فان ما يراة النائم فمنامة ثلاث
الرؤيا : و هي من الله عز و جل
الحلم : و هو من الشيطان ( اعاذنا الله و اياكم )
حديث النفس : و هي من هوي النفس البشريه
قال ( صلى الله عليه و سلم ) :
” اذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب و اصدقكم رؤيا اصدقكم حديثا و رؤيا المسلم جزء من خمس و اربعين جزءا من النبوه و الرؤيا ثلاثه :
فالرؤيا الصالحه بشري من الله
ورؤيا تحزين من الشيطان
ورؤيا مما يحدث المرء نفسه
فان راي احدكم ما يكرة فليقم فليصل و لا يحدث فيها الناس “
صحيح مسلم 2263
وعن عوف بن ما لك عن رسول ال (صلي الله عليه و سلم) قال : ” ان الرؤيا ثلاث : منها اهاويل من الشيطان ليحزن فيها ابن ادم ،
ومنها ما يهم فيه الرجل فيقظتة فيراة فمنامة ،
ومنها جزء من سته و اربعين جزءا من النبوه ” صحيح سنن ابن ما جة 3155 .
وعن ابي هريره عن النبى ( صلى الله عليه و سلم قال ): “الرؤيا ثلاث : فبشري من الله ،
وحديث النفس ،
وتخويف من الشيطان فان راي احدكم رؤيا تعجبة فليقص ان شاء و ان راي شيئا يكرهة فلا يقصة على احد و ليقم يصلى ” صحيح سنن ابن ما جه
فسر ابن سيرين حلم رؤيا البناء : بانه من بني دارا غير دارة فمكان معروف او مجهول فانظر الى حالة فان كان مريضا او عندة مريض فذلك قبرة ،
وان لم يكن شيء من هذا فهي دنيا يفيدها ان كانت فمكان معروف ،
فان بناها باللبن و الطين كان حلالا ،
وان كانت بالاجر و الجص و الكلس كانت حراما من اجل النار التي توقد على عملة ،
وان كان بناؤة الدار فمكان مجهول و لم يكن مريضا ،
فان كانت باللبن فهو عمل صالح يعملة للاخره او ربما عملة ،
قسم : تفسير الاحلام و ان كانت بالاجر فهي اعمال مكروهه يندم فالاخره عليها الا ان يعود الى هدمها فالمنام ،
فانة يتوب منها .
وبناء الدار للعازب امرأة مرتفعه يتزوجها .
تفسير حلم رؤيا البناء للنابلسى : و هو رجل يجمع بين الناس بالحلال ،
لانة يبنى باللبن ،
وتدل رؤية البناء على الشاعر ،
وعلي العمر الطويل .
وربما دلت على الشرة فالدنيا و الرغبه بها ،
وقد تدل رؤيتة على الالفه و المحبه ،
والمعاضده و البناء بالاجر ،
والجص و جميع ما يوقد تحتة النار ،
وناقض البناء ناقض العهود و ناكث الشروط