اقوال في الدين الاسلامي

قال شيخ الاسلام رحمة الله:اذا اجتمع فالرجل: خير و شر،
وطاعه و معصية،
وسنه و بدعة،
استحق من الموالاه بقدر ما به من ‏الخير،
‏واستحق من المعاداه بحسب ما به من الشر:كاللص الفقير تقطع يدة لسرقته،
ويعطي من بيت =المال ‏ما يكفية ‏لحاجته.(مجموع الفتاوى)‏.‏


*******


قال مولي الفضل:كنت جالسا مع و هب بن منبة فاتاة رجل فقال:انى مررت بفلان و هو يشتمك.فغضب و قال:ما و جد الشيطان رسولا غيرك؟


فما برحت من عندة حتي جاءة هذا الشاتم،فسلم على و هب،فرد عليه السلام،ومد يدة الية و صافحه،واجلسة الى جنبه(البداية و النهاية).


قال احد السلف : ليس الاخ من تحتاج ان تقول له اذكرنى فدعائك


قال ابن سليم : كلمه حكمه لك من اخيك خير لك من ما ل يعطيك لان المال يطغيك و الكلمه تهديك


من المحال دوام الحال


علق سبحانة الهدايه بالجهاد ,

فاكمل الناس هدايه اعظمهم جهادا ,

وافرض الجهاد جهاد النفس و الهوي و الشيطان و الدنيا .

فمن جاهد هذي الاربعه فالله هداة سبل رضاة ,

الموصله الى جنتة ,

ومن ترك الجهاد فاتة من الهدي بحسب ما عطل من الجهاد ( الفائدة )


الافكار فكل حال عرضه للتبادل خصوصا بطول العهد ,

وكثرة التجارب ,

والعقل هو الحاكم و الحكم لا العواطف و الاحاسيس

قال ابن الجوزى و اصفا شيخة الانماطى : ( و ما عرفنا من مشايخنا اكثر سماعا منه ,

ولقد كنت اقرا عليه الحديث فزمن الصبا ,

ولم اذق بعد طعم العلم ,

فكان يبكى بكاء متصلا ,

وكان هذا البكاء يعمل فقلبي ,

واقول ما يبكى ذلك كذا الا لامر عظيم ,

فاستفدت ببكائة ما لم استفد بروايتة )


قال محمد بن سيرين : ما اتيت امرأة فنوم و لا يقظه الا ام عبدالله يعني زوجتة ,

وقال كذلك : انني اري المرأة فالمنام فاعرف انها لا تحل لى فاصرف بصرى عنها


من الافات التي تمنع اثر الدعاء ان يتعجل العبد و يستبطئ الاجابه ,

فيستحسر و يدع الدعاء ,

وهو بمنزله من بذر بذرا او غرس غرسا ,

فجعل يتعاهدة و يسقية فلما استبطا كمالة و ادراكة تركة و اهملة .

(الجواب الكافي)جوال دعوه الاسلام


قال الامام ابن حزم فخاتمه رساله له اجاب بها على سؤال و رد الية : (فقد اجبتك عما لزمنى الجواب عنه بما اخذ على من عهد الله تعالى ,

ولولا هذا لما اجبتك ,

والله يعلم انني غير حريص على الفتيا ,

ومن علم ان كلامة من عملة محصي له مسؤول عنه قل كلامة بغير يقين)


اذا اردت صلاح قلبك فاستعم عليه بحفظ جوارحك (البداية و النهاية)


قال احد السلف : الشتاء ربيع المؤمن طال ليلة فقامة و قصر نهارة فصامه


اذا عرضت لى فالزمان حاجة **وقد اشكلت بها على المقاصد

وقفت بباب الله و قفه ضارع**وقلت : الهى اننى لك قاصد

ولست ترانى و اقفا عند باب من **يقول بنت : سيدى اليوم راقد


اذا ضيقت امرا ضيقا ** و ان هونت صعب الامر هانا

فلا تجزع لامر ضاق شيئا**فكم صعب تشدد بعدها لانا


العلماء ثلاثه : رجل عاش بعلمة و لم يعش الناس معه ,

ورجل عاش الناس بعلمة و لم يعش هو به و رجل عاش بعلمة و عاش الناس بعلمه) ابو قلابه الجرمى (مصنف عبدالرزاق)واسنادة صحيح رجالة رجال الصحيحين


قال عمر بن عبدالعزيز : الامور ثلاثه امر استبان رشدة فاتبعة و امر استبان ضررة فاجتنبة ,

وامر اشكل عليك فتوقف عنده


رايت اسباب الهموم و الغموم الاعراض عن الله عز و جل و الاقبال على الدنيا و كلما فات منها شيء و قع الغم لفواتة (ابن الجوزي)


ان كثرة الطعام جالبه لكثرة الشراب و كثرتة جالبه للنوم و البلاده و كسل الجسم ذلك مع ما به من الكراهه الشرعيه و التعرض لخطر الاسقام البدنيه كما قال الشاعر :


فان الداء اكثر ما تراة ** يصبح من الاكل او الشراب


(اداب العلماء و المتعلمين)


قال ابن الهمام : ( و ذلك الرجل يعني المشدالى لا ينتفع بكلامة و لا ينبغى ان يحضر درسة الا حذاق العلماء)


الضوء اللامع 184/9 فينبغى لطالب العلم ان ينتقى من دروس اهل العلم و كتبهم الانسب له و لا يكن همة الاخذ عن من يراة الاعلم بل يحرص على الانفع و لاباس ان يستشير فذلك و ان يجرب حتي يتوصل الى هذا و ان يرجع الى الاعلم عن ما يشكل عليه


قال ابن القيم (جمع النبى صلى الله عليه و سلم بين تقوي الهل و حسن الخلق لان تقوي الله يصلح ما بينالعبد و بين ربة و حسن الخلق يصلح ما بينة و بين الخلق فتقوي الهل توجب له محبه الله و حسن الخلق تدعو الناس الى محبته)

ما حسدت الحجاج على شيء حسدى اياة على حبة القران و اعطائة اهلة و قوله حين حضرتة الوفاه : اللهم اغفر لى فان الناس يقولون انك لا تفعل (عمر بن عبدالعزيز)


“ما دمت فصلاه فانت تقرع باب الملك و من يقرع باب الملك يفتح له ” (عبد الله بن مسعود)

قال الامام الحافظ عبدالرحمن بن مهدى (الحفظ الاتقان) رواة المحاملى فامالية ص 180


قيل لاعرابي اتحسن ان تدعو ربك ؟

قال : نعم قيل : فادع قال : اللهم انك اعطيتنا الاسلام من غير ان نسالك فلا تحرمنا الجنه و نحن نسالك

هلك من غلبت احادة عشراته!!
وذلك ان العبد اذا عمل حسنه كتب له فيها عشر،
واذا عمل سيئه لم تكتب الا واحده فاذا رجحت سيئاتة على حسناتة فهذا يدل على كثرة السيئات لدرجه انها غلبت الحسنات المضاعفة


لا تبتئس ايها الباكى رويدا لا يسد الدمع ثغره ايها العابس لن تعطي على التقطيب اجره لا تكن مرا و لا تجعل حياة الناس مره قال النبى صلى الله عليه و سلم : “تبسمك فو جة اخيك لك صدقة”


قال بعض السلف: اذا نطقت فاذكر من يسمع ،

واذا نظرت فاذكر من يري ،
واذا عزمت فاذكر من يعلم .

قال سفيان الثورى يوما لاصحابة : اخبرونى لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث الى السلطان اكنتم تتكلمون بشئ يغضبة ؟

قالوا: لا،
قال: فان معكم من يرفع الحديث الى الله عز و جل


ذكر الله يطرد القلق و التوتر و اذا استغلقت عليك مساله فادع الله ان يهونها عليك و كان شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله اذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلم ابراهيم علمنى و يا مفهم سليمان فهمنى (محمد المنجد)

قال سقراط :لا تكرهوا اولادكم على اثاركم ,

فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم .



العلم و العمل توامان امهما علو الهمه )اللطف فالوعظ لابن الجوزى 43 و به ص 27 : (العمل صورة و الاخلاص روح ,

اذا لم تخلص فلا تتعب)

قال رجل لمعاذ بن جبل : علمنى ,

قال : و هل انت مطيعى ؟

قال : انني على طاعتك لحريص .

قال : صم و افطر وصل و نم و اكتسب و لاتاثم و لاتموتن الا و انت مسلم و اياك و دعوه المظلوم

من تجارب الصالحين التي جربوها فوجودها صحيحة ان من ادمن على قول : ” يا حى يا قيوم برحمتك استغيث ” يحيا قلبة و لا يموت .

مستفاد من ابن القيم


من اشد عيوب الانسان خفاء عيوبة عليه ,

فان من خفى عليه عيبة خفيت عليه محاسن غيرة ,

ومن خفى عليه عيب نفسة و محاسن غيرة فلن يقلع عن عيبة الذي لا يعرف ,

ولن ينال محاسن غيرة التي لا يبصر ابدا


(ابن المقفع)


قال الشافعى رحمة الله (رضي الناس غايه لا تدرك فعليك بالامر الذي يصلحك فالزمة و دع ما سواة فارضاء الخلق لا مقدور و لا ما مور و ارضاء الخالق مقدور و ما مور)


لا تحتقر الخطره ففكرك ,

واللمحه من بصرك ,

والمصادفه فعملك ,

فربما فتحت جميع واحده لك سبيلا ,

ومدت امامك افاقا و كم من اختراع ادت الية خطره لم يحقرها صاحبها ,

وهدت الية لمحه لم يهملها لامحها ,
او نبهت الية مصادفه لم يغفل عنها المصادف (عبد الوهاب عزام)


(وكنت اذا عسر على الحفظ شربت من ماء زمزم و توضات و صليت … و دعوت فاحفظ )


علا شان الامه و اجتمعت يوم ان كان ايمانها قول و عمل فلما تحول ايمانها الى قول و جدل سقطت و تفرقت


محمود شاكر

للمعاصى لذات فللزنا لذه و لشرب الخمر لذه و ما ل الرشوه و المسروق له لذه و للصور الاباحيه لذة..
والانسان لا يترك لذه الا للذه اعظم و لذا ذكر الله لذات كثيرة مفصله فالجنه كلذه القصور و الانهار و الثمار و الثياب و الحلى و الخدم و الحور العين و الغناء فاذا قوي الايمان بهذه اللذات كان الانسان قابلا مستعدا لترك اللذات المحرمة،
وعلينا بيان ذلك للناس


تربيه النفس قال ابن و هب رحمة الله : نذرت انني كلما اغتبت انسانا ان اصوم يوما فاجهدنى فكنت اغتاب و اصوم،
فنويت انني كلما اغتبت انسانا ان اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة

عن نافع قال : كان ابن عمر اذا اشتد عجبة بشيء من ما له قربة لربة قال نافع : و كان رقيقة ربما عرفوا هذا منه ,

فربما شمر احدهم فلزم المسجد ,

فاذا راة ابن عمر على تلك الحال الحسنه اعتقة ,

فيقول له اصحابة : يا ابا عبدالرحمن و الله ما بهم الا ان يخدعوك فيقول ابن عمر : فمن خدعنا بالله انخدعنا له

بالركوع و السجود بين يدى الله يشعر المسلم نفسة معني السمو و الرفعه على جميع ما عدا الخالق من وجود الكون (الرافعي)


اقوال في الدين الاسلامي