لغه الاشاره هو مصطلح يطلق على و سيله التواصل غير الصوتيه التي يستعملها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا (الصم) او صوتيا (البكم)،
رغم ان هناك ممارسات ثانية ممكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الاشارى كاشارات الغواصين و بعض الاشارات الخاصة لدى بعض القوات الشرطيه او العسكريه او حتى بين افراد العصابات و غيرها و هي تستعمل:
حركات اليدين: كالاصابع لتوضيح الارقام و الحروف.
تعابير الوجة : لنقل المشاعر و الميول.
وتقترن بحركات الايدي لتعطى تراكيب للكثير من المعاني.
حركات الشفاه: و هي مرحلة متطوره من قوه الملاحظه اذ يقرا الاصم العبارات من الشفاة مباشرة.
حركة الجسم : كوضع بعض الاشارات على الاكتاف او قمه و جوانب الراس او الصدر و البطن فاستخدام ايحائي لتوضيح الرغبات و المعاني و هذا بشكل عام للتعبير عن الذات،
وهي تختلف من بلد الى اخر.
تاريخ لغه الاشارة
التاريخ الموثق للغه الاشاره فالمجتمعات الغربيه يمتد منذ القرن السادس عشر باعتبارة كيفية للتواصل,
وتتالف لغه الاشاره من مجموعة من الاشارات التقليديه تتمثل فالاشاره بالايدى او التهجئه باستعمال الاصابع،
بالاضافه الى استعمال اليدين لتمثيل الحروف الابجدية,
ويشار الى ان الاشارات عاده تكون جملا كاملة و ليس عبارات فقط.
ان معظم لغات الاشاره لغات طبيعية،
تختلف فالبناء فتكون شفهيه قريبه لهم،
فتستخدم من قبل الصم للتواصل.
تطور لغه الاشارة
تواجدت لغه الاشاره مذ ان تواجد الصم فالعالم,
حيث بدات لغه الاشاره فالقرن السابع عشر فاسبانيا (مدريد فالعام 1620م)،
نشر (جوان بابلو بونيتت) مقاله بالاسبانيه بعنوان (اختصار الرسائل و الفن لتعليم البكم الكلام),
فاعتبر ذلك اول و سيله للتعامل مع علم الاصوات,
ومعالجه صعوبات النطق.
كما انها اصبحت و سيله للتعليم الشفهي للاطفال الصم بحركات الايدي،
والتى تمثل اشكال الاحرف الابجدية؛
لتسهيل التواصل مع الاخرين.
ومن اثناء ابجديات (بونيت)؛
قام الاطفال الصم فمدرسة (تشارلز ميشيل ديليبي) باستعاره تلك الاحرف,
وتكييفها بما يعرف الان دليل الابجديه الفرنسية للصم,
وقد نشر دليل الابجديه الفرنسية فالقرن الثامن عشر،
ثم وصل حتي زمننا الحاضر بدون تغيير.
لقد استعملت لغه الاشاره الموحده فتعليم الصم فاسبانيا و ايطاليا منذ القرن السابع عشر,
وفى فرنسا منذ القرن الثامن عشر,
استخدمت لغه الاشاره الفرنسية القديمة فمجتمعات الصم فباريس قبل فتره طويله من قدوم (ابي تشارلز ديليبي),
الذى بدا بتدريس الصم,
ومع هذا فانه ربما تعلم اللغه من الصم الموجودين هناك,
ثم قام بادخال و اعتماد لغه الاشاره الفرنسية التي تعلمها و عدلها فمدرسته,
فظهرت على غرار لغه الاشاره الطبيعية,
والتى تستعمل فثقافات الصم فمنطقتهم الاصلية،
وغالبا مع اضافات لاظهار جوانب نحويه للغه الشفويه المحلية.
وفى العام 1755م انشا ابي اول مدرسة عامة للاطفال الصم فباريس,
استندت دروسة على ملاحظاتة للصم و هم يؤشرون بايديهم فشوارع باريس,
مع القواعد الفرنسية،
حتي تطورت لتصبح لغه اشاره فرنسية.
توجة (لورانت كليرك – خريج و مدرس سابق فباريس) برفقه (توماس هوبكنز قالودينت) للولايات المتحده لانشاء مدرسة امريكية للصم فمدينه هاردفورد.
وقد انشات المدرسة الثامنة عشره للصم فهاردفورد فو لايه كونيتيكت،
وتلتها مدارس اخرى.
وفى 1817م انشا كذلك كليرك و قالودينت مقرا تعليميا امريكيا للصم و البكم،
تلك التي يطلق عليها حاليا المدرسة الامريكية للصم.
ثم فعام 1864م تاسست كليه للصم فمدينه و اشنطون.
وتمت الموافقه عليها فعليا,
وتمكينها من قبل الرئيس (ابراهام لينكون) فاطلق عليها: (كليه الصم و البكم الوطنية)،
وغير مسماها ف1894م الى (كليه قالودينت)،
ومن بعدها (جامعة قالودينت) فالعام 1986م.
