الخيانة من اثقل العبارات على القلب فنطقها بحد ذاتة يقتل جميع شيء رائع فالقلب و يكسر جميع شيء له معني رائع موجود فداخل النفس البشريه ،
فلم اجد اثقل منها على قلبي و على قلب البشر فهي طعنه تهديها للشخص الذي كان يثق فيك او كان يتوقع منك شيء رائع و لكن تهديها له على طبق من ذهب لتجعل منه يكرة الحياة او يجد فنفسة نقص و ان يندم على ما فعلة من اجلك ،
والخيانة تختلف من شخص الى احدث حسب طبيعه العلاقه بين شخصين سواء كانت مبنيه على صداقه او حب او زواج او فالعمل ،
فالخيانة باختلاف معانيها بين الشخصين و لكن هي حالة يخون بها الشخص الوعد او العهد او بكلمه حتي لو كان يظن انها قليلة فهي بحد ذاتها تعتبر خيانة باختلافاتها .
الخيانة تنشا من الثقة !!!
نعم الخيانة مدخلها الثقه فلولا الثقه لما و جدت الخيانة ،
فالعديد منا يثق فشخص معين على امر او شيء معين او يؤمنة على شيء فيجد من ثقتة مقابلة الخيانة ،
فلا يجب على اي شخص ان يوثق بشخص ثقه مطلقه و لا يجب ان يسوء الظن فيه الى حد الشك ،
فهنالك قلوب تهوي الخيانة و تفنن فيها و تطبع الخيانة بقلوبها ليكون عندهم مرض مزمن فقلوبهم ،
وهنالك مهما زادت طعناتهم فهي قلوب صادقه لا تعرف للخاينه معني و لا طريق و لا و سيله و هي اكثر القلوب التي تواجة الخيانة فحياتها ،
ف الغريب او المحزن ان يكبر الانسان و يعيش فمجتمعات تخون و تشعر كانها بغابه يموت بها اصحاب القلوب الطيبه التي لا تعرف معني الغدر و الخباثه لتجد نفسها مع الوقت ضحيه بين الذئاب ليقولو عنه انه كلبا من الكلاب التي تجرى و راء من يخونها ،
فهي اسود تكبر مع الايام لتصبح ملوك الغابه و لكن بقوه قلوبها ،
فلا يظن الشخص الطيب انه غباء بل هو ذكاء بحد ذاتة ليفهم ما يدور من حولة حتي تصنع منه الحياة شيئا لا يقهر .
اختبر الشخص قبل ان تثق فيه : كلمه رائعة فالاختبار هو سيد المواقف و هو الحاكم بينك و بين من تكن له بالمشاعر لتعرف طبيعه النفس التي تقترب منها ،
فالحذر فبداية العلاقات مهمه جدا جدا لمعرفه الطبيعه البشريه ،
فلا يجب على الشخص ان يحكم على انسان من بداية العلاقه مهما كان ذلك الشخص ،
فعندما تختبر صديقك بامر معين او موقف معين فهو يكشف لك طبيعه ذلك الانسان المخادع الذي يخبئ و راء قلبة العديد و العديد من الحقد و الكراهيه ،
وسوف تعلمك الحياة ان جميع انسان طيب الف طعنه و طعنه فقلبة .
من اسوا الخيانات التي و جدتها فحياتي هي الخيانة الزوجية ،
ما ابشعها و ما اقحبها و ما العنها من خيانة ان يخون انسان شريك حياتة الذي سوف يعيش العمر باكملة معه ،
فلا تستغرب ان تجد امرأة تصنف بين النساء عاهره تخون رجل يتعب و يشقي لاجل اهل بيته و هي تخونة مع شخص احدث ،
ولا تستغرب من ان يخون رجل يصنف من بين الرجال شخص بلا مبدا و لا يطلق عليه لقب الرجوله امرأة اخلصت له و قدرت العشره مع زوجها ،
او الاثنان يخونون بعضهم ،
ولكن من افضل ما يريح القلب و يجعل الانسان يعيش بطمانينه هي ان الله قال تعالى فكتابة العزيز الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات .