يحتاج المريض الى من يروح و يخفف عنه ليتحمل و طاه المرض .
ويمكن ان يتحقق هذا بطرق كثيرة ،
اهمها زياره اصدقائة و احبابة له ،
يتسامرون معه و يطمئنونة عن حالتة ،
وانها شده زائله باذن الله تعالى ،
وفى عياده المريض هذي تكون المنفعه شامله للمريض و المجتمع فان واحد ،
حيث تقوي الاواصر الاجتماعيه ،
وتلتقى النفوس فاطار من المحبه و الرحمه .
لان الزائر سيجنى من عيادتة الموعظه الحسنه و الاجر الكبير .
♥ و ربما و رد فصحيح مسلم عن ثوبان عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال :
“ ان المسلم اذا عاد اخاة المسلم لم يزل فخرفه الجنه حتي يرجع “ و فالروايه الثانية : قيل يا رسول الله : و ما خرفه الجنه ؟
قال : جناها .
♥وعن ابي هريره رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ” ان الله عز و جل يقول يوم القيامه : ياابن ادم مرضت فلم تعدنى !
..
قال : يارب كيف اعودك و انت رب العالمين ؟
قال : اما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعدة .
اما علمت انك لو عدتة لوجدتنى عندة .
.
” .
♥وقال البراء : امرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم باتباع الجنائز ،
وعياده المريض ” .
وعن على رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال : ” ما من مسلم يعود مسلما غدوه الا صلى عليه سبعون الف ملك حتي يمسى ،
وان عادة عشيه الا صلى عليه سبعون الف ملك حتي يكون ،
وكان له خريف فالجنه ”
فزياره المريض سنه نبويه تؤلف القلوب ،
وتخفف المرض ،
وترص بنيان المجتمع .
وقد جاء فحديث ابي هريره رضى الله عنه انها من حق المسلم على المسلم حيث قال :
” حق المسلم على المسلم ست : اذا لقيتة فسلم عليه ،
واذا دعاك فاجبة ،
واذا استنصحك فانصح له ،
واذا عطس فحمد الله فشمتة ،
واذا مرض فعدة ،
واذا ما ت فاتبعة ”