لاميه العجم هي قصيده شهيره للطغرائى المتوفي 514 ة و هو العميد مؤيد الدين،
ابو اسماعيل الحسين بن على بن محمد بن عبدالصمد الاصبهانى و ربما حاكي فيها قصيده لاميه العرب للشنفري الازدي
وكان ربما عملها ببغداد،
فى سنه 505 ه،
يصف حالة و يشكو زمانه،
اولها:
اصاله الراى صانتنى عن الخطل—وحليه الفضل زانتنى لدي العطل
وفيها بيت =الشعر الشهير من لاميه العجم الذي نزل مثلا:
اعلل النفس بالامال ارقبها – ما اضيق العيش لولا فسحه الامل
اصاله الراى صانتنى عن الخطل***وحليه الفضل زانتنى لدي العطل
مجدى اخيرا و مجدى اولا شرع***والشمس راد الضحي كالشمس فالطفل
فيم الاقامه بالزوراء لا سكني***بها و لا ناقتى بها و لا جملي
ناء عن الاهل صفر الكف منفرد***كالسيف عرى متناة عن الخلل
فلا صديق الية مشتكي حزني***ولا انيس الية منتهي جذلي
طال اغترابي حتي حن راحلتي***ورحلها و قرا العساله الذبل
وضج من لغب نضوي و عج لما***القي ركابي ،
ولج الركب فعذلي
اريد بسطه كف استعين بها***علي قضاء حقوق للعلي قبلي
والدهر يعكس امالى و يقنعني***من الغنيمه بعد الكد بالقفل
وذى شطاط كصدر الرمح معتقل***بمثلة غير هياب و لا و كل
حلو الفكاهه مر الجد ربما مزجت***بشده الباس منه رقه الغزل
طردت سرح الكري عن و رد مقلته***والليل اغري سوام النوم بالمقل
والركب ميل على الاكوار من طرب***صاح ،
واخر من خمر الكري ثمل
فقلت : ادعوك للجلي لتنصرني***وانت تخذلنى فالحادث الجلل
تنام عيني و عين النجم ساهرة***وتستحيل و صبغ الليل لم يحل
فهل تعين على غى همت به***والغى يزجر احيانا عن الفشل
انى اريد طروق الحى من اضم***وقد حماة رماه من بنى ثعل
يحمون بالبيض و السمر اللدان به***سود الغدائر حمر الحلى و الحلل
فسر بنا فذمام الليل معتسفا***فنفخه الطيب تهدينا الى الحلل
فالحب حيث العدا و الاسد رابضة***حول الكناس لها غاب من الاسل
تؤم ناشئه بالجزم ربما سقيت***نصالها بمياة الغنج و الكحل
قد زاد طيب احاديث الكرام بها***مابالكرائم من جبن و من بخل
تبيت نار الهوي منهن فكبد***حري و نار القري منهم على القلل
يقتلن انضاء حب لا حراك بهم***وينحرون كرام الخيل و الابل
يشفي لديغ العوالى فبيوتهم***بنهله من غدير الخمر و العسل
لعل المامه بالجزع ثانية***يدب منها نسيم البرء فعللي
لا اكرة الطعنه النجلاء ربما شفعت***برشقه من نبال الاعين النجل
ولا اهاب الصفاح البيض تسعدني***باللمح من خلل الاستار و الكلل
حب السلامة يثنى هم صاحبه***عن المعالى و يغري المرء بالكسل
فان جنحت الية فاتخذ نفقا***فى الارض او سلما فالجو فاعتزل
ودع غمار العلا للمقدمين على***ركوبها و اقتنع منهن بالبلل
يرضي الذليل بخفض العيش مسكنه***والعز عند رسيم الاينق الذلل
فادرا فيها فنحور البيد جافلة***معارضات مثاني اللجم بالجدل
ان العلا حدثتنى و هي صادقة***فيما تحدث ان العز فالنقل
لو ان فشرف الماوي بلوغ منى***لم تبرح الشمس يوما داره الحمل
اهبت بالحظ لو ناديت مستمعا***والحظ عنى بالجهال فشغل
لعلة ان بدا فضلى و نقصهم*لعينة نام عنهم او تنبة لي
اعلل النفس بالامال ارقبها***ما اضيق العيش لولا فسحه الامل
لم ارتض العيش و الايام مقبلة***فكيف ارضي و ربما و لت على عجل
غالي بنفسي عرفانى بقينتها***فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعاده السيف ان يزهي بجوهره***وليس يعمل الا فيدى بطل
ماكنت اوثر ان يمتد بى زمني***حتي اري دوله الاوغاد و السفل
تقدمتنى اناس كان شوطهم***وراء خطوى لو امشي على مهل
هذاء جزاء امرىء اقرانة درجوا***من قبلة فتمني فسحه الاجل
فان علانى من دونى فلا عجب***لى اسوه بانحطاط الشمس عن زحل
فاصبر لها غير محتال و لا ضجر***فى حادث الدهر ما يغنى عن الحيل
اعدي عدوك من و ثقت به***فحاذر الناس و اصحبهم على دخل
فانما رجل الدنيا و واحدها***من لايعول فالدنيا على رجل
وحسن ظنك بالايام معجزة***فظن شرا و كن منها على و جل
غاض الوفاء و فاض الغدر و انفرجت***مسافه الخلف بين القول و العمل
وشان صدقك عند الناس كذبهم***وهل يطابق معوج بمعتدل
ان كان ينجع شيء فثباتهم***علي العهود فسبق السيف للعذل
يا و رادا سؤر عيش كله كدر***انفقت صفوك فايامك الاول
فيم اقتحامك لج البحر تركبه***وانت تكفيك منه مصه الوشل
ملك القناعه لا يخشي عليه و لا***يحتاج به الى الانصار و الخول
ترجو البقاء بدار لاثبات بها***فهل سمعت بظل غير منتقل
ويا خبيرا على الاسرار مطلعا***اصمت ففى الصمت منجاه من الزلل
قد رشحوك لامر ان فطنت له***فاربا بنفسك ان ترعي مع الهمل
- أعلل النفس بالآمال ارقبها
- أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل شرح
- شرح بيت الشعر اعلل النفس بالامال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الامل ؟
- فيم اقتحامك لج البحر تركبه
- لولا فسحة الامل