البيت المعمور و هو الذي يعمر بكثرة غاشيتة و هو بيت =فيما ذكر فالسماء بحيال الكعبه من الارض يدخلة جميع يوم سبعون الفا من الملائكه بعدها لا يعودون به ابد ,
وقد حدث ابن المثني قال حدثنا ابن ابي عدى عن سعيد عن قتاده عن انس بن ما لك عن ما لك بن صعصعه رجل من قومة قال قال نبي: رفع الى المنزل المعمور فقلت يا جبريل ما ذلك قال : المنزل المعمور يدخلة جميع يوم سبعون الف ملك اذا خرجوا منه لم يعودوا احدث ما عليهم .
واخرج الطبرى عن قتاده قال ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : المنزل المعمور مسجد فالسماء بحذاء الكعبه لو خر لخر عليها يدخلة سبعون الف ملك جميع يوم اذا خرجوا منه لم يعودوا ,
واخرج الطبرى كذلك عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قال : و المنزل المعمور هو بيت =حذاء العرش تعمرة الملائكه يصلى به جميع يوم سبعون الفا من الملائكه بعدها لا يعودون الية .
قال عبدالعزيز بن باز :
البيت المعمور ذلك بيت =عظيم فالسماء السابعة فوق السماء السابعة على الكعبه فالارض راي ابراهيم مستندا الية و هو على الكعبه لو سقط لسقط على الكعبه فالسماء السابعة قال النبى صلى الله عليه و سلم : يدخلة جميع يوم سبعون الف ملك للتعبد بعدها لا يعودون الية جميع يوم يدخلة سبعون الف ملك للعباده فهذا المنزل المعمور بعدها يظهرون و لا يعودون الى يوم القيامه و ذلك يدل على كثرة الملائكه و انهم ملايين لا تحصي سبحان الذي خلقهم و امر بخدمتة و عبادتة سبحانة و تعالى المنزل المعمور
وقال محمد بن صالح العثيمين :
البيت المعمور المنزل المعمور فالسماء السابعة و هو كما جاء فالحديث بحيال الكعبه و حيال الكعبه هل معناة انه فوقها و ذلك ليس بغريب و الله على جميع شيء قدير او المعني بازائها بمعني انه كما تعمر الكعبه من اهل الارض يعمر المنزل المعمور من اهل السماء الذي يهمنا ان المنزل المعمور فالسماء السابعة و انه يدخلة فاليوم سبعون الف ملك ذلك اهم شيء
