الحول الوحشي

الحول الوحشي babcee78f648da7fff25cd83ebd1f096

الحول

الحول هو فقد التثبيت المشترك بالعينين على الهدف المرئى بحيث تكون احدي العينين مثبته بشكل صحيح و العين الثانية منحرفه فاتجاة خاطئ .



يمكن ان يصبح الحول فنفس العين دائما فيصبح مثلا حول ايمن اي فالعين اليمني دائما او يصبح متبادل بين العينين بحيث تكون احيانا العين اليمني هي المثبته و اليسري هي المنحرفه و يصبح العكس فاحيان ثانية و يسمي حينها بالحول المتناوب و هو يدل على ان الرؤية متساويه بين العينين و لا يوجد افضليه لعين على الثانية بينما يدل الحول وحيد الجهه فالاغلب على ان العين المنحرفه هي اضعف من العين الثانية و فنفس الوقت فان الحول وحيد الجهه فالسنوات الاولي للحياة سوف يسبب ضعف العين المنحرفه بفعل الكسل الوظيفى .



يسمي الحول انسى اذا كان الانحراف باتجاة الانف ,

ويسمي و حشى اذا كان باتجاة الاذن ,

كما ممكن ان يصبح الحول عمودى ( علوى او سفلى ) و ممكن ان يصبح افقى و عمودى فنفس الوقت ( مثلا و حشى علوى )


قد يصبح الحول موجود دائما ( حول ثابت) و ربما يصبح متقطع يخرج فاوقات او حالات معينة كان يخرج عند النظر بجهه معينة او ان يخرج فحالات التعب او المرض او الشرود .

اسباب الحول

يمكن ترتيبها بحسب الشيوع كما يلى :

مد البصر : يسبب مد البصر حول انسى يسمي الحول الانسى التطابقى و هو اكثر نوعيات الحول شيوعا على الاطلاق و اكثر ما يبدا بين عمر 3 – 7 سنوات لكن ربما يبدا بعمر 6 اشهر و ربما يتاخر حتي سنوات المراهقه ,

ويمكن ان يصبح هنالك شراره تطلق ذلك الحول كالصدمه و ارتفاع الحراره و المرض و غالبا ما يؤدى التصحيح الفورى للمد بالنظاره الى تصحيح الحول بشكل كامل بينما يؤدى التاخر فو صف النظاره الى ان تصبح الاستجابه غير تامه و بقاء زاويه حول حتي مع النظاره .

اضغط هنا لمعلومات اكثر عن مد البصر


الحول المكتسب مجهول السبب: و اشهر ما يعرف من ذلك هو الحول الوحشى المتقطع و الحول الانسى المكتسب غير التطابقي


الاسباب الخلقيه (الحول الولادي) : يتضح الحول عاده بعد 2-4 اشهر من الولادة


فقد الرؤية (الحول الحسي) : يؤدى فقد الرؤية فاحدي العينين (او الضعف الشديد بها ) و فعديد من الاحيان الى حول و حشى يتطور تدريجيا اثناء شهور او سنوات .



الحول الشللى : يؤدى الشلل فعضله واحده او اكثر من العضلات المحركة للعين الى حدوث حول مفاجئ و مترافق غالبا مع ازدواج فالرؤية ( شفع ) او مع هبوط فالجفن (انسدال) ,

ينجم الشلل عاده عن اصابة العصب الذي يعصب تلك العضله و اصابة العصب بدورها ربما تنجم عن سبب كثيرة جدا جدا منها ( رضوض الراس ,

اورام الدماغ ,

الجلطه الدماغيه ,

الداء السكرى …..)


ولكن هل الحول هو مشكلة جماليه فقط

طبعا لا ,

فهنالك الكثير من المشاكل التي ممكن ان يسببها الحول :


اخطر المشاكل هي الكسل الوظيفى فالعين المصابه بالحول ,

وهو يعني ان هذي العين تصبح ضعيفه الرؤية و لا ممكن تحسين رؤيتها بالنظاره رغم انه لا يوجد اي مرض عضوى فهذه العين و ينجم الكسل الوظيفى عن الاعتماد التام على العين الثانية عندما يصبح الحول فعين واحده ( و ليس متناوب) و حدث فالسنوات الاولي للحياة و لم يعالج بشكل مناسب .



يؤدى الحول كذلك الى فقدان الرؤية المشتركه بالعينين مما يعني فقدان القدره على الرؤية المجسمه و ذلك لن يسبب اعاقه لفعاليات الحياة العاديه لكنة سوف يعيق صاحبة عن امتهان بعض المهن كالطيران و الجراحه المجهريه ,

كما سوف يجعل اداءة ضعيفا فمعظم الرياضات .



ان بدء الحول فسن الشباب او الكهوله كثيرا ما يؤدى الى حدوث الازدواج فالرؤية ( الشفع ) بشكل مستمر مما يشكل مصدرا كبيرا للاضطراب فحياة المريض .



يجب ان لا ننسي كذلك الاضرار النفسيه الناجمه عن الحول و التي لا يسببها فقط الشكل الجمالى و انما كذلك المواقف الاجتماعيه المحرجه عندما يعتقد البعض خطا بان المصاب بالحول ينظر اليهم بينما هو ينظر باتجاة احدث ,

ويشكل ذلك الامر مشكلة حتي عند الاطفال و خاصة اذا و قعوا ضحيه السخريه من رفاقهم .



هل الحول قابل للمعالجه و هل المعالجه ممكنه فاى عمر

من الناحيه الجماليه فان الغالبيه العظمي من حالات الحول هي قابله للمعالجه او على الاقل ممكن ان تتحسن بشكل كبير بالمعالجه المناسبه .



اما من الناحيه الوظيفيه فان استعاده الرؤية المشتركه الطبيعية بالعينين لا يصبح ممكنا فعديد من الحالات و خاصة تلك التي تتاخر بها المعالجه الجيده لعده سنوات .



بعض حالات الحول الولادي او الحول المكتسب فسنوات الطفوله الاولي تكون غير قابله للمعالجه اذا اهملت حتي سن الشباب او الكهوله .



كيف يعالج الحول

تختلف طرق المعالجه من حالة لثانية بحسب نوع الحول و شدتة و صفاتة كما توجد اختلافات كبار تتعلق بخبره الطبيب المعالج و المدرسة التي ينتمى اليها ,

وبسبب سعه ذلك الحقل و تشعبة فان هناك توجها عالميا لان يصبح مستقلا كاختصاص فرعى من طب العيون .



بصورة عامة تعتمد معالجه الحول على واحده على الاقل من الخطوات الاتيه :


معالجه الاسباب =اذا كان محددا و قابلا للمعالجه كتصحيح مد البصر مثلا .



معالجه الكسل الوظيفى او ايه مشكلة مرافقه تؤثر على الرؤية و قابله للمعالجه ,

بحيث نصل الى اروع رؤية ممكنه فكلا العينين .



المعالجه التصويبيه : و هي اشبة بالمعالجه الفيزيائيه للحول و هي تعتمد على التمارين باستعمال اجهزة خاصة للمساعدة على استعاده التثبيت المشترك بالعينين و التغلب على الحول و هي تفيد فحالات الحول المتقطع و الحول الصغير الزاويه و فشروط خاصة .



المعالجه الجراحيه : فحال كانت المعالجات السابقة غير ممكنه او غير مفيدة او غير كافيه فان الحل الاخير يصبح هو الجراحه .



كيف هي جراحه الحول و ما مدي نجاحها و ما هي مخاطرها

جراحه الحول هي جراحه على العضلات المحركة لكره العين و هي تعتمد على مبدا اضعاف العضله (او العضلات ) التي تحرك العين بجهه الحول و / او تقويه العضله ( او العضلات ) التي تحرك العين بالجهه المعاكسه .



يعتمد نجاح الجراحه بشكل رئيسى على حسن التخطيط لهذه الجراحه من حيث تحديد العضلات التي يجب التداخل عليها و درجه ذلك التداخل على جميع عضله ( هنالك 6 عضلات محركة لكل عين ) و هذا بحسب دراسه زاويه الحول و تغيراتها بوضعيات النظر المختلفة ,

بينما تاتى اهمية المهاره الجراحيه للجراح فالمرتبه الاخرى .



فى حال الدراسه الجيده للحول و التخطيط السليم للجراحه فان معظم الحالات تنتهى بنتيجة ممتازه و لكن هذا ليس مطلقا و لا ممكن لاى جراح فالعالم ان يصبح و اثقا تماما من نتيجة الجراحه لاى حالة حول مهما كانت بسيطة و مهما كانت الدراسه دقيقه ,

و يبقي احتمال الحاجة لجراحه اخرى ( و قد ثالثة ) قائما .



من النادر جدا جدا ان تحدث اختلاطات خلال جراحه الحول تسبب مخاطر جديه على الرؤية و هذا لان هذي الجراحه تجرى على عضلات خارج كره العين و لا تتطلب فتح جراحى لكره العين كما يحدث فعمليات الشبكيه او الساد ( الماء الابيض ) مثلا ,

وحتي لو حدث ثقب لكره العين خطا خلال خياطه العضلات فان هذا لن يشكل خطرا كبيرا اذا احسنت معالجتة .



لا تتطلب جراحه الحول اي شق جلدي و بالتالي فهي لن تترك اي ندبه جلديه و هذي الجراحه اذا اجريت بكيفية جيده و سليمه فهي كذلك لن تترك اي ندبه ظاهره فالعين


الحول الوحشي