5832 حدثنا صدقة بن الفضل اخبرنا ابن عيينه حدثنا ابن المنكدر عن جابر رضى الله عنه قال ولد لرجل منا غلام فسماة القاسم فقلنا لا نكنيك ابا القاسم و لا كرامه فاخبر النبى صلى الله عليه و سلم فقال سم ابنك عبدالرحمن
الحاشيه رقم: 1
قوله : ( باب احب الاسماء الى الله – عز و جل ) و رد بهذا اللفظ حديث اخرجة مسلم من طريق نافع عن ابن عمر ان احب اسمائكم الى الله عبدالله و عبد الرحمن و له شاهد من حديث ابي و هب الجشمى و سياتى التنبية عليه بعد باب ،
واخر عن مجاهد عند ابن ابي شيبه مثلة ،
قال القرطبي : يلتحق بهذين الاسمين ما كان مثلهما كعبد الرحيم و عبد الملك و عبد الصمد ،
وانما كانت احب الى الله لانها تضمنت ما هو وصف و اجب لله و ما هو وصف للانسان و واجب له و هو العبوديه .
ثم اضيف العبد الى الرب اضافه حقيقيه فصدقت افراد هذي الاسماء و شرفت بهذا التركيب فحصلت لها هذي الفضيله .
وقال غيرة : الحكمه فالاقتصار على الاسمين انه لم يقع فالقران اضافه عبدالي اسم من اسماء الله – تعالى – غيرهما ،
قال الله – تعالى – : و انه لما قام عبدالله يدعوة و قال ف[ ص: 586 ] ايه ثانية و عباد الرحمن و يؤيدة قوله – تعالى – قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن و ربما اخرج الطبرانى من حديث ابي زهير الثقفى رفعة اذا سميتم فعبدوا و من حديث ابن مسعود رفعة احب الاسماء الى الله ما تعبد فيه و فاسناد جميع منهما ضعف .
قوله : ( عن جابر ولد لرجل منا غلام ) اسم الرجل المذكور لم اقف عليه .
قوله : ( فسماة القاسم ) مقتضي روايه مسلم عن رفاعه بن الهيثم عن خالد بالسند المذكور هنا ” فسماة محمدا ” الا انه اوردة عقب روايه عبثر و هو بوزن جعفر بعين مهمله بعدها موحده بعدها ساكنه بعدها مثلثه عن حصين بالسند المذكور فسماة محمدا فذكر الحديث ،
وفى اخرة سموا باسمى و لا تكنوا بكنيتى ،
فانما بعثت قاسما اقسم بينكم بعدها ساق روايه خالد و قال بهذا الاسناد و لم يذكر فانما بعثت قاسما اقسم بينكم و كان الاختلاف به على خالد ،
فان الاسماعيلى اخرجة من روايه و هيب بن بقيه عن خالد فقال ” فسماة القاسم ” و اخرجة احمد عن هشيم عن حصين فقال ” سماة القاسم ” و اخرجة كذلك من روايه معمر عن منصور ايضا ،
واخرجة ابو نعيم من روايه يوسف القاضى عن مسدد عن خالد فقال ” سماة باسم النبى – صلى الله عليه و سلم – ” كذا قالة ابو عوانه عن : حصين اخرجة ابو نعيم ف” المستخرج على مسلم ” و ذلك يقتضى ترجيح روايه رفاعه بن الهيثم ،
واخرجة احمد عن زياد البكائى عن منصور كما قال رفاعه ،
وقد و قع الاختلاف به على شعبه كذلك ف” باب قوله – تعالى – : فان لله خمسة و للرسول يعني قسم هذا من كتاب فرض الخمس فاخرجة البخارى هنالك عن ابي الوليد عن شعبه عن سليمان و هو الاعمش و منصور و قتاده قالوا سمعنا سالما اي ابن ابي الجعد عن جابر قال ” ولد لرجل منا غلام فاراد ان يسمية محمدا ” قال : و قال عمر و يعني ابن مرزوق عن شعبه عن قتاده بسندة ” اراد ان يسمية القاسم ” و اوردة من روايه سفيان الثورى عن الاعمش فقال ” اراد ان يسمية القاسم ” و اخرجة مسلم من روايه جرير عن منصور فقال به ” ولد لرجل منا غلام فسماة محمدا فقال له قومة : لا ندعك تسمية باسم رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فانطلق الية بابنة حاملة على ظهرة فقال : يا رسول الله ولد لى غلام فسميتة محمدا ” فذكر الحديث ،
وقد بين شعبه ان فروايه منصور عن سالم عن جابر ان الانصارى قال ” حملتة على عنقى ” اوردة البخارى ففرض الخمس ،
وقد تقدم انه يقتضى ان يصبح من مسند الانصارى من روايه جابر عنه ،
وسائر الروايات عن سالم بن ابي الجعد يقتضى انه من مسند جابر ،
وفية اوردة اصحاب المسانيد و الاطراف ،
وقدمت ففرض الخمس ان روايه من قال اراد ان يسمية القاسم ارجح ،
وذكرت و جة رجحانة .
ويؤيدة انه لم يختلف على محمد بن المنكدر عن جابر فذلك كما اخرجة المؤلف فاخر الباب الذي يلية .
قوله :
- افضل الاسماء عند الله
- استغر الله واتوبو يليه
- افضل الاسماء
- زياد صور جعد 2023