اكاذيب لا تصدقها عن الزواج

اولا،
السعادة المطلقه هي غايه الزواج


بعض النساء يعتقدن ان الزواج ان لم يكن يجلب السعادة المطلقه فهو غير جدير بالاستمرار فيه،
وهذه تعتبر اكذوبه و هميه تحاول الكثيرات بناء الحياة الزوجية عليها،
فان لم تشعر بهذه السعادة الفرضيه فان الزواج يكون بالنسبة لها من دون معنى.


واضافت الدراسة: «ليست هنالك سعادة مطلقه فاى شيء..
هنالك درجات متفاوته للسعادة،
يتفاوت الشعور فيها بين امرأة و اخرى.
فالزواج بالطبع يجب ان يصبح مقترنا بدرجه كافيه من السعادة،
ولكن السؤال هو من الذي لا يواجة مشاكل زوجية؟
ليس صحيحا ادعاء بعض النساء بانهن لا يواجهن اي مشاكل زوجية؛
لان التعايش بين رجل و امرأة تحت سقف واحد يؤدى الى الاحتكاكات و المنغصات”.

ثانيا،
انا لا احب زوجي،
ولكنى ساعيش معه فالزواج الى الابد


الخطوره فهذه الاكذوبه هو اننا لا نستطيع تحمل سلوكيات من هم بعيدون عن الحب تجاهنا لفتره طويله جدا،
او للابد كما تقول بعض النساء.
الصحيح هو ان نقول اننا سنحاول تحمل سلوكيات من لا يحبنا ضمن محاوله للحفاظ على الزواج،
والتوقع انه سياتى يوم و ياتى الحب،
او ان الشريك قد يتعلم كيف يحب.


تابعت الدراسة: «هنالك حالات كثيرة ياتى بها الحب بعد الزواج.
ولكن مقوله ان الزواج يستمر الى الابد من دون الحب هي مقوله خاطئة.

ثالثا،
السلوك غير الاخلاقى لا يؤثر على الزواج


اوضحت الدراسه ان هنالك اناسا و بشكل خاص الرجال،
يعتقدون انه ليس هنالك علاقه بين انعدام الاخلاقيات و الزواج،
اى ان الشخص ممكن ان يصبح غير اخلاقي،
ولكنة يستطيع الاستمرار فالزواج.
وهذه تعتبر كذلك من الاكاذيب التي نتوهم فخيالنا بانها صحيحة،
ولكنها اكذوبه من نوع خطير.

رابعا،
خيانة الشريك مره او اثنتين لا يؤثر على الزواج


هذه الاكذوبه هي التي يصدقها نحو 70% من الرجال،
طبقا لاحصائيه اوردتها الدراسة،
فمن يخون مره ممكن او يخون اكثر،
و لذا فان القول بان الخيانة لمرات قليلة لا تؤثر على الزواج هي اكذوبة.
واضافت الدراسة: «هذه الاكذوبه لا تدوم؛
لانها اذا انكشفت فستدمر الحياة الزوجية.
ولكن هذا يعتمد على درجه استعداد الشريك للعفو عن الاخر بسبب الخيانة،
وقد ثبت ان الغالبيه من النساء و الرجال لا يستطيعون تحمل و طاه الخيانة الزوجية”.

خامسا،
تزوجت من شريك خاطئ


فهنالك من يحاولن ان يصدقن بانهن تزوجن من الشريك الخاطئ.
وبراى الدراسه انه من الخطا الحكم على حياة زوجية كاملة من اثناء شجار واحد،
ولكن هنالك من يصدقن بان الشجار الذي حدث،
وبخاصة اذا كان هنالك جرح كبير للمشاعر،
يعني ان الزواج تم مع الشريك الخاطئ،
متناسيات ان الحياة الزوجية هي منح الفرص اللازمه من اجل التحسن.


وهذه الكذبه الوهميه تبقي عالقه فذهن الشريك او الشريكه لدرجه قد تتطور فخيال احدهما فكرة ان الزواج لم يكن حسب التوقعات.

سادسا،
ليس هنالك تطابق فالراي


ان معارضه راى الاخر شيء عادي ان كان فالحياة العاديه او الزواجية؛
لكن هنالك من الازواج من يخلق فذهنة كذبه و هميه مبنيه على اساس ان اختلاف الاراء يعني ان الزواج فاشل.
ومن هذي النقطه يتوجب علينا ان ندرك ان الاراء بين الناس مختلفة،
وليس علينا فقط تقبلها،
بل و احترامها ايضا.


تابعت الدراسة: «مثل هذي الاكذوبه الوهميه تتشكل فذهن من يملك شخصيه تسلطية،
حيث انه يعتقد بان عدم موافقه الشريك على جميع ما يقول او اختلاف الراى يعني ان الزواج فاشل،
وهذا التفكير ممكن ان يدمر الحياة الزوجية بالفعل».

سابعا،
كسر تقاليد الزواج غير مهم


هذه كذلك تعتبر من الاكاذيب الوهمية؛
لان كسر التقاليد الايجابيه فالزواج غير صحي.
ومن الامثله على هذا التوقف عن المشاركه فتربيه الاطفال او اهمالهم،
والاعتقاد بانهم سيتعلمون الحياة بانفسهم.
ويتضمن ذلك كذلك كسر التقاليد المتعلقه بالناحيه الحميمية؛
كالتوقف عن المداعبه بين الزوجين،
واعتبار العلاقه بينهما غايه و ليست امرا مهما فالزواج.

ثامنا،
ليس هنالك امل فتحسين الحياة الزوجية


كذبه و هميه تتمثل فالاعتقاد بان الحياة الزوجية غير قابله للتحسن،
ببروز بعض المشاكل التي تكون عاديه لدي جميع الازواج.
والصحيح هنا هو الايمان بان جميع شيء فالحياة قابل للتطور و التحسن،
بما فذلك الزواج.
فان كان هنالك خلل فيجب التفكير فطريقة حله؛
لجعل الامور تسير باتجاة افضل.
وقد ثبت ان العديد من الزوجات و الازواج استطاعوا التغلب على المحن و تحسين الزواج بعيدا عن التفكير فالطلاق كحل

 

اكاذيب لا تصدقها عن الزواج 32435


اكاذيب لا تصدقها عن الزواج