الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 10533

الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات

ما يقول من اتاة امر يسرة او يكرهه

كان صلى الله عليه و سلم اذا اتاة الامر يسره،
قال: ” الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات ” ،

واذا اتاة الامر يكرهه،
قال: ” الحمد لله على جميع حال ” [ اخرجة ابن السنى ف” عمل اليوم و الليلة ” ( برقم 378 ) ،

والحاكم و صححة ( 1/499 ) ،

وصححة الالبانى ف” صحيح الجامع ” ( 4/201 ) ( برقم 4640 ) ] .

صحابيه الحديث هي عائشه رضى الله عنها.

قوله: ” بنعمتة ” : المراد من النعمه هاهنا النعمه الخاصة،
وهي رؤية الشيء الذي يسره،
ورؤية الشخص ما يحبه و يسرة نعمة،
فلاجل هذا قال: ” بنعمتة تتم الصالحات ” اي: الحاجات الصالحات،
وهي تتناول جميع شيء صالح من الدنيا و الاخرة.

قوله: ” و اذا اتاة الامر يكرهة ” و يبغضه،
قال: ” الحمد لله على جميع حال ” يعني: فالسراء و الضراء،
والفرح و الترح،
والفقر و الغنى،
والصحة و المرض ……… ،

وجميع الاحوال و الافعال و الاوقات.

ففى الاول خص الحمد على شيء،
وفى الثاني عممه،
رعايه لمقتضي المقام و المقال.

وفية دليل على ان العبد ينبغى ان يحمد لله تعالى فجميع الاحوال،
فى حالة السراء و حالة الضراء.

نقلت المقال من كتاب:

شرح حصن المسلم من اذكار الكتاب و السنه للشيخ الدكتور سعيد بن على بن و هف القحطانى – شرحه: مجدى بن عبدالوهاب احمد.


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات