الاثار السلبية للزيادة السكانية

الاثار السلبية للزيادة السكانية 5c3f2ba3596f444e873953e707c35d28

 

الاثار السلبيه الناجمه عن التضخم السكانى و اثارها على التنميه فمصر


*التضخم السكانى و مشكلات المجتمع


اعداد : ا / مصطفى حسن


ا / محمد عفيفي


*التضخم السكانى و مشكلات المجتمع


اعداد : ا / مصطفى حلمي


*علوم البيئة


وزارة التربيه و التعليم ،

بالاشتراك مع كليه التربيه ،

جامعة عين شمس ،

برنامج تاهيل معلمي المرحلة الابتدائية ،

للمستوى الجامعي


تاليف


ا0د / محمد صابر سليم


ا0د / امين عرفات دويدار


ا0د / حسنى احمد اسماعيل


د / عدلى كامل فرج


( ز )


1- ما هي المشكلة السكانيه ؟



المقصود بالمشكلة السكانيه : هو عدم التوازن بين عدد السكان و الموارد و الخدمات ،

فاذا زاد عدد السكان و لم يزداد معه فرص العمل و زياده الانتاج و ارتفاع مستوى الاقتصاد تخرج المشكلة و تصبح الدوله فمواجهه مشكلة سكانيه يصعب معها ايجاد الحلول اللازمه ؛

لاعاده التوازن بين السكان و الموارد مره ثانية .



ولعل الاسباب =الرئيسى و راء الزياده المطرده فعدد سكان العالم يرجع الى انخفاض معدل الوفيات ،

نتيجة التقدم الصحي فمقاومه الامراض و طرق الوقايه منها .



ولا تقتصر المشكلة السكانيه فالدول الناميه على الزياده فقط فاعداد السكان ،

ولكن التوزيع السنى او العمري لهؤلاء السكان يمثل مشكلة كبرى كذلك ؛

اذ ان نسبة كبار من عدد السكان يصبح اقل من 15 سنه ،

ونتيجة لذا تمتد فتره الخصوبه و ترتفع مدة طويله ؛

نظرا لارتفاع نسبة الزواج فهذه المرحلة العمرية


و الانجاب فيها.
*1


2- ابعاد المشكلة السكانيه فمصر:-


تعانى مصر من مشكلة سكانيه حاده لها جانبان :-


الاول : الاختلال و عدم التوازن بين السكان و الموارد الاقتصاديه و يرجع ذلك الاختلاط فالمقام الاول الى الانفجار السكانى الذي بدات تشهدة ،

مصر منذ نهاية الحرب العالمية الاخرى ،

ذلك الانفجار الذي يبدد اثر*2


*1 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن- صفحة رقم13،14


*2 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم – ص 268 ،

269


( 1 )


الاستثمار المضنى و المجهود الضخم الذي بذل فمجال التنميه الاقتصاديه لمواجهه زياده السكان و درء انخفاض مستوى المعيشه ،

والذى نتج عن تزايد عدد افراد جميع اسرة و انتشار الاميه بين السكان و خاصة فالريف و انخفاض مستوى الانتاج و الدخل للفرد .



الثاني : يتمثل فتضخم السكان بمدينه القاهره نتيجة الهجره الوافده و التزايد اليها مما يجعلها عاجزه عن استيعاب ذلك الفيض المستمر من المهاجرين و مما يجعل مرافقها المختلفة من و سائل نقل و مواصلات و مياة و كهرباء و صرف صحي قاصره عن سد احتياجات سكانها .

ويمكن ان نتبين حجم مشكلة التضخم السكانى فمصر من اثناء دراسه الاثار الاقتصاديه و الاجتماعيه لمشكلة السكان .
*3


ومن اثناء هذان الجانبان نستطيع القول بان الزياده السكانيه فذاتها ليست مشكلة اذا كانت الموارد و الدخل القومى للفرد يتواءم مع هذي الزياده و بالطبع فان هذا لا يتوافر فدوله كمصر حيث ان مصر ظلت لفتره طويله تعتمد على الزراعه كمصدر رئيسى لدخل الدوله مما ادى الى انحسار دور الصناعه لعهود طويله .

ولم يتم تدارك هذا الا منذ عهد قريب مع انطلاقه التنميه المواكبه لفتره حكم الرئيس “محمد حسنى مبارك” حيث بدات مصر تخطو بخطى عملاقه مستفيده فذلك من تجارب النمور الاسيويه و الدول الوافده فجنوب شرق اسيا .

ولعل مطلع التسعينيات ربما شهد تحولا مشهودا فمسار التنميه الاقتصاديه بالانفتاح الصناعي على العالم الشرقى و الغربى فان واحد لمواجهه الزياده المستمره فالسكان .
*4


*3 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم – ص 269،268


*4 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن- ص 15 ،

16


( 2 )


3- الاثار السلبيه المترتبه على الزياده السكانيه :-


يشكل تزايد السكان مع سوء توزيعهم و ضعف خصائصهم بمعدلات تفوق معدلات النمو الاقتصادى عائقا خطيرا يحول دون الانطلاق فطريق التنميه و تحقيق الرفاهيه لكافه افراد المجتمع و يتضح هذا من اثناء :-


ا- زياده حجم الانفاق الحكومى المخصص لبند الخدمات


الاساسية متضحه و تعليم و اسكان و مواصلات و هذا على حساب الاموال و المبالغ المخصصه للمشروعات الاستثماريه ،

وهو ما لا يتفق مع الدراسات الاقتصاديه الجديدة التي ترى ان زياده المنفق على الخدمات ليس هو الصحيح فالتنميه دائما ،

وانما التنميه هي جانب كبير منها زياده المنفق على العملية الانتاجيه المباشره اي الزراعه و الصناعه و التجاره .

هذا التوجية لا يتنافي مع القول بان المنفق على الانسان (الخدمات) ضروري لانة عصب التنميه الاقتصاديه على ان يصبح هذا فمرحلة لاحقه للتنميه المباشره .



ب – تزايد الضغط على المرافق العامة كمياة الشرب و الصرف الصحي و الكهرباء و الطرق و غيرها ،

وازاء عدم كفايه الاستثمارات اللازمه للتوسع فهذه المرافق و تجديدها يحدث انهيار فمعظم هذي المرافق و يتمثل ذلك الانهيار فعدم و صول المياة الى الادوار العليا .

طفح المجارى فالشوارع ،

انقطاع التيار الكهربى عن


مناطق عديده ………الخ .



ج – انخفاض مستوى الاجور بالنسبة لغالبيه العاملين فالجهاز الحكومى و القطاع العام .

وبعض العاملين فالقطاع الخاص ،

علاوه على ارتفع الاسعار بنسبة اعلى من نسبة ارتفاع الاجور ما يعني انخفاض مستوى المعيشه و انتشار*5


*5 : التضخم السكانى ل / مصطفى حلمى – ص 9 ،

10


( 3 )


الرشوه و الانحراف و عدم الاقبال على اداء الاعمال بالصورة المرجوه ،

حيث يضطر الكثيرون الى البحث عن اعمال اضافيه مما ينهك قواهم و يجعلهم لا يتقنون عملهم الاصلي


( و اوضح مثال على هذا المدرسون و انتشار ظاهره الدروس الخصوصيه ) .



د – تفاقم مشكلة الاسكان نتيجة لصعوبه توفير الوحدات السكنيه الحديثة اللازمه لمواجهه احتياجات الاسر الحديثة و ايضا المبانى اللازمه و لا شك ان تفاقم المشكلة بصورة كبار له اثارة الخطيره على الفرد و المجتمع .



ة – ازدحام المدن ال كبار بالسكان و هو ما يؤثر على الفرد و يحول دون قيامة بعملية الانتاج فالمواطن فهذه المدن المزدحمه بالسكان يعانى فالغلى من مشكلات الزحام و المرور بشكل يؤثر فالنهاية على انتاجة .



و- بالنسبة للتعليم فان تزايد السكان و سوء توزيعهم يؤثر بصورة مباشره على النظام التعليمى و يتمثل هذا فالكثير من المشكلات التعليميه من بينها الحاجة الى التوسع فانشاء المدارس اللازمه لاستيعاب الاعداد المتزايده باستمرار من السكان و ما يستلزم هذا من توفير المعلمين و المعدات و الاثاث و البرامج و الكتب المدرسيه .



وغير هذا .

وفى ذلك الاطار يشير دكتور سعيد اسماعيل على ،

زينب حسن الى ان للتغيرات السكانيه تاثير متعدد الجوانب على النظام التعليمى ،

وتتمثل هذي الجوانب فيما يلى :-


1- نوعيه التعليم .

2- تكلفه التعليم .



3- تكافؤ الفرص .

4- ادارة التعليم .
*6


*6 : التضخم السكانى ل / مصطفى حلمي


ص10 ،

11 ،

12 ،

13


( 4 )


4- علاج مشكلة السكان على مستوى الجمهوريه :-


يمكن حصر و سائل العلاج فثلاث :


الاولى : الهجره الى الخارج .



الاخرى : التنميه الاقتصاديه .



الثالثة : تنظيم النسل .



فيما يتعلق بالوسيله الاولى و هي الهجره الى الخارج فقد عرف المصريون طريق الهجره مؤخرا الى البلاد العربية ،

ومنذ عده سنوات فقط الى العالم الخارجى غير ان الهجره حتي الان لم تطرقها الا نسبة ضئيله من السكان – حيث هاجر البعض الى الولايات المتحده الامريكية و كندا و استراليا و انجلترا و غيرها من الدول


الاوروبيه ،

غير انه يلاحظ ان اغلب هؤلاء من الفئات المثقفه و اصحاب المهن العليا و العقول المفكرة ،

وان القله الباقيه منهم من العماله الفنيه اي انهم من الفئات التي عانت مصر فسبيل اعدادها ،

وهؤلاء و اولئك كان بلدهم فحاجة اليهم للنهوض بامورة .



وهناك عماله مصرية فالدول العربية ،

وهي عماله اخذة فالازدياد عاما بعد احدث حتي اصبح عددهم الان حوالى ثلاثه ملايين تقريبا ،

وذلك سعيا و راء الرزق و لتحسين اوضاعهم الماليه و لكن هذي لا تعتبر هجره سكانيه اذ انهم عاجلا او اجلا يعودون الى و طنهم ليستقروا فيه ،

ذلك ان هدفهم هو العوده الى و طنهم بامكانيات شخصيه ما ديه ترفع من مستواهم المالى ،
*7


*7 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم


ص 271 ،

272 ( 5 )


غير ان هذي الاموال تعمل على رفع اسعار الاراضى و العقارات و الممتلكات الى الحد الذي يعجز عن مجاراتة زملائهم من العاملين بالداخل ،

وهم الغالبيه العظمى ،

فضلا عن الانماط الاستهلاكيه و الترقيه التي يعتادونها و التي تؤثر بدورها على بعض المواطنين ،

ولو ان هذي الاموال او جزء منها – على الاقل استعملة اصحابة فالمشروعات الانتاجيه و خلق فرص حديثة للعمل امام الشبان من مواطنيهم لكان هذا دور ايجابي – على مستوى الوطن بالاضافه الى المنفعه الشخصيه و نلخص من ذلك ان الهجره الى الخارج لا ممكن ان تسهم فعلاج مشكلة تضخم السكان بنصيب يستحق الذكر .



يتبقي امامنا بعد هذا و سيلتان هما التنميه الاقتصاديه و تنظيم النسل و لا تقل الوسيله الاخرى عن الوسيله الاولى ،

ذلك لان التنميه الاقتصاديه مهما و جهت اليها من عناية


وبذل بها من جهد و خصص لها من استثمارات و وضع لها من خطط ،

فانها لن تستطيع ان تساير السكان فنموهم السريع .

فالموارد الاقتصاديه اشبة برجل يمشي الهويني و راء حصان جامح لن يستطيع اللحاق فيه ما دام محتفظا ببطئة و ما دام الحصان على جموحة و لن تستطيع التنميه الاقتصاديه ان تلحق بالسكان فنموهم الا اذا زدنا من سرعه الرجل و قللنا من سرعه الحصان .



ولا يتسع المقام هنا لحصر المشروعات الاقتصاديه المختلفة التي تم تنفيذها فعلا او المزمع تنفيذها من تنميه للانتاج الزراعى سواء عن طريق التوسع الافقي*8


*8 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم


ص 272 ( 6 )


او عن طريق التوسع الراسي الى تنميه النتاج الصناعي بقطاعاتة المختلفة .

ولا شكم ان التنميه الاقتصاديه تسهم فعلاج مشكلة السكان و تخفف من خطوره هذي المشكلة و لكنها لا ممكن ان تتكفل و حدها بعلاج المشكلة .

ذلك ان الجهود التي تبذل فسبيل التنميه الاقتصاديه لا تلبث ان يتبدد اثرها ازاء النمو السكانى السريع ,

ذلك النمو الذي يشكل اخطر العقبات التي تواجة جهود الشعب المصري فانطلاقه نحو رفع مستوى الانتاج فبلادة بكيفية فعاله و قادره ،

لذا لا مفر من العمل على تخفيف حده زياده السكان عن طريق تنظيم النسل و ربما انشات الحكومة فعام 1966 الجهاز التنفيذى لتنظيم الاسرة .



ويعتبر تنظيم الاسرة فمصر ضروره اقتصاديه و اجتماعيه فان واحد فمن الناحيه الاجتماعيه يضمن تنظيم الاسرة فاغلب الاحيان رفاهيه الاسرة هذا ان الدخل المحدود لمعظم الاسر المصرية لا يكفى اطلاقا لاعاله عدد من الاولاد يتزايد بلا حساب كما ان


الوالدين يصبحان اكثر قدره على العنايه بعدد محدود ،

اضف الى هذا سلامة الاطفال من الناحيه الصحية و عدم ارهاق الام نتيجة لتقليل عدد مرات الحمل و الولاده .

اما من الناحيه الاقتصاديه فلسنا فحاجة الى اعاده القول بضروره تنظيم الاسرة لتحقيق التوازن المنشود بين السكان و الموارد مما يؤدى الى رفع مستوى المعيشه بصفه عامة .

*9


*9 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم


ص 272 ،

273


( 7 )


مبارك و مواجهه مشكلة تزايد السكان :-


يرى الرئيس “مبارك” ان مشكلة السكتان هي العائق الرئيسى امام التنميه الذي يبتلع جميع الجهود و يمتص جميع الايجابيات فالمعدل الرهيب فالزياده السكانيه يضعنا فمواجهه تحد كبير يحرمنا من جنى ثمار الانجازات و يلتهم القدر الاكبر من معدلات النمو .



ومشكلة السكان تمثل واحده من اكثر مشكلات مصر تعقيدا و خطوره بل لعلها المشكلة الاصل و الاساس التي تتفرع منها جميع المشكلات ،

لقد ادركت بوضوح ان التحدى الحقيقي امام التنميه هو استمرار النمو السكانى بالمعدلات العاليه السائده فمصر .

هذا و ربما اتفقت جمع الاراء على ان الزياده فعدد السكان تلتهم حصاد التنميه و تؤدى الى ظهور البطاله و انتشار الامراض الاجتماعيه .



قررت على الفور ان يصبح لمصر برنامج للسكان يتحدد به هدف النمو السكانى فجميع المحافظات .

تابعت بنفسي تنفيذ ذلك البرنامج و حشدت له ما استطعت من موارد و جهود محليه و عالمية و ربما ظل ذلك الجهد متواصلا دون كلل او تردد فاسفر عن نتائج بالغة


الاهمية لمستقبل التنميه ،

فقد انخفض معدل النمو السنوى للسكان من 2.8% سنويا عام 1985 الى 2.3% عام 1992 .

هذا التحول الهام فتاريخ مصر و هو تحول سيؤثر بالقطع على نتائج التنميه لا يزال في


حاجة الى المساندة*10


*10 : التضخم السكانى ل / مصطفى حلمى – ص35،34 ( 8 )


من اجل تحقيق المزيد من النجاح ،

فالزياده المتوقعه فالسكان فظل ذلك المعدل الاروع للنمو السنوى للسكان سوف تضيف الى سكان مصر الحاليين ما يقرب من عشره مليون نسمه من الان و حتي عام 2000 اي اثناء السنوات السبع القادمه .



[ الرئيس مبارك امام مجلس الشعب و الشوري 6 / 11 / 1983 ]

” ان المشكلة السكانيه من اصعب المشاكل التي تعترض التنميه و تهددها ،

وهي من اخطر العقبات التي تواجة جهود الشعب المصري فانطلاقة حول رفع مستوى الانتاج فبلادة بكيفية فعاله و قادره .



[ ميثاق جمهوريه مصر العربية ]

“ولو ان هذي المشكلة استمر لقضت على جميع امل للتطور و التقدم بل و هددت كذلك مجرد استمرارنا .



[ برنامج العمل الوطنى ] *11


6- المشكلة السكانيه و الاسكان :-


يتوقع خبراء الاسكان فمصر ان الدوله بحاجة الى 4 مليون و حده سكنيه حتي عام 2000 و مع الازمه الاسكانيه الحاليه فان هذا يؤثر على عدم الزواج و استقرار الاسر مما يؤدى الى ظهور مشكلات اجتماعيه و اخلاقيه عديده ليس هنا المجال للحديث عنها .
*12


7- المشكلة السكانيه و التعليم :-


نتيجة التزايد الضخم فاعداد السكان فقد اضطرب النظام التعليمى و اصبح غير قادر على استيعاب جميع*13


*11 : التضخم السكانى ل / مصطفى حلمى – ص 35 ,

36


*12 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن – ص 41 ( 9 )


*13 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن – ص 42 ،

43


الملزمين بالتعليم و بذلك ظهر نظام الفترات الدراسية المتعدده فاليوم الواحد و التي لها اثارها السلبيه العديده و مشاكلها الواضحه و لذا تحاول الحكومة حاليا القضاء على نظام الفترات و العوده الى نظام اليوم الكامل لتحقيق الهدف المرجو من التعليم .



ويمكن القول بان النمو الكبير فحجم التعليم نتيجة الزياده السكانيه السريعة انعكس على المستويات التربويه فمختلف النواحى و اصبح ذلك الضعف يشكل واحده من اخطر القضايا التي تواجة البلاد .
*14


8- المشكلة السكانيه و الصحة :-


تواجة مصر حاليا مشكلة توافر الرعايه الصحية للاعداد المتزايده من السكان فقد اوضحت تقارير الخبراء ان مصر بحلول عام 2000 سوف تحتاج الى (36019) طبيبا


و (262096) سريرا و (2410) مستشفى علاجيا و بالنظر الى الوضع الحالى نجد ان ما يوجد بالفعل هو نص هذي الاعداد تقريبا .
*15


9- المشروع القومى لتنظيم الاسرة :-


تهتم الحكومة اهتماما كبيرا بتنظيم الاسرة كعلاج اصيل لمشكلة السكان فمصر و تستهدف قدره زياده المجتمع المصري على مواجهه المشكلة السكانيه التي تهدد حاضرة و مستقبلة بالعمل على الوصول فاقصر وقت الى توازن بين معدلات النمو السكانى و معدلات التنميه الاجتماعيه و الاقتصاديه الشامله و هذا من اثناء خفض معدل النمو السكانى و يتحقق هذا عن طريق خفض معدلات المواليد و الوفيات ،

اقامه المشاريع الاقتصاديه التي تزيد من الانتاج .
*16


*14 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن – ص 42 ،

43


*15 : التضخم السكانى ل / مصطفى حسن – ص 43 ( 10 )


*16 : علوم البيئه / و زاره التربيه و التعليم – ص 273


10- و اجبات المواطن و المعلم :-


– ادراك ضخامه المشكلة السكانيه ،

ووضعها فالاطار الصحيح لها .



– نشر الوعى بالمشكلة ،

والاشاره الى اهمية صغر حجم الاسرة فتوفير الرعايه الصحية و المسكن الصحي .



# مثال : عند دراسه البيئه المحليه فالمواد الاجتماعيه ممكن الاشاره الى البيئات ذات الكثافه السكانيه ال كبار و اثر هذا على الصحة و نوعيه الحياة .
*17


الخاتمة


بعد ان تصدينا معا للتضخم السكانى و مشكلات المجتمع و التي نجمت عن التزايد السكانى مع قله الموارد و الذي نتج عنه فائض من العماله المصرية بلغ حوالى من 105 الى 3 مليون عاطل من خريجى الجامعات و المعاهد و المدارس ،

وواجب علينا ان نكثف جميع الجهود و تعبئه جميع الموارد من اجل الاسراع بعملية التنميه الشامله فاطار خطط خمسيه متتابعة من اجل الارتفاع و الارتقاء بمعدلات التنميه الى حدود تواجة الاثار المتراكمه لارتفاع معدلات النمو السكانى ايضا يجب المواجهه الصريحه للمشكلة السكانيه من اثناء المشاركه الحره و الواعيه من جميع المستويات سواء ان كانت افراد شركات حكومات حتي يتسني لنا الدخول الى القرن الحادي


و العشرين بمستوى اقتصادى و اجتماعى يليق بمصرنا الحبيبة

  • الاثار السلبية للزيادة السكانية
  • الاثار الاجتماعية الانفجار السكاني
  • الاثار السلبيه للزياده السكانيه
  • الاثار الاقتصاديه و الاجتماعيه للانفجار السكاني
  • وضح الاثار السلبية للنمو السكاني السريع ؟
  • الأثار السلبية والايجابية للزيادة السكانية على موارد الدول
  • الأثار السلبية للزيادة السكانية
  • الآثار المترتبة على الزيادة السكانية
  • الآثار الاقتصادية والأجتماعية المترتبة على الزيادة السكانية في الدول التي تعاني من المشكلة السكانية
  • آثار النمو السكاني السريع


الاثار السلبية للزيادة السكانية