم حشرا يوم القيامة.
وهو اول من ينشق عنه القبر للبعث.
وهو صاحب الشفاعه العظمي يوم القيامة.
صلي الله و سلم عليه و على الة و صحبة و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و رزقنا شفاعته،
امين.
ما كان محمد ابا احد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين
[الاحزاب:40].
