التكامل السمعي

التكامل السمعي 078861f97da74139d82576ffa1fdec73

 

تدريب التكامل السمعى (AIT) عبارة عن اجراء رائد ففرنسا على يد جاى بيرارد،
الذى قام بتطويرة ليصبح علاجا للاكتئاب السريرى و الميول الانتحارية،
بالاضافه الى ما قال انها كانت نتائج ايجابيه للغايه لعسر القراءه و التوحد،
رغم وجود قدر قليل للغايه من الادله التجريبيه فيما يتعلق بهذا المفهوم.[1][2] و هو يشتمل بشكل نموذجى على 20 جلسه جميع منها نص ساعة على مدار 10 ايام من اثناء الاستماع الى الموسيقي المنتقاه و المعدلة.
وقد تم استخدامة فبدايات التسعينيات من القرن العشرين كعلاج للتوحد،
وقد تم الترويج له كعلاج ل قصور الانتباة و فرط الحركة (ADHD) و الاكتئاب،
بالاضافه الى مجموعة كبار من الاضطرابات الاخرى.[1] و لم يلب تدريب التكامل السمعى المعايير العلميه اللازمه للفاعليه التي ممكن ان تبرر استخدامة كعلاج لاى مرض.[3][4][5][6]

وتراة الاكاديميه الامريكية لطب الاطفال و ثلاث منظمات احترافيه ثانية على انه اجراء تجريبي.
وتوصى و زاره الصحة فو لايه نيويورك الا يتم استخدامة لعلاج الاطفال الصغار المصابين بالتوحد.[3] و ربما حظرت ادارة الغذاء و الدواء الامريكية (FDA) استيراد جهاز Audiokinetron،
وهو الجهاز الاصلي المستخدم لتنفيذ تدريب التكامل السمعي،
الي الولايات المتحده الامريكية بسبب نقص الادله المرتبطه بالامتيازات الطبية.[1] و ربما استنتجت الجمعيه الامريكية للكلام و اللغه و السمع ان تدريب التكامل السمعى لم يف بالمعايير العلميه للسلامة.[3]

محتويات [اخف]

1 نظام التدريب


2 الفاعليه و اسس الادله غير الكافية


3 معلومات تاريخية


4 المراجع


نظام التدريب[عدل]

يهدف تدريب التكامل السمعى (AIT) الى التعامل مع المشكلات الحسيه كالتشوهات السمعيه و احتداد السمع (حساسيه السمع المفرطة)،
والتى يقال انها تسبب عدم الراحه و الارتباك لدي الاشخاص الذين يعانون من اعاقات السمع،
بما فذلك اضطراب طيف التوحد.
ويعتقد ان هذي الحساسيات المفرطه تتداخل مع اهتمام الاطفال و فهمهم و قدرتهم على التعلم.


وغالبا ما يشتمل التدريب على حضور الطفل جلستين على مدار 30 دقيقه فاليوم،
يفصل بينهما على الاقل 3 ساعات،
علي مدار عشره ايام عمل متتالية.
ويستمع الطفل عبر سماعات الراس الى برنامج من الموسيقي المنتقاه و المعدله بنطاق تردد و اسع.
ويتم تعديل البرنامج لكل طفل من اثناء ترددات محدده للصوت المنتقي باستعمال جهاز الكتروني،
ينتقل بشكل عشوائى بين انتقاء الجهير المنخفض و المرتفع لفترات عشوائيه تتراوح بين ربع اخرى و ثانيتين.
كما ينوع جهاز الترشيح ايضا من كثافه الصوت،
مما يؤدى الى خلق تاثير تعديل.[3] و يتم ضبط الصوت على اعلي المستويات بدون التسبب فعدم الراحة.[2] و اذا اظهر المستمع حساسيات غير معتاده تجاة ترددات معينة،
يتم التخلص من تلك الترددات كذلك.[1]

وقد حظرت ادارة الغذاء و الدواء الامريكية استيراد جهاز Audiokinetron،
وهو الجهاز الاصلي المستخدم لتوفير ذلك التدريب،
وهو ما يطلق عليه اسم نظام تعليم و اعاده تدريب الاذن،
الي الولايات المتحده بسبب غياب الادله على الفائدة الطبيه التي يوفرها ذلك الجهاز.[1][3] و رغم عدم اعتماد جهاز تدريب التكامل السمعى من اجل التسويق ليصبح بمثابه جهاز طبي من قبل ادارة الغذاء و الدواء الامريكية،
لا تكون الاجهزة المستخدمة للمساعدة فالتعليم خاضغه للوائح ادارة الغذاء و الدواء.
ويتم استعمال الكثير من الاجهزة الثانية غير المعتمدة من اجل توفير تدريب التكامل السمعي،
ومن امثله هذا نظام التمرينات الرياضيه السمعيه الرقميه (DAA)،
الذى حل محل جهاز Audiokinetron فالولايات المتحدة،
والذى يحتوى على 20 قرصا مضغوطا لمدة جميع منه نص ساعة و يحتوى على مخرجات جهاز Audiokinetron المحظور،
[3] مما يساعد على الالتفاف حول استعمال الجهاز الاصلي.[1]

واغلب ممارسى تدريب التكامل السمعى عبارة عن متخصصين فعلم امراض النطق و اللغه او متخصصى السمعيات بالاضافه الى المتخصصين فالعلاج الوظيفي،
فى حين تشتمل قائمة الممارسين الاخرين على علماء النفس و الاطباء و متخصصى الخدمه الاجتماعيه و المعلمين.
ولا يوجد تدريب ضروري للمشغل فيما يتعلق بالتمرينات الرياضيه السمعيه الرقمية.[3] و مع ذلك،
ادي غياب الامتيازات المثبته للعملاء الى جعل الجمعيه الامريكية للكلام و اللغه و السمع تحذر اعضاءها انهم ممكن ان يكونوا من الذين ينتهكون مدونه اخلاقيات الجمعيه اذا قاموا بتوفير خدمات تدريب التكامل السمعي.[7]

الفاعليه و اسس الادله غير الكافية[عدل]

لم تجد المراجعه النظاميه التي تمت من اثناء المحاولات العشوائيه الخاضعه للسيطره لتدريب التكامل السمعى الا ادله غير كافيه لدعم استعمال ذلك التدريب،
ولم يتم الابلاغ عن ظهور تاثيرات سلبيه كبيرة.[5]

وتذكر الكثير من المنظمات الاحترافيه المتعدده ان تدريب التكامل السمعى يجب ان يتم اعتبارة على انه تدريب تجريبي: من بينها الجمعيه الامريكية للسمعيات و الجمعيه الامريكية للكلام و اللغه و السمع و الاكاديميه الاميركيه لطب الاطفال،[4] بالاضافه الى جمعيه السمعيات التعليمية.[3] و بعد مراجعه الابحاث المتاحة،
استنتجت و زاره الصحة فو لايه نيويورك انه لم يتم اظهار فاعليه تدريب التكامل السمعي،
وقد اوصت بعدم استخدامة لعلاج الاطفال الصغار المصابين بالتوحد.[3] هنالك 28 دراسه منشوره على الموقع الخاص بالدكتور بيرارد افادت 23 منها ايجابيه تدريب التكامل السمعى بالاضافه الى اراء اهالى الاطفال الذين قاموا بتجربته


معلومات تاريخية[عدل]

كان كتاب جاى بيرارد Audition Égale Comportement (الترجمة باللغه العربيةالسمع يساوى السلوك[8]) اول كتاب يصدر حول تدريب التكامل السمعي.
وقد روي كتاب انابيل استيهلى الذي يحمل اسم صوت المعجزه (The Sound of a Miracle) قصة طفلة المؤلفة،
وهي طفلة تعانى من التوحد حصلت على علاج تدريب التكامل السمعى على يد بيرارد.[9] و ربما و فر الكتاب القصصى الاخير قدرا كبيرا من الشهره لتدريب التكامل السمعى فالعالم الناطق باللغه الانجليزية.
وبحلول عام 1994،
حصل ما يزيد على 10 الاف طفل و بالغ امريكي على ذلك التدريب،
بتكلفه تصل الى حوالى 1000 الى 1300 دولار لكل منهم،
وقد اصبح تدريب التكامل السمعى صناعه تساوى ملايين الدولارات.[1]

وقد ذاع صيت تدريب التكامل السمعى فبدايات التسعينيات من القرن العشرين،
وقد دعم هذا الادله القصصيه و الواعدة،
رغم ان المحاولات كانت محدودة.
وقد اشتملت الابحاث المبدئيه على بعض الفجوات المنهجيه كنقص القدرات الاحصائيه او نقص التعميه او نقص مجموعات التحكم.
وقد فشلت دراسات اكبر و اروع تاليه فتعزيز الوعود التي يقدمها تدريب التكامل السمعي.
ولا يعد تدريب التكامل السمعى مدعوما خارج اطار بروتوكولات الابحاث.[1][5][10]

المراجع


التكامل السمعي