موضوع الاستغفار

موضوع الاستغفار 7756

ايات كثيرة تعددت فالاستغفار و طلبة و النهل منه و جعلة نبراس حياة لانة يفتح جميع الابواب التي اغلقت فو جة العبد

فان اصابة هم … استغفر


وان اصابة غم … استغفر


وان اراد المطر … استغفر فانفتحت ابوال السماء بالماء


وان اراد الولد … استغفرفيمدة الله بالبنين و رزقهم


وان اارد خيرالدنيا … استغفر فيجعل الله له الجنات و الانهار .
.


وان اراد صلاح الحال و الزوج و الولد … استغفر فاصلح له الله الحال كله … سبحانه


عبارات بسيطة مردودها قوي … عبارات فدقيقة نستقى منها سنوات .
.
عبارات فلحظات الصمت و العزلة و بين البشر و الناس تفتح لنا جميع باب اغلق فو جوهنا … فحرى بنا ان نخلص النية و نقول ( استغفرك اللهم و اتوب اليك )


ومن جميع هذي الايات استوقفنى قوله تعالى ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون )


من هم الذين لن يعذبهم الله و هو يستغفرون … و من هم الذين لن يعذبهم الله و الرسول صلى الله عليه و سلم بين ظهرانيهم فاردت ان يعرف الكل رحمه الله الواسعة لمن يستغفر .
.
فكان ذلك التفسير لها


قال ابن ابي حاتم : حدثنا ابي ،

حدثنا ابو حذيفه موسي بن مسعود ،

حدثنا عكرمه بن عمار ،

عن ابي زمييل سماك الحنفى ،

عن ابن عباس قال : كان المشركون يطوفون بالبيت و يقولون : لبيك اللهم لبيك ،

لبيك لاشريك لك فيقول النبى – صلى الله عليه و سلم – : ربما قد !

ويقولون : لاشريكلك ،

الا شريكا هو لك ،

تملكة و ما ملك .

ويقولون : غفرانك ،

غفرانك ،

فانزل الله : ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون )


قال ابن عباس : كان فيهم امانان : النبى – صلى الله عليه و سلم – و الاستغفار ،

فذهب النبى – صلى الله عليه و سلم – و بقى الاستغفار .

[ ص: 49 ]

وقال ابن جرير : حدثنى الحارث ،

حدثنا عبدالعزيز ،

حدثنا ابو معشر ،

عن يزيد بن رومان و محمد بن قيس قالا قالت قريش بعضها لبعض : محمد اكرمة الله من بيننا ( اللهم ان كان ذلك هو الحق من عندك فامطر علينا حجاره من السماء او ائتنا بعذاب اليم ) فلما امسوا ندموا على ما قالوا ،

فقالوا : غفرانك اللهم !

فانزل الله – عز و جل – : ( و ما كان الله [ ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله ] معذبهم و هم يستغفرون )

الي قوله : (


ولكن اكثرهم لا يعلمون ) [ الانفال : 34 ] .

وقال على بن ابي طلحه ،

عن ابن عباس : ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم ) يقول : ما كان الله ليعذب قوما و انبياؤهم بين اظهرهم حتي يظهرهم ،

ثم قال : ( و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ) يقول : و فيهم من ربما سبق له من الله الدخول فالايمان ،

وهو الاستغفار – يستغفرون ،

يعني : يصلون – يعني بهذا اهل مكه .



وروى عن مجاهد ،

وعكرمه ،

وعطيه العوفى ،

وسعيد بن جبير ،

والسدى نحو هذا .

وقال الضحاك و ابومالك: ( و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ) يعني : المؤمنين الذين كانوا بمكه .

وقال ابن ابي حاتم : حدثنا ابي ،

حدثنا عبدالغفار بن داود ،

حدثنا النضر بن عربي [ قال ] قال ابن عباس : ان الله جعل فهذه الامه امانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين اظهرهم : فامان قبضة الله الية ،

وامان بقى فيكم ،

قوله : ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون )


قال ابو صالح عبدالغفار : حدثنى بعض اصحابنا ،

ان النضر بن عربي حدثة ذلك الحديث ،

عن مجاهد ،

عن ابن عباس .

وروي ابن مردوية و ابن جرير ،

عن ابي موسي الاشعري نحوا من ذلك و هكذا روى عن قتاده و ابي العلاء النحوى المقرئ .

وقال الترمذى : حدثنا سفيان بن و كيع ،

حدثنا ابن نمير ،

عن اسماعيل بن ابراهيم بن مهاجر ،

عن عباد بن يوسف ،

عن ابي برده بن ابي موسي ،

عن ابية قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : انزل الله على امانين لامتى : ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ) فاذا مضيت ،

تركت فيهم الاستغفار الى يوم القيامه و يشهد لهذا ما رواة الامام احمد فمسندة ،

والحاكم فمستدركة ،

من حديث عبدالله بن و هب : اخبرنى عمرو بن الحارث ،

عن دراج ،

عن ابي الهيثم ،

عن ابي سعيد ،

ان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – [ ص: 50 ]

قال : ان الشيطان قال : و عزتك يا رب ،

لا ابرح اغوى عبادك ما دامت ارواحهم فاجسادهم .

فقال الرب : و عزتى و جلالى ،

لا ازال اغفر لهم ما استغفرونى .



ثم قال الحاكم : صحيح الاسناد و لم يظهراة .

وقال الامام احمد : حدثنا معاويه بن عمرو ،

حدثنا رشدين – هو ابن سعد – حدثنى معاويه بن سعد التجيبى ،

عمن حدثة ،

عن فضاله بن عبيد ،

عن النبى – صلى الله عليه و سلم – انه قال : العبد امن من عذاب الله ما استغفر الله ،

عز و جل .


موضوع الاستغفار