حيوانات فقارية،
من ذوات الدم الحار،
تضع البيض،
وهي ثنائيه الحركة،
وذات اجنحه و ريش.
هنالك عشره الاف نوع من الطيور تقريبا،
وهذا يجعل صف الطيور اكثر الصفوف غناء بالانواع بين صفوف الفقاريات رباعيات الاطراف كلها.
الطيور الحيه كلها تدرج تحت طبقه الطيور الجديدة (Neornithes)،
وتنتشر فالبيئات المختلفة حول الارض،
من القطب الشمالى الى القطب الجنوبي.
تتراوح احجام الطيور الحيه من خمسه سنتمترات كما فطنان النحل،
الي 2,75 متر كما فالنعامة.
يشير علم الاحياء القديمة الى ان الطيور ظهرت اثناء العصر الجوراسي،
قبل 160 مليون سنه تقريبا،
ويعتقد العلماء ان الطيور نجت من انقراض العصر الطباشيري-الثلاثى الذي و قع قبل 65,5 مليون سنة.
تتميز الطيور الجديدة بالريش الذي يغطى جلدها،
والمناقير الخاليه من الاسنان،
ووضعها لبيض صلب القشرة،
وامتلاكها لمعدل تمثيل غذائى مرتفع،
وامتلاكها لقلب ذى اربع حجرات،
وهيكل عظمى خفيف الوزن و لكنة قوي.
انواع الطيور الحيه كلها تملك اجنحة،
والاستثناء الوحيد لذا هو طائر الموا النيوزلندى عديم القدره على الطيران،
والاجنحه هي الاطراف الاماميه للطيور،
ومعظم نوعيات الطيور تستطيع الطيران،
اما الطيور التي لا تستطيع الطيران فتشمل النعاميات و البطاريق و عددا من الانواع المختلفة التي تتوطن الجزر.
للطيور كذلك اجهزة هضميه و تنفسيه فريده ملائمه للطيران.
كما تعد بعض الطيور،
لا سيما الغرابيات و الببغاوات،
من اذكي نوعيات الحيوانات،
فقد شوهدت بعض نوعيات الطيور تصنع حاجات و تستعملها،
وعديد من الانواع الاجتماعيه تنقل معرفتها الثقافيه من جيل الى جيل.
يهاجر كثير من نوعيات الطيور هجرات سنويه لمسافات طويلة،
ويهاجر كثير من الانواع الثانية هجرات اقصر و بصورة غير منتظمة.
الطيور حيوانات اجتماعية،
تتواصل عبر الاشارات البصريه و عبر الاصوات و الغناء،
وتشارك فبعض السلوكات الاجتماعية،
التى تشمل التعاون فالعناية بالصغار و الصيد و حماية الموطن من المفترسات.
الغالبيه العظمي من الطيور تتزوج زواجا احاديا،
اى يتخذ جميع طائر زوجا واحدا فقط،
غالبا اثناء موسم تزاوج واحد،
واحيانا لسنوات،
ولكن نادرا ان يستمرا معا طيله حياتيهما.
هنالك نوعيات ثانية تتزوج زواجا متعددا،
اى يتزوج الذكر اكثر من زوجه واحدة،
ونادرا تتزوج الانثى اكثر من زوج واحد.
يوضع البيض عاده فعش،
ويقوم الابوان باحتضانه،
ومعظم الطيور تقوم بالعناية بصغارها بعد فقس البيض مدة طويلة.
العديد من نوعيات الطيور لها اهمية اقتصادية،
فبعضها يشكل مصدرا مهما للغذاء،
عن طريق الصيد او التربية.
وبعض الانواع تربي على انها حيوانات اليفة،
لا سيما الطيور المغرده و الببغاوات.
ومن فائدة الطيور كذلك استعمال ذرقها (فضلاتها) فصناعه الاسمدة.
تدخل الطيور فثقافات البشر بشكل ملحوظ،
فهي تدخل فبعض الاديان و القصائد و الاغاني.
هنالك تقريبا 120-130 نوعا من الطيور تعرضت للانقراض نتيجة انشطه البشر منذ القرن السابع عشر،
ومئات غيرها قبل ذلك،
وحاليا هنالك 1200 نوع تقريبا مهدد بالانقراض بسبب انشطه البشر،
وهنالك محاولات عديده لحمايتها.
الاستعراض :
تبدا ذكور الطير فالبحث عن اناثها عند بدء موسم التناسل و غالبا ما تكون الذكور احلى و ابهي من الاناث و يصبح فريشهم مناطق زاهيه اللون و احيانا تكون ذيولهم اطول من تلك التي للاناث و لبعض الذكور خصلات او قنزعات تجعلهم يبدون اكثر جمالا و هم يستعرضون ريشهم الرائع امام الاناث.
الغزل :
يبدا الغزل باستعراض الذكر لالوانة الزاهيه امام الاناث و تقوم الذكور ذوو الريش الطويل كالطواويس برفع ذلك الريش و نشرة على شكل مروحه و هم يرقصون و يتبخترون.
التغريد : و تقوم الطيور كذلك بالتغريد لكي تجتذب ازواجها و اصوات الغربان فالعاده خشنه منفره و لكنها خلال الغزل تحدث اصواتا ناعمه و جميلة.
الهدايا :
يقوم الذكر احيانا بالاضافه الى تغريدة للانثى بتقديم الهدايا اليها فانه ربما يحضر لها طعاما فمنقارة فتفتح هي منقارها لتتناولة و فاحيان ثانية يقدم لها عودا صغيرا فيبدو ذلك كانة ايحاء لها بالبدء فبناء العش.
مولد طائر :
فى موسم التناسل تتزاوج الطيور و تبنى اعشاشها و تضع بيضها و معظم الطيور تفعل ذلك مره فالعام.
ينبغى لذكور الطير ان تتزاوج مع الاناث قبل ان تصبح قادره على وضع البيض و يحدث التزاوج بان يمتطى الذكر ظهر الانثى بعدها يحعل فتحتة الخلفيه تلامس فنحه الانثى و يصب بها السائل المنوى الذي يحتوى على ملايين الحيوانات المنويه و هي خلايا متناهيه فالصغر لدرجه انها لا تري الا بالمجهر.
ويوجد المبيض بداخل جسم الانثى و يتكون البيض داخل المبيض من خلايا تسمي الخلايا البيضية.
و تمتلئ الخليه البيضيه بمادة المح بعدها تنفصل عن المبيض و تمر فانبوبه حيث تلتقى بالحيوان المنوى و يدخل الحيوان المنوى فالخليه البيضيه و بهذه الكيفية يبدا تكوين الفرخ.
و يتجمع الزلال فالبيضه و تتكون لها قشره من غدتين خاصتين عندما تمر عليهما البيضه و هي فطريقها الى خارج جسم الانثى.
فتره الصداقه :
ينبغى ان تتصادق الطيور خلال الغزل حتي يتعرف جميع منها على الرفيق الذي ممكن ان يميل الية و يشاركه.
موسم التناسل :
ان الطيور تتزاوج فو قت معين من السنه يسمي موسم التناسل يتوفر به الاكل اللازم لتنشئه الصغار.
و يتجمع الذكور و الاناث فازواج و يتسافد الزوجان و بعد هذا تضع الانثى بيضها و تنمو الافراخ داخل البيض الذي يوضع فالعش فلو ان الانثى حملت صغارها بداخل جسمها لاصبحت ثقيله الوزن غير قادره على الطيران.
خليه البيضه :
ان جميع جنين يبدا من خليه واحده و لايمكن لهذه الخليه ان تنمو و تتحول الى فرخ الا اذا اتحدت مع خليه ثانية تاتى من الذكر و هي بعد هذا تنقسم مره بعد اخره فتتكون منها عده مئات من الخلايا التي تبنى جسم الفرخ و تتحول بعض هذي الخلايا الى عضلات و البعض الاخر الى عظام..
الخ.
وضع البيض :
ان الوقت الذي يمر ما بين السفاد و وضع البيض يختلف باختلاف نوعيات الطير و ايضا يختلف الوقت الذي يستغرقة وضع البيضه فان انثى الواقواق تضع بيضها فثوان معدودات بينما تتم هذي العملية فطيور ثانية فعشر دقيقة و فساعتين فحالة انثى الديك الرومى او انثى الاوز.
متي يوضع البيض :
ان بعض الطيور تضع بيضها فو قت معين من النهار فطيور الشرشور و الطرغلوس و الطيور الطنانه تضع بيضها عند مشرق الشمس و الحمام بعد الظهر و الدراج فالمساء و يتم وضع بيضه واحده فالمره الواحده و توضع البيضه الاتيه فاليوم الاتي و ربما يمر يومان او ثلاثه و بعض الطيور يضع بيضه واحده جميع اسبوع و ربما يستمر بعض اناث الطير فو ضع البيض بدون انقطاع لو ان البيض اخذ من العش اولا باول فان العصفور الدورى يضع عاده اربع او خمس بيضات و لكنة ربما يضع خمسين بيضه لو ان البيض اخذ من العش بمجرد و ضعه.
ونفس الشيء بحدث لدجاج المزرعه و ربما كان اسلاف ذلك الدجاج طيورا بريه تعيش فالغابه و لانها كانت تضع بيضا كثيرا استؤنست و اصبحت من حيوانات المزرعة.
