لغزل العذرى يملىء بيوت الشعر بالحب و العاطفه التي يسببها الفراق و البعد ،
ويقوم الغزل العذرى بوصف الحبيبه ،
سحرها ،
حبها ،
رقتها ،
جمالها و لكن لا يتجاوز هذا ،
لذا سمى بالغزل العذرى اي البريء و الطاهر،
تكون المشاعر به نقيه طاهره ،
نابعه عن عواطف القلب ،
و دوما يتحدث الشاعر فبيوتة الشعريه عن محبوبه واحده يخلص لها فحبة و مشاعرة طوال حياتة ،
ولكن اسباب تسميتة العذرى ليست قادمه من العذريه و هي الطهاره بل من قبيله بنو عذره و هم اول من استعمل ذلك النوع من الشعر.
وظهر الغزل و الشعر العذرى منذ ايام الجاهليه الا انه انتشر و ازدهر فالاسلام،
خاصة فعهد بنى اميه ،
حيث اصبح للشعر مدرسة متمثله بكثرة الشعراء ،
و شعر الغزل نوعين : غزل عذرى و صريح.
يعتمد العديد من الشعراء حتي عصرنا الحالى الغزل العذرى ،
الا ان بعضهم خرج عن القاعده و اتخذ نوعيات ثانية من الغزل الجريء نوعا ما امثال الشاعر نزار قباني،الا ان اغلب الشعراء تمسكو بالمشاعر و الوصف الشفاف للمحبوبه بسبب البعد و الفراق و عبروا عن هذا بعبارات تملئها العفه و الحب الطاهر.
يختلف شكل الغزل العذرى بين الشعراء ،
بعضهم يتخذ بيوتا من الشعر تتسم بالهدوء و بعضهم الاخر تبدو مشاعرة ثائره شديدة،
فيصبح الحب ربما بلغ اشدة فقلبة و هو مستعد ان يعيش طوال حياتة فحب دائم لا يتوقف حتي و ان علم انها ليست له و لن تكون يوما ملكه.
خصائص الغزل العذري:
يمتاز بالعفه و الطهاره لكن كما قلنا سابقا ليس ذلك الاسباب =الوحيد لتسميتة بالعذري.
يبتعد به الشاعر عن وصف المحبوبه بشكل يصف به جسدهااوشكلهاالخارجى بل قديتغزلفى ملامح و جهها فقط،كما جاء فبيت من الشعر لقيس ليلى
سقتنى شمس يخجل البدر نورها ،
ويكسف ضوء البرق و هو بروق
يتخذ الشاعر محبوبه واحده فقط طوال حياتة و يتغزل فيها فجميع ابياتة و قصائدة الشعرية
ويحسب نسوان لهن و سيله ،
من الحب،
لا بل حبها كان اقدما