سرطان الاطفال عبارة عن نوع سرطان يصيب الطفل.
وطبقا للولايات المتحدة،
يكشف المعيار المعتمد و المستخدم بشكل عشوائى ان مصطلح سرطان الاطفال يطلق على الاطفال من اعمار 0–14،
ومن الممكن ان يصل حتي سن 14 عاما و 11.9 شهرا.[2][3] و مع ذلك،
فى بعض الاحيان يشمل تعريف سرطان الاطفال المراهقين الذين تتراوح اعمارهم من 15 الى 19 عاما.[3] طب الاورام فالاطفال هو فرع من فروع الطب متخصص فتشخيص السرطان فالاطفال و علاجه.
علم الاوبئة
معدل الوقوع و نسبة الوفاة
فى كل انحاء العالم،
تقدر حالات و قوع سرطان الاطفال بما يزيد عن 175000 حالة سنويا،
ويصل معدل الوفيات نحو 96000 حالة و فاه سنويا.[4]
فى الولايات المتحدة,
يعد مرض السرطان ثاني اكثر الاسباب شيوعا ل الوفاه بين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين العام الواحد و حتي 14 عاما،
لتاتى بذلك بعد حالات الوفاه الناتجه عن الحوادث.[5] و تم تشخيص ما يزيد عن 16 من جميع 100000 طفل و مراهق فالولايات المتحده باصابتهم بالسرطان،
وحوالى 3 من جميع 100000 يتوفون نتيجة الاصابة بهذا المرض.[5] فعام 2024 فالولايات المتحدة،
اشارت التقديرات الى انه هنالك و قوع ل 12000 حالة حديثة للاصابة بالسرطان،
فضلا عن 1300 حالة و فاه نتيجة ذلك المرض بين الاطفال من عمر 0 الى 14 عاما.[6]
فى المملكه المتحدة,
تم تشخيص متوسط 1603 طفل سنويا باصابتهم بمرض السرطان و هذا فالفتره بين عامي 2008 و حتي 2024.[7] و فالفتره بين عامي 2007 و 2009،
تم تشخيص متوسط 260 حالة و فاه للاطفال سنويا اثر اصابتهم بمرض السرطان فالمملكه المتحدة.[7]
فى الدول المتقدمة،
يبلغ معدل الوفيات نتيجة الاصابة بسرطان الاطفال حوالى 20% من الحالات.[8] و على الجانب الاخر،
يبلغ معدل الوفيات فالبلدان ذات اعدادات الموارد المنخفضه حوالى 80%،
او حتي انه ربما يصل نسبة 90% فالبلدان الافقر فالعالم.[8]
ارتفعت معدلات الاصابة بسرطان الاطفال بنسبة 0.6% سنويا فالفتره بين عامي 1975 و 2002 فالولايات المتحدة[9] و زادت بنسبة 1.1% سنويا بين عامي 1978 و 1997 فاوروبا.[10]
وعلي الصعيد الدولي،
تظهر المفارقات الاعظم بالنسبة لحالات الاصابة بسرطان الاطفال عند المقارنة بين الدول ذات الدخل المرتفع و الثانية ذات الدخل المنخفض.[11] و ربما يصبح هذا ناتجا عن الفروق فالقدره على تشخيص السرطان و الاختلافات فدرجه الخطوره بين مختلف المجموعات السكانيه الفرعيه الاثنيه او العرقية،
فضلا عن الاختلافات فعوامل الخطر.[11] و من امثله عوامل الخطر المختلفة حالات لمفومه بيركيت عند الاطفال،
وهي شكل من اشكال اللمفومه اللاهودجكينيه التي تصيب من 6 الى 7 اطفال من بين جميع 100000 سنويا فبعض المناطق من الدول الافريقيه جنوب الصحراء الكبرى،
حيث ترتبط هذي المنطقة بسجل من الاصابات بكل من فيروس الايبشتاين بار و ملاريا.[11][12][13] اما بالنسبة للدول الصناعية،
فلا ترتبط لمفومه بيركيت بمثل هذي الظروف المسببه للاصابة.[11]
عوامل الخطر
يتم تحديد العوامل الوراثيه و العائليه فنسبة 5-15% من حالات الاصابة بسرطان الاطفال.
ففى نسبة <5-10% من الحالات،
هنالك حالات تعرض بيئيه معروفة و عوامل خارجية المنشا كالتعرض قبل الولاده للتبغ او الاشعه السينيه او ادويه معينة.[14] و مع ذلك،
بالنسبة لل 75-90% من الحالات المتبقية،
تبقي الاسباب الفرديه لها غير معروفة.[14] فعديد من الحالات،
كما فحالة نمو الورم بشكل عام،
يفترض ان تتضمن نوعيات السرطانات الكثير من عوامل الخطر و المتغيرات.[15]
من الجوانب التي تجعل عوامل خطوره الاصابة بسرطان الاطفال مختلفة عن تلك العوامل الظاهره فسرطانات البالغين ما يلي:[16]
حالات التعرض للمخاطر البيئيه المختلفة،
والفريده فبعض الاحيان.
ضروره اعتماد الاطفال على الكبار لحمايتهم من العوامل البيئيه السامة.
الانظمه الفسيولوجيه غير الناضجه التي تعمل على تصفيه او استقلاب المواد البيئية.
نمو و تطور الاطفال فالمراحل المعروفة باسم “نوافذ التطور” تسفر عن “نوافذ خطيره لقابليه الاصابة بالمرض”.
علاوه على ذلك،
قد يفيد متوسط العمر المتوقع الاطول عند الاطفال لفتره اطول فاستكشاف دورات السرطان ذات فترات الكمون الطويلة،
الا انه ربما يعمل فنفس الوقت على زياده خطوره تطور بعض نوعيات السرطانات ففتره لاحقه من العمر.[16]
الانواع
تتمثل نوعيات السرطانات الاكثر شيوعا عند الاطفال فسرطان الدم (الاطفال) (34%) و اورام المخ (23%) و الاورام الليمفاويه (12%).[10] و فعام 2005،
تم تشخيص 4.1 من جميع 100000 شاب تبلغ اعمارهم تحت سن ال 20 فالولايات المتحده باصابتهم بسرطان الدم،
وتوفى 0.8 من جميع 100000 نتيجة اصابتهم بهذا المرض.[5] و ربما كانت نسبة الاصابة بالحالات الحديثة هي الاعلي بين الاشخاص فالفئه العمريه من 1 الى 4،
فى حين كان معدل الوفيات الاعلي بين الاشخاص فالفئه العمريه من 10 الى 14.[5]
فى عام 2005،
تم اكتشاف اصابة 2.9 من جميع 100000 شخص تتراوح اعمارهم من 0 الى 19 بسرطان المخ او الجهاز العصبى المركزي،
وتوفى 0.7 من جميع 100000 نتيجة الاصابة بهذا المرض.[5] علاوه على ذلك،
تبين انتشار نوعيات السرطانات تلك بكثرة فالاطفال من عمر 1 الى 4 اعوام،
غير ان نسبة الوفيات الاعلي تخرج بين اولئك الذين تتراوح اعمارهم من 5 الى 9.[5] من الانواع الفرعيه الرئيسيه لاورام المخ و الجهاز العصبى المركزى فالاطفال ما يلي: الورم النجمي,
وورم جذع الدماغ الدبقي,
والورم القحفى البلعومي,
والورم الدبقى العقدى يخرج فالجزءالمكون للنسيج الليفى عند الاطفال،
والورم البطانى العصبي,
والورم الدبقى عالى الدرجه و الورم الارومى النخاغى و الورم العصوى الشاذ مسخى الشكل.[17]
وبخلاف تلك الانواع يوجد نوعيات سرطانات اقل شيوعا عند الاطفال و هي:[17]
ورم الخلايا البدائيه العبنوته (7%)
ورم و يلمز (5%)
لمفومه لاهودجكينيه (4%)
الساركومه العضليه المخططه (3%)
ورم ارومه الشبكيه (3%)
ورم غرنى عظمى (3%)
ساركومه يوينج (1%)
ورم الخلايا الجرثومية
ورم ارومى جنبى تنفسي
ورم ارومى كبدى و سرطانه الخليه الكبدية
المنظمات
من بين المنظمات التي تركز على سرطان الاطفال من اثناء اجراء ابحاث عن السرطان و /او برامج الدعم: منظمه كندا لسرطان الاطفال,
ومجموعة اللوكيميا و سرطان الاطفال (فى المملكه المتحدة),
ومؤسسة سرطان الاطفال (فى نيوزيلندا) و المنظمه الامريكية لسرطان الاطفال[18] (فى الولايات المتحدة).
يتم الاحتفال ب اليوم العالمي لسرطان الاطفال سنويا ف15 فبراير.[8][19]
مشاكل التعلم
قد يكون الاطفال المصابون بالسرطان معرضين لخطر تطور الكثير من مشاكل التعلم او المشاكل المعرفية.[20] و ربما تكون تلك الصعوبات ذات صله باصابات الدماغ الناشئه اصلا عن مرض السرطان نفسه،
علي سبيل المثال نقيله ورم المخ او الجهاز العصبى المركزى او تلك الناشئه عن الاثار الجانبيه لعلاجات السرطان مثل العلاج الكيميائى و العلاج الاشعاعي.
وقد اظهرت الدراسات ان العلاجات الكيميائيه او الاشعاعيه ربما تتسبب فتدمير المادة البيضاء بالمخ و تعطيل النشاط الدماغي.
اعراض سرطان الاطفال
اما بالنسبة الى اعراض السرطان ،
فيوضح الدكتور بول انها تختلف بين نوع و احدث بحسب موقع السرطان .
ففي حالة سرطان الدماغ يعاني المريض تقيؤا و خللا فالتوازن و الاما فالراس و نوبات صرع .
وفي حالة سرطان الدم تكون الاعراض فقرا فالدم و نزفا و الاما فالعظام و التهابات متكرره .
وبالنسبة الى سرطان الغدد اللمفاويه يلاحظ تورم فالعنق .
ويشير الدكتور بول الى ان الاهل يلاحظون الاعراض مباشره عند الطفل و يستشيرون الطبيب فو قت مبكر .
اما فحالة سرطان البطن ،
فنادرا ما يلاحظ الورم فبداية المرض .
وفي حالات كثيرة يصل الاطفال الى المستشفي و هم فمرحلة متاخره من المرض ،
بحيث لا يعود العلاج مفيدا
- أّطِفُـأّلَ مًصّـأّبًيِّنِ بًمًرضً أّلَسِـرطِأّنِ
