من المقولات التي طالما يرددها الناس عبارة “ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب” لدلاله على ان المجتمع الذي نعيش به هو اشبة ما يصبح بالغابه حيث البقاء للاحسن اما الضعيف فمصيرة ان يصبح فريسة.
ففى الحياة,
بمفهوم المؤمنين بهذه المقولة,
خيارين لا ثالث لهما فاما ان تكون ذئبا بين ذئاب الحياة،
او تكون فريسه لتلك الذئاب،
فلا مكان للضعفاء فالارض،
ولا رحمه و لا قانون عند الاقوياء.
غير ان هنالك فئه ثانية من الناس تري ان كهذه الاقوال تقتل المرؤه و المحبه فقلوب الناس و تجعل منهم كائنات مفترسه و هذي الفئه “التفائلة” تري ان الخير هو الغالب فالحياة و انه من الاجدي ان نربى اجيالنا الصاعده على القيم الايجابيه من المحبه و التسامح و التعاون،
ان نربيهم على احترام الاخر و الالتزام بالقانون و نبذ الفوضي و تجنب الظلم و العدوان.
ليس من الازم ان نصبح اشرار لكي نعيش و لكن يجب ان نكون فطنين و لا نغير قلوبنا البيضاء النقيه الى كراهيه و سوداوية
اعرف ان الشر و الالم و الحزن و البغض و الكراهيه هم الذين يسطرون على ذلك العالم المشؤوم
بدافع الحب تولد التضحيه و التضحيه تولد الكراهيه و بهذا سوف نعانى من الالم دائما
الا فحال واحد الا و هو تقوي الله
