الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات
ما يقول من اتاة امر يسرة او يكرهه
كان صلى الله عليه و سلم اذا اتاة الامر يسره،
قال: ” الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات ” ،
واذا اتاة الامر يكرهه،
قال: ” الحمد لله على جميع حال ” [ اخرجة ابن السنى ف” عمل اليوم و الليلة ” ( برقم 378 ) ،
والحاكم و صححة ( 1/499 ) ،
وصححة الالبانى ف” صحيح الجامع ” ( 4/201 ) ( برقم 4640 ) ] .
صحابيه الحديث هي عائشه رضى الله عنها.
قوله: ” بنعمتة ” : المراد من النعمه هاهنا النعمه الخاصة،
وهي رؤية الشيء الذي يسره،
ورؤية الشخص ما يحبه و يسرة نعمة،
فلاجل هذا قال: ” بنعمتة تتم الصالحات ” اي: الحاجات الصالحات،
وهي تتناول جميع شيء صالح من الدنيا و الاخرة.
قوله: ” و اذا اتاة الامر يكرهة ” و يبغضه،
قال: ” الحمد لله على جميع حال ” يعني: فالسراء و الضراء،
والفرح و الترح،
والفقر و الغنى،
والصحة و المرض ……… ،
وجميع الاحوال و الافعال و الاوقات.
ففى الاول خص الحمد على شيء،
وفى الثاني عممه،
رعايه لمقتضي المقام و المقال.
وفية دليل على ان العبد ينبغى ان يحمد لله تعالى فجميع الاحوال،
فى حالة السراء و حالة الضراء.
نقلت المقال من كتاب:
شرح حصن المسلم من اذكار الكتاب و السنه للشيخ الدكتور سعيد بن على بن و هف القحطانى – شرحه: مجدى بن عبدالوهاب احمد.