احداث وزارة الثقافة

احداث وزارة الثقافة 11277

احداث و زاره الثقافه تذكرنى بواقعه صادمه لنا كطلبه فكليه الاعلام جامعة القاهرة:


فى ذات يوم فوجئنا بصحيفة الشعب تنشر مقالا لرئيس تحريرها مجدى حسين؛
يقول به انه يتهم فاروق حسني؛
وزير الثقافه انذاك و مدة ٢٠ عاما؛
الذى رسم خريطه مصر الثقافية؛
يتهمة بانه شاذ جنسيا.


تم ابراز الموضوع بعنوان بارز فالصفحة الاولى؛
وكان الامر صادما لنا؛
ليس بسبب فاروق حسني؛
وانما لجراه مجدى حسين فنشر امر كذا على الملا دون سند او دليل.


وانتظرنا ردا مزلزلا من فاروق حسني؛
يوما؛
يومين؛
ثلاثة؛
وكان الخرس اصابه.


ضربنا اخماسا فاسداس؛
وانتظرنا العدد الاتي من الصحيفة؛
ففوجئنا بمجدى حسين يكتب مقالا يتحدي به فاروق حسنى ؛

ويقول له: لا بد ان تقدم بلاغا ضدى للنائب العام؛
فانا اسبك؛
واتهمك بامر شنيع.


انتظرنا ردا من الرئيس مبارك باعتبارة رجلال عسكريا؛
لا يقبل ان يتهم رجل اختارة ليشكل عقل الشعب و وجدانه؛
بانة شاذ؛
فضلا عن ان الصورة الذهنيه التي روجوها فاذهاننا ان الرئيس العسكرى لا بد و ان يصبح رجل ضبط و ربط؛
ولا ممكن ان يختار معه شاذ؛
او يسمح لصحفى بذلك.


ثم صدر العدد الثالث من صحيفة الشعب؛
واذا بمجدى حسين؛
ينشر مقالا بعنوان بارز يطالب به النائب العام باحالة فاروق حسنى للطب الشرعي؛
وبالتاكيد النائب العام و دن من طين و ودن من عجين؛
تماما كمبارك و فاروق.


لم يكف مجدى حسين؛
بل نشر موضوعات تاليه اطلق بها على و زاره الثقافه ( دويله الالحاد) فقلب القاهرة؛
وانا مهمتها نشر الالحاد و الفسق و الفجور بين افراد الشعب.


تمادي مجدى حسين؛
فيما نشرة من مقالات؛
حتي فجر فضيحة روايه و ليمه لاعشاب البحر؛
لمؤلف شيوعي؛
سب بها الذات الالهيه و القران و الرسول؛
صلي الله عليه و سلم؛
والكعبة؛
واعاد فاروق حسنى نشرها على حساب و زاره الثقافه اي من ما ل الشعب؛
من ما ل صاحب الكشك الذي اجبرتة الحكومة على دفع الضرائب؛
او على نفقه ارمله تفلح فالارض لتربيه ايتامها؛
وتجبى الحكومة منها الضرائب؛
لتنفق على روايه تسب الاسلام و المسيحية.


انفجرت الدنيا؛
واندلعت المظاهرات؛
وانتظرنا ان يهدا مبارك الجو؛
باقاله فاروق حسني؛
فاذا فيه يهدا الجو بغلق صحيفة الشعب من اثناء افتعال نزاع على رئاسه حزب العمل الذي كان يصدرها.


وبقى فاروق حسنى و زيرا؛
بينما صار مجدى حسين عاطلا تارة؛
ومتظاهرا تاره ثانية؛
ومعتصما تاره ثالثة؛
وسجينا اخيرا كما اعتدنا دائما؛
حتي قامت ثوره يناير فتحررت صحيفة الشعب و عادت للصدور؛
بينما ضمن فاروق حسنى تقاعدا هنيئا بفضل القضاء الذي لم يلاحقه؛
وبفضل المثقفين الذين اعتبروة الوزير الفنان؛
فلم يهاجمة احد؛
فهو راعى الثقافة؛
كما قالوا لنا.


احداث وزارة الثقافة