الرضا بقضاء الله وقدره

الرضا بقضاء الله وقدره 81b6dfefcdffe9e9e83c2a3faec9c9a6

الرضا بقضاء الله و قدرة و اثرة النفسي

” قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون ”

الجميع منا خسر من ما ل او عزيز بوفاه او عمل…..


من منكم تعرض لمصيبه و اثرت فنفسة و كانت لها و قعا سيئا عليه ،

فاصابتة بالهموم و الغموم


اذا اردت ان يخف عليك مصابك عليك بتلاوه هذي الاية من كتاب الله

قال الله تعالى{ليس البر ان تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملائكه و الكتاب و النبيين و اتي المال على حبة ذوى القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فالرقاب و اقام الصلاة و اتي الزكاه و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فالباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون}


اذا تدبرنا الاية الكريمة و جدنا اننا مقصرين فامور كثيرة مما اشتملت عليه الاية و هذا يعودالي ضعف ايماننا بالله سبحانة كما ان الصبر عن الشدائد هو من الصدق مع الله


سبحانة و تعالى و الذي يفقتدة العديد منا عند اي شدة تجدة يغضب و يحزن


وكان خيرا لم يصبة قط لاحول و لاقوة الا بالله

فالواجب علينا ان نترفع عن سيي الاخلاق فان تعرضنا لنقص فالمال او الصحة او فقدنا غالي فلنتذكر قول الله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله و انا الية راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون)


من منكم لا يرضي بقضاء الله و قدرة ….؟؟؟


من منكم اذا نزلت بساحتة المنايا يصبر ؟
؟؟؟


من منكم اذا اصابتة مصيبة قال ( انا لله و انا الية راجعون ) و قلبة عامر بما تعنية الايه الكريمة ؟

وقد قرانا كيف ان بكاء يعقوب على ابنة افقدة بصرة ،

وكيف ان الغم بلغ مداة بالسيده عائشه عندما تطاول عليها الافاكون – فظلت تبكي حتي قالت : ” ظننت ان الحزن فالق كبدى ” .



وقد ذم الرسول صلى الله عليه و سلم التكالب على دنيا الهموم فقال :

” من جعل الهم واحدا كفاة الله هم دنياة ،

ومن تشعبتة الهموم لم يبال الله فاى اوديه الدنيا هلك ” رواة الحاكم .

ويهدف ذلك التوجية النبوى الى بث السكينه فالافئده ،

واستئصال شافه الطمع و التكالب على الدنيا .

وفى هذا يقول عليه الصلاة و السلام :

” من كانت الاخره همة جعل الله غناة فقلبة ،

وجمع له شملة ،

واتتة الدنيا و هي راغمه .

ومن كانت الدنيا همة جعل الله فقرة بين عينية ،

وفرق عليه شملة ،

ولم ياتة من الدنيا الا ما قدر له “.رواة الترمذى .



وقال كذلك : ” تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ،

فانة من كانت الدنيا اكبر همة افشي الله ضيعتة و جعل فقرة بين عينية .

ومن كانت الاخره اكبر همة جمع الله له امورة ،

وجعل غناة فقلبة ،

وما اقبل عبد بقلبة على الله عز و جل الا جعل الله قلوب المؤمنين تفد الية بالود و الرحمه ،

وكان الله الية بكل خير اسرع ” .

رواة البيهقى .



وسمع النبى عليه الصلاة و السلام رجلا يقول : اللهم انني اسالك الصبر .

فقال :

” سالت الله البلاء فسلة العافيه ” .

رواة الترمذى .

ولا شك ان علاج الهموم يكمن فالرضا بما قدر الله ،

والصبر على الابتلاء و احتساب هذا عند الله


والساخطون و الشاكون لا يذوقون للسرور طعما .

فحياتهم كلها سواد دامس ،

وليل حالك .

اما الرضا فهو نعمه روحيه عظيمه لا يصل اليها الا من قوي بالله ايمانة ،

وحسن فيه اتصالة .

والمؤمن راض عن نفسة ،

وراض عن ربة لانة امن بكمالة و جمالة ،

وايقن بعدلة و رحمتة .

ويعلم ان ما اصابتة من مصيبه فباذن الله .

،

يقول تعالى : :

{ و ما اصاب من مصيبه الا باذن الله و من يؤمن بالله يهد قلبة و الله بكل شيء عليم } التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين ان تدبير الله له اروع من تدبيرة لنفسة ،

فيناجى ربة ” بيدك الخير انك على جميع شيء قدير ” ال عمران 26 .

تذكر قصة موسي عليه السلام كما يصفها الشاعر :

كن لما لا ترجو من الامر ارجي منك يوما لما له انت راج

ان موسي مضي ليطلب نارا من ضياء راة و الليل داج

فاتي اهلة و ربما كلم الل ة و ناجاة و هو خير مناج

وكذا الامر كلما ضاق بالنا سياتي الله به ساعة بانفراج

وتذكر قول الامام الشافعى رحمة الله فقصيده من احلى قصائدة :

ولا تجزع لحادثه الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

فلا حزن يدوم و لا سرور و لا عسر عليك و لا رخاء

ويقول ابو العلاء المعرى :

قضي الله فينا بالذى هو كائن فتم ،

وضاعت حكمه الحكماء

وهل يابق الانسان من ملك ربة فيخرج من ارض له و سماء


فما من شده الا و بعدين فرج قريب كما يقول ابو تمام :

وما من شده الا سياتى من بعد شدتها رخاء


وقال احدث :

دع المقادير تجرى فاعنتها و لا تبيتن الا خالي البال

ما بين غفوه عين و انتباهتها يغير الله من حال الى حال

قال صفى الدين الحلى :

كن عن همومك معرضا و جميع الامور الى القضا

ابشر بخير عاجل تنسي فيه ما ربما مضى

فلرب امر مسخط لك فعواقبة رضا

ولربما اتسع المضيق و قد ضاق الفضا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا

الله عودك الرائع فقس على ما ربما مضى

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :

” ارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس ” رواة احمد

  • خلفيات عن الرضا بالقدر
  • صور من رضي بقضاء الله


الرضا بقضاء الله وقدره