من هو الذي قتل علي بن ابي طالب

 

 

 

 

 

 

بينما الصراع على اشدة بين على و معاوية(رضى الله عنهما) من جهه و على و الخوارج من جهه اخرى،
كانت هنالك مؤامره تحاك فالظلام من الخوارج،
والغرض من هذي المؤامره التخلص من امير المؤمنين على رضى الله عنه و من معاويه و من عمرو بن العاص ( رضى الله عنهما) فو قت واحد.


لقد تكفل عبد الرحمن بن ملجم بقتل على بن ابي طالب و تعهد البرك بن عبد الله بقتل معاويه بن ابي سفيان و تعهد عمروبن بكر بقتل عمرو بن العاص… كانت هذي المؤامره فالسنه الاربعين من الهجرة.وكان موعد تنفيذ المؤامره فصلاه الفجر فاليوم السابع عشر من رمضان.وتقدم البرك بن عبد الله فمحاوله لقتل معاوية،
وعندما رفع السيف ليضربة عند سجودة تكاثر عليه الحراس،
فوقع السيف فاليه معاوية،
ونجا من الموت بعد ان سقاة الطبيب شربه من الدواء،
وامر معاويه بقتل البرك بن عبد الله.
وذهب عمرو بن بكر الى مسجد عمروبن العاص ليقتله،
ولمرض عمرو لم يذهب الى الصلاة،
وكان يصلى بالناس بدلا منه صاحب الشرطة خارجه،
وظنة عمروبن بكر عمروبن العاص فقتله،
وقبض عليه و سيق الى عمروبن العاص،
وفوجيء الرجل بنفسة امام الرجل الذي كان يريد قتله،
وانة قتل واحدا غيره،وقال الرجل لعمرو: و الله ما ظننتة غيرك فقال له عمرواردتنى و اراد الله خارجة..
وامر بقتله.وتوجة عبد الرحمن بن ملجم الى الكوفه و اشترى سيفا و ظل يسقى ذلك السيف بالسم اربعين يوما..
وكان فنفس الوقت يتردد على امير المؤمنين فيكرمة و يحسن اليه.
وقد عرف ذلك الرجل فخلال استعدادة لقتل على امرأة اعجب فيها من الخوارج و كانت جميلة الجمال،اسمها (قطام) و عندما تقدم لخطبتها قالت له لا اتزوجك حتى تشتفى لى فقد اليت الا اتزوج الا على مهر لا اريد سواة و عندما سالها عما تريد قالت.
ثلاثه الاف عبد و قينه و قتل علي’.
كانت قطام هذي تكرة على رضى الله عنه لانة قتل اباها و اخاها يوم النهروان و عرفت انه ما جاء الى الكوفه الا لقتل على ،

واخبرتة قطام انها سترسل ابن عمها (وردان) ليساعدة فتحقيق هذي المؤامرة.
وبينما اعتكفت قطام فالمسجد من اول شهر رمضان..
كان على رضى الله عنه يفطر فرمضان عند ابنة الحسن او عند الحسين،
او عند ابن اخية جعفر.
وشاهد يوما عبد الرحمن بن ملجم و هو يشحذ سيفة بالسم،
فسالة عن الهدف من هذا فقال له ابن ملجم.
لعدوى و عدوك!
وكان على ( رضى الله عنه) يتصدق عليه..
وكان مما اغري ذلك الرجل على قتل على لان علي( رضى الله عنه) لم يكن يتخذ حرس كمعاويه او عمرو ( رضى الله عنهما.***


غضبت قطام من عبد الرحمن بن ملجم و كانت ربما تزوجته،
واتهمتة بالجبن لانة لم يقتل على و وعدها ابن ملجم بانه سيحقق املة و املها،
وانة سوف يقتل على و عندما هم على (رضى الله عنه) بالخروج الى المسجد،
وكان هذا فليلة الجمعة التي توافق السابع عشر من رمضان،
وهو اليوم الذي كان به غزوه بدر..
تلك الغزوه التي انتصرت بها القله المؤمنه على الكثرة الكافرة..
..
عندما هم امير المؤمنين بالخروج قال لابنة الحسن: بابنى انني بت اوقظ اهلى لانها ليلة الجمعة صبيحه بدر،
فملكتنى عيناي فنمت فسنح لى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فقلت: يارسول الله ماذا لقيت من امتك من الاود و اللدد (الخصومة)؟فقال لي:ادع عليهم فقلت:اللهم ابدلنى بهم من هو خير منهم و ابدلهم بى من هو شر مني’.وخرج على يوقظ الناس كعادتة لصلاه الفجر و هو ينادى :الصلاة..
الصلاة.
وعندما دخل المسجد حاول (شبيب) ضربة و لكن الضربه لم تصب علي،
وهنا اسرع عبد الرحمن بن ملجم و ضربة بالسيف على راسة و قال:الحكم لله ياعلى لا لك و لا لاصحابك فقال على ( رضى الله عنه ) فزت و رب الكعبة..
لايفوتنكم ***


وتكاثر الناس على ابن ملجم و امسكوة بينما فر الاخران.
واخذ الناس بن ملجم لعلى ( رضى الله عنه) الذي كان ينزف الدم من راسة و يغطى لحيتة فقال لهم:: احبسوة فان مت فاقتلوة و لاتمثلوا به،
وان لم امت فالامر الى فالعفو او القصاص.
النفس بالنفس،
ان هلكت فاقتلوه،
وان بقيت رايت به رايي.
يابنى عبد المطلب لالفينكم تخوضون دماء المسلمين تقولون قتل امير المؤمنين..
الا لايقتلن الا قاتلى و ان عشت فالجروح قصاص،
وان مت فاقتلوه..
لكن احبسوة و احسنوا له’.


وسال على ابن ملجم اي عدو الله الم اقوى اليك؟
فقال: بلي ,

فقال له رضى الله عنه فما حملك على هذا؟
فقال شحذتة اربعين صباحا و سالت الله ان يقتل فيه شر خلقه!لا اراك الا مقتولا به..
ولا اراك الا من شر خلقه.وذهب الناس الى الحسن،
ومعهم ابن ملجم مقيدا،
وعلم الحسن بما حدث،
فقد كان يتهيا للخروج للصلاه بينما فزعت ام كلثوم فتاة علي،
والتى كانت زوجه لعمربن الخطاب (رضى الله عنه)،
وقالت لابن ملجم.اى عدو الله،
لاباس على ابي و الله مخزيك،
قال لها ذلك الفاجر:علي من تبكين؟
والله لقد شريت السيف بالف،
وسممتة بالف،
ولو كانت هذي الضربه على كل اهل مصر ما بقى منهم واحد!قالت ام كلثوم:لا باس على امير المؤمنين.
قال لها: ما هو امير المؤمنين و لكنة ابوك و طلب ابن ملجم ان يقترب الحسن منه بحجه انه يريد ان يقول له كلاما.فقال له الحسن: تريد ان تعض اذني؟والله لو امكننى منها لاخذتها من صماخها.***كان الجرح غائرا..
وكان السم يسرى فبدن امير المؤمنين .
.
وكان الشفاء مستحيلا..وسالوا علي: هل يبايعوا لابنة الحسن؟ولكن ترك الامر شورى كما كان الامر عند و فاه رسول الله و قال لهم:ما امركم و لا انهاكم،
انتم ابصر باموركم.***ودعي على و لدية الحسن و الحسين،
واخذ يوصيهما بتقوى الله،
كما اوصى ابنة محمد بن الحنفيه بان يوقر اخويه،
كما اوصاهما بابنة محمد.
وقال للحسن:: اوصيك يا بنى بتقوي الله،
واقامه الصلاة لوقتها و ايتاء الزكاه عند محلها،
وحسن الوضوء،
فانة لاصلاه الا بطهور،
ولاتقبل صلاه مع ما نع زكاة.
واوصيك بغفر الذنب،
وكظم الغيظ،
وصله الرحم،
والحلم ضد الجهل،
والتفقة فالدين،
والتثبت فالامر،
والتعاهد للقران،
وحسن الجوار،
والامر بالمعروف و النهى عن المنكر و تجنب الفواحش،
وقال للحسن: : الا لا يقتلن الا قاتلي.انظر ياحسن: ان انا مت من ضربتة هذي فاضربة ضربه بضربة..
ولاتمثل بالرجل،
فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:: اياكم و المثله و لو انها بال*** العقور’.وكانت و صيتة الاخيرة للحسن و اخوتة قبل ان يوارى التراب.’: ذلك ما اوصى فيه على بن ابي طالب..
اوصي انه يشهد ان لا الة الا الله و حدة لاشريك له،
وان محمدا عبدة و رسوله،
ارسلة بالهدى و دين الحق ليظهرة على الدين كله و لو كرة المشركون.
ثم ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين،
لاشريك له و بذلك امرت و انا من المسلمين،
ثم اوصيك يا حسن و كل و لدى بتقوى الله ربكم و لاتموتن الا و انتم مسلمون..
واعتصموا بحل الله جميعا و لاتفرقوا،
فاننى سمعت ابا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول: ان صلاح ذات البين اروع من عامة الصلاة و الصيام.انظروا الى ذوى ارحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب.الله..
الله فالايتام فلا يضيعن بحضرتكم و الله الله فجيرانكم فانهم و صيه نبيكم صلى الله عليه و سلم ما زال يوصى بالجار حتى ظننا انه سيورثه.والله الله فالقران فلا يسبقكم الى العمل فيه غيركم،والله الله فالصلاة فانها عمود دينكم.والله الله فبيت ربكم فلا يخلو ما بقيتم.والله الله فالجهاد فسبيل الله باموالكم و انفسكم.والله الله فالزكاه فانها تطفيء غضب الرب..والله الله فذمه نبيكم (اهل الكتاب) فلا يظلمن بين اظهركم.والله الله فاصحاب نبيكم،
فان رسول الله اوصي بهم.
والله..
الله فالفقراء و المساكين فاشركوهم فمعايشكم.والله الله فيما ملكت ايمانكم..الصلاة الصلاة،
لاتخافن فالله لومه لائم،
فانة يكفيكم من ارادكم و بغى عليكم (اى يحميكم منه) و قولوا للناس حسنا كما امركم الله،
ولاتتركوا الامر بالمعروف و النهى عن المنكر،
فيولى الامر شراركم،
ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
وعليكم بالتواصل و التبادل،
واياكم و التدابر و التقاطع و التفرق،
وتعاونوا على البر و التقوي و لاتعاونوا على الاثم و العدوان،
واتقوا الله ان الله شديد العقاب.
حفظكم الله من اهل بيت =و حفظ فيكم نبيكم..
استودعكم الله.
واقرا عليكم السلام و رحمه الله’.***وقد عبر عن ذلك الحادث الذي اودى بامير المؤمنين على بن ابي طالب ابن ابي مياس المرودى بقوله:ولم ار مهرا ساقة ذو سماحة.كمهر قطام من فصيح و اعجم.ثلاثه الاف و عبد و قينة.وضرب على بالمسام المسمم فلا مهر اغلى من على و ان غلاولاقتل الا دون قتل ابن ملجم و ربما روى الطبرى بسندة الى خالد بن جابر قال:سمعت الحسن يقول لما قتل على رضى الله عنه و ربما قام خطيبا:لقد قتلتم رجلا فليلة نزل بها القران و بها رفع عيسى بن مريم عليه السلام،
وفيها قتل يوشع بن نون فتي موسي عليه السلام.
والله ما سبقة احد كان قبلة و لايدركة احد يصبح بعده،
والله ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثة فالسريه و جبريل عن يمينة و ميكائيل عن يساره،
والله ما ترك صفراء و لابيضاء الا ثمانمائه اوسبعمائه ارصدها لخادمة’.
لقد رحل على الى جوار ربة و كان عمرة ثلاثا و ستين سنه و كانت خلافتة خمس سنين الا ثلاثه اشهر.
وقد قتل قاتلة قصاصا لجريمته.***وبعد هذي الاحداث الجسيمه التي جثمت على العالم الاسلامي،
والفراغ الذي تركة علي،
كان لابد ان يختار الناس خليفه لهم..
وكان اقرب الناس الى تولى ذلك المنصب الرفيع ابنة الاكبر الحسن بن على و ربما بايعة اهل الكوفة،
واول من بايع الحسن قيس بن سعد بن عباده..
وقد تقدم سعد للحسن و قال له:ابسط يدك ابايعك على كتاب الله و سنه رسولة و قتال المحلين.فقال الحسن: على كتاب الله و سنة نبية فانهما ياتيان على جميع شرط،
واخذ الناس يبايعونه،
وبذلك خلف الحسن و الدة الامام على بن ابي طالب.
وتتابعت الاحداث فخلافه الحسن،
ولكنة كان رجلا يحب السلام،
فاثر ان يجنب الناس مشكلات الحرب الاهليه فالاسلام،
وان يعود المسلمين تحت رايه واحدة،
وتجتمع الامه على امام واحد،
حتى لاتتفرق الكلمة،
وتسفك الدماء،
وبذلك اتخذ القرار و هوان يتنازل عن الخلافه لمعاويه و سمى ذاك العام بعام الجماعة و ربما قال النبى صلى الله عليه و سلم فالحسن (ان ابنى ذلك سيدا و سيصلح الله فيه طائفتين عظيمتين من المسلمين ) و كان ما قال صلى الله عليه و سلم

  • من قتل علي يت ابى طالب ؟
  • من هو قتل علي ابن ابي طالب


من هو الذي قتل علي بن ابي طالب