عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا فالحلقه و رجل قائم يصلى فلما ركع و سجد فتشهد بعدها قال فدعائه: اللهم انني اسالك بان لك الحمد لا الة الا انت المنان يا بديع السموات و الارض يا ذا الجلال و الاكرام يا حى يا قيوم انني اسالك،
فقال النبى صلى الله عليه و سلم: “اتدرون بما دعا الله؟” قال: فقالوا: الله و رسولة اعلم،
قال: “والذى نفسي بيدة لقد دعا الله باسمه الاعظم الذي اذا دعى فيه اجاب و اذا سئل فيه اعطى”.
اخرجة ابن ابي شيبه (6/47 ،
رقم 29361) ،
واحمد (1/230 ،
رقم 13824) ،
وابو داود (2/79 ،
رقم 1495) ،
والترمذي (5/550 ،
رقم 3544) ،
وقال : غريب .
والنسائي (3/52 ،
رقم 1300) ،
وابن ما جة (2/1268 ،
رقم 3858) ،
وابن حبان (3/175 ،
رقم 893) ،
والحاكم (1/683 ،
رقم 1856) و قال : صحيح على شرط مسلم .
والضياء (5/257 ،
رقم 1885) قال الالباني: حسن صحيح (الروض النضير ،
133) .
قال الامام الالبانى فكتابة التوسل نوعياته و احكامه”: اضطرب الناس فمساله التوسل،
وحكمها فالدين اضطرابا كبيرا،
وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويله ان يقولوا فدعائهم مثلا: “اللهم بحق نبيك او بجاهة او بقدرة عندك عافنى و اعف عني” و ”اللهم بجاة الاولياء و الصالحين،
ومثل فلان و فلان” .
.
الخ .
ثم و ضح فالفصل الثالث : “التوسل المشروع و نوعياته” بان التوسل ثلاثه نوعيات لا رابع لهما و ما دون هذا شرك بالله تعالى و العياذ بالله:
1- التوسل الى الله تعالى باسم من اسمائة الحسنى،
او صفه من صفاتة العليا (كما جاء فالحديث اعلاه).
2 التوسل الى الله تعالى بعمل صالح قام فيه الداعي:كان يقول المسلم: اللهم بايمانى بك،
ومحبتى لك،
واتباعى لرسولك اغفر لي.
3 – التوسل الى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كان يقول المسلم فضيق شديد،
او تحل فيه مصيبه كبيرة،
ويعلم من نفسة التفريط فجنب الله تبارك و تعالى،
فيجب ان ياخذ بسبب قوي الى الله،
فيذهب الى رجل يعتقد به الصلاح و التقوى،
او الفضل و العلم بالكتاب و السنة،
فيطلب منه ان يدعوا له ربه،
ليفرج عنه كربه،
ويزيل عنه همه.