بدات قصة الاعجاز الرقمى فامريكا فعام 1974 عندما زعم الدكتور الصوفى المصري رشاد خليفه الذي كان تحصصة فالكيمياء الحيوية،
انة اكتشف ان هنالك رقما سريا،
وهو الرقم 19 الذي و ضعة الله فالقران كرمز للمؤمنين ليثبت لهم ان القران من عند الله.
وفى حقيقة الامر ان ارتباط الرقم 19 بالقران كان ربما بداة ابن مسعود الذي قال ان عدد حروف البسمله 19،
وان من حققها و قاة الله زبانيه جهنم و عددهم 19.
وقد اخذ ابن مسعود الرقم 19 من القران نفسة الذي يقول عن جهنم (عليها تسعه عشر).
فالخرافه اصلا موجوده من قبل 1400 سنة،
وكل ما احتاجة دكتور خليفه هو اله حاسبه و مصحف و شويه فهلوه ليخرج لنا بقصة الاعجاز الرقمى هذه
بدا الدكتور خليفه بالبسمله () و جمع عدد حروفها فكانت 19 حرفا..
والاعتراض على ذلك القول هو ان البسمله ليست من اصل القران و ربما اختلف اهل التفسير منذ القرن الثامن فهل هي من القران ام لا،
والدليل على هذا ان ان سورة براءه ليست فيها بسملة،
وخطاب سليمان الى بلقيس (الذى ذكرة القران) يحتوى على البسملة،
ولم يكن القران معروفا زمن سليمان.
وبالتالي اي اعجاز فالبسمله لا يعتبر اعجازا فالقران.
تتلخص نظريه دكتور خليفه فالاتي:
1- القران يحتوى على 114 سورة،
والعدد 114 يقبل القسمه على 19 (6 (19X
والاعتراض هنا و اضح،
وهو ان عدد سور القران غير متفق عليه.
فمثلا مصحف ابي بن كعب يحتوى على سورتين اضافيتين و هما سورتا الحفد و الخفض،
فيصبح عدد سورة 116،
كما ان مصحف ابن مسعود لا يحتوى على سورتى المعوذتين (قل اعوذ برب الناس،
وقل اعوذ برب الفلق) و بالتالي يصبح عدد سورة 112.
فاذا لم يتفق اهل التفسير على عدد سور القران،
فكيف يصبح هنالك اعجاز فالرقم 114؟
2- يحتوى القر’ن على 6233 ايه مرقمة،
اى بعدين رقم،
و113 غير مرقمة،
وهي البسملة.
فيصبح المجموع 6346 اية،
وهي تقبل القسمه على 19،
والحاصل هو 334
والاعتراض هنا ان عدد اي القران غير معروف،
وقد قال صحابه محمد كعمر بن الخطاب و ابن مسعود و حتي زوجتة عائشه ان هنالك العديد من الايات سقطت عندما جمع القران.
وبعض فقهاء الشيعه يقولون ان هنالك ايات كانت تذكر ان الخلافه لعلى بن ابي طالب،
ولكن اهل السنه اسقطوها من القران.
فليس هنالك اي اتفاق على عدد ايات او عبارات القران.
يقول السيوطى ف“الاتقان فعلوم القران” (وعد قوم عبارات القران سبعه و سبعين الف كلمه و تسعمائه و اربعا و ثلاثين كلمه و قيل و اربعمائه و سبعا و ثلاثين و قيل و ما ئتان و سبع و سبعون و قيل غير ذلك.) (النوع التاسع عشر فعدد سورة و اياتة و كلماتة و حروفه).
فاذا لم يكن هنالك اتفاق على عدد الايات،
فلا ممكن ان يصبح هنالك اعجاز فكتاب لا نعرف بالتحديد عدد اياتة او كلماته.
3- مكونات الرقم 6346،
اى مجموع الارقام 6 و 4 و 3 و 6،
هو 19.
وهذه حقيقة
4- لو جمعنا ارقام السور بين سورة التوبه رقم 9 التي لا تحتوى على البسمله و سورة النمل التي فيها بسملتان،
نجد ان مجموع الارقام يساوى 342،
وهو يقبل القسمه على 19
والخلل هنا ظاهر للعيان،
وهو ان ترتيب السور فمصحف عثمان ليس ترتيبا زمنيا و انما يعتمد على طول السورة.
ويختلف ترتيب مصحف عثمان عن ترتيب مصاحف بقيه الصحابه كمصحف على و مصحف ابن مسعود و مصحف ابي بن كعب.
والترتيب فمصحف عثمان لم يكن من عند الله و انما من عند زيد بن ثابت الذي جمع القران كما يزعمون.
فحتي لو كان هنالك اعجاز فالرقم 19 فهو ليس من القران و ليس من عند الله و انما من عند زيد
5- اول ما اوحى الى النبى هو سورة الفلق،
وعدد اياتها 19،
وترتيبها 19 من احدث القران
ليس هنام اتفاق بين اهل التفسير عن اول سورة جاء فيها محمد او “نزلت” عليه.
يقول السيوطى ف“الاتقان فعلوم القران” (هنالك عده اقوال فاول سورة تزلت.
القول الاول هو سورة الفلق،
والقول الثاني سورة المدثر،
والقول الثالث سورة الفاتحة،
والقول الرابع البسملة.
وحتي لو قلنا ان اول سورة هي سورة الفلق،
فكون ترتيبها فالمصحف هو 19،
ينفى اي اعجاز عددى فالقران.
اذ كيف تكون اول سورة نزلت و ترتيبها رقم 19.
فاذا كانت اول سورة نزلت و اعطيت الرقم 1،
فلا يعود الرقم 19 معجزا بالنسبة لهذه السورة.
وقد بني الدكتور رشاد خليفه كثيرا من اعجازة على ترتيب السور فمصحف عثمان.
ونلاحظ هنا ان الدكتور لجا الى البهلوانيه الاسلاميه و حسب ترتيب سورة الفلق من احدث السور القرانيه و ليس من اولها كالمعتاد،
ليصل الى الرقم 19.
والحساب عاده يصبح من الرقم 1 بعدها الذي يلية و هكذا
ثم يقول الدكتور رشاد ان عدد حروف سورة العلق 304 و تقبل القسمه على 19.
وهو كغيرة من الاسلامين اعتمد على ان القاريء لن يحسب حروف السورة لانها عملية طويله و مملة.
ولكن فالواقع ان عدد حروف سورة العلق هو 307 و ليس 304،
وهاهى سورة العلق لمن يريد ان يحسب الحروف
بسم الله الرحمٰن الرحيم
اقرا باسم ربك الذي خلق ﴿١﴾خلق الانسان من علق ﴿٢﴾اقرا و ربك الاكرم ﴿٣﴾الذى علم بالقلم ﴿٤﴾علم الانسان ما لم يعلم ﴿٥﴾كلا ان الانسان ليطغىٰ ﴿٦﴾ان راة استغنىٰ ﴿٧﴾ان الىٰ ربك الرجعىٰ ﴿٨﴾ارايت الذي ينهىٰ ﴿٩﴾عبدا اذا صلىٰ ﴿١٠﴾ارايت ان كان على الهدىٰ ﴿١١﴾او امر بالتقوىٰ ﴿١٢﴾ارايت ان كذب و تولىٰ ﴿١٣﴾الم يعلم بان الله يرىٰ ﴿١٤﴾كلا لئن لم ينتة لنسفعا بالناصيه ﴿١٥﴾ناصيه كاذبه خاطئة ﴿١٦﴾فليدع نادية ﴿١٧﴾سندع الزبانيه ﴿١٨﴾كلا لا تطعة و اسجد و اقترب ۩ ﴿١٩﴾
6- يقول دكتور رشاد ان سورة النصر تتكون من 19 كلمه و عدد حروف اول ايه 19 حرفا.
وسورة النصر هي:
7- .
اذا جاء نصر الله و الفتح (1) و رايت الناس يدخلون فدين الله افواجا (2) فسبح باسم ربك و استغفرة انه كان توابا (3).
ونلاحظ البهلوانيه هنا مره اخرى.
فالدكتور بدا اعجازه بالقول ان القران يحتوى على 6233 ايه مرقمه و 113 ايه غير مرقمه و هي البسملة،
وجمع العددين ليحصل على العدد 6346 الذي يقبل القسمه على 19.
فاذا البسمله تعتبر ايه قرانيه بالنسبة له.
لكنة عندما اتي الى سورة النصر تجاهل عدد عبارات البسلمه و حسب فقط عدد عبارات السورة حتي يحصل على الرقم 19 لانة لو حسب عبارات البسمله لوصل عدد العبارات الى 28 بدل 19
8- و عندما اشتهر الرقم 19،
دخل اناس كثيرون فمعمعه الاعجاز العددى كالسيد عبدالرؤوف نوفل الذي كتب كتابا عن الاعجاز العددي،
والشيخ نهاد جرار الذي كتب “اعجاز الرقم 19″،
والمهندس عبدالدائم كحيل الذي كتب “موسوعه الاعجاز الرقمي” التي قال فيها
9- نعلم جميعا بان المدة التي لبثها اصحاب الكهف فكهفهم هي 309 سنوات،
والعجيب ان الله تعالى ربما تحدث عن قصتهم فالقران الكريم ب 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعد العبارات من بداية القصة: (اذ اوي الفتيه الى الكهف………) و حتي نهايةالقصة (….قل الله اعلم بما لبثوا)،
لوجدنا بان عدد العبارات من كلمه (اذ) و حتي كلمه (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات،
بنفس عدد السنوات التي لبثها اصحاب الكهف
وهذه قمه الخداع لان قصة اهل الكهف لا تبدا بكلمه “اذ” و لا تنتهى ب (قل الله اعلم بما لبثوا).
فهذه هي الايات التي تتحدث عن الكهف
(ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من اياتنا عجبا ﴿٩﴾اذ اوي الفتيه الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيئ لنا من امرنا رشدا ﴿١٠﴾فضربنا علىٰ اذانهم فالكهف سنين عددا ﴿١١﴾ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصىٰ لما لبثوا امدا ﴿١٢﴾نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدناهم هدي ﴿١٣﴾وربطنا علىٰ قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الارض لن ندعو من دونة الٰها لقد قلنا اذا شططا ﴿١٤﴾هٰؤلاء قومنا اتخذوا من دونة الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترىٰ على الله كذبا ﴿١٥﴾
واذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمتة و يهيئ لكم من امركم مرفقا ﴿١٦﴾ و تري الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم ففجوه منه ذٰلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا ﴿١٧﴾وتحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعية بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا ﴿١٨﴾وكذٰلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هٰذة الى المدينه فلينظر ايها ازكىٰ طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا ﴿١٩﴾انهم ان يخرجوا عليكم يرجموكم او يعيدوكم فملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا ﴿٢٠﴾
كذٰلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان و عد الله حق و ان الساعة لا ريب بها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علىٰ امرهم لنتخذن عليهم مسجدا ﴿٢١﴾سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربى اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا ﴿٢٢﴾ولا تقولن لشيء انني فاعل ذٰلك غدا ﴿٢٣﴾الا ان يشاء الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسىٰ ان يهدين ربى لاقرب من هٰذا رشدا ﴿٢٤﴾ولبثوا فكهفهم ثلاث ما ئه سنين و ازدادوا تسعا ﴿٢٥﴾قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الارض ابصر فيه و اسمع ما لهم من دونة من و لى و لا يشرك فحكمة احدا) ((قد و ضعت دائره صغار بعد جميع 20 كلمه حتي يسهل حساب العبارات لمن يريد ان يحسب)
فعدد العبارات هنا هو 316 كلمه و ليس 309 كما يزعمون.
واذا توقفنا عند (الله اعلم بما لبثوا) نكون ربما بترنا الايه 26،
وهذا ما يعترض عليه الاسلاميون.
ولكن لكي يصلوا الى الرقم 19 فانهم يبيحون جميع شيء،
حتي بتر الايات.
والجدير بالذكر هنا هو ان الدكتور رشاد خليفه ربما سكر باعجازة الرقمى ذلك و ادعي انه رسول من الله.
ثم قال ان الايه 18 و الايه 19 من سورة التوبه ليسا من القران بل ادخلتا عليه لاحقا لان الايتين يقولان عن محمد (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) و شبة جمله (رؤوف رحيم) لا يوصف فيها الا الله.
فهاجمة كهنه المحراب من امثال الشيخ بن باز و الشيخ القرضاوى و اتهموة بالكفر مما دفع احد المسلمين السود من جماعة “امه الاسلام” بامريكا الى قتله.
واذا اخذنا اي كتاب بحجم المصحف نستطيع ان ناتى بمعجزه عددية.
هنالك كاتب امريكي اسمه سولومون،
كتب كتاب اسمه “تعريه الاسلام” يقول به ان الفصل الرابع من كتابة يحتوى اعجاز عددى حول الرقم 7.
فعدد عبارات الفصل كله تساوى 1967 و ذلك العدد يقبل القسمه على 7
عدد الفقرات فالفصل يساوى 21 و هو يقبل القسمه على ،
7
عدد الحروف 9478 و هو ايضا يقبل القسمه على 7
وعنوان الفصل يتكون من 7 كلمات
اذا حسبنا الفاصل بين جميع كلمتين حرفا يكون عدد عبارات الفصب 11552.
واذا جمعنا 1+1+5+5+2 يصبح المجموع 14،
وهو يقبل القسمه على 7
الرقم 2 يخرج فالفصل 7 مرات.
والعدد 4 يخرج 3 مرات،
والعدد 3 مره واحدة،
والعدد 9 يخرج 6 مرات،
والصفر يخرج 9 مرات،
والعدد 1 يخرج 4 مرات،
والعدد 6 يخرج مره واحدة،
والعدد 8 يخرج مره واحدة،.
فاذا جمعنا 3+1+6+9+4+1+1 يصبح المجموع 25 و هي عبارة عن 2 و 5 و مجموعهما يساوى 7
ويظهر من ذلك الكتاب انه يمكننا ان نجد اعجازا عدديا فاى كتاب نختارة اذا استخدمنا الفهلوه التي يستخدمها اصحاب الاعجاز العددى فالقران
- الدكتور رشاد خليفة
