– الرجل الواعى يتجاوب و تجاوبة عفوى ,
هو كالمرأة : يعكس جميع ما يقابلة ,
ومن و عية و عفويتة يولد نوع جديد من الفعل ,
فعل بلا قيود ,
بلا عاقبه اخلاقيه .
فعل كهذا يحررك ,
انت تحافظ على حريتك عندما تستمع الى صوت الطبيعه فيك .
– المسؤوليه : ادراك ,
تيقظ ,
وعى ,
“الانا” : لا تعدو كونها لاوعيا ,
لايمكن ان يتعايش الامران معا .
بازدياد و عيك تقترب اكثر من النور و تبدا متعلقات الظلام حولك بالاختفاء .
.
“الانا” ليس سوي ظلام .
– لتصبح سيد نفسك عليك ان تصبح اكثر و عيا نحو افعالك و افكارك،
الخطوه الاولي نحو سياده نفسك هي ان يزداد و عيك فافعالك و افكارك .
اللاوعى عبودية،
الوعى سياده .
– من يقترف امرا ضد الوجود لا بد ان يعانى ,
من يساعد الوجود ليغدو احلى و اكثر و عيا و سعادة ,
لا بد ان يكافئ ,
ليس بواسطه قوه الهيه و انما عن طريق عملة ذاتة ,
فى الواقع ,
عندما تقوم بعمل صالح نابع عن و عيك فان الفعل بحد ذاتة يجلب لك السعادة و السلام الداخلى .
جائزتك تكمن فالفعل نفسة .
– ينتقل بك اللاوعى نحو الاسفل بينما يتجة بك الوعى نحو الاعلي و كذلك : الاعلي هو رديف الداخل ,
الاسفل رديف الخارج .
الوعى يذهب الى الداخل ,
اللاوعى الى الخارج .
اللاوعى يجعلك مهتما بالاخرين .
.
الحاجات .
.
الاشخاص ,
دائما الاخرون ,
دائما فالظلام بعينين مركزتين على من سواك .
اللاوعى يخلق نوعا من اللامركزيه ,
يجعلك سطحيا ,
الوعى يحولك الى كائن داخلى ,
يجعلك مستغرقا فذاتك ,
ياخذك الى ابعادك الداخلية اعمق فاعمق .
.
– الدين اساسا هو علم خلق الوعى فداخلك ان تصبح اقدر على التامل ,
اعمق و عيا ,
هذه الامور تخلق شخصيه مرنه ,
عفويه ,
شخصيه تتعامل مع التغيرات اليومية دون ان ترتبط بالماضى ,
لاتكون مسبقه البرمجه على العكس ,
شخصيه مسؤوله ,
تتعامل مع الواقع لحظه بلحظه .
هى كالمرأة تعكس اي حالة و من انعكاسها يولد فعلها .
.
ذاك الفعل هو الفعل الدينى .
– الوعى يلخص جميع المعرفه التي تملكها ,
الوعى هو الفراغ ,
ان تكون فارغا كليا ,
و تتحرك عبر الحياة بفراغك الذي تحملة ,
تري عبر الفراغ ,
تتصرف بدافع من الفراغ و عندها تتسم افعالك برشاقه مذهله فيغدو جميع ما تقوم فيه صحيحا .
لا يكمن السؤال فما هيه الصواب او الخطا ,
لان صواب اليوم ربما يغدو خطا الغد ,
و المعرفه المستعاره لايمكن ان تفلح .
.
- اقوال اوتشو
- اقوال اوشو