اصبح فالامكان علاج مرض السكرى بعدما طور العلماء فبريطانيا علاجا يقضى على الحاجة للحقن بالانسولين.
وتشمل الكيفية الحديثة زراعه خلايا بنكرياس تمكن العلماء اخيرا من انتاجها بكميات كبار تكفى لمعالجه المرضى.
وقد عملت الخلايا بكيفية جيده لعده شهور عندما جري زرعها ففئران التجارب.
ومن المعتقد ان علاج البشر المصابين بالسكرى سيجرى اثناء السنوات القليلة المقبلة.
وذكرت صحيفة «التايمز» الانجليزيه ان كيفية العلاج الحديثة التي توصل اليها مجموعة من علماء جامعة هارفارد الاميركيه تعد انجازا علميا يماثل اكتشاف المضادات الحيوية.
جدير بالذكر،
ان ذلك الانجاز هو تتويج لجهود العالم فجامعة هارفارد دو ميلتون التي استمرت 32 سنه و الذي بدا العمل على مرض السكرى من النوع الاول عندما اصيب ابنة سام بالمرض و هو طفل.
وقال البروفسور ميلتون،
ان فريقة اصبح على بعد خطوه واحده من خط النهاية.
واضاف انه من المفرح ان نعرف انه يمكننا ان نؤدى عملا كنا دائما على قناعه بانه من الممكن.
الا ان العديد من الناس شعروا بانه لن ينجح.
وتجدر الاشاره الى ان مرض السكرى من النوع الاول،
الذى يبدا عاده فالطفوله هو مرض مضاد للمناعه يقتل به الجسد جميع الخلايا البنكرياسيه التي تنتج الانسولين،
المسؤول عن تنظيم مستويات السكر فالجسم.
ويعني هذا ان المرضي فحاجة لمراقبه نسبة الغلوكوز و الحقن بالانسولين لتنظيم نسبته.
وقد نجح العلماء فتحويل الخلايا الجذعيه باستعمال المركبات الكيميائيه المناسبه الى خلايا بيتا التي تنتج ما ده الانسولين،
والتى يقضى عليها جهاز المناعه فمرضي السكرى من النوع الاول،
مما يجعلهم فحاجة الى حقن الانسولين طوال حياتهم.
واجري العلماء تجارب ففئران و قرود لرؤية مدي قدره تلك الخلايا فانتاج ما ده الانسولين اثناء فتره تصل الى شهور من بعد زراعتها تحت الجلد،
لتحقق نجاحا كبيرا ينتظر نقل التقنيه الطبيه الى جسد الانسان مما يمثل علاجا لملايين من مرضي السكرى من النوع الاول،
وكذلك مرضي السكرى من النوع 2 الذين يحتاجون احيانا الى جرعات من حق الانسولين.
وقال الطبيب دوغ ميلتون الذي قاد ابحاث تطوير العلاج الجديد،
ان المعضله كانت دائما فصنع خلايا بنكرياسيه قادره على انتاج كميات كافيه من الانسولين،
وقد بدا الطبيب ابحاثة منذ 23 عاما بعد اصابة طفلتة بمرض السكرى من النوع الاول و يعد العلاج الجديد نافذه امل للملايين من مرضي السكرى النوع،
وينتظر تطبيقة على البشر اثناء فتره قصيرة بعد نجاحة مع فئران و قرود التجارب.
