الجنس الرابع

الجنس الرابع ab8d83a9095137d684da1bfdb590b0e1

اوضح الطبيب السوري د.
محمود العريان،
المختص بالامراض النسائية،
ان “التغيرات العضويه للاثني عندما تتحول الى ذكر غير فعالة،
ولكن الذكر يتحول لانثى بسهوله و لكن غير قادره على الانجاب”.
واضاف: “ولكن الانثى لا ممكن تحويلها الى ذكر فعال،
ولا ممكن تصنيع قضيب و لكن ممكن بالادويه و الهرمونات الذكورية و اخفاض الهرمونات الانثويه عن طريق الاشعاع ان يخرج الشعر و يضمر الثديان،
وضخامه فبعض الاعضاء التناسليه لتشبة اعضاء الذكر و لكنها غير فعالة.
وحتي الان لا توجد جراحه او كيفية معالجه تحول الانثى الى ذكر كامل”.

ويطلق كذلك على ظاهره الجنس الرابع (البويات) و هي اتخاذ الفتيات الشكل الذكوري و هذي حالة مختلفة عن (السحاقيات).
وسبق ان حذرت المحاميه مريم العلي،
المستشاره القانونيه فاللجنه العليا للام المثاليه للاسرة المتميزه بالكويت،
من هذي الظاهره التي تعرف كذلك باسم “الفتيات المسترجلات”.
وقالت ان هؤلاء” يحرصن على التشبة بالاولاد من ناحيه الشكل الخارجى و صولا الى كيفية تعاملهن مع زميلاتهن فالمدرسة و مع المجتمع بشكل عام”.
واشارت كذلك الى صفات “البوية” التي تتميز بلطفها و حنانها اكبر من الولد.

وبحسب الاخصائيين فان بنات الجنس الرابع هن بنات يتشبهن بالرجال فتسريحه الشعر ،

وفى ملابسهن الرجاليه كالقمصان و التيشيرت و البرمودا و الجينزات و يستخدمن العطور و الساعات الرجاليه و يقمن بحركات رجاليه و احيانا يتزوجن على و رقة بينهن و الشهود غالبا ما يكن بنات من الجنس الرابع و الهدف من الزواج الاخلاص و عدم الخيانة.

وكان الدكتور عبد الله العوضى ربما اصدر دراسه حول ظاهره “الجنس الرابع” فالكويت،
ومما ذكرة انه باحدي المدارس فالعام الماضى كانت 7 حالات فقط فحين وصل العدد ذلك العام الى 70 حالة،
وان هذي الظاهره بدات بالانتشار فو زارات الدولة.
والدكتور العوضى هو رئيس مركز المرشد العالمي للاستشارات النفسيه و الاجتماعيه فالكويت،
ويلقى محاضرات كذلك فكليه التربيه الاساسية الخاصة بالكويت.


احيانا يتزوجن على و رقة بينهن و الشهود غالبا ما يكن بنات من الجنس الرابع

واشار د.
العوضى الى تفاقم اعداد بنات “الجنس الرابع” حتي وصل الى الالاف فالكويت،
مشددا على ان هذي الحالة ليست مقتصره على الكويت فقط بل توجد فدول خليجية ايضا.
وقال “هنالك كذلك من يحذر من هذي الظاهره فالكويت كتجمع الفضيله و لجنه القيم”.
ولفت الى انه كان “هنالك من يعتقد ان هذي الظواهر تخرج فاسر منحله و لكن ظهرت فاسر متدينة،
وهذه دليل الخلل فالتربيه و التنشئة”.

وعن العوامل التي ادت الى تفاقم هذي الظاهره فبلاده،
اشار الدكتور العوضى الى “غرس قيم استهلاكيه و قيم التقليد للغرب بدلا من قيم روحيه و قيم الاعتزاز التي هي مشترك بين الديانات”.
وتابع: “هنالك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوه الطرح الثقافى الغربى من اثناء و سائط كالتلفزيون و ثقافه الصورة التي تثير الانبهار،
وعوامل من داخل البيئه عندما تفتقر لمقومات الرعايه و غياب الثقافه الجنسية و عدم الحوار مع الاخر حتي و لو كان صغير السن”.

وقال ايضا: “المنضوون فاطار الجنس الرابع يلتقون و لهم مؤتمر خاص،
وفى بعض المجموعات تتم المعاشرة الذكورية الذكورية بسبب الفراغ القيمى بينهم”.
وحسب الدكتور العوضى فان “الدوله تبذل جهدا من اثناء و زاره التربيه على مستوي المناطق التعليميه و الملتقيات لرصد ذلك الامر،
ومقابلات مع اولياء الامور و مقابلات شخصيه مع الحالات”.

وذكر الدكتور العوضى كذلك ان بنات الجنس الرابع يقمن باغراء فتيات المدارس و موظفات فالوزارات،
مشددا على وجود قابليه داخلية فالمجتمع تتاثر بالصور القادمه من الغرب.
(بتصرف عن العربية)


الجنس الرابع