الشوب للشعر

الشوب للشعر 11218

الشوب و الروب ما يسمي بالقطران

يستخرج من الشجر عامة و اجودة من الاثل و السلم

يعد استخراجة او صناعتة من اقدم المهن التي عرفها التاريخ

وكان اكتشافة فذالك الزمن يعد تطور للانسانية يشبة اكتشاف البترول فزماننا

دخل الشوب و القطران فكل امور حياة الانسان فتلك الفتره

من ملابس و اوانى و علاج للانسان و الحيوان

وسهل على الانسان فتلك الفتره الزمنيه

كان الانسان يعتمد على لبسة على السرابيل الجلدية و كان هنالك من لا يقدر عليها فكان القطران حيث يدبغ عل الخصف او الطفى بعد نسجة بعدها يجفف و يتخذ سربال او خفا و حذاء فيكون كالجلد فشكل نقلة لتطور الانسان و دخل فمجال العلم فكان يكتب عليه و هو ما يسمي الصحائف


ولكم شرح لفوائدة و طرق صناعتة و كييفيه استخراجه

 


اعتبر الشوب و الروب من الصناعات التراثيه التي لقيت عند الانسان لما للشوب و الروب من فائدة عظيمه لا يستغنى عنها الانسان قديما و رغم هذي الفائدة لكل من الشوب و الروب التي عرفها الانسان قديما الا انها تلاشت شيئا فشيئا فو قتنا الحاضر و اصبح الاستغناء عنها يهدد و جودها و يطمس معالمها قد يصبح للحضارة دور فذلك و مع ذلك ما زال جميع من الشوب و الروب يصارعان الحضارة من اجل البقاء محتفظا بصفاتة الطبيعية التي عرفت منذ قديم الزمن .

*كيفية صناعه الشوب و الروب : لاشك بان صناعه الشوب و الروب تعتبر من المهن التراثيه التي تحتاج الى خبره فليس جميع انسان ان يجيد صناعه هذي المهنه و انما هنالك من هو متخصص لهذه الصناعه قد و رثها ابا عن جد و يسمي الموقد نسبة للمكان الذي يصنع به الشوب و الروب و المعروف باسم الموقد .



وحتي تتوفر ما ده الشوب و الروب لابد من عمل يقوم فيه الموقد صاحب هذي المهنه على النحو الاتى :

-حفر حفره فالارض غير عميقه بعيده عن الاحياء السكنيه لها فتحه الى الخارج على شكل مسرب او ممر .



-احضار اناء فخارى المعروف باسم الجره بعدها كسر عنقها بحيث تكون لها فتحه اكبر من فتحه العنق و تسمي الجحله .



-احضار قطع صغار من عواد الاشجار المنجوره و يفضل ان تكون من اشجار الاثل .



– وجود كميه من روث الحيوانات التي تساعد على الاشتعال و تحتفظ بالنار فتره طويله و يفضل روث الابقار المعروف بالكبى .

يقوم صاحب الموقد بوضع قصاصات الاعواد المنجوره فالاناء الفخارى المعروف بالجره و المصطلح على تسميتة لهذاالغرض بالجحله حتي تمتلى بعدها يقوم بوضعها مقلوبه على فوهه الحفره بعدها تغطي الجره بطبقه من الروث بعدها يغطي الروث بطبقه من مكسورات الاوانى الفخاريه بعد هذا يتم اشعال النار فالروث فيبقي فتره طويله محتفظا بالنار يصعد منه دخانا الى الهواء يستمر هذاالدخان الى ان يتم احتراق الروث و فهذه الخلال تتحول الاعواد الموجوده فالجره الى فحم ناشف ربما افرز ما ده الشوب و الروب فالحفره المكتومه بعدها اندفع عبر المسرب او الممر الخارج من الحفره لحفظة فاوانى خاصة .

* فائدة جميع من الشوب و الروب قديما :نظرا لعدم الحاجة لاستعمال جميع من الشوب و الروب حديثا فاننا سوف نسلط الضوء على استخدامة قديما و مدي حاجة الناس الية فذلك الوقت .

من المعروف ان الشوب عبارة عن ما ده سائله خفيفه يميل لونها الى السواد الفاتح لها رائحه زكيه عند اهل التراث اما الروب فهو عبارة عن ما ده سائله ثقيله لزجه سوداء اللون لا تختلف رائحتها عن رائحه الشوب المعروفة و لكل من الشوب و الروب فائدة عند اهل زمان .

*فائدة الشوب :نظرا لما يتصف هذاالسائل من ما ده خاصة تعتبر كمطهر لقتل الجراثيم و الحاجات الثانية التي تسبب الاذي فان استعمالة يكمن فالاتى :


-كمطهر لشعر الراس و فنفس الوقت يقضى على الحشرات المؤذيه التي تتعلق بشعر الراس كالقمل و الصيبه و لهذا فان المرأة العربية لا تستغنى عن استخدامة فلا يمر اسبوعا دون استخدامة .



-يستخدم للمواشى و خاصة الضان و الماعز و الابل لقتل الحشرات الضارة .



-كذلك له فائدة طبيه لعلاج داء الكلاب المشبوقه .

*فائدة الروب المعروف بالقطران : يستعمل الروب للزينه فيطلي فيه ركب القعد و الكراسي و فنفس الوقت يحافظ على سلامتها من الحشرات العابثه بما يحتوية من ما ده تنفر بعض الحشرات .



كذلك الاستمتاع براحتة الزكيه التي تبعث فالنفس الرغبه و فتح الشهيه كطلاء بعض اوانى الشرب المصنوعه من الاشجار كالقوبه و المدهنه و القعب و بعض الاوانى الثانية كالقشبه و الميظر .



كذلك يستعمل لقتل بعض الحشرات المؤذيه للحيوانات و خاصة الابل و هذا بوضع قليلا منه فاماكن معينة و خاصة الاماكن الداخلية و تعرف هذي الكيفية بالترفيغ .

  • البترول للشعر


الشوب للشعر